#عقيدة_أهل_السنة_والجماعة

هذا البوستُ للمشتغلين بالعلوم الشرعيةِ فقط:

"عقيدتُنا التي درسناها في الأزهرِ الشريفِ"

كُلُّ ما أضافه الله لنفسِه-كاليد والنزول ونحوهما- فهو مُنَزَّهٌ فيه عن معاني المُحدَثاتِ كالجسميةِ، ثمَّ بعد ذلك فللعلماء فيه مذاهبُ:

الأول/ الإقرار و الإمرار للنصِّ كما وردَ دونَ القول بأنَّه: "صفةٌ أو ليس صفةً" فَيُقْرَؤُ النصُّ ولا يُزَادُ عليه ببنتِ شَفَةٍ.

الثاني/ إثباتُه صفةً مع ردِّ العلم بمعناه لقائله، فنقول: له صفةٌ هي اليدُ ونؤمنُ بها على مراد قائِلِها لا على ما يجولُ في خواطرِنا.

الثالث/ تَأويلُ النصِّ بما يوافقُ اللغةَ ورَدُّه لصفةٍ أخرى كالسمع والقدرةِ ونحو ذلك.

والمشهور عن السلفِ تركُ الخوضِ في التأويل التفصيليِّ، والمشهور عن الخلفِ التَّخَوُّضُ فيه، والأسلمُ مذهبُ السَّلَفِ.

#الأزهر_قادم
دكتور عبدالله رشدي

تابعوا قناة تلغرام

ملتقى أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية
https://t.me/multakaahlalsunna

#عقيدة_أهل_السنة_والجماعة

مالابد من معرفته في العقيدة :
على كل واحدأن يعتقد أنه تعالى جل اسمه في عظمته في ذاته ، وكبريائه في صفاته ، وملكوته في أرضه وسمائه ، وحسنى أسمائه وعلا صفاته لا يشبه شيئاً من مخلوقاته ولايشبّه به..وأن ماجاء مما أطلقه الشرع في الكتاب والسنة على الخالق تارة وعلى المخلوق تارة أخرى لما بينهما من الاشتقاق اللغوي..فلا تشابه بينهما في المعنى الحقيقي ، بل إطلاقه على غيره سبحانه إنما هو بالطريق المجازي..إذ صفات القديم الأزلي الأبدي بخلاف صفات المخلوق المشاهد حدوثه بالدليل العقلي والنقلي..
فكما أن ذاته تعالى لاتشبه الذوات وإنما وقع الاشتراك في إطلاق الذات ، كذلك صفاته لاتشبه صفات المخلوقين من جميع الجهات . إذ صفاتهم لحدوثها لاتنفك عن الأعراض والأغراض ، وهو تعالى منزه عن ذلك لأنه لايعتري ذاته عرض ، ولا تعلل أفعاله بغرض ، ومايشبه فعله من العلة فهو محمول على سبب الحكمة..بل لم يزل بصفاته وأسمائه موجوداً ، ولايزال بذاته ونعوته في نظر أرباب التوحيد وأصحاب التفريد مشهوداً . وأما صفات الأفعال كالخالق والرازق والمحيي والمميت فهي قديمة أيضاً على مااختاره المحققون . وأما قول من قال بأنه تعالى موصوف بسمع وبصر يزيد الانكشاف بهما على الانكشاف بالعلم فهو خطأ نشأ من القياس حيث يوجب التشبيه بأوصاف الخلق من قبول نعت الزيادة والنقصان باعتبار بعض الحواس مع أنه تعالى يجب له التنزه عن ذلك ، إذ ليس كمثله شيء لاذاتاً ولاصفة ولافعلاً أصلاً..
ولله در من قال من العلماء العارفين : التوحيد إثبات ذات غير مشبهة لسائر ذوات الموجودات ، ولامعطلة عن الصفات الكاملات القديمات..إذ لا محظور من تعدد الصفات ، وإنما المحظور في تعدد الذات..
وزاد هذه النكتة الواسطي وضوحاً وتبياناً فقال : ليس كذاته ذات ، لاتصافه بالقدم وحدوث غيره بالعدم . ولاكاسمه اسم..كاسم الله والرحمن..ولا كفعله فعل من خلق ورزق وإحياء وإماتة وإيجاد وإمداد..ولا كصفته صفة لقدمها وحدوث غيرها ، ولكمالها ونقصان ماعداها..إلا من جهة موافقة اللفظ اللفظ..وجلت الذات القديمة أن تكون لها صفة حديثة..لأنها إن كانت صفة كمال فخلوّه عنها قبل حدوثها مع جواز اتصافه بها نقص ، وإلا استحال اتصافه بها..وأيضاً لايجوز أن تكون ذات القديم محلاً للحوادث..كما استحال أن تكون للذات المحدثة صفة قديمة لامتناع وجود صفة قبل موصوفها..وهذا من الأمور البدهية. وهذا كله مذهب أهل الحق أهل السنة والجماعةمن العلماء والأئمة رضي الله عنهم..
وقد فسر القشيري رحمه تعالى قول الواسطي هذا ليزيده بياناً فقال : هذه الحكاية تشتمل على جوامع مسائل التوحيد مما عليها مدار أرباب الدراية ، وهي اعتقاد أن لاشريك له في الإلهية والصفات الذاتية والفعلية ، واستحقاق العبودية بمقتضى النعوت الربوبية..وكيف تشبه ذاته الغنية بصفاته المستغنية عن جميع الأشياء..كيف تشبه ذات المحدثات المفتقرة إلى موجدها في جميع الحالات..وكيف يشبه فعله فعل الخلق وهو لايعلل بغرض ولاعرض ولاعوض..فصدوره عنه لغير جلب أنس من جليس وأنيس ، أو دفع نقص..ولا بحصول خواطر باعثة له عليه ، وأغراض وجد شيء منها..لامتناع أن يكون فعله معللاً بغرض ولا بمباشرة ومعالجة بل(إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون)..وفعل الخلق لايخرج عن هذه الوجوه من الغرض والعرض والمباشرة والمعالجة..
قال أحد المشايخ مخاطباً لمريديه : كل ما توهمتموه بأوهامكم أو أدركتموه بعقولكم ولو في أكمل أحوالكم فهو حادث مثلكم..
وقال إمام الحرمين الجويني رحمه تعالى : من اطمأن إلى موجود انتهى إليه فكره وتقرر في ذهنه فهو مشبه لله بذلك الموجود..ومن اطمأن وسكن إلى النفي المحض ذاتاً وصفة فهو معطل من أهل تعطيل الكون من أن يكون له مكون كالدهرية..وإن قطع بموجود من غير توهم تشبيه وتصور تعطيل معترفاً بالعجز عن درك حقيقته من جهة ذاته وصفاته فهو موحد..كما ورد عن الصديق رضي الله عنه : العجز عن درك الإدراك إدراك.. وقال تعالى ولايحيطون به علماً)..
وما أحسن قول الزاهد الواعظ العارف ذي النون المصري رحمه تعالى : حقيقة التوحيد أن تعلم أن قدرة الله في الأشياء إيجادها بلا معالجة ومزاولة ومباشرة استعمال آلة ، وصنعه لها بلا مزج وخلط شيء بغيره لتركيبه في الابتداء..بل خلق الأشياء إما إبداعاً بدون مادة كالسموات ، أو تكويناً منها كالإنسان من نطفة بحسب تعلق القدرة بمقدورها وفق الإرادة..ولاعلة لصنعه لأن أفعاله لاتعلل.. وما تصورته أو خطر في وهمك فالله بخلافه..
وهذا كلام عجيب نفيس محقق..ثبتنا الله جميعاً على التوحيد من جهة الذات ، والإثبات من جهة الصفات ، والتنزيه بأن ذاته ليست كسائر الذوات ، وصفاته ليست كصفات المحدثات..وجنبنا طرفي الضلالة والغواية من التعطيل والتشبيه بمنه وفضله ورحمته..إنه سميع مجيب..
الشيخ مصطفى نداف

تابعوا قناة تلغرام

ملتقى أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية
https://t.me/multakaahlalsunna

#عقيدة_أهل_السنة_والجماعة

ملتقى أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية
https://t.me/multakaahlalsunna
من المعلوم أنَّ الأشاعرة يشكِّلون مع الماتريديَّة السَّواد الأعظم من أُمَّة محمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذلك أنَّه وبعد ظهور مذهب الإمام أبي الحسن الأشعري ، ومذهب الإمام أبي منصور الماتريدي ، ذهب أغلب النَّاس إليهما ، وقد ثبت بالاستقراء أنَّ أغلب المفسِّرين ، والمحدِّثين ، والفقهاء ، والأصوليِّين ، والمتكلِّمين ، وأهل اللغة ، والمؤرِّخين ، والقادة ، والمصلحين ... هم أشاعرة أو ماتريديَّة ، أو موافقين لهم ، وعلى منهجهم ، سواء من تقدَّمهم أو تأخَّر عنهم ، فمن أهل التَّفسير وعلوم القرآن على سبيل المثال لا الحصر :
أبو محمَّد سهل بن عبد الله التُستري (283هـ) ، والزَّجَّاج (310هـ) ، والطَّبراني (360هـ) ، والسَّمرقندي (373هـ) ، وابن أبي زَمَنِين المالكي (399هـ) ، والماوردي (450هـ) ، والقشيري (465هـ) ، والواحدي النَّسابوري (468هـ) ، وأبو المظفَّر السَّمعاني ( 489هـ) ، وتاج القرَّاء محمود بن حمزة بن نصر ، أبو القاسم برهان الدِّين الكرماني (505هـ) ، والبغوي (516هـ) ، وابن عطيَّة (542هـ) ، وابن العربي (543هـ) ، وابن الجوزي (597هـ) ، والرَّازي (606هـ) ، والقرطبي (671هـ) ، والبيضاوي (685هـ) ، والنَّسفي (710هـ) ، والخازن (741هـ) ، وأبو حيَّان (745هـ) ، وابن عادل الحنبلي الدِّمشقي النُّعماني (775هـ) ، والزَّركشي (794هـ) ، والفيروزآبادي (817هـ) ، وابن الجزري (833هـ) ، ونظام الدِّين الحسن بن محمَّد بن حسين القمِّي النَّيسابوري (850هـ) ، والمحلِّي (864هـ) ، والثَّعالبي (875هـ) ، والبقاعي (885هـ) ، ومحمَّد بن عبد الرَّحمن الإِيجي الشَّافعيّ (905هـ) ، والسُّيوطي (911هـ) ، وأبو السُّعود (982هـ) ، والشِّهاب الخفَّاجي (1069هـ) ، والزّرقاني (1122هـ) ، والبروسوي (1127هـ) ، والجمل (1204هـ) ، وابن عجيبة (1224هـ) ، والصَّاوي (1241هـ) ، والآلوسي (1270هـ) ، والمراغي (1371هـ) ، وسيِّد قطب (1385هـ) ، والطَّاهر بن عاشور (1393هـ) ، والشَّعراوي (118هـ) ، ووهبة الزحيلي ، وغيرهم كثير ...
ومن أهل الحديث وعلومه : الخطَّابي (388هـ) ، والحاكم (405) ، وابن فورك (406هـ) ، وأبو نعيم الأصبهاني (430هـ) ، وابن بطَّال (449هـ) ، والبيهقي (458هـ) ، والخطيب البغدادي (463هـ) ، والمازري (536هـ) ، والقاضي عياض (544هـ) ، وابن عساكر (571هـ) ، والمنذري (601هـ) ، ومحمَّد بن سعيد بن يحيى بن الدّبيثي الواسطي (637هـ) ، وابن الصَّلاح (643هـ) ، وأبو العبَّاس القرطبي (656هـ) ، والعزّ بن عبد السَّلام (660هـ) ، ومحمَّد بن عبد الله بن مالك (672هـ) ، والنَّووي (676هـ) ، وابن المنير (683هـ) ، وابن دقيق العيد (702هـ) ، وابن الزّملكاني (727هـ) ، وابن جماعة (733هـ) ، وعبد الكريم بن عبد النُّور بن منير الحلبي (735هـ) ، والمزِّي (742هـ) ، والزَّيلعي (743هـ) ، وصلاح الدِّين ، خليل بن كيكلدي العلائي (761هـ) ، وأحمد بن أحمد الكردي (763هـ) ، ومحمَّد بن بهادر الزَّركشي (794هـ) ، وعمر بن علي بن الملقِّن (805هـ) ، والعراقي (806هـ) ، والهيثمي (807هـ) ، أبو زرعة العراقي (826هـ) ، ومحمَّد بن أبي بكر الدّماميني (827هـ) ، وأبو عبد الله محمَّد بن خلفة الوشتاني الأبي المالكي (728هـ) ، وبرهان الدِّين بن محمَّد بن خليل الحلبي سبط ابن العجمي (841هـ) ، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد مرزوق الحفيد (842هـ) ، ومحمَّد بن أحمد بن موسى الكفيري (846هـ) ، ومحمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن موسى الشَّافعي الحنبلي (846هـ) ، وابن حجر العسقلاني (852هـ) ، ومحمود بن أحمد العيني بدر الدِّين أبو محمَّد (855هـ) ، والسَّخاوي (902هـ) ، والسُّيوطي (911هـ) ، وأحمد بن محمَّد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري ، أبو العبَّاس ، شهاب الدِّين (923هـ) ، وابن علَّان (1057هـ) ، والمناوي (1031هـ) ، وعلي القاري (1014هـ) ، والبيقوني (المتوفى نحو 1080هـ) ، والسِّندي (1136هـ) ، والزَّبيدي (1205هـ) ، وعلي بن سليمان البجمعوي المغربي المالكي (1298هـ) ، واللكنوي (1304هـ) ، وشبير العثماني (1369هـ) ، وغيرهم كثير ...
ومن أهل الفقه وأصوله : فمن الحنفيَّة : الجصَّاص (370هـ) ، أبو الليث نصر بن محمَّد بن أحمد بن إبراهيم السَّمرقندي (373هـ) ، وعبد العزيز البخاري (449هـ) ، والبزدوي (482هـ) ، والسَّرخسي (552هـ) ، والكاساني (587هـ) ، والميرغناني (593هـ) ، والزَّيلعي (743هـ) ، والكمال بن الهمام (861هـ) ، وابن أمير الحاج (879هـ) ، ابن نُجيم (970هـ) ، والشّرنبلالي (1069هـ) ، والحصكفي (1088هـ) ، وابن عابدين (1252هـ) ، وأحمد بن محمَّد بن إسماعيل الطَّحطاوي الحنفي (1231هـ) ، وغيرهم كثير ....
ومن المالكيَّة : ابن رُشد (520هـ) ، وابن الحاجب (644هـ) ، والقُرافي (684هـ) ، وابن جزِّي (708هـ) ، وابن الحاج (737هـ) ، والشَّاطبي (790هـ) ، والسَّنوسي (895

عقيدة أهل السنة والجماعة

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2097226693925345&id=1475640566083964

#عقيدة_أهل_السنة_والجماعة

#الفيديو_كاملا

عقيدة اهل السنة والجماعة باختصار
احفظوها ولقنوها لأولادكم

قال الشيخ فخر الدين بن عساكر رحمه الله:

[اعلم أرشدَنا الله وإياكَ أنه يجبُ على كلّ مكلَّف أن يعلمَ أن الله عزَّ وجلَّ واحدٌ في مُلكِه، خلقَ العالمَ بأسرِهِ العلويَّ والسفليَّ والعرشَ والكرسيَّ، والسَّمواتِ والأرضَ وما فيهما وما بينهما. جميعُ الخلائقِ مقهورونَ بقدرَتِهِ، لا تتحركُ ذرةٌ إلا بإذنِهِ، ليسَ معهُ مُدبّرٌ في الخَلقِ ولا شريكٌ في المُلكِ، حيٌّ قيومٌ لا تأخذُهُ سِنةٌ ولا نومٌ، عالمُ الغيب والشهادةِ، لا يَخفى عليهِ شىءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، يعلمُ ما في البرّ، والبحرِ وما تسقطُ من ورقةٍ إلا يعلمُهَا، ولا حبةٍ في ظلماتِ الأرضِ ولا رَطبٍ ولا يابسٍ إلا في كتابٍ مبين. أحاط بكلّ شىءٍ علمًا وأحصى كلَّ شىءٍ عددًا، فعالٌ لما يريدُ، قادرٌ على ما يشاءُ، له الملكُ وله الغِنَى، وله العزُّ والبقاءُ، ولهُ الحكمُ والقضاءُ، ولهُ الأسماءُ الحسنى، لا دافعَ لما قضى، ولا مانعَ لما أعطى، يفعلُ في مُلكِهِ ما يريدُ، ويحكمُ في خلقِه بما يشاءُ.

لا يرجو ثوابًا ولا يخافُ عقابًا، ليس عليه حقٌّ [يلزمُهُ] ولا عليه حكمٌ، وكلُّ نِعمةٍ منهُ فضلٌ وكلُّ نِقمةٍ منه عدلٌ، لا يُسئلُ عما يفعلُ وهم يسألونَ. موجودٌ قبل الخلقِ، ليس له قبلٌ ولا بعدٌ، ولا فوقٌ ولا تحتٌ، ولا يَمينٌ ولا شمالٌ، ولا أمامٌ ولا خلفٌ، ولا كلٌّ، ولا بعضٌ.

ولا يقالُ متى كانَ ولا أينَ كانَ ولا كيفَ، كان ولا مكان، كوَّنَ الأكوانَ ودبَّر الزمانَ، لا يتقيَّدُ بالزمانِ ولا يتخصَّصُ بالمكان، ولا يشغلُهُ شأنٌ عن شأن، ولا يلحقُهُ وهمٌ، ولا يكتَنِفُهُ عقلٌ، ولا يتخصَّصُ بالذهنِ، ولا يتمثلُ في النفسِ، ولا يتصورُ في الوهمِ، ولا يتكيَّفُ في العقلِ، لا تَلحقُهُ الأوهامُ والأفكارُ، (لَيْسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) اهـ.]

الشيخ سعيد السلمو من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي
https://t.me/saidalsalmo

#عقيدة_أهل_السنة_والجماعة

#الفيديو_كاملا

عقيدة اهل السنة والجماعة باختصار
احفظوها ولقنوها لأولادكم

قال الشيخ فخر الدين بن عساكر رحمه الله:

[اعلم أرشدَنا الله وإياكَ أنه يجبُ على كلّ مكلَّف أن يعلمَ أن الله عزَّ وجلَّ واحدٌ في مُلكِه، خلقَ العالمَ بأسرِهِ العلويَّ والسفليَّ والعرشَ والكرسيَّ، والسَّمواتِ والأرضَ وما فيهما وما بينهما. جميعُ الخلائقِ مقهورونَ بقدرَتِهِ، لا تتحركُ ذرةٌ إلا بإذنِهِ، ليسَ معهُ مُدبّرٌ في الخَلقِ ولا شريكٌ في المُلكِ، حيٌّ قيومٌ لا تأخذُهُ سِنةٌ ولا نومٌ، عالمُ الغيب والشهادةِ، لا يَخفى عليهِ شىءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، يعلمُ ما في البرّ، والبحرِ وما تسقطُ من ورقةٍ إلا يعلمُهَا، ولا حبةٍ في ظلماتِ الأرضِ ولا رَطبٍ ولا يابسٍ إلا في كتابٍ مبين. أحاط بكلّ شىءٍ علمًا وأحصى كلَّ شىءٍ عددًا، فعالٌ لما يريدُ، قادرٌ على ما يشاءُ، له الملكُ وله الغِنَى، وله العزُّ والبقاءُ، ولهُ الحكمُ والقضاءُ، ولهُ الأسماءُ الحسنى، لا دافعَ لما قضى، ولا مانعَ لما أعطى، يفعلُ في مُلكِهِ ما يريدُ، ويحكمُ في خلقِه بما يشاءُ.

لا يرجو ثوابًا ولا يخافُ عقابًا، ليس عليه حقٌّ [يلزمُهُ] ولا عليه حكمٌ، وكلُّ نِعمةٍ منهُ فضلٌ وكلُّ نِقمةٍ منه عدلٌ، لا يُسئلُ عما يفعلُ وهم يسألونَ. موجودٌ قبل الخلقِ، ليس له قبلٌ ولا بعدٌ، ولا فوقٌ ولا تحتٌ، ولا يَمينٌ ولا شمالٌ، ولا أمامٌ ولا خلفٌ، ولا كلٌّ، ولا بعضٌ.

ولا يقالُ متى كانَ ولا أينَ كانَ ولا كيفَ، كان ولا مكان، كوَّنَ الأكوانَ ودبَّر الزمانَ، لا يتقيَّدُ بالزمانِ ولا يتخصَّصُ بالمكان، ولا يشغلُهُ شأنٌ عن شأن، ولا يلحقُهُ وهمٌ، ولا يكتَنِفُهُ عقلٌ، ولا يتخصَّصُ بالذهنِ، ولا يتمثلُ في النفسِ، ولا يتصورُ في الوهمِ، ولا يتكيَّفُ في العقلِ، لا تَلحقُهُ الأوهامُ والأفكارُ، (لَيْسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) اهـ.]

الشيخ سعيد السلمو من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي
https://t.me/saidalsalmo