دروب الخير 🕋
1.78K subscribers
37.7K photos
13.7K videos
6.54K files
43.8K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
Forwarded from @@@ @@@
(14) _ وقال الشيخ أبو منصور فخر الدين عبد الرحمن بن محمد المعروف بابن عساكر (620 هـ) عن الله تعالى ما نصه [طبقات الشافعية ( 8/1866 ) ] : ” موجودٌ قبل الخَلْق ، ليس له قَبْلٌ ولا بَعْدٌ ، ولا #فوقٌ ولا #تحتٌ ، ولا #يمينٌ ولا #شمالٌ ، ولا #أمامٌ ولا َلْفٌ ، ولا كُلّ ولا بعضٌ ، ولا يقال متى كان ، ولا أين كان ولا كيف ، كان ولا مكان ، كوَّن الأكوان ، ودبَّر الزمان ، ولا يتقيد بالزمان ، ولا يتخصص بالـمكان”

(15) _ وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد السلام الـملقب بسلطان العلـماء (660 هـ) ما نصه [طبقات الشافعية الكبرى : ترجمة عبد العزيز بن عبد السلام (8/219) ] : ” ليس _ أي الله _ بجسم مصوَّر ، ولا جوهرٍ محدودٍ مقدَّرٍ ، ولا يُشبه شيئاً، ولا يُشبهه شىءٌ ، ولا تحيط به الجهات ، ولا تكتنفه الأرضون ولا السموات ، كان قبل أن كوَّن الـمكان ودبَّر الزمان ، وهو الآن على ما عليه كان”

(16) _ وقال الـمفسّر محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي الـمالكي (671هـ) ما نصه [الجامع لأحكام القرءان سورة البقرة ، ءاية / 255 (3/2788) ] : ” و( العليّ ) يُراد به علو القدر والـمنـزلة لا علو الـمكان ، لأنَّ الله منـزه عن التحيز”

_ وقال أيضًا [الـمصدر السابق سورة الأنعام ، ءاية / 18 (6/399)] : ” ومعنى { فَوقَ عِباَدِهِ } [سورة الأنعام / 188] فوقية الاستعلاء بالقهر والغلبة عليهم ، أي هم تحت تسخيره لا فوقية مكان”

- وقال أيضًا [الـمصدر السابق سورة الأنعام ، ءاية / 3 (6/ 390) ] : ” والقاعدة تنـزيهه – سبحانه وتعالى – عن الحركة والانتقال وشغل الأمكنة”

_ وقال أيضًا [الـمصدر السابق سورة الفجر ، ءاية / 22 (20/55) ] في تفسيره ءاية { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالـملَكُ صَفًّا صفًّا } [سورة الأنعام / 222] ما نصه : ” والله جل ثناؤه لا يوصف بالتحول من مكانٍ إلى مكانٍ ، وأنَّى له التحول والانتقال ولا مكان له ولا أوان ، ولا يجري عليه وقتٌ ولا زمان ، لأن في جريان الوقت على الشىء فوت الأوقات ، ومن فاته شىء فهو عاجز”

_ وقال أيضًا عند تفسيرقوله تعالى : {ءَأَمِنتم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَّخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ } [سورة الـملك / 166] ما نصه [الـمصدر السابق سورة الـملك ، ءاية / 16 (18/216)] : ” والـمراد بِها توقيره [مراده : تعظيمه ] وتنـزيهه عن السفل والتحت ، ووصفه بالعلوِّ والعظمة لا بالأماكن والجهات والحدود لأنَّها صفات الأجسام . وإنَّما ترفع الأيدي بالدعاء إلى السماء لأنَّ السَّماء مهبط الوحي ومنـزل القطر ومحل القُدس (أي الطهر) ومعدن الـمطهَّرين من الـملائكة ، وإليها ترفع أعمال العباد ، وفوقها عرشه وجنته ، كما جعل الله الكعبة قِبلةً للدعاء والصلاة ، ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها ، وكان في أزله قبل خلق الـمكان والزمان ولامكان له ولازمان ، وهو الآن على ما عليه كان”

(17) _ وقال الحافظ أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (676 هـ) ما نصه [شرح صحيح مسلـم (3/199) ] : ” إن الله تعالى ليس كمثله شىء ، وإنه منـزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات الـمخلوق”

(18) _ وقال العلاَّمة الأصولي الشيخ أحمد بن إدريس القَرَافي الـمالكي الـمصري أحد فقهاء الـمالكية (684 هـ) مانصه [الأجوبة الفاخرة (ص/933)] : ” وهو – أي الله – ليس في جهةٍ ، ونراه نحن وهو ليس في جهة”

(19) _ وقال الـمفسِّر الـمقرىء النحوي محمد بن يوسف الـمعروف بأبي حيان الأندلسي (745هـ) عند تفسير قوله تعالى : { وَلَهُ مَن فِي السَّمَـوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ } ما نصه [ البحر الـمحيط سورة الأنبياء / ءاية 19 (6/302)] : “وعند هنا لا يراد بِها ظرف الـمكان لأنه تعالى منـزه عن الـمكان ، بل الـمعنى شرف الـمكانة وعلو الـمنـزلة”

_ وقال أيضا [البحر الـمحيط : (سورة الـملك/ءاية 16 –8/ 302] : ” قام البرهان العـقلي على أنه تعالى ليس بمتحـيز في جهـة”

- وقال أيضا ما نصه [البحر الـمحيط : ( سورة فاطر / ءاية 10 – جزء 7/ ص 303)] : ” إنـه تعـالى ليـس فـي جـهـة”

(20) _ وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني (852 هـ) ما نصه [فتح الباري (6/1366) ] : ” ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل مُحالاً على الله أن لا يوصف بالعلو ، لأن وصفه بالعلو من جهة الـمعنى ، والـمستحيل كون ذلك من جهة الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والـمتعالي ، ولـم يرد ضد ذلك وإن كان قد أحاط بكل شىءٍ علـماً”

(21) _ وقال الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي عند ذكر ما يستحيل في حقه تعالى (895 هـ) ما نصه [أم البراهين في العقائد ( متن السنوسية ) ، الـمطبوع ضمن مجموع مهمات الـمتون (ص/4 ) .] : ” والـمماثلة للحوادث بأن يكونَ جِرمًا أي يأخُذُ ذاتُه العلي قدرًا من الفراغ ، أو أن يكون عَرَضًا يقوم بالجِرم ، أو يكونَ في جهةٍ للجِرم ، أو له هو جهةٌ ، أو يتقيد بـمكانٍ أو زمان”