دروب الخير 🕋
1.92K subscribers
38.2K photos
14.1K videos
6.55K files
44.2K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
Forwarded from نور الوجود....
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

-(( يُبعَثُ كلُّ عبدٍ على ما ماتَ عليهِ)).

#الراوي : جابر بن عبدالله
#المصدر : صحيح مسلم

 📔 #شـرح_الـحـديـث 📔

👈 أنْ يُختَمَ عمَلُ العبدِ بالطَّاعاتِ والقُرباتِ وما يُحبُّ اللهُ منَ الكَلمات ، هوَ #غاية يُحصِّلُها #السعيد لا غيرُه.

▪️فَفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه يُبعثُ كلُّ عبدٍ مِن ذكرٍ أو أُنثى على ما ماتَ عَليه ، مِن خيرٍ وشرٍّ ، فهَذا عامٌّ في كلِّ صورةٍ وَمعنًى ؛ فعَلَى كلِّ إنسانٍ أنْ يَحرِصَ على أنْ يَموتَ على خَيرِ الأحوال ، وفي هذا حثٌّ على دَوامِ عَملِ الصَّالحاتِ والخيرات ؛ فإنَّه لا لا يَدْري أحدٌ متَى #يموت.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚


========================
Forwarded from نور الوجود....
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

لماذا.كان.النبي.ﷺ.يصوم.شهر.شعبان؟.tt

يا رسولَ اللَّهِ ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ.

#الراوي : أسامة بن زيد | #
#المصدر : صحيح النسائي

خلاصة حكم المحدث : #حسن

📑 #شـرح_الـحـديـث

▪️كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَرقُبون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عِباداتِه ومُعاملاتِه وفي كلِّ حَياتِه ، ومِن ذلك مُراقبتُهُم له في صِيامِه ؛ الْفَرْضِ منه والتَّطوُّعِ ؛ لِيَتعلَّموا منه.

▪️وفي هذا الحَديث يقولُ أُسامةُ بنُ زيدٍ رَضِي اللهُ عنهما : "قُلتُ: يا رَسولَ الله ، لم أَركَ تَصومُ شَهرًا مِنَ الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شعبانَ؟" أي : لا تُكثِرُ مِن صِيامِ التَّطوُّعِ في شَهرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ بِمثلِ ما تُكثِرُ في صِيامِ شَعبانَ ، وكان قد ورَد في صِيامِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِشعبانَ ما رُوِيَ في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ عائشَةَ رَضِي اللهُ عنها: "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتَّى نَقولَ : لا يُفـطرُ ، ويُفـطرُ حتَّى نَقولَ: لا يَصومُ ، فَما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَكملَ صيامَ شَهرٍ إلَّا رَمضانَ ، وما رأيتُه أكثَرَ صِيامًا مِنه في شَعبانَ".

▪️فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِزَيدٍ مُبيِّنًا له سَببَ صِيامِهِ : "ذلك شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بَين رجبٍ ورَمضانَ" ، أي : يَسْهو النَّاسُ عنه لِإكثارِهِمُ العِبادةَ في هَذَينِ الشَّهرينِ ، "وهوَ شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ" ، أي : أَعمالُ بَني آدمَ مِنَ الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمَعصيةِ ، "إلى رَبِّ العالمينَ" ؛ فلِذلك يَنبغي أن تكونَ الأعمالُ فيه صالِحةً، "فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَملي وأنا صائمٌ" ؛ أي : لِأنَّ مِن أفضلِ الأعمالِ عِندَ اللهِ مِن عِبادِه الصَّومَ ، أو أنَّ الأعمالَ الصالحَةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ رَفَع مِن قَدرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.

#قيل : إنَّ المُرادَ بِالأعمالِ الَّتي تُرفَعُ إليه في شَهرِ شَعبانَ هيَ أعمالُ السَّنة ، وقد جاء في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ أبي موسى الأشعَريِّ رَضِي اللهُ عنه أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ "يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهار ، وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ" ، وأنَّ أعمالَ الأُسبوعِ تُعرَضُ يومَ الإثنَيْن ويومَ الخميسِ ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والنَّسائيِّ أيضًا.

#وقيل : هذا يَحتمِلُ عَرْضَها في السَّنةِ جُملةً ، ويَحتمِلُ عَرْضَها في الأيَّامِ أوِ الأُسبوعِ تَفصيلًا أوِ العَكسَ ؛ فكأنَّ الأعمالَ تُعرَضُ عرضًا بَعد عَرْضٍ ، ولِكلِّ عَرْضٍ حِكمةٌ يُطْلِعُ اللهُ تَعالَى عليها مَن يَشاءُ مِن خَلقِه ، أو يَستأثِرُ بِها عندَه مع أنَّه تعالى لا يَخفى عليهِ مِن أعمالِهِم خافيةٌ.

#وفي_الحديث : أنَّ شَهرَ شَعبانَ مِنَ الأَشهُرِ المُرغَّبِ فيها بالصَّومِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

=======================
Forwarded from نور الوجود....
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((إن اللهَ ليرضى عن العبدِ أن يأكلَ الأكلةَ فيحمدَه عليها ، أو يشربَ الشربةَ فيحمدَه عليها)).

#الراوي : أنس بن مالك 
#المصدر : صحيح مسلم

📄 #شـرح_الـحـديـث 📄
 
▪️رِضا اللهُ عزَّ وجلَّ غايَةُ كُلِّ مُسلم ، وسَعْيُ الإنسانِ في طاعَةِ اللهِ واتِّباعِ رَسولِه يَكونُ سَببًا لنَيْلِ مَحبَّةِ اللهِ ورِضاهُ.

▪️وفي هَذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحدَ الأُمورِ الَّتي يَستَطيعُ المُسلِمُ أنْ يَحظَى فيها بِرِضا اللهِ ، وهي قَولُهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

▪️إنَّ اللهَ لَيَرْضَى عنِ العَبْدِ أنْ يَأكُلَ الأَكْلَةَ : وهِيَ المرَّةُ الواحدَةُ مِنَ الأَكْلِ كالغَداءِ والعَشاءِ ، فيَحمَدَه عليها ، أو يَشْرَبُ الشَّربَةَ فيَحمَدَه عليها ، فالرِّضا منه تَعالى يَتَسَبَّبُ عن حَمْدِه المُتَسَبِّبِ عنِ الأَكْلَةِ والشَّرْبَةِ.

▪️سُبحانَه ما أَكْرَمَه أَعْـطَى المَأْكولَ وأَقْدَرَ على أَكْلِه وجَعَلَه سائغًا وساقَه إلى عَبْدِه ، وأَوْجَدَه مِنَ العَدَمِ ثُمَّ أَقْدَرَه على حَمْدِه ، وأَلْهَمَه قَولَهُ وعَلَّمَه النُّطْقَ به ، ثُمَّ كان سَببًا لرِضائِه ، وهَذا دَليلٌ على أنَّ رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ قد يُنالُ بأَدْنى سَبب ؛ فإنَّه يُنالُ بِهذا السَّببِ اليَسيرِ ولِلهِ الحَمْد ؛ يَرضى اللهُ عنِ الإنسانِ إذا انْتَهَى مِنَ الأَكْل ، قال : الحَمْدُ لله ، وإذا انْتَهى مِنَ الشُّرْبِ قال : الحَمْدُ لِله.

      📚 #الموسوعة_الحديثية 📚 /


=========
      
Forwarded from نور الوجود....
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ : الإمَامُ العَادِلُ ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه ، ورَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ ، فَقَالَ : إنِّي أخَافُ اللَّهَ ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ ، أخْفَى حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ)).

#الراوي : أبو هريرة | #المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري

📄 #شـرح_الـحـديـث 📄

▪️يُبَيِّن النَّبيُّ صلَّى الله علَيه وسلَّم : سَبعةٌ يُظلُّهم اللهُ في ظِلِّه ، أي : سَبعةُ أصنافٍ مِن هذهِ الأُمَّة يُظلُّهم اللهُ في ظِلِّه ويَقيهم حَرارةَ الشَّمسِ. يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه ، أي : يَتنعَّمون بِظِلِّه في ذلِك اليومِ الَّذي تَدنو فيه الشَّمسُ مِن رُؤوسِ العِبادِ ، ويَشتَدُّ عليهم حرُّها ، فلا يَجِد أحَدٌ ظِلًّا إلَّا مَن أظَلَّه اللهُ في ظِلِّه.

1⃣ أوَّلهم : الإمامُ العادِلُ ، أي : حاكِم عادِل في رعيَّتِه يُحافِظ على حُقوقِهم ، ويَرعى مَصالِحَهم ، ويَحكُم فيهم بشريعةِ اللهِ.

2⃣ والثَّاني : شابٌّ نَشَأ في عِبادةِ ربِّه ، أي: مُجتهِدًا في عِبادةِ رَبِّه ، مُلتزِمًا بطاعتِه في أمرِه ونهيِه.

3⃣ والثَّالثُ : رجُل قَلبُه مُعَلَّق في المَساجدِ ، أي : شَديد الحُبِّ والتَّعلُّقِ بالمساجدِ يَترَدَّد عليها ويُلازِم الجَماعةَ فيها.

4⃣ والرَّابعُ : رَجُلانِ تحابَّا في اللهِ ، أي : أحبَّ كُلٌّ منهما الآخَرَ في ذاتِ اللهِ تعالى وفي سَبيلِ مَرضاتِه واجتَمَعَا على ذلِك وتَفرَّقَا عليه.

5⃣ والخامِسُ : رَجُل طَلَبَته امرأةٌ ذاتُ مَنصِب وجَمالٍ ، أي : دعَته لنَفْسِها امرأةٌ حَسْناءُ ذاتُ حَسَبٍ ونَسَبٍ ، ومالٍ وجاهٍ ، ومَركزٍ مَرموقٍ ، فقال : إنِّي أخافُ اللهَ ، أي : فيَمنعُه خوفُ اللهِ عن اقترافِ ما يُغضِبه.

6⃣ والسَّادس : رَجُل تَصدَّق صدقةَ التَّطوُّعِ فأخْفَى صَدَقتَه حتَّى لا تَعلَم شِمالُه ما تُنفِق يَمينُه ، أي : فبالَغَ في إخفاءِ صَدقتِه على النَّاسِ ، وسَتَرَها عن كُلِّ شَيء حتَّى ولو كانَ شِمالُه رَجلًا ما عَلِمها.

7⃣ والسَّابع : ورَجُل ذَكَرَ اللهَ خاليًا ، أي : تذكَّر عَظَمةَ اللهِ تعالى ولِقاءَه ، ووقوفَه بَينَ يَدَيه ، ومُحاسبتَه على أعمالِه حالَ كونِه مُنفرِدًا عن النَّاسِ ففاضَت عَيناه ، أي : فَسالَت دُموعُه خَوفًا مِن اللهِ تعالى.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
===================
Forwarded from نور الوجود....
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((ما عابَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَعامًا قَطٌّ ، إنِ اشْتَهاه أكله وإلا تَرَكَه)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المصدر : صحيح البخاري

📜 #شـرح_الـحـديـث 📜 

▪️الطَّعامُ والشَّرابُ مِن رِزقِه تَعالى الَّذي منَّ به علينا ، فإذا عابَ المرءُ ما كَرِهَه منَ الطَّعام ، فإنَّه قد رَدَّ على اللهِ رِزقَه ، وقد يَكرَهُ بعضُ النَّاسِ منَ الطَّعامِ ما لا يَكرَهُه غَيرُه.

▪️ونِعَمُ اللهِ تعالى لا تُعابُ ، وإنَّما يَجِبُ الشُّكرُ عليها ، والحمدُ للهِ لأَجْلِها ؛ لأنَّه لا يَجِبُ لنا عليه شَيءٌ منها ، بل هو مُتفضِّلٌ في إِعـطائِه عادلٌ في مَنْعِه ، ولأَجْلِ ذلك كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَعيبُ طعامًا أبدًا ، وإنَّما كان يَأكُلُه إذا اشتَهاه وأَرادَه ، فإذا لم يُحِبُّه تَرَكَه ولم يُعـبْه تأدُّبًا مع اللهِ تعالى في عَدَمِ إبداءِ الكَراهةِ لرِزقِه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚


========================