لحمة العائلة
#بقلم_الدكتور_محمود_بوظو
---------
لقد نبهنا الشارع الحكيم إلى *خطورة الشقاق* بين أفراد العائلة الواحدة ، و خصص سبحانه و تعالى سورة كاملة في القرآن الكريم هي سورة يوسف تروي كيف أوقع الشيطان بين الاخوة فكادوا ان يقتلوا اخاهم.
و كم نبهنا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى ضرورة الحفظ على لحمة العائلة لأنها لبنة المجتمع و دعامة كل فرد من أفراده و أسماها: العصبة نظرا لأهميتها المطلقة في حياة كل شخص .
*اليوم انقلب الوضع* و صرنا نرى التنافر و التشاحن منتشرا بين أفراد العائلة الواحدة، بين الاخوة أو حتى بين الآباء و الأبناء، و ذلك مفهوم الحياة الغربية الذي اندس بيننا و زهدنا بقيمة العائلة الواحدة و أهميتها المطلقة.
*العائلة هي مركب النجاة* و سفينة السعادة في بحر الحياة المتلاطم الأمواج، و هي ظهر الشخص المتين الذي يلجأ إليه في شدته ،
العائلة هي مصدر القوة و باب السعادة .
العائلة هي موئل الشخص في المصائب و الأزمات.
*ما أحوجنا إلى المسامحة* و التغاضي عن الزلات .
ما أحوجنا إلى إعادة لبنة المجتمع الأساسية إلى ما كانت عليه من قوة في تاريخنا العظيم .
*هذا نداء للآباء ليضربوا لأبنائهم أكبر قدوة* في التواصل مع كل أفراد العائلة، خصوصا و نحن في العشر الاخير من رمضان و على أعتاب عيد الفطر السعيد .
و لنذكر جيدا وصية رسولنا الأكرم صلى الله عليه و سلم :" ليس الواصل بالمكافئ" .
*واصل الرحم الحقيقي* هو الذي يصل رحمه الذي نزغ الشيطان معهم نزغه.
الواصل الحقيقي هو الذي يتغاضى عن زلات إخوته و جميع أقربائه.
الواصل الحقيقي هو الذي يفتح كل باب مغلق مع كل فرد من أفراد رحمه .
هكذا يعود مجتمعنا قويا ، و هكذا ننقذه من هاوية المعاني الفاسدة التي لا تمت إلى ديننا الحنيف بأية صلة.
*فليبدأ كل منا بصلة ارحامه منذ اليوم*، ارسل رسالة من هاتفك اليوم ، رسالة محبة لمن نزغ الشيطان بينك و بينه و قل له : أنت دمي و لحمي و عظمي، فلنطرح خلافاتنا جانبا و لنفتح باب الود من جديد.
*و كل عام و انتم بخير*
#بقلم_الدكتور_محمود_بوظو
---------
لقد نبهنا الشارع الحكيم إلى *خطورة الشقاق* بين أفراد العائلة الواحدة ، و خصص سبحانه و تعالى سورة كاملة في القرآن الكريم هي سورة يوسف تروي كيف أوقع الشيطان بين الاخوة فكادوا ان يقتلوا اخاهم.
و كم نبهنا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى ضرورة الحفظ على لحمة العائلة لأنها لبنة المجتمع و دعامة كل فرد من أفراده و أسماها: العصبة نظرا لأهميتها المطلقة في حياة كل شخص .
*اليوم انقلب الوضع* و صرنا نرى التنافر و التشاحن منتشرا بين أفراد العائلة الواحدة، بين الاخوة أو حتى بين الآباء و الأبناء، و ذلك مفهوم الحياة الغربية الذي اندس بيننا و زهدنا بقيمة العائلة الواحدة و أهميتها المطلقة.
*العائلة هي مركب النجاة* و سفينة السعادة في بحر الحياة المتلاطم الأمواج، و هي ظهر الشخص المتين الذي يلجأ إليه في شدته ،
العائلة هي مصدر القوة و باب السعادة .
العائلة هي موئل الشخص في المصائب و الأزمات.
*ما أحوجنا إلى المسامحة* و التغاضي عن الزلات .
ما أحوجنا إلى إعادة لبنة المجتمع الأساسية إلى ما كانت عليه من قوة في تاريخنا العظيم .
*هذا نداء للآباء ليضربوا لأبنائهم أكبر قدوة* في التواصل مع كل أفراد العائلة، خصوصا و نحن في العشر الاخير من رمضان و على أعتاب عيد الفطر السعيد .
و لنذكر جيدا وصية رسولنا الأكرم صلى الله عليه و سلم :" ليس الواصل بالمكافئ" .
*واصل الرحم الحقيقي* هو الذي يصل رحمه الذي نزغ الشيطان معهم نزغه.
الواصل الحقيقي هو الذي يتغاضى عن زلات إخوته و جميع أقربائه.
الواصل الحقيقي هو الذي يفتح كل باب مغلق مع كل فرد من أفراد رحمه .
هكذا يعود مجتمعنا قويا ، و هكذا ننقذه من هاوية المعاني الفاسدة التي لا تمت إلى ديننا الحنيف بأية صلة.
*فليبدأ كل منا بصلة ارحامه منذ اليوم*، ارسل رسالة من هاتفك اليوم ، رسالة محبة لمن نزغ الشيطان بينك و بينه و قل له : أنت دمي و لحمي و عظمي، فلنطرح خلافاتنا جانبا و لنفتح باب الود من جديد.
*و كل عام و انتم بخير*