Forwarded from سعيد السلمو Said Alsalmou (سعيد السلمو أبو محمد)
💰#الإنفاق_على_طلاب_العلم_من_أسباب_النصر
#الإنفاق_على_التعليم
قال بعض أصحاب الملك العادل #محمود_نور_الدين_زنكي رضي الله عنه:
إن في بلادك إدرارات وصدقات وصلات كثيرة على #العلماء و #القراء و #الصوفية، ولو استعنت بها في هذا الوقت لكان أصلح،
فغضب من ذلك غضباً شديداً وقال:
إني لا أرجو النصر إلا بأولئك، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم،
كيف أقطع صِلاتِ قوم يقاتلون عني وأنا نائم على فراشي بسهام لا تخطئ،
وأصرفها إلى من لا يقاتل عني إلا بسهام قد تصيب وتخطئ؟
وهؤلاء القوم لهم نصيب في بيت المال، فكيف يحل أن أعطيه غيرهم؟
@akhlak
قناة أخلاقنا
تابعوا قناة تلغرام
الشيخ سعيد السلمو
https://t.me/saidalsalmo
#الإنفاق_على_التعليم
قال بعض أصحاب الملك العادل #محمود_نور_الدين_زنكي رضي الله عنه:
إن في بلادك إدرارات وصدقات وصلات كثيرة على #العلماء و #القراء و #الصوفية، ولو استعنت بها في هذا الوقت لكان أصلح،
فغضب من ذلك غضباً شديداً وقال:
إني لا أرجو النصر إلا بأولئك، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم،
كيف أقطع صِلاتِ قوم يقاتلون عني وأنا نائم على فراشي بسهام لا تخطئ،
وأصرفها إلى من لا يقاتل عني إلا بسهام قد تصيب وتخطئ؟
وهؤلاء القوم لهم نصيب في بيت المال، فكيف يحل أن أعطيه غيرهم؟
@akhlak
قناة أخلاقنا
تابعوا قناة تلغرام
الشيخ سعيد السلمو
https://t.me/saidalsalmo
Forwarded from الْخَادِمِ بمِدراسِ الْحَنَابِلَةِ| قَنَاةٌ
♢مِن نَكَدِ القُرَّاءِ*|[#القراء]
▪️ من القُرّاءِ مَن إِذا تَعلَّمَ شَيئاً مِن العقائدِ في (عِلْمِ الكلامِ)= هُرِعَ إِلى التَّفْتِيشِ عن ضَمائرِ المُسلِمِين،وَرُبَّما نَبَزَهُم بمُوجِباتِ التَّكْفيرِ كالتَّجْسيمِ(!)[1]
قال أَبوسالِمٍ العيّاشِيّ(ت/1090)[2] رَحمَه اللهُ في:"الحُكْمُ بالعَدْلِ والإِنْصافِ"(ص/230):
"ومِن التَّجَسُّسِ المَنْهِيِّ عنه= التَّجَسُّسُ عَمّا يُكِنُّ ضَمِيرُ مَن ظاهِرُه الإِسْلامُ، بَلْ هُو مِن أَعظَمِ التَّجِسُّساتِ"انتَهى المُراد.
¤ وأَمَّا (نَشْرُ العِلْمِ) النّافِعِ= فَمِن وَظائفِ الأَنْبياءِ ووُرَّاثِهِم؛لذا يقول العيّاشِيُّ أَيضًا في:"الحُكْمُ بالعَدْلِ والإِنْصافِ"(ص/129-130):
"خُذْ في وَظِيفَةِ أَمْثالِكَ، مِن نَشْرِ العلْمِ وبَثِّهِ= لِمَن طَلَبَ ذلكَ مِنكَ بإِخلاصِ نِيَّةٍ، وأَظْهِر ما عَلِمْتَ مِن الحَقِّ في العَقائدِ وغَيرِها= لمَن سأَلكَ بِرِفْقٍ، مِن غَيرِ تَضليلٍ ولا تَجْهيلٍ ولا تَبديعٍ"انتَهى المُرادُ.
واللهُ الهادِي، لا رَبَّ سِواهُ@
https://t.me/sasmari90
``````````
[1] وفي خَبَرِ ابنِ تُومَرْتِ عِبْرَةٌ وعِظَةٌ، فَقَد قال الذَّهَبيّ رَحمَه اللهُ في:"سِيرُ النُّبلاءِ"(20/541):
"وَكَانَ لَهِجًا بِعِلْمِ الْكَلَامِ،خَائِضًا فِي مَزَالِّ الْأَقْدَامِ،أَلَّفَ عَقِيدَةً لَقَّبَهَا ب<ِالْمُرْشِدَةِ>،فِيهَا تَوْحِيدٌ وَخَيْرٌ بِانْحِرَافٍ فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَتْبَاعَهُ،وَسَمَّاهُمُ الْمُوَحِّدِينَ،وَنَبَزَ مَنْ خَالَفَ الْمُرْشِدَةَ بِالتَّجْسِيمِ،وَأَبَاحَ دَمَهُ،نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْغَيِّ وَالْهَوَى".
[2] وهُنا تَعريفٌ به:⤵️
http://cutt.us/7WBJR
(*) المُرادُ ب(القُرّاءِ) في عُرْفِ السَّلَفِ ما ذَكَرَهُ ابنُ عَبْدالبَرِّ رَحمَه الله بقوله:"َالْقُرَّاءُ عِنْدَهُمُ الْعُبَّادُ وَالْعُلَمَاءُ. وَلِهَذَا كَانَ يُقَالُ لِلْخَوَارِجِ قَبْلَ خُرُوجِهِمُ= الْقُرَّاءُ؛ لِمَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الْعِبَادَةِ وَالِاجْتِهَادِ".
http://cutt.us/ulidJ
وعليه: فالقُرّاء هُنا: مَن نُسِبَ إِلى النُّسّاكِ وأَهلِ العِلْمِ الشّرعِي،و"النَّكَدُ : كلُّ شيء جرّ على صاحبه شرًّا"[المُعجَم الوَسيط]
:::::
▪️ من القُرّاءِ مَن إِذا تَعلَّمَ شَيئاً مِن العقائدِ في (عِلْمِ الكلامِ)= هُرِعَ إِلى التَّفْتِيشِ عن ضَمائرِ المُسلِمِين،وَرُبَّما نَبَزَهُم بمُوجِباتِ التَّكْفيرِ كالتَّجْسيمِ(!)[1]
قال أَبوسالِمٍ العيّاشِيّ(ت/1090)[2] رَحمَه اللهُ في:"الحُكْمُ بالعَدْلِ والإِنْصافِ"(ص/230):
"ومِن التَّجَسُّسِ المَنْهِيِّ عنه= التَّجَسُّسُ عَمّا يُكِنُّ ضَمِيرُ مَن ظاهِرُه الإِسْلامُ، بَلْ هُو مِن أَعظَمِ التَّجِسُّساتِ"انتَهى المُراد.
¤ وأَمَّا (نَشْرُ العِلْمِ) النّافِعِ= فَمِن وَظائفِ الأَنْبياءِ ووُرَّاثِهِم؛لذا يقول العيّاشِيُّ أَيضًا في:"الحُكْمُ بالعَدْلِ والإِنْصافِ"(ص/129-130):
"خُذْ في وَظِيفَةِ أَمْثالِكَ، مِن نَشْرِ العلْمِ وبَثِّهِ= لِمَن طَلَبَ ذلكَ مِنكَ بإِخلاصِ نِيَّةٍ، وأَظْهِر ما عَلِمْتَ مِن الحَقِّ في العَقائدِ وغَيرِها= لمَن سأَلكَ بِرِفْقٍ، مِن غَيرِ تَضليلٍ ولا تَجْهيلٍ ولا تَبديعٍ"انتَهى المُرادُ.
واللهُ الهادِي، لا رَبَّ سِواهُ@
https://t.me/sasmari90
``````````
[1] وفي خَبَرِ ابنِ تُومَرْتِ عِبْرَةٌ وعِظَةٌ، فَقَد قال الذَّهَبيّ رَحمَه اللهُ في:"سِيرُ النُّبلاءِ"(20/541):
"وَكَانَ لَهِجًا بِعِلْمِ الْكَلَامِ،خَائِضًا فِي مَزَالِّ الْأَقْدَامِ،أَلَّفَ عَقِيدَةً لَقَّبَهَا ب<ِالْمُرْشِدَةِ>،فِيهَا تَوْحِيدٌ وَخَيْرٌ بِانْحِرَافٍ فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَتْبَاعَهُ،وَسَمَّاهُمُ الْمُوَحِّدِينَ،وَنَبَزَ مَنْ خَالَفَ الْمُرْشِدَةَ بِالتَّجْسِيمِ،وَأَبَاحَ دَمَهُ،نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْغَيِّ وَالْهَوَى".
[2] وهُنا تَعريفٌ به:⤵️
http://cutt.us/7WBJR
(*) المُرادُ ب(القُرّاءِ) في عُرْفِ السَّلَفِ ما ذَكَرَهُ ابنُ عَبْدالبَرِّ رَحمَه الله بقوله:"َالْقُرَّاءُ عِنْدَهُمُ الْعُبَّادُ وَالْعُلَمَاءُ. وَلِهَذَا كَانَ يُقَالُ لِلْخَوَارِجِ قَبْلَ خُرُوجِهِمُ= الْقُرَّاءُ؛ لِمَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الْعِبَادَةِ وَالِاجْتِهَادِ".
http://cutt.us/ulidJ
وعليه: فالقُرّاء هُنا: مَن نُسِبَ إِلى النُّسّاكِ وأَهلِ العِلْمِ الشّرعِي،و"النَّكَدُ : كلُّ شيء جرّ على صاحبه شرًّا"[المُعجَم الوَسيط]
:::::