دروب الخير 🕋
1.78K subscribers
37.7K photos
13.7K videos
6.54K files
43.8K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
#سند تقبيل اليد الشريفة للإمام #الرفاعي قدس الله سره:

هذه الحادثة ذكرها وأثبتها كثير من العلماء ، بل قد اُدُّعي فيها التواتر .
وفي المقابل فقد أنكرها كثير من العلماء بأدلة أكثرها عقلية ، لا تخلو من تحامل .
والحقيقة أن هناك قاعدة هامة في الأمور النقلية ، وهي إن المُثبت مقدَّم على النافي ؛ لأن المثبت عنده زيادة علم ، لعله لم يبلغ النافي .
هذا مع مراعاة صحة النقل ، وسلامة الإسناد .
لذلك فالشاهد عند القاضي يشهد على الإثبات لا على النفي ، بمعنى أنه يمكن أن يشهد أن فلاناً مثلاً زنى بهذه المرأة ، ولا يمكن أن يشهد أن فلاناً هذا لم يزن بها ، فما أدراه بذلك . وكذا ما نحن فيه .

ومن هؤلاء العلماء الذين أثبتوا هذه القصة :
الحافظ السخاوي ، والحافظ السيوطي في رسالة الشرف المحتَّم ، والإمام سراج الدين الرفاعي في كتابه صحاح الأخبار ، والإمام الرواس في كتابه مراحل السالكين ، والامام أبو الهدى الصيادي في كتابة الكنز المطلسم ، والإمام الواسطي في كتابه ترياق المحبين ، والإمام الرافعي في مختصر سواد العينين ، والامام عز الدين الصياد في كتابه الوظائف الأحمدية ، والإمام قاسم بن الحاج في كتابه أم البراهين ، والإمام الفاروثي في كتابه النفحة المسكية ، والإمام عز الدين الفاروقي في كتابه إرشاد المسلمين ، والحافظ ابن قاسم لواسطي في كتابه البهجة الكبرى ، والحافظ المناوي في كتابه طبقات الكواكب الدرية ، و الإمام الشعراني في مناقب الصالحين ، والشيخ أبو الحسن الواسطي في خزانة الإكسير ، والعلامة ابن عماد الموصلي في تاريخ روضة الأعيان ، والعلامة الخفاجي في شرح الشفاء ، والعلامة العارف عبد المنعم العالي في قاموس العاشقين ، وغيرهم كثير .

وروى هذه الحادثة الحافظ السيوطي في رسالة له في الثناء على السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه سماها ( الشرف المحتَّم فيما منَّ الله به على وليه السيد أحمد الرفاعي من تقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم ) ، ذكرها بإسناده فقال :
حدثنا شيخنا شيخ الإسلام الشيخ كمال الدين إمام الكاملية عن شيخ مشايخنا الإمام العلامة الهمام الشيخ شمس الدين الجزري عن شيخه الإمام الشيخ زين الدين المراغي عن شيخ الشيوخ البطل المحدث الواعظ الفقيه المفسر الإمام القدوة الحجة الشيخ عز الدين أحمد الفاروثي الواسطي عن أبيه الأستاذ الأصيل العلامة الجليل الشيخ أبي إسحق إبراهيم الفاروثي عن أبيه إمام الفقهاء والمحدثين وشيخ أكابر الفقراء الصوفية والعلماء العاملين الشيخ عز الدين عمر أبي الفرج الفاروثي الواسطي قُدِسَت أسرارهم أجمعين قال : كنت مع شيخنا ومَفْزعنا وسيدنا أبي العباس القطب الغوث الجامع الشيخ أحمد الرفاعي الحسيني رضي الله عنه عام خمس وخمسين وخمسمائة ، العام الذي قدر الله له فيه الحج ، فلما وصل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف تجاه حجرة النبي عليه الصلاة والسلام وقال على رؤوس الأشهاد : السلام عليك يا جدي ، فقال له عليه الصلاة والسلام : وعليك السلام يا ولدي ، سمع ذلك كل من في المسجد النبوي فتواجد سيدنا السيد أحمد وأُرعد واصفرَّ لونه وجثا على ركبتيه ثم قام وبكى وأنَّ طويلاً وقال يا جداه :
في حالة البعد روحي كنت أرسلها * تُقبِّل الأرض عني وهي نائبتي
وهذه دولة الأشباح قد حضرت * فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
فمدَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة العطرة من قبره الأزهر المكرم فقبَّلها في ملأ يقرب من تسعين ألف رجل ، والناس ينظرون اليد الشريفة ، وكان في المسجد مع الحجاج الشيخ حياة بن قيس الحراني والشيخ عبد القادر الجيلاني المقيم ببغداد والشيخ خميس والشيخ عدي بن مسافر الشامي وغيرهم نفعنا الله بعلومهم وشرفنا معهم برؤية اليد المحمدية الزكية ، وفي يومها لبس الشيخ حياة بن قيس الحراني خرقة السيد أحمد الكبير واندرج في سلك أصحابه .

وقد ساق السيوطي إسناد هذه القصة من عدة طرق أُخَر ، منها بإسناد إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني . قال الحافظ السيوطي :
حدثنا الشيخ محمد العلمي عن الشيخ أبي الرجال اليونيني عن الشيخ عبد الله البطائحي القادري عن الشيخ علي بن إدريس اليعقوبي عن شيخه القطب الفرد الشيخ عبد القادر الجيلاني ثم البغدادي قال : كنت في محفل الكرامة التي أكرم الله بها الشيخ أحمد الكبير الرفاعي بتقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم قال اليعقوبي : فقلت أي سيدي أما حسده على هذه الكرامة من حضر من الرجال فبكى رضي الله تعالى عنه ثم قال : يا بن إدريس على هذا يغبطه الملأ الأعلى .
ومن طريق آخر بإسناد الحافظ السيوطي إلى الشيخ علي بن موهوب ، قال : كنا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم عام حججنا وكان الشيخ أحمد بن الرفاعي رضي الله تعالى عنه واقفاً تجاه الحجرة الطاهرة وقد تكلم بكلمات ضبطها عنه جماعة ، فما أتم كلامه إلا وقد مُدت له يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبلها ونحن ننظر مع الحاضرين .
قال الشيخ ابن موهوب : والله كأني بها وقد خرجت من القبر المبارك يد بيضاء سوية طويل

ة
Forwarded from نور الوجود....
يقول سيدي احمد #الرفاعي قدس الله سره العزيز:

إن الله تعالى زين قلوب #العارفين بزينة المعرفة كرماً وامتناناً ⚘وزين قلوب #المريدين بالعظمة والهيبة رحمةً وإحساناً ♥️ وحجب قلوب #الغافلين بالجهل والغفلة محنةً وخذلاناً 🌿وطبع على قلوب #الكافرين بالإبعاد والنكرة طرداً وحرماناً...🌿
والقلوب #ثلاثة : قلب يطير في #الدنيا حول الشهوات وقلب يطير في #العقبى حول الكرامات 🦋وقلب يطير في سدرة #المنتهى حول الأنس والمناجاة 🍁فقلبٌ معلق #بالدنيا وقلب معلق #بالعقبى وقلب معلق #بالمولى 🌻 وقلب حريق، وقلب #غريق، وقلب #سحيق...🌺
وقلب منتظر #للعطاء، وقلب منتظر #للرضاء، وقلب منتظر #للقاء.....🌺🌺
📖 #كتاب #منظومة

📚 حجة المستبصر الواعي في نظم سيرة الشيخ الكبير أحمد بن علي الرفاعي

✍️ نظم الحبيب أبوبكر العدني ابن علي المشهور

📖 صفحة الكتاب:
http://www.alhabibabobakr.com/books/alrifaeia

⬇️ للتحميل المباشر PDF:
http://www.alhabibabobakr.com/wp-content/uploads/2020/12/alrifaeia.pdf


💎 هذه المنظومة:

▪️ بسط تاريخي منظوم يجمع بين فضائل أئمة الإسلام وواقعية السلوك المتفرد لدى الأولياء عن غيرهم من عوام الناس.
إظهار الأساس الشرعي الذي قامت عليه تربية الرجال خلال المراحل التاريخية الإسلامية الأبوية الخالصة، والمتجردة عن إدخالات المدارس الحديثة والمنهجية التعليمية المسيسة.
ابتعاث همم المريدين المرتبطين بالطرق الصوفية لمعرفة حقائق هذا العلم الشرعي، ودوره في إحياء كوامن التروح في كل صادق في سيره إلى الله.
دفع الشبه التي تشنها منافيخ العقول المادية الرافضة لانفعال الظواهر لعباد الله الصالحين، والتي تعلل ذلك بالسحر والشعوذة والكهانة.
تجاوز مواضيع الإفراط والتفريط في تعليل علاقة الأولياء أحياء وأمواتا بأمر القضاء والقدر والتصرف في الكون الإنساني.
إبراز الدور الاجتماعي للأولياء في عصورهم الأولى وقيامهم بأمر الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، بعيدا عن لوثة الذم والدم التي غرقت فيها مدارس الإسلام الحركية المسيسة.

#الحبيب_أبوبكر #منظومة #الرفاعي #الشيخ_أحمد_الرفاعي

@alhabibabobakr
إجازة
حزب_المناجاة_
للإمام_السيد
_أحمد #الرفاعي_
الكبير_رضي_الله_عنه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنت الملك الحق الحي الذي لا إله إلا أنت ، أنت خلقتي وأنا عبدك عملت سوءاً وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي كلها فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ياغفور ياشكور ياحليم يارحيم ، اللهم إني أحمدك وأنت للحمد أهل على ما اختصصتني به من مواهب الرغائب ، وأوصلت إليّ من فضائل الصنائع ، وأوليتني من إحسانك ، وبوّأتني من مظنّة الصدق ، وأنلتني به من مننك الواصلة إليّ ، وأحسنت إلي من اندفاع البلية عني والتوفيق لي ، والإجابة لدعائي حين أناديك داعياً ، وأناجيك راغباً وأدعوك ضارعاً متضرعاً مصافياً ، وحين أرجوك فأجدك في المواطن كلها لي جاراً حاضراً حفياً باراً ، وفي الأمور كلها ناصراً وناظراً ، وللخطايا والذنوب غافراً ، وللعيوب ساتراً ، لم أعدم عونك وبرّك وخيرك طرفة عين منذ أنزلتني دار الإختبار ، والفكر والاعتبار ، لتنظر ما أقدِّم لدار القرار ، فأنا عتيقك من جميع المضار ، والمضال والمصائب ، والمعائب واللوازب ، واللوازم والهموم ،التي قد ساورني فيها الغموم ، بمعاريض اصناف البلاء ، وضروب جهد القضاء ، لا أذكر منك إلا الجميل ، ولا أرى منك إلا التفضيل ، خيرك لي شامل , وصنعك لي كامل ، ولطفك بي كافل ، ونعمك عندي متصلة ، وفضلك علي متواتر ، لم تخفر جواري ، وصدَّقت رجائي وصاحبت أسفاري ، وأكرمت أحضاري ، وشفيت أمراضي ، وعافيت منقلبي ومثواي ، ولم تشمت بي أعدائي ، ورميت من رماني بسوء وكفيتني شر من عاداني ، فحمدي لك واجب وثنائي لك متواتر دائم الدهر إلى الدهر بألوان التسبيح والتوحيد ، وإخلاص التفريد وإمحاض التمجيد ، بطول التعبد والتعديد ، لم تُعَن في قدرتك ، ولم تُشارَك في ألوهيتك ، ولم تُُعلََم لك مائية ولا ماهية ، فتكون للأشياء المختلفة مجانساً ، ولم تعاين إذ خلقت الأشياء على العزائم المختلفات ، ولا خَرَقَت الأوهام حجب الغيوب إليك فاعتُقِد منك محدوداً في عظمتك ، ولا يبلغك بُعد الهمم ، ولا ينالك غوص الفِطن ، ولا ينتهي إليك نظر الناظرين في مجد جبروتك ، إرتفعَت عن صفة المخلوقين صفات قدرتك ، وعلا عن ذِكر الذاكرين كبرياء عظمتك ، فلا ينتقص ما أردت أن يزداد ، ولا يُزاد ما أردت أن ينتقص ، ولا أحد شهدك حين فطرت الخلق ، ولا نِدَّ حضرك حين برأت النفوس ، كلَّت الألسن عن تفسير صفاتك ، وانحسرت العقول عن كنه معرفتك ، فكيف يوصف كنه صفتك يا إلهي وأنت الله الملك الجبار القدوس الذي لم تزل أزلياً أبدياً سرمدياً دائماً في الغيوب وحدك لا شريك لك ، ليس فيها أحد غيرك ولم يكن إله سواك ، حارت في ملكوتك عميقات مذاهب التفكير ، وتواضعت الملوك لهيبتك ، وعنت الوجوه بذلة الإستكانة لعزتك ، وانقاد كل شيء لعظمتك ، واستسلم لقدرتك ، وخضعت الرقاب وكل دون ذلك ، تحير هنالك اللغات ، وضل التدبير في تصاريف الصفات ، فمن تفكّر في ذلك رجع إليه طرفه حسيراً وعقله مبهوتاً وتفكره متحيراَ ؛
اللهم لك الحمد حمداً متوالياً متواتراً مُتَّسقاً ، مُتَّسعاً مستوثقاً ، يدوم ولا يبيد ، غير مفقود في الملكوت ولا مطموس في العالَم ولا مُنتقص في العرفان ، فلك الحمد على مكارمك التي لا تُحصى في الليل إذ أبر ، والصبح إذا أسفر ، وفي البراري والبحار ، والغدوِّ والآصال ، والعشيِّ والإبكار ، والظهيرة والأسحار ، وفي كل جزء من أجزاء الليل والنهار ؛
اللهم بتوفيقك قد احتضنتني النجاة وجعلتني منك في ولاية فلم أبرح في سبوغ نعمك ، وتتابع آلائك ، محروساً في الرد والامتناع ، محفوظاً بك في المنعة والدفاع ، ولم تكلفني فوق طاقتي ، فإنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت ، لم تغب ولن تغيب عنك غائبة ، ولا تخفى خافية ، ولن تضل عنك في ظلم الخفيات ضالة ، إنما أمرك إذا أردت شيئاً أن تقول له كن فيكون ؛
اللهم لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك وحمدك به الحامدون ، ومجّدك به الممجدون ، وكبّرك به المكبِّرون ، وهلَّلك المهلِّلون ، وعظَّمك به المعظمون ، حتى يكون لك مني وحدي في كل طرفة عين أو أقل من ذلك مثل حمد الحامدين ، وتوحيد اصناف الموحدين والمخلصين ، وتقديس أجناس العارفين ، وثناء جميع المهلِّلين والمصلين والمسبحين ، ومثل ما أنت به عارف وهو محمود ومحبوب ومحجوب من جميع خلقك كلهم من الحيوانات ، وأرغب إليك في بركة ما أنطقتني به من حمدك ، فما أيسر ما كلفتني به من حقك ، وأعظم ما وعدتني به على شكرك ، إبتدأتني بالنعم فضلاً وطولاً ، وأمرتني بالشكر حقاً وعدلاً ، ووعدتني عليه أضعافاً ومزيداً ، وأعطيتني من رزقك اختياراً ورضا ، وسألتني منه شكراً يسيراً صغيراً إذ نجيتني وعافيتني من جهد البلاء ، ولم تسلمني لسوء قضائك وبلائك ، وجعلت ملبسي العافية وأوليتني البسطة والرخاء ، وسوَّغت لي أيسر القصد ، وضاعفت لي أشرف الفضل ، فيما وعدتني به من المحجة الشريفة وبشرتني به من الرفعة ، واصطفيتني بأعظم النبيين دعوة ، وأفضلهم شفاعة وأوضحهم حجة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء والمر
وقال العارفون :
المشايخ ينقسمون إلى سبعة أقسام :
#شيخٌ شيَّخه الله بتوفيقه ، وشيخٌ شيَّخه النبي صلى الله عليه وسلم بإرشاده ، وشيخٌ شيَّخه القرآن بتدبره ، وشيخٌ شيَّخه العلم بتعلمه ، وشيخٌ شيَّخه الزمان بمروره ، وشيخٌ شيَّخه الإخوان بإجماعهم عليه ، وشيخٌ شيَّخه الهوى والدعوى وهو الهالك.

وينبغي أن يتصف الشيخ المُسلِّك باثني عشر صفة :
صفتان من حضرة الله تعالى وهما الحلم والستر ، وصفتان من حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وهما الرأفة والرحمة ، وصفتان من حضرة الصديق الأكبر _رضي الله عنه_ وهما الصدق والتصديق ، وصفتان من حضرة الفاروق الأعظم _رضي الله عنه_ وهما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وصفتان من حضرة عثمانَ ذي النورين _رضي الله عنه_ وهما الحياء والتسليم ، وصفتان من حضرة علي الكرّار _رضي الله عنه_ وهما الزهد الأتم والشجاعة} .
من كتاب "الطريقة #الرفاعية" لسيدنا الإمام الغوث السيد محمد أبي الهدى الصيادي #الرفاعي قدس الله سره .
وقال العارفون :
المشايخ ينقسمون إلى سبعة أقسام :
#شيخٌ شيَّخه الله بتوفيقه ، وشيخٌ شيَّخه النبي صلى الله عليه وسلم بإرشاده ، وشيخٌ شيَّخه القرآن بتدبره ، وشيخٌ شيَّخه العلم بتعلمه ، وشيخٌ شيَّخه الزمان بمروره ، وشيخٌ شيَّخه الإخوان بإجماعهم عليه ، وشيخٌ شيَّخه الهوى والدعوى وهو الهالك.

وينبغي أن يتصف الشيخ المُسلِّك باثني عشر صفة :
صفتان من الله سبحانه وتعالى وهما الحلم والستر ، وصفتان من حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وهما الرأفة والرحمة ، وصفتان من حضرة الصديق الأكبر _رضي الله عنه_ وهما الصدق والتصديق ، وصفتان من حضرة الفاروق الأعظم _رضي الله عنه_ وهما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وصفتان من حضرة عثمانَ ذي النورين _رضي الله عنه_ وهما الحياء والتسليم ، وصفتان من حضرة علي الكرّار _رضي الله عنه_ وهما الزهد الأتم والشجاعة} .
من كتاب "الطريقة #الرفاعية" لسيدنا الإمام الغوث السيد محمد أبي الهدى الصيادي #الرفاعي قدس الله سره .
📚📚📚

#سلسلة العلم و العلماء

قال سيدي الوالد العالم المربي حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه:

🌴#قال #الإمام #أحمد #الرفاعي، في "الأربعين": إن للحكمة أهلاً وزمانا، وقد مضى زمانها، والأكثرون من أهلها، وليس علينا إلا أثر المصيبة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، اطلبوا مصابيح كلام العارفين قبل وفاتهم؛ نعمة اعرفوا شرفها، وكمال فضلها، وإنما اختار لقمان الحكمة لشرفها، وهي برهان الصديقين، ونزهة المتقين، وفردوس العارفين، وميراث النبيين والمرسلين، فاطلبوها قبل ذهابها.

مصابيح الأنام بكل أرض هم العلماء أبناء الكرام
تلألأ علمهم في كل وادٍ كنور البدر لاح بلا غمام
وأقول: عليكم بالصحبة مع أهل الله ـ فهم العلماء العارفون بالله؛ ولكم فيها ثلاثة مغانم:-

🌷#الغنيمة #الأولى: إذا جالستموهم أخذتم عنهم العلم والمحبة، فذهبتم إلى الله تعالى بحبه عليهم، فيُحبُكم الله لحبه عليهم؛ كما قال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}.

🌷#الغنيمة #الثانية: إن الله تعالى يتجلى بعامة رحمته لعباده، وخاصة رحمته لأوليائه؛ قال تعالى: {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} فبصحبتكم معهم يتجلى عليكم بخاصة الرحمة بهم؛ كما قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وسلم: «أولياءُ الله هم الذين يُذكر الله لرؤيتهم».

🌷#الغنيمة #الثالثة: يضاف من حالهم بالله إلى حالكم، وتُحشرون بمنزلتهم يوم القيامة بفضل الله ورحمته؛ كما قال تعالى: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}، وقال ـ عليه الصلاة والسلام: «أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ».

https://t.me/+RLWqhWLVjigEpA11