عــلمـاءأعــلام
قد ماتَ قومٌ وماماتت مكارمهم
عاش قومٌ وهم في الناسِ امواتُ

الحبيب [العيدروس اﻷكبر] نفعنا الله به
بمناسبة ذكرى وفاته في 12 رمضان عام 865هـ
ترجمة مختصرة :
هو الإمام عبدالله بن الشيخ ابي بكر السكران ، بن الشيخ عبدالرحمن السقاف ، إبن الشيخ محمد مولى الدويلة، إبن الشيخ علي العفيف، إبن الشيخ علوي الغيور، إبن الشيخ محمد الفقيه المقدم، إبن الشيخ علي، إبن الشيخ محمد صاحب مرباط، إبن الشيخ علي خالع قسم، إبن الشيخ علوي، إبن الشيخ محمد، إبن الشيخ علوي، إبن الشيخ عبيد اللاه، إبن الامام احمد المهاجر، إبن الامام عيسى النقيب، إبن الامام محمد، إبن الامام علي العريضي، إبن الامام جعفر
الصادق، إبن الامام محمد الباقر، إبن الامام علي زين العابدين، إبن الامام
الحسين السبط، إبن الامام الغالب علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
● الملقب ( بالعيدروس ) كان زعيم
العلويين وحجتهم، وإمامهم في عصره ، ولد بتريم في العاشر من ذي الحجة سنة 811هـ، وحفظ القرآن العظيم، واستوعب علوم عصره، ومصره ، وزاد عليها من علـم الاحوال والباطن بما شهد له به الخاص والعام.

● كُنيتُهُ أبو محمد ، لقبه والده بالعيدروس، والاصل في عيدروس عيتروس فأبدلت التاء دال على لسان اهل حضرموت والعيتروس من أسماء الأسد ، قال الجوهري العترسة الأخذ بالعنف والشدة وهو من أوصاف الاسد، وقيل: هو لقب إمام اﻷولياء او كبير الصوفية.

● توفى عنه والده وهو ابن عشر سنين فقام بتربيته عمه الشيخ عمر المحضار، وزوجه بابنته، ثم ربطه بجملة من أكابر شيوخ عصره فأخذ العلوم، وتبحر فيها كان رضي الله عنه راجح العقل ذا ذكاء وفطنة تكاد تتوقد قريحته ويتأجج ذهنه له فهم ثاقب ورأي صائب صادق الفراسة حسن السياسة يتحرى مكارم الأخلاق ويتجنب سفافها، يحب اهل الشرع ويوقرهم ويخدم اهل السنة وينصرهم يبغض اهل البدع ويحقرهم ، كان على قدم كامل من الصلاح والعبادة والتمسك بالكتاب والسنة وتربية المريدين . انتفع به عالم كثير قرأ الفقه على عدة من المشايخ وله مطالعة في علوم شتى وحسن اقبال في الحديث والتفسير وغيرها من العلوم النافعة

● بعد وفاة عمه الامام عمر المحضار اجتمع السادة آل باعلوي واتفق رأيهم على ان يذهبو للسيد الشريف ممد بن حسن المعلم باعلوي الملقب جمل الليل ليقدم عليهم شيخا ممن يراه أهل لذلك فلما اجتمعوا عنده اشار لهم الى الشيخ عبدالله العيدروس فأمتنع لصغر سنه مع وجود أعمامه ، فقال لهم مايصلح إلا هو فألحوا عليه حتى قبل إشارتهم وكان اذ ذاك ابن ثلاث وعشرين سنة، وكان قد بلغ الشيخ الكبير معروف بن محمد باعباد اجتماعهم وذهابهم الى الشيخ جمل الليل ليستشريوه فيمن يصلح للمشيخة فقال مايصلح إلا الولد الشاب عبدالله العيدروس بن ابي بكر.

#بعض_مجاهداته
كان شديد التواضع، حتى أنه كان يجلس على المزابل كسراً للنفس، وكان يضع على رأسه التراب تواضعاً لله عز وجل، وكان يحمل حاجته من السوق في ثوبه، ولايُمكّن أحداً أن يحملها له، وقد يضعها على عاتقه ورأسه، وكان لا يرى نفسه خيراً من أحد فرفع الله جل وعلا مكانته، وأعطاه مالا يخطر له على بال، ومكث يستقي ﻷمه الماء، ويلتزم أن يكون من ماء المطر، فيذهب له إلى اﻷماكن البعيدة،

#مِماقيل فيه
• قال فيه جده سيدنا عبدالرحمن السقاف: "ولدٌ صوفيٌ يتقطّبُ على أهل المشرق والمغرب".
• وقال عمه سيدنا الشيخ عمر المحضار: "مازوجتُ الشيخ عبدالله -يعني ابنته عائشة أم سيدنا العدني- إلا ﻷني رأيته استأثر بأحوال آل باعلوي كلهم".
• وقال سيدنا الشيخ محمد بن حسن المعلم باعلوي: "نال الشيخ عبدالله شيئاً ماناله أحد من أولي آل باعلوي ولا آخرهم".

#من_كلامه
• *قال*: "من أراد الصفاء الرباني فعليه باﻹنكسار في جوف الليل".
• *وقال*: "ترك الغيبة مملكة، وترك النميمة سلطنة، وحسن الظن ولاية."
• *وقال*: "علامة السعادة والتوفيق والعلم والعمل حسن الخُلُق واﻷدب، ﻷنه حياة القلب."
• *وقال*: "عليك بالتوسط في اﻷكل والشرب فإنه يورث النشاط في الطاعة، ويذهب الكسل".
• *وقال*: "لو بعث الله الموتى لما أوصوا اﻷحياء إلا بما في اﻹحياء".
• *وقال*: "أشهد سراً وعلانية أن من طالع اﻹحياء كان من المجتهدين".

#أولادُهُ
خلّف الحبيب العيدروس اﻷكبر أربعة أولاد ذكور، هم :
➀ الحبيب أبوبكر العدني
➁ الحبيب علوي
➂ الحبيب شيخ
➃ الحبيب حسين
كما خلّف أربع بنات، وهن: رقية وخديجة وأم كلثوم وبهية.
رضي الله عنهم أجمعين.
#وفاتهُ
تُوفيَ سيدنا العيدروس اﻷكبر -رحمه الله تعالى- قبل زوال يوم اﻷحد 12 رمضان سنة 865هـ، وعمره 54 سنة، بمكان يسمى عبول، وحُمل إلى تريم، ودخلوها بين العشائين في 14 رمضان، ودُفِنَ قبل الفجر بمقبرة زنبل الشهيرة بتريم - حضرموت
#رشفات من #منهج_طريقتنا
http://T.me/sips_approach_Our_Way

#علماء_اعلام
قد ماتَ قومٌ وماماتت مكارمهم
عاش قومٌ وهم في الناسِ امواتُ
ذكرى حوليه الحبيب العالم :
محمد بن أحمد بن محمد المحضار نفعنا الله به
#مولده
دولد بالجبيل في دوعن سنة 1280 هـ من شهرِ رجبَ الاصب وفي القويرة المدار الطفولي ومجرى أيامه و وشهوره وله من الاخوان إخيه الاكبر حامد و هادون وعمر والهدار وله الاخ الشقيق مصطفى وصالح، وتربى في حجر والده الجليل وأخذ عن كبار شيوخ عصره اجلهم والده و الحبيب احمد بن حسن العطاس
وله تاثير على الناس بحسن دعوته وغيرته على الأسلام .
#مناقبه
عالمًا متفننًا خطيبًا شديد التأثير ، ذا جاه عريض وشهرة طبقت الآفاق ، حلَّ ببندواسه فازهردت بهِ أيما ازدهار ، كان نادرة في الحفظ شديد الذاكره ،
ولهُ يد طولى بإقامه الجمعيات والمدارس بسورابايا و جاكرتا منها المدرسه الخيريه وجمعيه مدرسة الفلاح 🏫 أنشأها 1332 هـ
وقد جاء لزيارته الوفود من كل النواحي كما راسله الكثير من اعلام الاسلام و الملوك وفي طليعتهم إمام اليمن يحيى بن حميد الدين وتبادلا بينهم القصائد، واسلوبة في الكتابه هو الاسلوب المحضاري مسجع في بلاغه وخفه تتم على ذوق سليم
ومن مراسلاته مع الامام:
يحيى بن حميد الدين
روح مقدسة وقلب ضمه
في قالب التصوير أحسن هيكل
من به المولى علينا نعمه
في الوقت وهو من الرعيل الأول
وبه استنار الحق بعد خفائه
وغدا الضلال ومقتفيه بمعزل
يا جامعا أشتات كل فضيلة
من ذا يعد القطر والبحر الملي
لك بيعة الرضوان حقا والذي
لا يعتقدها عن ديانته خلي
ان الذين يبايعونك انما
في البيع منهم يبايعون يد العلي
#مآثره
كان ذا هيبة عظيمة فلا تتخيل فيهِ ألَّا هيبة الخلفاء الراشــــدين أو أئمة اهل البيت ، كما قال تلميذه الحبيب القاضي العالم العلامة ومفتي الديار الحضرمية آنذاك : عبدالرحمن بن عبيد الله السقاف (1300-1375)
لئّن فاتَنا عَصرُ النَّبيِّ فَببنِهِ ووَارِثِهِ ضَربٌ لَنا مِن وِصالِهِ
فما هُوَ إلاَّ زهْرةٌ مِن غُصُونهِ وطَلعةُ نُورٍ مِن شَرِيفِ خِلالهِ
#أولاده
خلّف من الأولاد الذكورر الساده وهم :
عبدالله و علوي و صالح و حسين و محضار و احمد رضي الله عنهم أجمعين

#اوصافه
كانَ ذا قامة طويلة وبياض لونهِ وجمال صورته وثيابه البيضاء النظيفة والجبّةُ الخضراء كمنصب بلحيتهِ الكثَّة وعيناه العسليتين وأنف اقنى ولسان ذربٌ فصيح وعمامة كبيرة بعذبتها المدلاة والحبوة والمسبحه معترضة صدرة على الأكثر والشالُ على كتفه كمنظر علوي يعلوهُ الوقار والهيبة والسكينة
#وفاته
هثمَّ لما آن انصرام الحياة بألم مابين الاذن ورأسه ، ونزولا على إلحاح المقربين في إجراء عملية جراحية بمدية سورابايا ثبت الأطباء أثناء فتح جمجمته من دون مخدر وهو يرد ( الله لطيف ) التي بها كانت القاضية والانتقال الى الدار الاخره
منتصف ليلة الثلاثاء 20 من شهر شوال المبارك 1344هـ
وفي عصر يوم الثلاثاء كان تشييعه في منظر مهيب قدَّرهُ بعضهم بـ خمسة عشر ألف نسمة
متقاطرين من جهات سورابايا الأربعة ، دُفن بقبةِ السيد :
حسين الحبشي حيث مدفن العلامه الحبيب : محمد بن عيدروس بن محمد الحبشي
نفعنا الله بهم جميعا
#رشفات من #منهج_طريقتنا
http://T.me/sips_approach_Our_Way

ما عددت نفسي من المؤمنين ، كيف يغيب عنا وهو صلى الله عليه وآله وسلم عين وجودنا
_ ومما قاله عنه الحبيب *إبراهيم بن عمر بن عقيل* في مشرعه :
*منهم عظين الحال قطب دوائر الـ*
*أنفاس يا لِلّه من صيّادِ*

*عمر الإمام أبو الحسين ومن إذا*
*ناديتُه أدركتُ كلَّ مرادي*

*القدوة العطّاس عمدتنا الذي*
*أحيى الفَلا بعلومه والزّادِ*

وقال في تعليقه على هذه الأبيات:
هو قطب دائرة الأنفاس ، الإمام الكبير، وشيخ الطريقة والحقيقة بلا نكير ، القطب الحبيب *عمر بن عبد الرحمن العطاس* صاحب حريضة ، صاحب الأحوال الشهيرة والكرامات الكثير
▪️مما قاله عنه الحبيب المهاب *علوي بن عبد الله بن شهاب* -رحمه الله- في مجموع كلامه :

• كان الحسين بن الشيخ بوبكر إذا قده بيقوم .. يقول (يا رجال حريضة) يعني به الحبيب عمر بن عبد الرحمن العطاس ، وعاد الحبيب عمر إلا في علم الله .
• وكانت حريضة أرض بادية وجهل ، والشروحات فيها تحن ، لكن لما سكن فيها الحبيب عمر بن عبد الرحمن .. هذبهم وحاباهم باللين والأخلاق حتى رجعوا بالتدريج .

• ويقول الحبيب عمر عن الشيخ علي باراس :
من فرّق بين عمر وعلي .. لا يفلح ، أنا الصندوق وعلي قفلي .

• مرّة جلس الشيخ علي باراس يكبّس رجل الحبيب عمر بن عبد الرحمن ، فقال له الحبيب عمر : كبّس رجلي يا علي فإني أقول مثل ما قال القائل (قدمي هذه على رقبة كل ولي لله) .

• وسُئل الحبيب عبد الله الحداد عن الحبيب عمر ، فقيل له كيف وجدت الحبيب عمر بن عبد الرحمن ؟
فقال لهم: وجدته قلب ورب ،

والحبيب عمر اغتبط بالحبيب عبد الله ، وقال ما كنّا نظنه هكذا ، *ولكن تريم تربي* ،
وطلب الحبيب عبد الله من الحبيب عمر الإجازة والإلباس فألبسه وأجازه بشرط أن يلبسه الحبيب عبد الله ويجيزه ، وبقية كوفية الحبيب عمر عند الحبيب عبد الله ، وكوفية الحبيب عبد الله عند الحبيب عمر ، قال الحبيب عبد الله فيه :

*وأبي الحسين عمر العطاس من*
*قد صار من أهل اليقين بموضعِ* .
#وفاته :
كان انتقاله من هذه الدار إلى دار القرار، ولقاء الرحيم الغفار ، في بلد نفحون ليلة الخميس بعد أن مضى قدر ثلث أو ربع الليلة الثالثة والعشرين من شهر ربيع الآخر ، عام ١٠٧٢ هـ ،
ثم نقل بعد وفاته إلى بلد حريضة ، وشيعه خلقٌ كثير وتبعه جمٌ غفير وكان عمره قريباً من الثمانين سنة ، ودُفن في حريضة عشية الخميس ، وعمل عليه تلميذه الشيخ علي باراس قبة .
وقد دلت على قرب أجله إمارات وبشارات .. مثبتةٌ في المطولات .
#أولاده :
هم تسعة من الذكور وخمس بنات :
- محسن ، أمه بنت مبارك بن جميل باراس .
- وسالم ومشيخ ، أمهما سلطانه بنت عمر بن مرباع .
- وشيخ الأكبر ، أمه حوطة الزبدة ، مات صغيرا ، وقبره بجنب الشيخ سلطانه بنت علي الزبيدي .
- وحسين وعبد الرحمن وعلي ، وأمهم عالية بنت رسام من آل عبد الله من آل بشر قبيلة من نهد .
- وشيخ وعبد الله وشيخة ، أمهم رقية بنت علي باعيسى .
- وعلوية وأسماء ، أمهم فاطمة بنت عبد الله المساوي .
- وفاطمة ، أمها حبشية من الجعده من آل غانم .
- وسلمى ، أمها فاطمة بنت عمر بن سليمان العامري النهدي .
• وجملة زوجات الحبيب عمر رضي الله عنه ثلاثة عشر امرأة

أعاد الله علينا من بركاته وقدّسَ أسراره ونفعنا به
#رشفات من #منهج_طريقتنا
http://T.me/sips_approach_Our_Way