دروب الخير 🕋
1.88K subscribers
38.2K photos
14.1K videos
6.55K files
44.2K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
#شهر_ربيع_الأنوار

قال كعب بن زهير _ رضي الله عنه _ أمام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قصيدته الشهيرة بـ(بانتْ سعادُ فقلبي اليوم مَتْبُولُ):
نُبّئْت أَنّ رَسُولَ اللّهِ أَوْعَدَنِي * وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ مَأْمُولُ
مَهْلًا، هَدَاك الّذِي أَعْطَاك نَافِلَةَ الْ*
قُرْآنِ فِيهَا مَوَاعِيظُ وَتَفْصِيلُ
لَا تَأْخُذْنِي بِأَقْوَالِ الْوُشَاةِ. وَلَمْ * أُذْنِبْ وَإِنْ كَثُرَتْ فِيَّ الْأَقَاوِيلُ
إنّ الرّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ *
مُهنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللّهِ مَسْلُولُ
في قصيدةٍ طويلةٍ اشتُهرت بـ(البردة)؛ لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ألقى بردته الشريفة على كعبٍ بعد أن انتهى من قصيدته .

فوائد سريعة:
ـ قصيدة البردة مجموع أبياتها (58 بيتاً) .
ـ قصد كعبٌ بقوله (سعاد) في أوائل القصيدة: زوجته، كما أشار لذلك الإمام النووي في تهذيبه.
ـ كعبٌ والده هو زهير بن أبي سُلْمى أحد أعظم شعراء العرب في الجاهلية وأحد أصحاب القصائد المعلقات، وقصيدة والده المعلقة مطلعها( أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ *** بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ)، ولكعبٍ ابنٌ شاعر اسمه عقبة، ولعقبة ابنٌ شاعرٌ أيضاً اسمه العوام، فهم بيتُ شعرٍ وأدب .
ـ البردة الشريفة بقيت مع كعبٍ رضي الله عنه، حتى جاء زمن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، فعرض عليه (20 ألف درهم) ثمناً لها، فكان جواب كعبٍ: ما كنت لأوثر بثوبِ رسول الله أحداً، فلما توفي كعبٌ اشتراها معاوية من بنيه، وبقي الخلفاء يتوارثونها، فانتقلت بين خلفاء بني أمية، حتى جاء العباسيون فأخذوها، وكان من تقاليدهم: لبسها في أول يومٍ من تسلّم الخليفةِ الحُكْمَ، حتى جاء زمن هجوم التتار على دار السلام بغداد ( عام656هـ/1258م) ففُقدتْ فيما فُقد من النفائس والدرر والأشياء التي لا تقدّر بثمن

اللهم صل على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً
#شهر_ربيع_الأنوار

وقال الشاعر الجليل الحبيب حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ في سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو يردُّ على بعض المشركين الذين هجوا رسول الله:

هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ * وَعِنْدَ اللهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ

هَجَوْتَ مُحَمَّدًا بَرًّا حَنِيفًا *
رَسُولَ اللهِ شِيمَتُهُ الْوَفَاءُ

فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي *** لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان.

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً
#شهر_ربيع_الأنوار

وقال عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
فواللَّه لا أنساك أَحْمَدُ ما مشت * بي العيس أو جاوزتُ فِي الأرض واديا
وكنت متى أهبط من الأرض تَلْعَة *
أرى أثرا مِنْه جديداً وعافيا
ليبك رَسُول اللَّه خيلٌ كثيرة *** تثير غباراً كالضبابة عاليا

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان.

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً
#شهر_ربيع_الأنوار

وقال عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ في رثاء سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:

فيا عينِ أَبْكي ولا تَسْأَمي *** وحُقَّ البُكاءُ على السَّيِّدِ

وهو بيت الشعر الوحيد المنسوب لسيدنا عثمان في مدح سيدنا محمد، وقد نسبه إليه الشيخ يوسف النبهاني في مجموعته ( المجموعة النبهانية في المدائح النبوية) ...وسبقه في تلك النسبة أبو زيد القرشي (يرجّح أنه توفي في أوائل القرن الثالث الهجري) في كتابه ( جمهرة أشعار العرب)

إلا أن الصواب ـ والله أعلم ـ أن هذا البيت قاله سيدنا أبو بكر الصديق في مستهل قصيدةٍ له يرثي بها صاحبه سيدنا محمداً بعد وفاته ، حسب ما رواها ابن إسحاق في السيرة النبوية ، ورواها الواقدي وابن سعد في طبقاته أيضاً.

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً
#شهر_ربيع_الأنوار

وقال الشاعر الجليل الحبيب عبدالله بن رَواحة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ في سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو في لحظات الوداع لرسول الله قبل الانطلاق إلى معركة مؤتة ( غزوة مؤتة في السنة ٨ للهجرة/ ٦٢٩ميلادي) :

إنِّي تفرّستُ فيكَ الخيرَ أعرفهُ ... واللهُ يعلمُ أنْ ما خانني البصرُ
أنتَ النَّبيّ ومَنْ يُحرمْ شفاعتَهُ ... يوم الحسابِ فقد أزرى به القدرُ
فثبّتَ اللهُ ما آتاك من حَسَنٍ ... تثبيتَ موسى ونصراً كالَّذي نُصروا

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له: وأنت فثبتك الله يا ابن رواحة.
فاستشهد ابن رواحة في المعركة مقبلاً غير مدبر رضي الله عنه.

وقد ورد في بعض الروايات( كما ذكر ذلك ابن قتيبة والمرزباني وغيرهما) أن ابن رواحة قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم:

لَو لَم تَكُن فيهِ آياتٌ مُبَيَّنَةٌ * كانَت بَديهَتُهُ تُنبيكَ بِالخَبَرِ
فَثَبَّتَ اللَهُ ما آتاكَ مِن حَسَنٍ *
قَفَوتَ عيسى بِإِذنِ اللَهِ وَالقَدَرِ

وقد قال الزمخشري والأبشيهي والذهلي أن البيت الأول منهما ( لو لم تكن فيه آياتٌ .....) هو من أفضل ما مُدح به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان.

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً
#شهر_ربيع_الأنوار

يقول أبو بكر الصديق _ رضي الله عنه _ عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
أَمينٌ، مُصطَفىً لِلخَيرِ، يَدعو * كَضَوءِ البَدرِ زايَلَهُ الظَلامُ
سَأَتبَعُ هَديَهُ مادُمتُ حَيّاً *
طَوالَ الدَهرِ ما سَجَعَ الحَمامُ

(زايله: أي فارَقَه)

وقد ورد في بعض الروايات أن البيت الأول كان يقوله أبو بكر الصديق كلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً
#شهر_ربيع_الأنوار

كان عمر الفاروق _ رضي الله عنه _ إذا ذُكر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله أمامه يُنْشِدُ قولَ زُهيرِ بنِ أبي سُلْمَى في هَرِمِ بنِ سِنانٍ، حيثُ يقولُ:

لوْ كُنْتَ مِنْ شيءٍ سِوَى بَشِرٍ *** كُنْتَ الْمُضيءَ ليلةَ البَدْرِ

ثمَّ يقولُ عمرُ وجلساؤُهُ:
" كذلكَ كانَ رسولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولمْ يكُنْ كذلكَ غيرُهُ".

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً