Forwarded from Ramzy Abdelaziz - رمزي عبدالعزيز (Ramzy Abdelaziz)
منظومتنا التعليمية والتربوية وبكل أسف تؤسس للفردية والأنانية..
تقريبا الطفل اللي كان بيسمع من أهله أوعى حد يسبقك أو يكون أشطر منك في الفصل ،، سبحان الله كبر بسرعه ودخل الثانوي واصبح يخبي عن اصحابه المعلومة وممكن يذاكر من ملخص وينصح اصحابه يذاكروا من كتاب آخر وجايز يضللهم، حتى لايحصلوا على نفس درجته.
مشكلتنا دايما ان إحنا بنسأل عيالنا عن درجات غيرهم ونقارنهم بيهم، بالتالي انشأنا حالة من الخصومة والعداوة الداخلية بين أفراد الفصل الواحد .. وبالتأكيد استاذ الفصل أسلوبه وطريقته تؤسس أيضا لنفس النقطة، إن الطلاب يتنافسوا ولا يقوم بعمل أي نشاطات أو يمنح درجات على اي عمل جماعي، ظناً منه إنه ليس عدلاً، وكيف يمنح درجة على عمل جماعي .. مع ان منظومات التعليم الكبيرة، دايما تمنح أعلى الدرجات على المشاريع والإنتاج المشترك.
سبحان الله هو هو نفس الأناني دخل الجامعة وهو حاسس إنه لو ساعد زملاء دفعته أوتعاون معهم، سيصبح تقديرهم وGPA أعلى منه ،،،، تقريبا نفس الشخص اتخرج وحصل على الماجستير والدكتوراه وربما يكون أستاذ جامعي ويحمل نفس المنهجية ويورثها.
لكي نكسر هذه الحلقة، لابد أن نهتم أن نعلم اولادنا ونؤسسهم على قيمة العمل الجماعي ومساعدة الناس يعني إيه يد الله مع الجماعه ولازم نشارك تجاربنا وخبراتنا مع الغير من أجل الإصلاح.
لابد أن نسأل الإبن بصفة يومية أو على الأقل اسبوعيا هل ساعدت زميلا اليوم.. هل قمت بشرح معلومة انعم الله عليك بفهمها.. هل زكيت عن علمك يابني، نعلمهم دورهم الإصلاحي والمجتمعي المنوط بهم.
ياريت نفهم أولادنا إن نجاح غيرهم لايتعارض نهائيا ولن ينقص أبدا من نجاحهم
#موروثات_جاهلية
تقريبا الطفل اللي كان بيسمع من أهله أوعى حد يسبقك أو يكون أشطر منك في الفصل ،، سبحان الله كبر بسرعه ودخل الثانوي واصبح يخبي عن اصحابه المعلومة وممكن يذاكر من ملخص وينصح اصحابه يذاكروا من كتاب آخر وجايز يضللهم، حتى لايحصلوا على نفس درجته.
مشكلتنا دايما ان إحنا بنسأل عيالنا عن درجات غيرهم ونقارنهم بيهم، بالتالي انشأنا حالة من الخصومة والعداوة الداخلية بين أفراد الفصل الواحد .. وبالتأكيد استاذ الفصل أسلوبه وطريقته تؤسس أيضا لنفس النقطة، إن الطلاب يتنافسوا ولا يقوم بعمل أي نشاطات أو يمنح درجات على اي عمل جماعي، ظناً منه إنه ليس عدلاً، وكيف يمنح درجة على عمل جماعي .. مع ان منظومات التعليم الكبيرة، دايما تمنح أعلى الدرجات على المشاريع والإنتاج المشترك.
سبحان الله هو هو نفس الأناني دخل الجامعة وهو حاسس إنه لو ساعد زملاء دفعته أوتعاون معهم، سيصبح تقديرهم وGPA أعلى منه ،،،، تقريبا نفس الشخص اتخرج وحصل على الماجستير والدكتوراه وربما يكون أستاذ جامعي ويحمل نفس المنهجية ويورثها.
لكي نكسر هذه الحلقة، لابد أن نهتم أن نعلم اولادنا ونؤسسهم على قيمة العمل الجماعي ومساعدة الناس يعني إيه يد الله مع الجماعه ولازم نشارك تجاربنا وخبراتنا مع الغير من أجل الإصلاح.
لابد أن نسأل الإبن بصفة يومية أو على الأقل اسبوعيا هل ساعدت زميلا اليوم.. هل قمت بشرح معلومة انعم الله عليك بفهمها.. هل زكيت عن علمك يابني، نعلمهم دورهم الإصلاحي والمجتمعي المنوط بهم.
ياريت نفهم أولادنا إن نجاح غيرهم لايتعارض نهائيا ولن ينقص أبدا من نجاحهم
#موروثات_جاهلية