🌿 مقتطفات 🌿
367 subscribers
3.31K photos
121 videos
80 files
56 links
إن لله نفحات رحمةٍ تُصيب المُكثرين من الصلاة على النبي ﷺ.
بوت التواصل
@MoQtatfatebot
Download Telegram
الحديث العشرون
الحياء من الإيمان.

عَن أَبي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بنِ عَْمْرٍو الأَنصَارِيّ البَدْرِيّ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلََّمَ : ((إنَّ مِمَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى : إذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ))

رواه البخاري.

#الأربعون_النووية
الحديث الحادي والعشرون
الاستقامة لُبُّ الإسلام

عن أَبِي عمرو _ وقيل: أبي عمرة_ سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ ، قُل لِي فِي الإسلامِ قَولًا لا أسْألُ عَنهُ أحَدًا غَيرَكَ ،قال :((قُلْ آمَنْتُ بِاللهِ ، ثُمَّ اسْتَقِمْ))

رواه مسلم.

#الأربعون_النووية
الحديث الثاني والعشرون
دخول الجنة بفعل المأمورات وترك المنهيات.

عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنهما ،أن رجُلًا سألَ رسولَ اللهِ ﷺ فقال : أرَأيتَ إذا صَلَّيتُ المَكتُوباتِ ، وصُمتُ رمضانَ ، وأحْللتُ الحَلالَ ، وحَرَّمتُ الحَرامَ ، ولَم أزِدْ على ذلِك شَيئًا ، أأدخُلُ الجَنةَ؟ ، قال :
((نَعَمْ))

رواه مسلم.
ومعنى "حرمت الحرام" اي اجتنبته.
ومعنى "أحللت الحلال" اي فعلته معتقدا حِلَّهُ، والله اعلم.

#الأربعون_النووية
الحديث الثالث والعشرون
من جوامع الخير
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :

((الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمَانِ ، وَالحَمْدُ للهِ تَمْلَأُ المِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ تَمْلَآنِ -أوْ تَمْلَأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ ،
وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أوْ عَلَيْكَ ،
كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو ، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أوْ مُوبِقُهَا))

رواه مسلم.

#الأربعون_النووية
الحديث الرابع والعشرون
آلاء الله تعالى وفضله على عباده

عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ فيما رَوَى عن الله عز وجل أنه قال :
((يا عِبَادِي ، إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا ،
يَا عِبَادِي ، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ ، فَاسْتَهْدُونِي أهْدِكُمْ ،يَا عِبَادِي ، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أطْعَمْتُهُ ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ ،
يَا عِبَادِي ، كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ ، فَاسْتَكْسُونِي أكْسُكُمْ ، يَا عِبَادِي ، إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأنَا أغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ، فَاسْتَغْفِرُونِي أغْفِرْ لَكُمْ ،يَا عِبَادِي ، إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي ، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي ، يَا عِبَادِي ، لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ ، وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا ، يَا عِبَادِي ، لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ ، وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا ، يَا عِبَادِي ، لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ ، وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَألُونِي فَأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْألَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إلَّا كَمَا يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ ،يَا عِبَادِي ، إنَّمَا هِيَ أعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللهَ ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ))

رواه مسلم.

#الأربعون_النووية
الحديث الخامس والعشرون
التنافس في الخير وفضل الذكر
عن أبي ذر رضي الله عنه ، أن ناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ قالُوا لِلنَّبِيِّ ﷺ :
يا رسولَ اللهِ ، ذَهبَ أهلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ ، يُصَلونَ كَما نُصَلي ، ويصومونَ كَما نَصومُ ، ويتَصدَّقونَ بِفُضولِ أموالِهِم ،
قال :((أوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ؟ ، إنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً ، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً ، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً ، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً ، وَأمْرٌ بِالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ ، وَفِي بُضْعِ أحَدِكُمْ صَدَقَةٌ))
قالوا : يَا رسولَ اللهِ ، أيَأتِي أحدُنا شَهوَتَهُ ويَكونُ لهُ فيهَا أجرٌ؟ ،
قال :((أرَأيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ ، فَكَذَلِكَ إذَا وَضَعَهَا فِي الحَلَالِ كَانَ لَهُ أجْرٌ))

رواه مسلم.

#الأربعون_النووية
الحديث السادس والعشرون
كثرة طرق الخير وتعدد أنواع الصدقات

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ : ((كُلُّ سُلَامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ ،كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ تَعْدِلُ بَيْنَ الاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا أوْ يَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ ،وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَمْشِيهَا إلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ ، وَيُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ))

رواه البخاري ومسلم.

#الأربعون_النووية
الحديث السابع والعشرون
تعريف البر والإثم

عن النواس بن سمعان رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال : ((البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ ، وَالإثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ))
رواه مسلم.
وعن وَابصَةَ بن مَعْبَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلََّمَ فَقَالَ: (( جِئْتَ تَسْأَلُ عَنِ البِرّ ؟ )) قلت: نعم فَقَالَ : (( اسْتَفْتِ قَلْبَكْ ؛ البِرّ ما اطْمَأنتْ إليه النَّفْسُ واطْمَأَنَّ إِلَيْهِ القَلْبُ، والإِثمُ مَا حَاكَ في النَّفْسِ وَتَرَدّدَ في الصَّدْرِ وَإِنْ أَفٔتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتُوكَ ))
حديث حسن ، رويناه في (( مُسْنَدَي )) الإمامين أحمد بن حنبل والدارمي رحمهما الله تعالى بإسناد حسن.

#الأربعون_النووية
الحديث الثامن والعشرون
السمع والطاعة والالتزام بالسنة

عن أبي نَجِيح العِرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وَعَظَنا رسولُ اللهِ ﷺ مَوعِظَةً وَجِلَت مِنها القُلوبُ ، وَذَرَفَت مِنها العُيُونُ ،فقُلنا : يا رسولَ الله ، كَأنَّها مَوعِظَةُ مُودِّعٍ فأوصِنا ،قال : ((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإنْ تَأمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ ؛ فَإنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ،فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ،وَإيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ؛ فَإنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ))

رواه أبو داود والترمذي، وقال حديث حسن صحيح.

#الأربعون_النووية
الحديث التاسع والعشرون
طريق النجاة

عن معاذ بن جبل رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ قَالَ :
قُلت : يا رسولَ اللهِ ، أخبِرنِي بِعمَلٍ يُدخِلُني الجنةَ ويُباعِدُني عَن النَّارِ ، قال :
((لَقَدْ سَألْتَ عَنْ عَظِيمٍ ، وَإنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ ،تَعْبُدُ اللهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَتَحُجُّ البَيْتَ))
ثم قال :
((ألَا أدُلُّكَ عَلَى أبْوَابِ الخَيْرِ؟ ،
الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ))
ثُمَّ تَلَا :
﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ ،
حتَّى بَلغَ : ﴿يَعْمَلُونَ﴾ (١) ، ثُم قال :
((ألَا أُخْبِرُكَ بِرَأسِ الأمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟))
قُلت : بَلى يَا رسولَ اللهِ ، قال :
((رَأسُ الأمْرِ الإسْلَامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ))
ثم قال :
((ألَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟))
قلتُ : بَلى يا رسولَ اللهِ ، فأخَذَ بِلسانِهِ وقال :((كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا))
قُلت : يا نَبيَّ اللهِ ، وإنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ ، فقال :
((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ -أو عَلَى مَنَاخِرِهِمْ- إلَّا حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ))

رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح.
--------
(١) أي تلا الآيتين من سورة السجدة :
﴿ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ
* فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾


#الأربعون_النووية