🌿 مقتطفات 🌿
367 subscribers
3.31K photos
121 videos
80 files
56 links
إن لله نفحات رحمةٍ تُصيب المُكثرين من الصلاة على النبي ﷺ.
بوت التواصل
@MoQtatfatebot
Download Telegram
" في بعض المواقف يكون التجاهل فضيلة ، والتغاضي قيمة أخلاقية عليا ، وغض الطرف خلقًا نبيلاً يُندب إليه ؛ كل هذا محمودٌ إن كان الهدف من وراثه محاولة الاحتفاظ بالآخرين حتى الرمق الأخير طلبًا للأجر من الله ؛ ولكن متى ما كان هذا طلبًا للأجر من الناس فاعلم أن الكرامة قد تمرغت عند أقدامهم!
إن كرامتك أهم من حبيبك ؛ وأهم من رغيف خبزك ، وأهم منك أنت ‏ إن الإنسان بلا كرامة لا شىء!"
📚 نبأ يقين
#أدهم_شرقاوي
الملافظ سعد
-----
يُحكى أن ملكاً رأى فيما يرى النائم أن أسنانه كلها سقطت أمامه وهو ينظر إليها
طلب الملك من أحد المفسرين تأويل رؤياه
فقال له المفسّر : سيموت كل أقاربك أمام عينيك!
فغضب الملك غضبا شديداً وأمر بحبس المفسّر
وطلب مفسراً آخر ، فلما حضر بين يديه وقصّ عليه رؤياه
قال المفسر : أيها الملك سيموت جميع أهلك أمامك!
غضب الملك غضباً أشد من غضبه الأول ،وطلب من حاجبه أن يلقي المفسر في السجن مع المفسر الأول
ما إن سكت الغضب عن الملك حتى طلب مفسرا ثالثا
فلما حضر بين يدي الملك وقصّ عليه رؤياه
ابتسم المفسر وقال : رأيت خيراً أيها الملك ، ستكون أطول أهلك عُمراً!
التأويل الأخير للرؤيا لا يختلف من حيث المضمون عن التأويلين الأوّلين لكنه لا شك يختلف من حيث الأسلوب!
ما دام أن أهل الملك سيموتون في حياته ؛ فهذا يعني أنّه سيكون أطول أهله عُمراً.
📗 #حديث_الصباح
#أدهم_شرقاوي
(( فتذكر أن محمدا صعد إلى السماء السابعة
ووصل إلى سدرة المنتهى ، واقترب حيث لم يقترب مخلوق من قبل ،ولما عاد إلى الأرض كان فى خدمة أهله ،وكان يحلب شاته ، ويخصف نعله ، ويأتى العبد يطلب أن يتوسط له عند سيده فيفعل ، وتأتي الجارية الصغيرة تجره من يده ليشفع لها عند أهلها فيمضي معها صعد إلى السماء السابعة، وبقي يأكل في صحن واحد مع المساكين ، ويركب بغلة ، ويأمر جيشه أن لا يقطعوا شجرة ، ولا يقتلوا طفلا ولا امرأة ، وأن يتركوا الرهبان في أديرتهم هم وما يعبدون ، كان كبيراً قبل أن يصعد ، وظل كبيراً بعد أن نزل، كبيراً دون تكبر ،عظيما دون تعاظم))
#صلوا_على_الحبيب
#أدهم_شرقاوي
#حديث_الصباح
‏"اللهُم إنّا نسألُك جبراً للقلوب
وتيسيراً للأمور
وبُعداً عن كل خذلان
وحمايةً مِن كل أذى،
وتدبيراً مِنك لكل أمورنا" ❤️
#أدهم_شرقاوي
السّلام عليكَ يا صاحبي

ما ليَ أرى انكساراً في صوتكَ وحزناً في عينيكَ؟
أتحسبُ أنكَ لستَ من الصالحين،
لأنَّ لكَ ذنباً عجزتَ أن تتخلصَ منه؟
وأنكَ تتوب ثم تعود لتقارفه،
من قال لكَ أنه ليس للصالحين ذنوب؟
ومن قال لكَ أنهم ليسوا في حربٍ مستعرةٍ؟
تارةً مع الشيطان، وتارةً مع أنفسهم،
فيربحون مرَّةً، ويُهزمون مرَّةً،
كل الصالحين كذلك يا صاحبي،
ولكن الله تعالى لحبّه لهم أرخى عليهم ثياب ستره!

يا صاحبي،
اقرأْ قول ربِّكَ:
﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾
أتحسبُ أنَّ كل الجهاد هو سيفٌ وترس؟
إن قتالكَ لتحافظ على نقاء قلبك، هو جهاد!
سيكتُب الله تعالى لكَ أجر صراعك مع الذَّنب،
وحزنك بعد المعصية،
ونهوضك بعد الانتكاس،
واستغفارك بعد الخطيئة،
كل هذا جهاد في سبيل الله،
ويهديك الله بعد كل هذا إلى سواء السبيل!
هذا وعد من الله،
ولا أحد أوفى بالعهدِ من ربكَ!

كل الناس مذنبون يا صاحبي،
الصالحون والطالحون على حدِّ سواء،
ولكن الصالحين يستترون ولا يُجاهرون،
يستغفرون ولا يُصرِّون،
ويعترفون ولا يُبررون!

يا صاحبي،
إن النَّدم بعد الذنب صلاح،
والدمعة بعد المعصية صلاح،
والاستغفار بعد الخطيئة صلاح،
ما دمتَ تشعرُ بمرارة الذنب فأنتَ صالح،
وما دمتَ تشعرُ بالوحشة عند ابتعادكَ عن الله، فأنتَ صالح،
فالسيئون لا يشعرون بكل هذا!


والسّلام لقلبكَ
#أدهم_شرقاوي