#شروط_الرمي :
1⃣ أن يكون المَرْمِيُّ به حَجَرًا :
👈 يُشْتَرَطُ أن يكون المرمِيُّ به حَجَرًا ؛ ويُجْزِئُ الرَّمْيُ بكلِّ ما يُسمَّى حَصًى ، وهي الحجارةُ الصِّغارُ ، ولا يصِحُّ الرميُ بالطِّينِ ، والمعادِن ، والترابِ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : المالِكيَّة , والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.
======
2⃣ العَدَدُ المَخصوصُ :
● عددُ الحَصَياتِ : عَدَدُ الحَصَياتِ لكُلِّ جَمْرةٍ سَبْعةٌ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.
● استيفاءُ عَدَدِ الحَصَياتِ : يجبُ استيفاءُ عَدَدِ حَصَياتِ الرَّمْيِ السَّبْعِ في كل جَمْرةٍ ، وهو المذهَبُ عند المالِكيَّة , وروايةٌ عند أحمدَ ، وبه قال الأوزاعيُّ , والليثُ , وهو قولُ الشِّنقيطيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
======
3⃣ رَمْيُ الجَمْرةِ بالحَصَياتِ السَّبْعِ مُتَفَرِّقاتٍ واحدةً فواحدةً :
👈 يُشْتَرَط أن يَرمِيَ الجَمْرةَ بالحَصَياتِ السَّبعِ متفرِّقاتٍ واحدةً فواحدةً ، فلو رمى حصاتينِ معًا أو السَّبْعَ جملةً ، فهي حصاةٌ واحدةٌ ، ويَلْزَمُه أن يرمِيَ بسِتٍّ سواها ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ المنصوصَ عليه تفريقُ الأفعالِ ، فيتقَيَّد بالتفريقِ الواردِ في السنَّة.
======
4⃣ وقوعُ الحصى داخِلَ الحَوضِ :
👈 يُشْتَرَط وقوعُ الحَصَى في الجَمْرةِ التي يَجْتَمِعُ فيها الحصى ، وهذا مذهَبُ جُمهورِ الفُقَهاءِ مِنَ المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكي الإجماع على ذلك.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3057
1⃣ أن يكون المَرْمِيُّ به حَجَرًا :
👈 يُشْتَرَطُ أن يكون المرمِيُّ به حَجَرًا ؛ ويُجْزِئُ الرَّمْيُ بكلِّ ما يُسمَّى حَصًى ، وهي الحجارةُ الصِّغارُ ، ولا يصِحُّ الرميُ بالطِّينِ ، والمعادِن ، والترابِ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : المالِكيَّة , والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.
======
2⃣ العَدَدُ المَخصوصُ :
● عددُ الحَصَياتِ : عَدَدُ الحَصَياتِ لكُلِّ جَمْرةٍ سَبْعةٌ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.
● استيفاءُ عَدَدِ الحَصَياتِ : يجبُ استيفاءُ عَدَدِ حَصَياتِ الرَّمْيِ السَّبْعِ في كل جَمْرةٍ ، وهو المذهَبُ عند المالِكيَّة , وروايةٌ عند أحمدَ ، وبه قال الأوزاعيُّ , والليثُ , وهو قولُ الشِّنقيطيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
======
3⃣ رَمْيُ الجَمْرةِ بالحَصَياتِ السَّبْعِ مُتَفَرِّقاتٍ واحدةً فواحدةً :
👈 يُشْتَرَط أن يَرمِيَ الجَمْرةَ بالحَصَياتِ السَّبعِ متفرِّقاتٍ واحدةً فواحدةً ، فلو رمى حصاتينِ معًا أو السَّبْعَ جملةً ، فهي حصاةٌ واحدةٌ ، ويَلْزَمُه أن يرمِيَ بسِتٍّ سواها ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ المنصوصَ عليه تفريقُ الأفعالِ ، فيتقَيَّد بالتفريقِ الواردِ في السنَّة.
======
4⃣ وقوعُ الحصى داخِلَ الحَوضِ :
👈 يُشْتَرَط وقوعُ الحَصَى في الجَمْرةِ التي يَجْتَمِعُ فيها الحصى ، وهذا مذهَبُ جُمهورِ الفُقَهاءِ مِنَ المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكي الإجماع على ذلك.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3057
#سنن_الرمي :
1⃣ السُّنَّة في موقِفِ الرَّامي لجَمْرةِ العَقَبةِ :
👈 الأفضلُ في موقِفِ الرَّامي جَمْرةَ العَقَبةِ أن يقِفَ في بطْنِ الوادي ، وتكونَ مِنًى عن يمينِه ، ومكَّةُ عن يَسارِه ، وهو مذهَبُ جماهيرِ أهلِ العِلمِ.
#مسألة : رميُ جَمْرةِ العَقَبةِ مِنَ الجهاتِ الأخرى
✔️ يجوزُ رَمْيُ جَمْرةِ العَقَبةِ مِن أيِّ جهةٍ كانت ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة في الأظهَرِ ، والحَنابِلة ، ونصَّ عليه الشافعيُّ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
======
2⃣ أن يكون الرَّميُ بمِثْلِ حصى الخَذْفِ :
👈 يُستحَبُّ أن يكون الرَّميُ بمِثْلِ حَصى الخَذْفِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة ، وبه قال جمهور العُلَماء مِنَ السلف والخلف.
======
3⃣ المُوالاةُ بين الرَّمَياتِ السَّبْعِ :
👈 الموالاةُ بينَ الرَّمَياتِ السَّبْعِ مُستحَبَّةٌ ، وليسَتْ بشرطٍ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة , والحَنابِلة , والصَّحيحُ عند المالِكيَّة , والشَّافعيَّة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّه نُسُكٌ لا يتعلَّقُ بالبيتِ ، فلم تُشْتَرَط له الموالاةُ.
ثانيًا : لأنَّ اشْتِراطَ الموالاةِ فيه مشَقَّةٌ ؛ لكثرةِ الزِّحامِ عند الجَمَراتِ.
======
4⃣ ألَّا يكونَ الحَصى ممَّا رُمِيَ به :
👈 يُفَضَّل ألَّا يكونَ الحَجَرُ ممَّا رُمِيَ به ؛ فإنْ رَمَى بالحَجَرِ المُستعمَلِ أجْزَأَه , وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , وقول للحَنابِلة.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3059
1⃣ السُّنَّة في موقِفِ الرَّامي لجَمْرةِ العَقَبةِ :
👈 الأفضلُ في موقِفِ الرَّامي جَمْرةَ العَقَبةِ أن يقِفَ في بطْنِ الوادي ، وتكونَ مِنًى عن يمينِه ، ومكَّةُ عن يَسارِه ، وهو مذهَبُ جماهيرِ أهلِ العِلمِ.
#مسألة : رميُ جَمْرةِ العَقَبةِ مِنَ الجهاتِ الأخرى
✔️ يجوزُ رَمْيُ جَمْرةِ العَقَبةِ مِن أيِّ جهةٍ كانت ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة في الأظهَرِ ، والحَنابِلة ، ونصَّ عليه الشافعيُّ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
======
2⃣ أن يكون الرَّميُ بمِثْلِ حصى الخَذْفِ :
👈 يُستحَبُّ أن يكون الرَّميُ بمِثْلِ حَصى الخَذْفِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة ، وبه قال جمهور العُلَماء مِنَ السلف والخلف.
======
3⃣ المُوالاةُ بين الرَّمَياتِ السَّبْعِ :
👈 الموالاةُ بينَ الرَّمَياتِ السَّبْعِ مُستحَبَّةٌ ، وليسَتْ بشرطٍ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة , والحَنابِلة , والصَّحيحُ عند المالِكيَّة , والشَّافعيَّة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّه نُسُكٌ لا يتعلَّقُ بالبيتِ ، فلم تُشْتَرَط له الموالاةُ.
ثانيًا : لأنَّ اشْتِراطَ الموالاةِ فيه مشَقَّةٌ ؛ لكثرةِ الزِّحامِ عند الجَمَراتِ.
======
4⃣ ألَّا يكونَ الحَصى ممَّا رُمِيَ به :
👈 يُفَضَّل ألَّا يكونَ الحَجَرُ ممَّا رُمِيَ به ؛ فإنْ رَمَى بالحَجَرِ المُستعمَلِ أجْزَأَه , وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , وقول للحَنابِلة.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3059
● سُنَنُ ومُستحبَّاتُ الوقوفِ بعَرَفة
1⃣ الغُسْلُ للوقوفِ بعَرَفة :
👈 يُستحَبُّ الاغتسالُ للوقوفِ بعَرَفة ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة.
======
2⃣ السَّيْرُ من مِنًى إلى عَرَفةَ صباحًا بعد طلوعِ شَمْسِ يومِ عَرَفة :
👈 يُسَنُّ السَّيْرُ من مِنًى إلى عَرَفةَ صباحًا بعد طلوعِ شَمْسِ يومِ عَرَفة ، وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة : الحنفية , والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة.
======
3⃣ خُطبةُ عَرَفة :
● حُكْمُ.خُطبةِ.عَرَفةَ.tt
يُسَنُّ للإمامِ أن يخطُبَ يومَ عَرَفةَ بنَمِرَةَ بعد الزَّوالِ قبل الصَّلاةِ ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة.
⁉️هل خُطبةُ عَرَفة خُطبتانِ ، أو خُطبةٌ واحدةٌ؟
اختلف أهلُ العِلْمِ في ذلك على قولينِ :
#القول_الأول : أنَّ خُطبةَ عَرَفة خُطبتانِ يُفصَلُ بينهما بجِلْسةٍ خفيفةٍ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة ؛ وذلك قياسًا على خُطبةِ الجُمعةِ.
#القول_الثاني : أنَّ خُطبةَ عَرَفةَ خُطبةٌ واحدةٌ ، وهذا مذهَبُ الحَنابِلة ، واختارَه ابنُ القَيِّم ، وابنُ عُثيمين.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
1⃣ الغُسْلُ للوقوفِ بعَرَفة :
👈 يُستحَبُّ الاغتسالُ للوقوفِ بعَرَفة ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة.
======
2⃣ السَّيْرُ من مِنًى إلى عَرَفةَ صباحًا بعد طلوعِ شَمْسِ يومِ عَرَفة :
👈 يُسَنُّ السَّيْرُ من مِنًى إلى عَرَفةَ صباحًا بعد طلوعِ شَمْسِ يومِ عَرَفة ، وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة : الحنفية , والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة.
======
3⃣ خُطبةُ عَرَفة :
● حُكْمُ.خُطبةِ.عَرَفةَ.tt
يُسَنُّ للإمامِ أن يخطُبَ يومَ عَرَفةَ بنَمِرَةَ بعد الزَّوالِ قبل الصَّلاةِ ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة.
⁉️هل خُطبةُ عَرَفة خُطبتانِ ، أو خُطبةٌ واحدةٌ؟
اختلف أهلُ العِلْمِ في ذلك على قولينِ :
#القول_الأول : أنَّ خُطبةَ عَرَفة خُطبتانِ يُفصَلُ بينهما بجِلْسةٍ خفيفةٍ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة ؛ وذلك قياسًا على خُطبةِ الجُمعةِ.
#القول_الثاني : أنَّ خُطبةَ عَرَفةَ خُطبةٌ واحدةٌ ، وهذا مذهَبُ الحَنابِلة ، واختارَه ابنُ القَيِّم ، وابنُ عُثيمين.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
تابع / سُنَنُ ومُستحبَّاتُ الوقوفِ بعَرَفة
4⃣ الجمعُ بين الصَّلاتينِ يومَ عَرَفة :
👈 يُسَنُّ للحاجِّ الجَمْعُ بين الظُّهرِ والعصرِ بعَرَفةَ تقديمًا في وقتِ الظُّهْرِ.
● سببُ.الجمعِ.بعَرَفةَ.والمُزْدَلفةِ.tt
اختلف أهلُ العِلْمِ في سَبَبِ الجمعِ بعَرَفة والمُزْدَلِفةِ على ثلاثةِ أقوالٍ :
#القول_الأول : أنَّ سَبَبَ الجمعِ بعَرَفة والمُزْدَلِفةِ #السفر ، فلا يَجمَعُ مَن كان دونَ مسافَةِ قَصرٍ ، كأهلِ مكَّة ، وهذا مذهَبُ الشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
#القول_الثاني : أنَّ سَبَبَ ذلك #النسك ، فيجوزُ الجَمْعُ للحاجِّ ، حتى لِمَن كان دون مسافةِ قَصْرٍ ، كأهلِ مكَّة ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وهو وجهٌ للشافعيَّة ، وقولٌ للحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه الطبريُّ ، وابنُ قُدامة , وابنُ باز.
#القول_الثالث : أنَّ سَبَبَ ذلك #الحاجة ورفْعُ الحرجِ ، وهو قولُ أبي يوسُفَ ، ومحمَّدِ بنِ الحسَن ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ عُثيمين.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
4⃣ الجمعُ بين الصَّلاتينِ يومَ عَرَفة :
👈 يُسَنُّ للحاجِّ الجَمْعُ بين الظُّهرِ والعصرِ بعَرَفةَ تقديمًا في وقتِ الظُّهْرِ.
● سببُ.الجمعِ.بعَرَفةَ.والمُزْدَلفةِ.tt
اختلف أهلُ العِلْمِ في سَبَبِ الجمعِ بعَرَفة والمُزْدَلِفةِ على ثلاثةِ أقوالٍ :
#القول_الأول : أنَّ سَبَبَ الجمعِ بعَرَفة والمُزْدَلِفةِ #السفر ، فلا يَجمَعُ مَن كان دونَ مسافَةِ قَصرٍ ، كأهلِ مكَّة ، وهذا مذهَبُ الشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
#القول_الثاني : أنَّ سَبَبَ ذلك #النسك ، فيجوزُ الجَمْعُ للحاجِّ ، حتى لِمَن كان دون مسافةِ قَصْرٍ ، كأهلِ مكَّة ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وهو وجهٌ للشافعيَّة ، وقولٌ للحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه الطبريُّ ، وابنُ قُدامة , وابنُ باز.
#القول_الثالث : أنَّ سَبَبَ ذلك #الحاجة ورفْعُ الحرجِ ، وهو قولُ أبي يوسُفَ ، ومحمَّدِ بنِ الحسَن ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ عُثيمين.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
● حُكْمُ قَصْرِ المَكِّيِّ في عَرَفةَ والمُزْدَلِفةِ
اختلف الفقهاءُ في حُكْمِ قَصْرِ المَكِّيِّ في عَرَفةَ والمُزْدَلِفةِ على قولينِ :
#القول_الأول : لا يَقْصُرُ المكِّيُّ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة في الأصحِّ ، والحَنابِلة ، وبه قال جمهورُ السَّلَفِ ، واختارَه داودُ الظَّاهريُّ ؛ وذلك لأنَّ المكِّيَّ غيرُ مسافرٍ ، فحُكْمُه حُكْمُ المقيمِ ، فيُتِمُّ الصَّلاةَ ، ولا يَقصُرُ ، وإنَّما يقصُرُ مَن كان سَفَرُه سفرًا تقصُرُ في مِثْلِه الصَّلاة ، والمعروفُ أنَّ عَرَفة ، وهي أبعَدُ المشاعِرِ عن مكَّة ليست كذلك.
#القول_الثاني : يَقْصُرُ أهلُ مكَّةَ ، وهذا مذهَبُ المالِكيَّة ، وقولٌ للشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، وبه قالَتْ طائفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره أبو الخطَّابِ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ القَيِّم ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
=====
● حُكْمُ الجَمْعِ والقَصْرِ لمَنْ صلَّى وحدَه
👈 مَنْ صَلَّى الظهرَ والعصرَ منفَرِدًا ؛ يجوز له أن يجمَعَ ويقْصُرَ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وبه قال أبو يوسفَ ، ومحمَّدُ بنُ الحَسَنِ : صاحِبَا أبي حنيفةَ ، واختاره الطَّحاويُّ.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
اختلف الفقهاءُ في حُكْمِ قَصْرِ المَكِّيِّ في عَرَفةَ والمُزْدَلِفةِ على قولينِ :
#القول_الأول : لا يَقْصُرُ المكِّيُّ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة في الأصحِّ ، والحَنابِلة ، وبه قال جمهورُ السَّلَفِ ، واختارَه داودُ الظَّاهريُّ ؛ وذلك لأنَّ المكِّيَّ غيرُ مسافرٍ ، فحُكْمُه حُكْمُ المقيمِ ، فيُتِمُّ الصَّلاةَ ، ولا يَقصُرُ ، وإنَّما يقصُرُ مَن كان سَفَرُه سفرًا تقصُرُ في مِثْلِه الصَّلاة ، والمعروفُ أنَّ عَرَفة ، وهي أبعَدُ المشاعِرِ عن مكَّة ليست كذلك.
#القول_الثاني : يَقْصُرُ أهلُ مكَّةَ ، وهذا مذهَبُ المالِكيَّة ، وقولٌ للشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، وبه قالَتْ طائفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره أبو الخطَّابِ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ القَيِّم ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
=====
● حُكْمُ الجَمْعِ والقَصْرِ لمَنْ صلَّى وحدَه
👈 مَنْ صَلَّى الظهرَ والعصرَ منفَرِدًا ؛ يجوز له أن يجمَعَ ويقْصُرَ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وبه قال أبو يوسفَ ، ومحمَّدُ بنُ الحَسَنِ : صاحِبَا أبي حنيفةَ ، واختاره الطَّحاويُّ.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
● صِفَةُ الأذانِ والإقامةِ للصَّلاتينِ :
👈 تكون الصَّلاةُ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، ورُوِيَ عن مالكٍ ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
======
#مسألة : هل يكونُ الأذانُ قبل الخُطبةِ أو بَعْدَها؟
👈 السُّنَّةُ أن يكونَ الأذانُ #بعد الخُطبةِ ، وهو ظاهِرُ مذهَبِ الحَنابِلة ، وقولٌ للمالِكيَّة ، ورُوِيَ عن أبي يوسُفَ ، واختارَه الشَّوكانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
======
● حُكْمُ الجَهْرِ والإسرارِ بالقراءةِ في الظُّهْرِ والعَصرِ :
👈 يُسَنُّ #الإسرار بالقراءةِ في صلاتَيِ الظُّهْرِ والعَصْرِ بعرفاتٍ ، حتى لو وافَقَ يومَ الجُمُعةِ.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
👈 تكون الصَّلاةُ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، ورُوِيَ عن مالكٍ ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
======
#مسألة : هل يكونُ الأذانُ قبل الخُطبةِ أو بَعْدَها؟
👈 السُّنَّةُ أن يكونَ الأذانُ #بعد الخُطبةِ ، وهو ظاهِرُ مذهَبِ الحَنابِلة ، وقولٌ للمالِكيَّة ، ورُوِيَ عن أبي يوسُفَ ، واختارَه الشَّوكانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
======
● حُكْمُ الجَهْرِ والإسرارِ بالقراءةِ في الظُّهْرِ والعَصرِ :
👈 يُسَنُّ #الإسرار بالقراءةِ في صلاتَيِ الظُّهْرِ والعَصْرِ بعرفاتٍ ، حتى لو وافَقَ يومَ الجُمُعةِ.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
#شروط_الرمي :
1⃣ أن يكون المَرْمِيُّ به حَجَرًا :
👈 يُشْتَرَطُ أن يكون المرمِيُّ به حَجَرًا ؛ ويُجْزِئُ الرَّمْيُ بكلِّ ما يُسمَّى حَصًى ، وهي الحجارةُ الصِّغارُ ، ولا يصِحُّ الرميُ بالطِّينِ ، والمعادِن ، والترابِ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : المالِكيَّة , والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.
======
2⃣ العَدَدُ المَخصوصُ :
● عددُ الحَصَياتِ : عَدَدُ الحَصَياتِ لكُلِّ جَمْرةٍ سَبْعةٌ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.
● استيفاءُ عَدَدِ الحَصَياتِ : يجبُ استيفاءُ عَدَدِ حَصَياتِ الرَّمْيِ السَّبْعِ في كل جَمْرةٍ ، وهو المذهَبُ عند المالِكيَّة , وروايةٌ عند أحمدَ ، وبه قال الأوزاعيُّ , والليثُ , وهو قولُ الشِّنقيطيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
======
3⃣ رَمْيُ الجَمْرةِ بالحَصَياتِ السَّبْعِ مُتَفَرِّقاتٍ واحدةً فواحدةً :
👈 يُشْتَرَط أن يَرمِيَ الجَمْرةَ بالحَصَياتِ السَّبعِ متفرِّقاتٍ واحدةً فواحدةً ، فلو رمى حصاتينِ معًا أو السَّبْعَ جملةً ، فهي حصاةٌ واحدةٌ ، ويَلْزَمُه أن يرمِيَ بسِتٍّ سواها ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ المنصوصَ عليه تفريقُ الأفعالِ ، فيتقَيَّد بالتفريقِ الواردِ في السنَّة.
======
4⃣ وقوعُ الحصى داخِلَ الحَوضِ :
👈 يُشْتَرَط وقوعُ الحَصَى في الجَمْرةِ التي يَجْتَمِعُ فيها الحصى ، وهذا مذهَبُ جُمهورِ الفُقَهاءِ مِنَ المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكي الإجماع على ذلك.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3057
1⃣ أن يكون المَرْمِيُّ به حَجَرًا :
👈 يُشْتَرَطُ أن يكون المرمِيُّ به حَجَرًا ؛ ويُجْزِئُ الرَّمْيُ بكلِّ ما يُسمَّى حَصًى ، وهي الحجارةُ الصِّغارُ ، ولا يصِحُّ الرميُ بالطِّينِ ، والمعادِن ، والترابِ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : المالِكيَّة , والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.
======
2⃣ العَدَدُ المَخصوصُ :
● عددُ الحَصَياتِ : عَدَدُ الحَصَياتِ لكُلِّ جَمْرةٍ سَبْعةٌ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.
● استيفاءُ عَدَدِ الحَصَياتِ : يجبُ استيفاءُ عَدَدِ حَصَياتِ الرَّمْيِ السَّبْعِ في كل جَمْرةٍ ، وهو المذهَبُ عند المالِكيَّة , وروايةٌ عند أحمدَ ، وبه قال الأوزاعيُّ , والليثُ , وهو قولُ الشِّنقيطيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
======
3⃣ رَمْيُ الجَمْرةِ بالحَصَياتِ السَّبْعِ مُتَفَرِّقاتٍ واحدةً فواحدةً :
👈 يُشْتَرَط أن يَرمِيَ الجَمْرةَ بالحَصَياتِ السَّبعِ متفرِّقاتٍ واحدةً فواحدةً ، فلو رمى حصاتينِ معًا أو السَّبْعَ جملةً ، فهي حصاةٌ واحدةٌ ، ويَلْزَمُه أن يرمِيَ بسِتٍّ سواها ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ المنصوصَ عليه تفريقُ الأفعالِ ، فيتقَيَّد بالتفريقِ الواردِ في السنَّة.
======
4⃣ وقوعُ الحصى داخِلَ الحَوضِ :
👈 يُشْتَرَط وقوعُ الحَصَى في الجَمْرةِ التي يَجْتَمِعُ فيها الحصى ، وهذا مذهَبُ جُمهورِ الفُقَهاءِ مِنَ المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكي الإجماع على ذلك.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3057
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
#سنن_الرمي :
1⃣ السُّنَّة في موقِفِ الرَّامي لجَمْرةِ العَقَبةِ :
👈 الأفضلُ في موقِفِ الرَّامي جَمْرةَ العَقَبةِ أن يقِفَ في بطْنِ الوادي ، وتكونَ مِنًى عن يمينِه ، ومكَّةُ عن يَسارِه ، وهو مذهَبُ جماهيرِ أهلِ العِلمِ.
#مسألة : رميُ جَمْرةِ العَقَبةِ مِنَ الجهاتِ الأخرى
✔️ يجوزُ رَمْيُ جَمْرةِ العَقَبةِ مِن أيِّ جهةٍ كانت ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة في الأظهَرِ ، والحَنابِلة ، ونصَّ عليه الشافعيُّ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
======
2⃣ أن يكون الرَّميُ بمِثْلِ حصى الخَذْفِ :
👈 يُستحَبُّ أن يكون الرَّميُ بمِثْلِ حَصى الخَذْفِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة ، وبه قال جمهور العُلَماء مِنَ السلف والخلف.
======
3⃣ المُوالاةُ بين الرَّمَياتِ السَّبْعِ :
👈 الموالاةُ بينَ الرَّمَياتِ السَّبْعِ مُستحَبَّةٌ ، وليسَتْ بشرطٍ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة , والحَنابِلة , والصَّحيحُ عند المالِكيَّة , والشَّافعيَّة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّه نُسُكٌ لا يتعلَّقُ بالبيتِ ، فلم تُشْتَرَط له الموالاةُ.
ثانيًا : لأنَّ اشْتِراطَ الموالاةِ فيه مشَقَّةٌ ؛ لكثرةِ الزِّحامِ عند الجَمَراتِ.
======
4⃣ ألَّا يكونَ الحَصى ممَّا رُمِيَ به :
👈 يُفَضَّل ألَّا يكونَ الحَجَرُ ممَّا رُمِيَ به ؛ فإنْ رَمَى بالحَجَرِ المُستعمَلِ أجْزَأَه , وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , وقول للحَنابِلة.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3059
1⃣ السُّنَّة في موقِفِ الرَّامي لجَمْرةِ العَقَبةِ :
👈 الأفضلُ في موقِفِ الرَّامي جَمْرةَ العَقَبةِ أن يقِفَ في بطْنِ الوادي ، وتكونَ مِنًى عن يمينِه ، ومكَّةُ عن يَسارِه ، وهو مذهَبُ جماهيرِ أهلِ العِلمِ.
#مسألة : رميُ جَمْرةِ العَقَبةِ مِنَ الجهاتِ الأخرى
✔️ يجوزُ رَمْيُ جَمْرةِ العَقَبةِ مِن أيِّ جهةٍ كانت ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة في الأظهَرِ ، والحَنابِلة ، ونصَّ عليه الشافعيُّ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
======
2⃣ أن يكون الرَّميُ بمِثْلِ حصى الخَذْفِ :
👈 يُستحَبُّ أن يكون الرَّميُ بمِثْلِ حَصى الخَذْفِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة ، وبه قال جمهور العُلَماء مِنَ السلف والخلف.
======
3⃣ المُوالاةُ بين الرَّمَياتِ السَّبْعِ :
👈 الموالاةُ بينَ الرَّمَياتِ السَّبْعِ مُستحَبَّةٌ ، وليسَتْ بشرطٍ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة , والحَنابِلة , والصَّحيحُ عند المالِكيَّة , والشَّافعيَّة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّه نُسُكٌ لا يتعلَّقُ بالبيتِ ، فلم تُشْتَرَط له الموالاةُ.
ثانيًا : لأنَّ اشْتِراطَ الموالاةِ فيه مشَقَّةٌ ؛ لكثرةِ الزِّحامِ عند الجَمَراتِ.
======
4⃣ ألَّا يكونَ الحَصى ممَّا رُمِيَ به :
👈 يُفَضَّل ألَّا يكونَ الحَجَرُ ممَّا رُمِيَ به ؛ فإنْ رَمَى بالحَجَرِ المُستعمَلِ أجْزَأَه , وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , وقول للحَنابِلة.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3059
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
● سُنَنُ ومُستحبَّاتُ الوقوفِ بعَرَفة
1⃣ الغُسْلُ للوقوفِ بعَرَفة :
👈 يُستحَبُّ الاغتسالُ للوقوفِ بعَرَفة ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة.
======
2⃣ السَّيْرُ من مِنًى إلى عَرَفةَ صباحًا بعد طلوعِ شَمْسِ يومِ عَرَفة :
👈 يُسَنُّ السَّيْرُ من مِنًى إلى عَرَفةَ صباحًا بعد طلوعِ شَمْسِ يومِ عَرَفة ، وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة : الحنفية , والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة.
======
3⃣ خُطبةُ عَرَفة :
● حُكْمُ.خُطبةِ.عَرَفةَ.tt
يُسَنُّ للإمامِ أن يخطُبَ يومَ عَرَفةَ بنَمِرَةَ بعد الزَّوالِ قبل الصَّلاةِ ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة.
⁉️هل خُطبةُ عَرَفة خُطبتانِ ، أو خُطبةٌ واحدةٌ؟
اختلف أهلُ العِلْمِ في ذلك على قولينِ :
#القول_الأول : أنَّ خُطبةَ عَرَفة خُطبتانِ يُفصَلُ بينهما بجِلْسةٍ خفيفةٍ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة ؛ وذلك قياسًا على خُطبةِ الجُمعةِ.
#القول_الثاني : أنَّ خُطبةَ عَرَفةَ خُطبةٌ واحدةٌ ، وهذا مذهَبُ الحَنابِلة ، واختارَه ابنُ القَيِّم ، وابنُ عُثيمين.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
1⃣ الغُسْلُ للوقوفِ بعَرَفة :
👈 يُستحَبُّ الاغتسالُ للوقوفِ بعَرَفة ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة.
======
2⃣ السَّيْرُ من مِنًى إلى عَرَفةَ صباحًا بعد طلوعِ شَمْسِ يومِ عَرَفة :
👈 يُسَنُّ السَّيْرُ من مِنًى إلى عَرَفةَ صباحًا بعد طلوعِ شَمْسِ يومِ عَرَفة ، وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة : الحنفية , والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة.
======
3⃣ خُطبةُ عَرَفة :
● حُكْمُ.خُطبةِ.عَرَفةَ.tt
يُسَنُّ للإمامِ أن يخطُبَ يومَ عَرَفةَ بنَمِرَةَ بعد الزَّوالِ قبل الصَّلاةِ ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة , والحَنابِلة.
⁉️هل خُطبةُ عَرَفة خُطبتانِ ، أو خُطبةٌ واحدةٌ؟
اختلف أهلُ العِلْمِ في ذلك على قولينِ :
#القول_الأول : أنَّ خُطبةَ عَرَفة خُطبتانِ يُفصَلُ بينهما بجِلْسةٍ خفيفةٍ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة , والمالِكيَّة , والشَّافعيَّة ؛ وذلك قياسًا على خُطبةِ الجُمعةِ.
#القول_الثاني : أنَّ خُطبةَ عَرَفةَ خُطبةٌ واحدةٌ ، وهذا مذهَبُ الحَنابِلة ، واختارَه ابنُ القَيِّم ، وابنُ عُثيمين.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
تابع / سُنَنُ ومُستحبَّاتُ الوقوفِ بعَرَفة
4⃣ الجمعُ بين الصَّلاتينِ يومَ عَرَفة :
👈 يُسَنُّ للحاجِّ الجَمْعُ بين الظُّهرِ والعصرِ بعَرَفةَ تقديمًا في وقتِ الظُّهْرِ.
● سببُ.الجمعِ.بعَرَفةَ.والمُزْدَلفةِ.tt
اختلف أهلُ العِلْمِ في سَبَبِ الجمعِ بعَرَفة والمُزْدَلِفةِ على ثلاثةِ أقوالٍ :
#القول_الأول : أنَّ سَبَبَ الجمعِ بعَرَفة والمُزْدَلِفةِ #السفر ، فلا يَجمَعُ مَن كان دونَ مسافَةِ قَصرٍ ، كأهلِ مكَّة ، وهذا مذهَبُ الشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
#القول_الثاني : أنَّ سَبَبَ ذلك #النسك ، فيجوزُ الجَمْعُ للحاجِّ ، حتى لِمَن كان دون مسافةِ قَصْرٍ ، كأهلِ مكَّة ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وهو وجهٌ للشافعيَّة ، وقولٌ للحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه الطبريُّ ، وابنُ قُدامة , وابنُ باز.
#القول_الثالث : أنَّ سَبَبَ ذلك #الحاجة ورفْعُ الحرجِ ، وهو قولُ أبي يوسُفَ ، ومحمَّدِ بنِ الحسَن ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ عُثيمين.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
4⃣ الجمعُ بين الصَّلاتينِ يومَ عَرَفة :
👈 يُسَنُّ للحاجِّ الجَمْعُ بين الظُّهرِ والعصرِ بعَرَفةَ تقديمًا في وقتِ الظُّهْرِ.
● سببُ.الجمعِ.بعَرَفةَ.والمُزْدَلفةِ.tt
اختلف أهلُ العِلْمِ في سَبَبِ الجمعِ بعَرَفة والمُزْدَلِفةِ على ثلاثةِ أقوالٍ :
#القول_الأول : أنَّ سَبَبَ الجمعِ بعَرَفة والمُزْدَلِفةِ #السفر ، فلا يَجمَعُ مَن كان دونَ مسافَةِ قَصرٍ ، كأهلِ مكَّة ، وهذا مذهَبُ الشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
#القول_الثاني : أنَّ سَبَبَ ذلك #النسك ، فيجوزُ الجَمْعُ للحاجِّ ، حتى لِمَن كان دون مسافةِ قَصْرٍ ، كأهلِ مكَّة ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وهو وجهٌ للشافعيَّة ، وقولٌ للحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه الطبريُّ ، وابنُ قُدامة , وابنُ باز.
#القول_الثالث : أنَّ سَبَبَ ذلك #الحاجة ورفْعُ الحرجِ ، وهو قولُ أبي يوسُفَ ، ومحمَّدِ بنِ الحسَن ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ عُثيمين.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
● حُكْمُ قَصْرِ المَكِّيِّ في عَرَفةَ والمُزْدَلِفةِ
اختلف الفقهاءُ في حُكْمِ قَصْرِ المَكِّيِّ في عَرَفةَ والمُزْدَلِفةِ على قولينِ :
#القول_الأول : لا يَقْصُرُ المكِّيُّ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة في الأصحِّ ، والحَنابِلة ، وبه قال جمهورُ السَّلَفِ ، واختارَه داودُ الظَّاهريُّ ؛ وذلك لأنَّ المكِّيَّ غيرُ مسافرٍ ، فحُكْمُه حُكْمُ المقيمِ ، فيُتِمُّ الصَّلاةَ ، ولا يَقصُرُ ، وإنَّما يقصُرُ مَن كان سَفَرُه سفرًا تقصُرُ في مِثْلِه الصَّلاة ، والمعروفُ أنَّ عَرَفة ، وهي أبعَدُ المشاعِرِ عن مكَّة ليست كذلك.
#القول_الثاني : يَقْصُرُ أهلُ مكَّةَ ، وهذا مذهَبُ المالِكيَّة ، وقولٌ للشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، وبه قالَتْ طائفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره أبو الخطَّابِ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ القَيِّم ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
=====
● حُكْمُ الجَمْعِ والقَصْرِ لمَنْ صلَّى وحدَه
👈 مَنْ صَلَّى الظهرَ والعصرَ منفَرِدًا ؛ يجوز له أن يجمَعَ ويقْصُرَ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وبه قال أبو يوسفَ ، ومحمَّدُ بنُ الحَسَنِ : صاحِبَا أبي حنيفةَ ، واختاره الطَّحاويُّ.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
اختلف الفقهاءُ في حُكْمِ قَصْرِ المَكِّيِّ في عَرَفةَ والمُزْدَلِفةِ على قولينِ :
#القول_الأول : لا يَقْصُرُ المكِّيُّ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة في الأصحِّ ، والحَنابِلة ، وبه قال جمهورُ السَّلَفِ ، واختارَه داودُ الظَّاهريُّ ؛ وذلك لأنَّ المكِّيَّ غيرُ مسافرٍ ، فحُكْمُه حُكْمُ المقيمِ ، فيُتِمُّ الصَّلاةَ ، ولا يَقصُرُ ، وإنَّما يقصُرُ مَن كان سَفَرُه سفرًا تقصُرُ في مِثْلِه الصَّلاة ، والمعروفُ أنَّ عَرَفة ، وهي أبعَدُ المشاعِرِ عن مكَّة ليست كذلك.
#القول_الثاني : يَقْصُرُ أهلُ مكَّةَ ، وهذا مذهَبُ المالِكيَّة ، وقولٌ للشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، وبه قالَتْ طائفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره أبو الخطَّابِ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ القَيِّم ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
=====
● حُكْمُ الجَمْعِ والقَصْرِ لمَنْ صلَّى وحدَه
👈 مَنْ صَلَّى الظهرَ والعصرَ منفَرِدًا ؛ يجوز له أن يجمَعَ ويقْصُرَ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ : المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وبه قال أبو يوسفَ ، ومحمَّدُ بنُ الحَسَنِ : صاحِبَا أبي حنيفةَ ، واختاره الطَّحاويُّ.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
● صِفَةُ الأذانِ والإقامةِ للصَّلاتينِ :
👈 تكون الصَّلاةُ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، ورُوِيَ عن مالكٍ ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
======
#مسألة : هل يكونُ الأذانُ قبل الخُطبةِ أو بَعْدَها؟
👈 السُّنَّةُ أن يكونَ الأذانُ #بعد الخُطبةِ ، وهو ظاهِرُ مذهَبِ الحَنابِلة ، وقولٌ للمالِكيَّة ، ورُوِيَ عن أبي يوسُفَ ، واختارَه الشَّوكانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
======
● حُكْمُ الجَهْرِ والإسرارِ بالقراءةِ في الظُّهْرِ والعَصرِ :
👈 يُسَنُّ #الإسرار بالقراءةِ في صلاتَيِ الظُّهْرِ والعَصْرِ بعرفاتٍ ، حتى لو وافَقَ يومَ الجُمُعةِ.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030
👈 تكون الصَّلاةُ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، ورُوِيَ عن مالكٍ ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
======
#مسألة : هل يكونُ الأذانُ قبل الخُطبةِ أو بَعْدَها؟
👈 السُّنَّةُ أن يكونَ الأذانُ #بعد الخُطبةِ ، وهو ظاهِرُ مذهَبِ الحَنابِلة ، وقولٌ للمالِكيَّة ، ورُوِيَ عن أبي يوسُفَ ، واختارَه الشَّوكانيُّ ، وابنُ عُثيمين.
======
● حُكْمُ الجَهْرِ والإسرارِ بالقراءةِ في الظُّهْرِ والعَصرِ :
👈 يُسَنُّ #الإسرار بالقراءةِ في صلاتَيِ الظُّهْرِ والعَصْرِ بعرفاتٍ ، حتى لو وافَقَ يومَ الجُمُعةِ.
#يتبع
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3030