تابع / أنواع النسك في الحج
3⃣ التمتُّعُ.في.الحَجِّ.tt
#تعريف_التمتع : التمَتُّعُ هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ ، ثم يَحِلَّ منها ، ثم يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
👈 سبَبُ تَسْمِيَةِ النُّسُك بالتمتُّع
ذكَرَ أَهْلُ العِلْم أسبابًا لتسميةِ نُسُك التمتُّع بهذا الاسم ؛ أشهَرُهما سببانِ :
#السبب_الأول : أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه ، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه ، فإذا تمتَّعَ بالنُّسُكين في سَفْرَةٍ واحدةٍ ، فإنَّه يكون قد سقط أحدُهما ، فجعل الشَّرعُ الدمَ جابِرًا لِمَا فاته ، ولذلك وجب الدَّمُ أيضًا على القارِنِ ، وكلٌّ يُوصَف بالتمتُّع في عُرْفِ الصَّحابَة لهذا المعنى ، ولذلك أيضًا لم يَجِبِ الدَّمُ على المكِّيِّ مُتَمتِّعًا كان أو قارنًا ؛ لأنَّه ليس مِن شأنِه الميقاتُ ولا السَّفَرُ.
#السبب_الثاني : أنَّ المتمَتِّعَ يتمتَّعُ بين العُمْرَةِ والحَجِّ بالنِّساءِ والطِّيبِ ، وبكلِّ ما لا يجوزُ للمُحْرِم فِعْلُه مِن وَقْتِ حِلِّه في العُمْرَةِ إلى وقت الحَجِّ ، وهذا يدلُّ عليه الغايةُ في قَوْلِه تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] ؛ فإنَّ ذلك يدلُّ على أنَّ ثَمَّةَ تمتُّعًا بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، ويدلُّ عليه أيضًا لفظُ التمتُّعِ ؛ فإنَّه في اللغةِ بمعنى التلذُّذِ والانتفاعِ بالشَّيءِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
3⃣ التمتُّعُ.في.الحَجِّ.tt
#تعريف_التمتع : التمَتُّعُ هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ ، ثم يَحِلَّ منها ، ثم يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
👈 سبَبُ تَسْمِيَةِ النُّسُك بالتمتُّع
ذكَرَ أَهْلُ العِلْم أسبابًا لتسميةِ نُسُك التمتُّع بهذا الاسم ؛ أشهَرُهما سببانِ :
#السبب_الأول : أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه ، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه ، فإذا تمتَّعَ بالنُّسُكين في سَفْرَةٍ واحدةٍ ، فإنَّه يكون قد سقط أحدُهما ، فجعل الشَّرعُ الدمَ جابِرًا لِمَا فاته ، ولذلك وجب الدَّمُ أيضًا على القارِنِ ، وكلٌّ يُوصَف بالتمتُّع في عُرْفِ الصَّحابَة لهذا المعنى ، ولذلك أيضًا لم يَجِبِ الدَّمُ على المكِّيِّ مُتَمتِّعًا كان أو قارنًا ؛ لأنَّه ليس مِن شأنِه الميقاتُ ولا السَّفَرُ.
#السبب_الثاني : أنَّ المتمَتِّعَ يتمتَّعُ بين العُمْرَةِ والحَجِّ بالنِّساءِ والطِّيبِ ، وبكلِّ ما لا يجوزُ للمُحْرِم فِعْلُه مِن وَقْتِ حِلِّه في العُمْرَةِ إلى وقت الحَجِّ ، وهذا يدلُّ عليه الغايةُ في قَوْلِه تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] ؛ فإنَّ ذلك يدلُّ على أنَّ ثَمَّةَ تمتُّعًا بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، ويدلُّ عليه أيضًا لفظُ التمتُّعِ ؛ فإنَّه في اللغةِ بمعنى التلذُّذِ والانتفاعِ بالشَّيءِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
تابع / أنواع النسك في الحج
3⃣ التمتُّعُ.في.الحَجِّ.tt
#تعريف_التمتع : التمَتُّعُ هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ ، ثم يَحِلَّ منها ، ثم يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
👈 سبَبُ تَسْمِيَةِ النُّسُك بالتمتُّع
ذكَرَ أَهْلُ العِلْم أسبابًا لتسميةِ نُسُك التمتُّع بهذا الاسم ؛ أشهَرُهما سببانِ :
#السبب_الأول : أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه ، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه ، فإذا تمتَّعَ بالنُّسُكين في سَفْرَةٍ واحدةٍ ، فإنَّه يكون قد سقط أحدُهما ، فجعل الشَّرعُ الدمَ جابِرًا لِمَا فاته ، ولذلك وجب الدَّمُ أيضًا على القارِنِ ، وكلٌّ يُوصَف بالتمتُّع في عُرْفِ الصَّحابَة لهذا المعنى ، ولذلك أيضًا لم يَجِبِ الدَّمُ على المكِّيِّ مُتَمتِّعًا كان أو قارنًا ؛ لأنَّه ليس مِن شأنِه الميقاتُ ولا السَّفَرُ.
#السبب_الثاني : أنَّ المتمَتِّعَ يتمتَّعُ بين العُمْرَةِ والحَجِّ بالنِّساءِ والطِّيبِ ، وبكلِّ ما لا يجوزُ للمُحْرِم فِعْلُه مِن وَقْتِ حِلِّه في العُمْرَةِ إلى وقت الحَجِّ ، وهذا يدلُّ عليه الغايةُ في قَوْلِه تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] ؛ فإنَّ ذلك يدلُّ على أنَّ ثَمَّةَ تمتُّعًا بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، ويدلُّ عليه أيضًا لفظُ التمتُّعِ ؛ فإنَّه في اللغةِ بمعنى التلذُّذِ والانتفاعِ بالشَّيءِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
3⃣ التمتُّعُ.في.الحَجِّ.tt
#تعريف_التمتع : التمَتُّعُ هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ ، ثم يَحِلَّ منها ، ثم يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
👈 سبَبُ تَسْمِيَةِ النُّسُك بالتمتُّع
ذكَرَ أَهْلُ العِلْم أسبابًا لتسميةِ نُسُك التمتُّع بهذا الاسم ؛ أشهَرُهما سببانِ :
#السبب_الأول : أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه ، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه ، فإذا تمتَّعَ بالنُّسُكين في سَفْرَةٍ واحدةٍ ، فإنَّه يكون قد سقط أحدُهما ، فجعل الشَّرعُ الدمَ جابِرًا لِمَا فاته ، ولذلك وجب الدَّمُ أيضًا على القارِنِ ، وكلٌّ يُوصَف بالتمتُّع في عُرْفِ الصَّحابَة لهذا المعنى ، ولذلك أيضًا لم يَجِبِ الدَّمُ على المكِّيِّ مُتَمتِّعًا كان أو قارنًا ؛ لأنَّه ليس مِن شأنِه الميقاتُ ولا السَّفَرُ.
#السبب_الثاني : أنَّ المتمَتِّعَ يتمتَّعُ بين العُمْرَةِ والحَجِّ بالنِّساءِ والطِّيبِ ، وبكلِّ ما لا يجوزُ للمُحْرِم فِعْلُه مِن وَقْتِ حِلِّه في العُمْرَةِ إلى وقت الحَجِّ ، وهذا يدلُّ عليه الغايةُ في قَوْلِه تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] ؛ فإنَّ ذلك يدلُّ على أنَّ ثَمَّةَ تمتُّعًا بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، ويدلُّ عليه أيضًا لفظُ التمتُّعِ ؛ فإنَّه في اللغةِ بمعنى التلذُّذِ والانتفاعِ بالشَّيءِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
تابع / أنواع النسك في الحج
3⃣ التمتُّعُ.في.الحَجِّ.tt
#تعريف_التمتع : التمَتُّعُ هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ ، ثم يَحِلَّ منها ، ثم يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
👈 سبَبُ تَسْمِيَةِ النُّسُك بالتمتُّع
ذكَرَ أَهْلُ العِلْم أسبابًا لتسميةِ نُسُك التمتُّع بهذا الاسم ؛ أشهَرُهما سببانِ :
#السبب_الأول : أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه ، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه ، فإذا تمتَّعَ بالنُّسُكين في سَفْرَةٍ واحدةٍ ، فإنَّه يكون قد سقط أحدُهما ، فجعل الشَّرعُ الدمَ جابِرًا لِمَا فاته ، ولذلك وجب الدَّمُ أيضًا على القارِنِ ، وكلٌّ يُوصَف بالتمتُّع في عُرْفِ الصَّحابَة لهذا المعنى ، ولذلك أيضًا لم يَجِبِ الدَّمُ على المكِّيِّ مُتَمتِّعًا كان أو قارنًا ؛ لأنَّه ليس مِن شأنِه الميقاتُ ولا السَّفَرُ.
#السبب_الثاني : أنَّ المتمَتِّعَ يتمتَّعُ بين العُمْرَةِ والحَجِّ بالنِّساءِ والطِّيبِ ، وبكلِّ ما لا يجوزُ للمُحْرِم فِعْلُه مِن وَقْتِ حِلِّه في العُمْرَةِ إلى وقت الحَجِّ ، وهذا يدلُّ عليه الغايةُ في قَوْلِه تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] ؛ فإنَّ ذلك يدلُّ على أنَّ ثَمَّةَ تمتُّعًا بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، ويدلُّ عليه أيضًا لفظُ التمتُّعِ ؛ فإنَّه في اللغةِ بمعنى التلذُّذِ والانتفاعِ بالشَّيءِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
3⃣ التمتُّعُ.في.الحَجِّ.tt
#تعريف_التمتع : التمَتُّعُ هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ ، ثم يَحِلَّ منها ، ثم يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
👈 سبَبُ تَسْمِيَةِ النُّسُك بالتمتُّع
ذكَرَ أَهْلُ العِلْم أسبابًا لتسميةِ نُسُك التمتُّع بهذا الاسم ؛ أشهَرُهما سببانِ :
#السبب_الأول : أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه ، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه ، فإذا تمتَّعَ بالنُّسُكين في سَفْرَةٍ واحدةٍ ، فإنَّه يكون قد سقط أحدُهما ، فجعل الشَّرعُ الدمَ جابِرًا لِمَا فاته ، ولذلك وجب الدَّمُ أيضًا على القارِنِ ، وكلٌّ يُوصَف بالتمتُّع في عُرْفِ الصَّحابَة لهذا المعنى ، ولذلك أيضًا لم يَجِبِ الدَّمُ على المكِّيِّ مُتَمتِّعًا كان أو قارنًا ؛ لأنَّه ليس مِن شأنِه الميقاتُ ولا السَّفَرُ.
#السبب_الثاني : أنَّ المتمَتِّعَ يتمتَّعُ بين العُمْرَةِ والحَجِّ بالنِّساءِ والطِّيبِ ، وبكلِّ ما لا يجوزُ للمُحْرِم فِعْلُه مِن وَقْتِ حِلِّه في العُمْرَةِ إلى وقت الحَجِّ ، وهذا يدلُّ عليه الغايةُ في قَوْلِه تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] ؛ فإنَّ ذلك يدلُّ على أنَّ ثَمَّةَ تمتُّعًا بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، ويدلُّ عليه أيضًا لفظُ التمتُّعِ ؛ فإنَّه في اللغةِ بمعنى التلذُّذِ والانتفاعِ بالشَّيءِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
تابع / أنواع النسك في الحج
3⃣ التمتُّعُ.في.الحَجِّ.tt
#تعريف_التمتع : التمَتُّعُ هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ ، ثم يَحِلَّ منها ، ثم يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
👈 سبَبُ تَسْمِيَةِ النُّسُك بالتمتُّع
ذكَرَ أَهْلُ العِلْم أسبابًا لتسميةِ نُسُك التمتُّع بهذا الاسم ؛ أشهَرُهما سببانِ :
#السبب_الأول : أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه ، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه ، فإذا تمتَّعَ بالنُّسُكين في سَفْرَةٍ واحدةٍ ، فإنَّه يكون قد سقط أحدُهما ، فجعل الشَّرعُ الدمَ جابِرًا لِمَا فاته ، ولذلك وجب الدَّمُ أيضًا على القارِنِ ، وكلٌّ يُوصَف بالتمتُّع في عُرْفِ الصَّحابَة لهذا المعنى ، ولذلك أيضًا لم يَجِبِ الدَّمُ على المكِّيِّ مُتَمتِّعًا كان أو قارنًا ؛ لأنَّه ليس مِن شأنِه الميقاتُ ولا السَّفَرُ.
#السبب_الثاني : أنَّ المتمَتِّعَ يتمتَّعُ بين العُمْرَةِ والحَجِّ بالنِّساءِ والطِّيبِ ، وبكلِّ ما لا يجوزُ للمُحْرِم فِعْلُه مِن وَقْتِ حِلِّه في العُمْرَةِ إلى وقت الحَجِّ ، وهذا يدلُّ عليه الغايةُ في قَوْلِه تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] ؛ فإنَّ ذلك يدلُّ على أنَّ ثَمَّةَ تمتُّعًا بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، ويدلُّ عليه أيضًا لفظُ التمتُّعِ ؛ فإنَّه في اللغةِ بمعنى التلذُّذِ والانتفاعِ بالشَّيءِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
3⃣ التمتُّعُ.في.الحَجِّ.tt
#تعريف_التمتع : التمَتُّعُ هو أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ ، ثم يَحِلَّ منها ، ثم يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
👈 سبَبُ تَسْمِيَةِ النُّسُك بالتمتُّع
ذكَرَ أَهْلُ العِلْم أسبابًا لتسميةِ نُسُك التمتُّع بهذا الاسم ؛ أشهَرُهما سببانِ :
#السبب_الأول : أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه ، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه ، فإذا تمتَّعَ بالنُّسُكين في سَفْرَةٍ واحدةٍ ، فإنَّه يكون قد سقط أحدُهما ، فجعل الشَّرعُ الدمَ جابِرًا لِمَا فاته ، ولذلك وجب الدَّمُ أيضًا على القارِنِ ، وكلٌّ يُوصَف بالتمتُّع في عُرْفِ الصَّحابَة لهذا المعنى ، ولذلك أيضًا لم يَجِبِ الدَّمُ على المكِّيِّ مُتَمتِّعًا كان أو قارنًا ؛ لأنَّه ليس مِن شأنِه الميقاتُ ولا السَّفَرُ.
#السبب_الثاني : أنَّ المتمَتِّعَ يتمتَّعُ بين العُمْرَةِ والحَجِّ بالنِّساءِ والطِّيبِ ، وبكلِّ ما لا يجوزُ للمُحْرِم فِعْلُه مِن وَقْتِ حِلِّه في العُمْرَةِ إلى وقت الحَجِّ ، وهذا يدلُّ عليه الغايةُ في قَوْلِه تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] ؛ فإنَّ ذلك يدلُّ على أنَّ ثَمَّةَ تمتُّعًا بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، ويدلُّ عليه أيضًا لفظُ التمتُّعِ ؛ فإنَّه في اللغةِ بمعنى التلذُّذِ والانتفاعِ بالشَّيءِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945