مَزِيدُ القِطَاف
539 subscribers
2.21K photos
986 videos
371 files
908 links
{..وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ..}

مزيدٌ من القطاف نجتنيها:
- تلامس الحاجة،
- تنوّع في الطرح.
Download Telegram
صنعوا لـ #المرأة كما صنعوا للأم سويعات أقصاها يوم، اختزلوا فيه حقيقة دورها وحقًّا عظيمًا لها لا ينقطع مدى عمرها متصلاً أثره بالحياة الأبدية،
‏فأي هضم لها أكثر من هذا..!
#اليوم_العالمي_للمرأة
يتسرب #الفكر_النسوي كحصان طروادة في كل يوم تقريبًا لكنه ينشط بكثافة في #اليوم_العالمي_للمرأة باسم حقوق المرأة.

فتنتشر عبارات في وسائل التواصل الاجتماعي وتمرّر مقاطع مرئية تدور حول عبارات محددة:
أنتِ الأقوى..، أنتِ تستطيعين..، لا تسمحي لأي أحد أن يقف في طريقك الخ..

تدغدغ عواطفك وكأنها مُلهمة ومصدر لتقويتك ومطالِبة بحقوقك وبشيء من زخرف القول تدسُّ السم بالعسل.
وتنفث هذه الفكرة في ذهنك:
قوة المرأة : بأن تكون لوحدها في مواجهة الحياة، وألّا تحتاج لأحد..!


وتردّد بعض النساء -للأسف- بلا وعي هذا الكلام وتنشره
واهمةً أنها بذلك تعزّز من ذاتها وترفع من مكانتها!
دون أن تسأل نفسها:
"أنا الأقوى" (ممّن؟ وفي أي معركة؟)
"لا أسمح لأي أحد مطلقًا أن يقف في طريقي"!(حتى والداي،زوجي ،إخواني..!)

إنّ الفكر النسوي:

-دعوة للثورة ضد الأسرة بكل أفرادها.


-وافتعال للصراع بين المرأة والرجل،
الذين خلقهما الله بحاجة لبعضهما.

-واستذكار للأنثى،
التي لن تصبح ذكرًا بعبارات فضفاضة ولن تبقى أنثى متصالحة مع طبيعتها!!!

وهو يسعى لتغييرات جذرية في الدين والفطرة والمجتمع.

على المسلمة أن تتعرف على الحقوق التي لها وعليها في الشريعة الإسلامية التي تدين بها.
كما عليها أن تعزّز يقينها بالله فهو وحده القوي المتين،
وأن تدرك أنها والرجل كلاهما خلق ضعيف، قال تعالى {..وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا} وعبادٌ لله تعالى يأتمران بأمره سبحانه وينتظران جزاؤه.
فلنستمسك بحبل الله حتى نعبر بسلام فهو وحده الغالب على أمره سبحانه وبحمده.

ختامًا :
أختي وابنتي دينك وعقلك أمانة عندك فلا تسمعي لأي أحد.. لئلا تكوني فريسةً سهلةً للفكر النسوي فإنه يريد أن يحررك من دينك وأن تستقوي على فطرتك، وأن تعادي من حولك..
واعلمي أنّ من فكّك الأسرة في الغرب ويريد الآن القضاء عليها تمامًا من خلال دعم الشذوذ،
هم أنفسهم وراء بعض مَن نراهنّ يتحدثن عن المرأة القوية وتحدياتها،
فلا ننخدع بهنّ لأنهنّ من جلدتنا ويتحدثن بألسنتنا؛ فلقد حذرنا الله تعالى كثيرًا من المنافقين لأنهم بيننا فلا نشعر بخطرهم، وبيّن لنا كثير من صفاتهم..
(..وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ..)