ღبطـولآت آلشـهہدآءღ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعود لكم بقصة شهيد من الشهداء الأحياء

*الشهادة*
هيَ تلك الأمنية التي تخفقُ لها جميع القلوب، كلّ العشّاق التائقين للوصال مع معشوقهم والمُشتاقين لبلوغِ غايتهم، يرونَ الشهادة آخر وسيلة توصلهم الى المعشوق فيختارونها. لكن، ليس لأيّ شخصٍ بلوغ هذا الشرف فهوَ من نصيب أولئكَ الذين هذّبوا أنفسهم فهُم مَن ينالون لقاء الله
ـــــــــــــــــــ
قصة شــيــهـد
بقلم:الحـوراء الأبيـض
ــــــــــــــــ
رجالنا احبوا الحسين
ونالوا بما نال الحسين
سلام ربي عليكم
ـــــــــــ. ــــ
💫البيانات الشخصيه💫
الشهيد/جلال منير حمود الغولي
الكنيه/أبو حرب
الحاله الأجتماعيه /عازب
العمر/16سنه
المحافظه/عمران
ــــــــــــــــ
💫حـياته الشخصيه💫
نشأه في منطقه تسمئ ريدة غوله عجيب
ترعرع في إسره يعمّها الدين
إسره متواضعه
وذات اخلاق قيّمه
ــــــــــــــــــ
💫صفاته واخلاقه 💫
كان الشهيد يتصف
بالاخلاص،والصدق، والأمانه
والشجاعه، والوفاء، والأحسان
كان يتميز برجاحة عقله
وحكمته وشهامته
كانت اخلاقه اخلاق اهل البيت عليهم السلام
كان يحب الاحسان للغير
ويقدمهم علئ نفسه.

ــــــــــــــــــــ
شهيدنا رغم صغر سنه الا انه
تحلئ بأشياء عظيمه اثبتت
وجوده في هذه الحياه
نعم هذا حفيد رسول الله
صلوات ربي عليه وعلئ اله
ــــــــــــــــــ
💫بداية جهاده وانطلاقه💫
انطلق الشهيد عام 2015
فأنه نظر الئ حوله نظره يحتويها التأمل الشديد
وايضاً تأمل لقول الله عزوجل((ياايها الذين امنوا هل ادلكم علئ تجاره تنجيكم من عذاب اليم........))
لم يمنعه صغرسنه في تأمل كلام الله

تأملها واخذبما فيها
لأنه استشعر بالمسؤليه وحمل الإيمان الصادق في قلبه
واستجاب لدعوة الله عزوجل
حينها كان يتعرف علئ
ملازم الشهيد القائد
ويتثقف بثقافة القران الكريم
واصبح شاب لايخاف لومة لآئم
كان شديد الحرص علئ تطبيق برنامج رجال الله.
ومن خلال قرائته للملازم
ومشاهدته جرائم العدوان علئ وطنه الغالي
الجرائم التي يُندئ لها الجبين.
كل هذا
جعله ينطلق بقوه وبشجاعه
وبأقتناع كامل وبحقد شديد علئ اعداء الله
نحو جبهات العزه والشرف
نحو جبهات اولياء الله
جبهة إب، وجبهة تعز
وجبهة جيزان

لك منا السلام
يا شهيد الحق
لك منا السلام
ياشهيد الهدئ
ــــــــــــــــــــ
💫💫استشهاده💫💫
استشهد الشهيد البطل
في جبهة العزوالكرامه
جبهة جيزان
بعدما نكل بأعداء الله اشد التنكيل

سلام ربي عليك يا
اباحرب
ــــــــــــــ
الشهداء ؛

لا يرحلون إلاّ وقد
غرسوا
في قلوبنا حُب الجِهاد
والاستِشهاد ،

الشهداء مدرسةٌ ..
بل موعِظة !
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ــــــــــــــــ


#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs3

كلمات شهيد ....

ليس بيدي يابُنيتي فكل ماحدث كان من قدر الله لي فأبتسمِ وأفتخرِ بوالدكِ الذي صنع المجد بيديه وجعل العدو تحت قدميه، فكونِ كما يليق بي أن تكوني.....

#حليمة الوادعي.



#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34

كلمات شهيد .....

لا تحزني أو تيأسي ياأمي فقد قدمتِ مالم يقدمهُ أحد وبذلتِ ماصعب على البعض أن يبذلهُ، فأسعدِ وأستبشرِ فأبنكِ أصبح من ضيوف الرحمن....

#حليمة الوادعي.




#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34

كلمات شهيد .....

أعذريني فقد تركت لكِ حملاً ثقيلاً يازوجتي ولكن بشرى لي ولكِ فقد نلت ماكنت أحدثكِ عنهُ ليلاً ونهاراً فلاتقلقِ وأستبشري....

#حليمة الوادعي.



#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34

وسيظل الشهيد هو تلك الآية التي رُسمت على لوحة التاريخ المشرق، وستكون هذه اللوحة هي نور النصر وشمس المجد وضوء الانتصار ....

#حليمة الوادعي.




#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34

كلمات شهيد .....

لقد وعدكِ بالقوة والمساندة ياأختِ ولاكن كانت الشهادة أجمل من كل تلك الموعود المسبوقة واللحظات المنحوته والكلمات المنطوقة، فأنا قوتكِ الكبرى الآن بتاريخِ وتضحياتي....

#حليمة الوادعي.



#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

غيوراً أرتقى...

نسمع عن عالماً أكتشف، ونرى رياضياً سريع الهدف، و نقرأ عن كتاباً أحترف...

ولكن ماذا عن رجل أكتشف البطولات، ورأى النساء المنقهرات، وقرأ عن أروع الشهادات...

تستمر مواكب العظماء وتضحيات الشهداء وليأتي من بينهم الشهيد المجاهد:

عبدالله علي محمد محمد الوشلي ((أبو أسماعيل)) شهيداً جاهد بكل ما تعنيها الحروف و المعاني، فقد تعزز مولده بتاريخ ١٩٨٨/١/١م، فأنارت عائلتهُ التي عرفة بالتواضع والتمسك بالدين والمعارف الزيدية الحكيمه.

قام بالدراسة في كلية المجتمع تخصص تقنية معلومات (IT) بعد أن تنوعة مراحل دراستهُ في مدارس عده، فالابتدائية بمدرسة أبن ماجد، والإعدادية بمدرسة الشهيد الديلمي، أما الثانوية فكانت في مدرسة محمد إسماعيل، وبالإضافة إلى ذلك حصل على دبلوم لغة إنجليزية من مركز التدريب النفطي للغة الإنجليزية.

لم يكن من الصعب أن يكمل نصف دينه لعلو أخلاقهُ وقدره فتزوج وأنعم الله عليه بولد توفي بعد ثلاثه أيام من ولادته، وإذا لم يكتب الله لهُ الممات لأحسن تربيته وعيشه، فليس الهناء لهُ بما رزق بل هنيئاً لطفلاً كان أبيه رجلاً مثلهُ.

كان يظهر للجميع كأي رجلاً عادي ولكن كيف لهُ بأن يكون عادياً وهو كثير الإبتسامة، حكيم المواقف، رحيم الفقراء، معين الأبرياء، فكلماته كان محل أعجاب للجميع وذلك بطيبة قلبه وبشاشة وجهه.

بدأ الصعود على سلم الجهاد في ثورة ال٢١ سبتمبر ٢٠١٤م فثار مع الثوار ضد كل من تجبر وطغى فما أن انتصرت ثورة الأحرار حتى عمل في شركة نفطية الى أواخر عام ٢٠١٧م ومن ثم ألتحق بتاريخهُ المشرف، فعمل أمني في منطقتهُ، تم تنقل للجهاد في ميادين تصنع فيها الرجال، فكانت محافظة الجوف هي أول من تكرمة بجهاده، حيث جاهد في منطقه خُب والشعف التابعه لها.

لم تكن منطقة الخُب والشعب هي النطقه الوحيدة التي جاهد بها بكل كانت هناك مناطق أخرى كاليتمه والجرشب وكذلك نجران وحام وغيرهن.

تمنى الضيافه الربانية والكرامة الإلهية، فكثر شوقهُ لتلك المواكب يراها تسير باستمرار الى بارئها، وزاد حبه للمناظر التي وعد الله بها من صدق وأخلاص النيه، فباع نفسهُ لله فقبل الله بيعته واشترى منهُ نفسه واكرمهُ بضيافته، فستشهد المجاهد أبو إسماعيل في محافظة الجوف بالخُب والشعف في تاريخ٢٠١٨/٩/٩م، استشهد عبدالله الوشلي بعد أن ارضى الله بماقدم من تضحيات وانجازات، فنال ماتمنى من تكريم وأجلال.

ترك عبدالله الجميع فشتاق لهُ إسماعيل وأخوته، وحزن على فراقه أهله وزوجته، وافتخر فسيرته أخوته وصحبه، فلم يعد منهُ سوا تلك الكلمات العالقه في البال التي تتنغم بنبرات صوته، وبعض المواقف التي أصبحت هي كل الذكريات والماضي الذي لا ولن ينسى.

كان خبر رحيله بمثابه صدمه كبيرة على أهله وجيرانه كونهُ محبوباً عند الجميع، ولكن الله لايرسل ملكاً لينزع إلا وقد أرسل معهُ ملكاً ليرزع، فلا يوجد لدى كل من حزن لفراقه سوى أن يحمد الله ويثني عليه ويتشرف برجل صنع تاريخاً كتاريخ أبو إسماعيل.

لم يكن الوقت في صالح البطل عبدالله الوشلي حتى يكتب وصيه لأهله أو زوجته، ولكن لاأظن وصيتهُ ستكون غير الاستمرار على نهجه وخطاه والدفاع عن كل مستضعف حار عليه أمير أو والي أو غيره وجعل المسيرة القرآنية من أول الأولويات في الحياة.

لن يكون النجم عبدالله علي الوشلي هو الشهيد الأخير من قرية الوشل، ولن يذهب دمهُ هباً منثورا بل هو الروح الخالدة والنفس العظيمه والدم المقدس.

بقلم/حليمة الوادعي.

#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs3

♡سيره من سير أهل البذل والعطاء ♡

الشهيد المجاهد /أيمن علي يحيى عبدالله الولي 《أبو مران 》

محافظه/ المحويت

العمر : 23

مواليد /1996 م

مديريه شبام كوكبان

المنطقه /الاهجر "قريه الهجره "

يقول الله سبحانه وتعالى:

《ولّآتٍحــًسبن آلّذٍيِن قتٍلّوآ فُيِ سبيِلّ آلّلّهً آمٌــوتٍآ بــلّ آحًيِآ عند ربهًمٌ يِرزُقون》

حُياً أنت يا أيمن ترزق عند ربك على ضفاف نهر الكوثر في بهجه وسرور وراحه وأستبشار بجوار المصطفى واله الاطهار ذاك من ما وعدك ربك حين تاجرت بروحك الطاهر فقبل الله بيعك ومنحك الشهاده التي لاينالها الا الاولياء الصادقين الذين يجاهدون باأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وسبيل نصره المستضعفين .


◇أخلاق الشهيد : كان الشهيد أيمن سلام الله عليه في غايه الهدؤء والطيبه والكرم والسماحه والفصاحه وكان طائع لاأبويه كثيراً متسامحاً مع جميع من حوله متسلح بالوعي والبصيره يمضي في درب الشهداء الابرار وعلى مسار المصطفى واله الاطهار لم يجرح أحداً ولو بكلمه صادق القول والفعل جاهد في سبيل الله بكل أخلاص وصدق وأمانه ترك متاع الدنيا وتمسك بنعيم الاخره قوي شديد البأس يأبى الضيم والذل والهوان على روحه السلام .


◇أنطلاقه الشهيد :

 كانت منذ ذهابه الى محافظه البيضاء منطلقاً لله وفي سبيله يجاهد ويذود عن حمى أرضه وعرضه.. 
توجهه الى منطقه الوهبيه التي تتبع مديريه السواديه بمحافظه البيضاء واستقر فيها وعاش مرابط في ثغورها منكلاً بالاعداء الطغاة ومرتزقتهم لم يكل او يمل ولم يبرح يوماً دونما يتجهه لجبهات المعارك ويقاتل ببأسه وقوته كل من واجههُ  فثد تصدى للعديد من الزحوفات .

كان قدوة لكل المرابطين معه  فكان لهم المثل في طيبته وحسن سلوكه معهم وأحترامه لهم ..
 كان حاملا ً روحيه البذل والعطاء مجاهداً لله باخلاص مثابراً في عمله .
شارك وتعلم في عده دورات ثقافيه وقتاليه حريص على وقته وعلى فهم الدروس ومحب للقران بشده ومتثقف بثقافتهِ متخذاً ايها نهجاً ومنهجاً



◇أستشهاده :
في حين أتت التوجيهات بتعزيز محافظه شبوة ..
تحركوا مجاهدينا الابطال وعند وصولهم أستعادوا كل المواقع التي تمركز العدؤ فيها وبعد ذلك بأسبوع قام العدؤ بزحف واسع نحو الموقع الذي يتواجد فيه مجاهدينا ومن بينهم الشهيد أيمن سلام الله عليه كان زحفهم مسنود بغطاء جوي مكثف وثلاثه الويه ألا ان قوة الله وفضله ومنه وقوه المجاهدين الاشاوس كسرت زحفهم ومرغت أنوفهم وقد قتل العديد منهم وجرح الكثير  وفي ذالك الحين كان شهيدنا يلقن العدؤ اقصى الضربات الى حين أعتلت روحه الطاهره مع ثلاثه من زملائه الابطال بعد أن نكلوا بالاعداء وفازوا الفوز العظيم ..
فمها قلت وتحدثت عنك يا أيمن لا ولن أفي حقك ولن أستطيع سرد بطولاتك ولكن أكتفي بالقول ..هنيئاً لك الجنه وهنيئاً  أهلك ولذويك الشرف العظيم ..

بقلم/هنادي أحمد.


#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs3

"أسـرة العــطاء والتـضحية"

بقلم/غيداء الخاشب.

مازلنا نقتبس لكم من قصص الشهداء شيء بسيط جداً مما كانوا عليه من إيمان ومواقف بطوليه من أجل أن ننهل منها كل ماهو مفيد وعظيم فنحنُ في زمن الرجال الصادقون في بيعتهم مع الله، المجاهدون، الثابتون، الصابرون، المُتمنون للشهادة.

لكنني هُنا سأحكي عن عائله بأكلمها قدمت شهداء وليس شهيد واحداً فقط، فالأسرة بأكملها قدمت شهداء عند رب السماء فأتمنى أن تخصصوا بعضًامن وقتكم لقراءة حياتهم و لتعرفوا كيف بذلت وضحت بكل ماتملك هذه العائله الفدائيه.

هي عائلة الشهيد المجاهد البطل/حسن عبداللّه حنين الجرادي ((أبو شهيـد)) .
من محافظة صعدة حيدان قرية (جمعة بن فاضل).

كانت والدة الشهيد حسن امرأة ذات وعي بخطورة العدوان الغاشم فحددت مسارها الذي ستسير عليه ألا وهو طريق آل بيت رسول الله_صلوات الله عليهم أجميعن_ ودائماً ما كانت وصاياها إلى أبناءها تحث على التولي لآل البيت والاتباع لهم، فقد كانت مجاهدة من ضمن المجاهدات اللواتي يقمن بالطهي للمجاهدين، امرأة صالحة ،عظيمة، وإن صح التعبير هي امرأة تجسدت فيها أكثر الصفات الإيمانية ،تزوجت وأنجبت أبناء كالزهور وكعطر النسيم ربتهم تربية قرآنية منسجمة مع العطاء والفداء ،لكنها كانت تُعاني نوعًا ما من ظلم الزوج وزوجتهُ الأخرى لكن لم يُثنها ذلك عن مواصلة الجهاد ، والتضحية إما بالأنفس وإن لم يكن فــبالأموال أو بما أستطاعت، بالإضافة إلى أنها كانت تُربي المواشي _الأغنام_وترعاهن وإن تطلب الأمر تذبح بعضًا منها وتطهوها لتمد بها إلى الرجال في الجبهات، والبعض من الماشيه تبيعه ثم بعد ذلك تقوم بشراء الدقيق وماتيسر من المواد الغذائية وتحملهُ على أكتافها وتقطع مسافات بعيدة تمر بها من عدة جبال لكي تصل به إلى آل بيت البدر والمجاهدين الذين كانوا محاصرين في جبال خولان ، ما أعظمها من امرأة تتحمل العبء الثقيل لتحصل على الأجر الكبير، كلاماتها كانت كالسيدة زينب عليها السلام بصبر وقوة، فقد كانت تقول لإبنها الأكبر سنًا (أبو شهيد)ناصحة : "يابُني لاتترك طريق قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي لأنهُ ولي من أولياء الله لاتتخاذل عنه بل دافع وإن تطلب الأمر قدم روحك في سبيل نصرة الدين الله، الله الله ياولدي بإرضاء الله و بابن رسول الله". وفعلاً صنعت من إبنها أسدٌ يذود عن الورثاء الحقيقيون لآل البيت بروحه ودمه ولم يتخلى عنهم حتى أخر نفس في حياته كان نعم الرفيق ونعم المجاهد لهم تحت سماحة السيد العلم، لم يكن يوفر راحة أو مال لنفسه أو لأسرته إنما كان معطاء
يجود هو وأسرته بما لديهم.


وفي إحدى الأيام السوداء، الذي ساد فيها الظلام، في أيام الحروب الست ، جاء الطيران مُحملًا بصواريخهِ المشؤومه المحرمة دوليًا ، وبحقده وشره الذي لايمكن أن يرحم أي شخص أو حتى طفل ، تجسست تلك الطائرات الخبيثة على منزل آل بيت الجرادي مُصيبة الهدف عليهم وهم في أمان واستقرار فاجأتهم صواريخ تهدم سقف المنزل على رؤوسهم، منظر مُفزع ،أشلاء تتناثر هنا وهناك، ومن ضمنهم والدة أبو شهيد(حسن الجرادي) وأخوته، وزوجته حيثُ كان في أحشائها طفلها الأول الذي أوشك على القدوم إلى هذه الحياة لكن الطيران سلبه روحه قبل قدومه وتنفسه للهواء وقبل أن يتعرف على جرائمهم المروعة التي تشيب الرأس، كانت تتمنى أن تفرح بهِ هي وزوجها ويُربيانهُ على الأخلاق الحسنة، وهاهي صعدت شهيدة هي وطفلها لتنظر إليه في جنة الله الواسعة ،دماء تملىء المكان ، ليست أول وأخر مجزرة بحق أبناء صعدة الشرفاء منذُ بداية الحرب الأولى وهم يرتكبون أبشع الجرائم والمجازر ليس مرتبطًا بالنظام السعودي فقط بل حتى من كان يُشارك في حروب صعدة من المجرمين في الداخل والمتولي لليهود في الخارج.

جميعهم صعدوا في ضيافة الرحمن بعد جهاد ونضال ، ومن هول ماحدث لهذه الأسرة المجاهدة أمر السيد القائد بعدم إخبار رفيقه (أبو شهيد) عما حدث حيثُ قال :"لاتخبروه عما حدث لوالدته وأسرته إنني على علم بأنهُ متعلق بوالدته لذلك من الأفضل أن أخبره أنا بالموضوع لكي أواسيه وأُخفف من حزنه وأُحدثه عن الصبر والإيمان ومكانة أسرته عند الله ليطمئن قلبه ويستريح"
سلامٌ عليك يا أيها العلم متواضع ذا قلبٍ رحيم، الجميع طبق أمر السيد؛ لكن "أبو شهيد" ذهب إلى جبهة أخرى وتقدم إلى مترسه وأحد رفقاء المترس لم يكن لديه علم بأنهُ هو حسن الجرادي أخبرهُ بما جرى بنية صافية قائلا:
هل تعرف يا أخي المجاهد الذي بيننا يُدعى أبو شهيد الجرادي الذي كانت والدلته تُمدنا بالزاد والدواء تحملهُ على ظهرها قاطعة الجبال دون كللٍ أو ملل، قد استشهدت يا أخي بالطيران الغاشم هي ومن معها في المنزل!!.

أبو شهيد البطل لم يذرف الدموع أو يصيح رغم الخبر الذي سمِعه فقد قال بكل طمأنينة :"إنا لله وإنا إليه لراجعون الحمدالله الذي اصطفاك يا أماه للشهادة هذا هو ختام جهادكِ وتضحياتكِ، أسال الله العلي القدير أن يلحقني بعدكم ب

الصالحين".

تزوج وأنجب ثلاثة أطفال كورود الياسمين ،ولد وابنتان عوضًا عن طفله الذي صعد إلى ربه.

استمر الشهيد حسن في الجهاد والكفاح والتولي الصادق لآل البيت، لم تغيره لامناصب ولا أموال، أما اخلاقه لايحملها إلا مؤمن صادق كان يُعطي كل ما بحوزته للفقراء والمساكين الذي كان يصادفهم ،بذل المال والأهل والنفس في سبيل الله ونصرة آل بيت محمد، كان جهاده مستمر لم يترك الجبهة يومًا ولم تهتز معنوياته بل زاد همتهُ عالية للثأر على كل قطرة دم سالت من أسرته وكل الالآم التي تجروعها طيلة الحروب الست ، منذ بداية المسيرة القرآنية وهو من خيرة من انطلق للجهاد. أنتقل بعدها إلى جبهة الساحل الغربي جهاد في الله حق الجهاد، ثم تم أسره هناك من قِبل مرتزقة العدوان ، كانوا يُريدون إيصاله إلى أيادي خدامهم الأمريكيين والإماراتيين ليتعرفوا عليه أكثر من هو ؟ ويريدون منه بعض المعلومات ،لكنهم فشلوا في المحاولة فكلما أرادوا أخذه يفعل شيئاً ليمنعهم من الذهاب وليقتلوه قبل الوصول، وبالفعل قتلوه بخبث قبل معرفة أي معلومة ولم تخرج من فمه أي كلمة، كانوا يعلمون أنهُ من محافظة صعدة فقط، وتم إعدامه في الساحل الغربي بالرصاص هو ومن معه بعد كفاح مرير، وجهاد عظيم لانظير له.

وارتقى شهيداً لاحقًا بعائلته وأسرته ووالدته التي طالما كافحت وجاهدت و كان يتمنى اللحاق بها ورُأيتها في الجنة وهاقد حقق الله غايته ولحق بها وسوف يرى أيضًا طفله وزوجته وأخوته هُناك حيث لاتعب ولا فتور ،فرحين بما آتاهم الله من فضله

سلام الله عليكم أيتها الأسرة الفدائية بالنفس والمال جهادتم وختمت جهادكم بالعطاء والتضحية.


#فريق- عشاق- الشهادة.

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34

فيسبوك:
https://www.facebook.com/groups/210973133151838/permalink/211598513089300/?app=fb

___

اتحاد_كاتبات_اليمن

تليجرام:
https://t.me/Yemenwritersunion

فيسبوك:
https://www.facebook.com/اتحاد-كاتبات-اليمن-104832400890555/

تويتر:

https://twitter.com/Yemen1Writers?s=09

كلماتي في كوكب الشهداء...

رحلت ولاكن لن أحزن على رحيلك دام وأنت في ضيافة الرحمن الرحيم الحق المبين، لن أحزن دامك نلت ماكنت تتمناه منذ سنين وأعوام.

د/حليمة الوادعي.

https://t.me/Martyrs34

كلماتي في كوكب الشهداء..

لا تقلق ياشهيداً بذلت كل ما لديك لحمايتنا، لاتقلق فأنت في القلب جرس وفي العقل فخر وفي الاعماق ذكرى..

د/حليمة الوادعي.
https://t.me/Martyrs34

كلماتي في كوكب الشهداء...

ترحل الكواكب السماويه وتصعد الأرواح النورانيه، ولا يصعب علينا سوى فراقهم والحنين لهم، فهم في مركبة الفائزون، ومنهم نتعلم كيف يكون المخلصون..

د/حليمة الوادعي.
https://t.me/Martyrs34

اليمن تُعرف برجالها وبأسهم وأصبحت الحروب خيرُ دليل، فهم الذين اوقدوا شعلة الصمود من براكين العز، ومن وهج الشمس اضاءوا مجد الحرية والكرامة،ترانيم عز يشدوا بها جيل الصمود صنعوها بدمائهم لتكون شهادتهم نبراس الحياة الحقيقية. وانشودة الوجود 🍃أحياءُ عند ربهم في غمرة الموت الذي يتخبط فية الناس على هذة الحياة الفانية 🍃
🍂شهداءٌ الحق والحقيقة🍂

هنا نصيغ لكم بخطوط احرفنا الخجلة بعضاً ممايصل الينا من بطولاتهم الخالدة
ونسطر بعضاً من مواقفٍ عاشوها ،لتُصبح ذات يومٍ هذه القصص إرثاً تاريخياً ، ومخزوناً حضارياً يستفيد منه اجيالنا ويعرفه الباحثين والمؤرخين والكُتاب
فمن اراد ان يرتشف من نبع حياتهم المقدسة ليعيش اجواء الإيمان والعزة والكرامة والبطولة والشموخ وكل معاني الرُقي والسمو فماعليه إلاّ الإنظمام معنا على قناتنا في التلغرام او الفيس بوك على الروابط التاليه:
#فريق_عشاق_الشهادة


تليجرام:
https://t.me/Martyrs34

___
اما من اراد الإنضمام معنا على قروب الواتس اب فليتواصل مع مشرفات القروب هذا ...

ومن اراد ان نوثق له قصة لـ شهيد يعرفها أوقصة شهيد من اقاربه فليتواصل معنا عبر هذا البوت ...

شهيد الحق في زمن الباطل...

ترحل الكواكب السماويه وتصعد الأرواح النورانيه، ولا يصعب علينا سوى فراقهم والحنين لهم، فهم في مركبة الفائزون، ومنهم نتعلم كيف يكون المخلصون..

قدمت قبيلة آل الجندبي عده من الشهداء والجرحى وتتدلى علينا قصة الشهيد:

مأرب كندي صالح علاو الجندبي( أبو كندي ).

الذي نشأ وتربى في مديرية أرحب قرية الجنادبه بين أسره بسيطه ومؤمنه تتكون من أربعه من الذكور كان هو أكبرهم وثلاث من الإناث كان هو الأرحم بهن دائماً، أتمم نصف دينهُ ورزق بطفله كان هو خير المربي لها والعاطف عليها، فرغم كل ثقافتهُ وعلمهُ في أمور الدين ولكنه لم يكمل تعليمه الثانوي، وحق القول في رجلاً مثله أن العلم هو القادم من عند الله والمعرفه هي التي تجعلنا ندرك في أي موقف نقف وأي بطولات نسجل.

حظي بحب الناس لهُ لأنه تميز بأخلاقه القرآنيه وقراراته الحكيمه وشجاعته الحسينيه ومواقفه الشاهده لهُ بالاحترام والتقدير وحسن التصرف في كل الأمور، غلب عليه حب الجهاد وكل من سعى في دربه حتى أصبح لهُ مكاناً في قلب كل من جاهد بجانبه.

سجل عام ٢٠١٥م صفحة في التاريخ بأسم الشهيد البطل مأرب الجندبي الذي كان يتابع جرائم العدو ويتألم حتى تدمع عيناه ويبوح قا