بطولات الشهداء
2.43K subscribers
1.58K photos
126 videos
22 files
1.1K links
سقطتْ قطراتُ الدماءِ مُعلنةً أن ملائكةَ السماءِ تستقبلُ أحدهم .!
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."

#فريق_عشاق_الشهادة

قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
Download Telegram
بطولات الشهداء
شهيد الحق في زمن الباطل... ترحل الكواكب السماويه وتصعد الأرواح النورانيه، ولا يصعب علينا سوى فراقهم والحنين لهم، فهم في مركبة الفائزون، ومنهم نتعلم كيف يكون المخلصون.. قدمت قبيلة آل الجندبي عده من الشهداء والجرحى وتتدلى علينا قصة الشهيد: مأرب كندي صالح…
قالاً(( والله إذا لم نأخذ بثأر هولاء الأبرياء فلسنا رجال )).

فلم يكن من الساكنين المنتظرين بل تحرك وأنطلق، وتكلم ونطق، فعمل أمنياً في بوابة المطار بالعاصمه صنعاء فمكث قرابة شهر ومن ثم انتقل الى معسكر الصباحه وعرف فأنهُ من أكثر المنفقين في سبيل الله ودعم المجاهدين.

وكذلك أخذت محافظة الجوف جزاءً من جهاده فعمل بها مُمدد للمجاهدين في عدة مناطق منها الغيل، والمصلوب، وقز وغيرهن.

وفي يوم بعد أن تحرك بعتاده وعدته ليوصل المدد للأماكن المحدده، فرصدهُ طيران العدو ليلقي عليه مايقارب أربع غارات ولكن لم ينال العدو مراده فالنفس كانت متوكله والمعنويات مرتفعه.

شهدت لهُ عدسة الإعلام الحربي ببطولاته وصد زحوفات المرتزقه، وأثبت المجاهدين أنهُ كان حريصاً كل الحرص على إيصال المدد للمجاهدين في مواقعهم.

وعندما انتقل المجاهد النجم مأرب الجندبي الى جبهة نهم جاء فجر ٢٠١٦/٨/٢٢م وهناك زحوفات على المجاهدين فعمل الجميع على صدها ومنعها وفيها أرتقى المجاهد مأرب كندي الجندبي شهيداً ليلقى ربهُ مخلصاً النيه صادق القضيه، رحل تاركاً خلفه أثرهُ في قلب كل مجاهد كان يوصل له عدته وعتاده، ارتفع إلى خالقه الذي باع نفسهُ في سبيل دينه وعدله، فرحمهُ الله تحف جسدهُ الشريف وقلبهُ النظيف.

علم الجميع بخبر أستشهادهُ فكان أخيه التابع له هو الأكثر فخر واعتزاز بما نالهُ أخيه وقدرته وظهر ذلك في كلامه عندما قال (( الحمد لله الذي بناء منا لبنة من العزة في بنيان الإسلام الشامخ )).

وإن جاءنا لوالديه وباقي أسرتهُ الكريمه فقد صعقت عقولهم برحيله وتألمت قلوبهم لغيبته، فلم يكن بوسعهم سوى أن يحمدوا الله ويثنوا عليه بما نالهُ شهيدهم.

فلم يكن مأرب هو الشهيد الأول ولم يكون الأخير فالجميع ماضون في خطى العظماء وان ينسى أحد دماء الشرفاء، فسلاماً سلام على كل حراً تحرك وصرخ، وكل التقديس لكل شريفاً ارتقى و ربح.

بقلم/حليمة الوادعي.

#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34

فيسبوك:
https://www.facebook.com/groups/210973133151838/permalink/211598513089300/?app=fb
.....
اليمن تُعرف برجالها وبأسهم وأصبحت الحروب خيرُ دليل، فهم الذين اوقدوا شعلة الصمود من براكين العز، ومن وهج الشمس اضاءوا مجد الحرية والكرامة،ترانيم عز يشدوا بها جيل الصمود صنعوها بدمائهم لتكون شهادتهم نبراس الحياة الحقيقية. وانشودة الوجود 🍃أحياءُ عند ربهم في غمرة الموت الذي يتخبط فية الناس على هذة الحياة الفانية 🍃
🍂شهداءٌ الحق والحقيقة🍂

هنا نصيغ لكم بخطوط احرفنا الخجلة بعضاً ممايصل الينا من بطولاتهم الخالدة
ونسطر بعضاً من مواقفٍ عاشوها ،لتُصبح ذات يومٍ هذه القصص إرثاً تاريخياً ، ومخزوناً حضارياً يستفيد منه اجيالنا ويعرفه الباحثين والمؤرخين والكُتاب
فمن اراد ان يرتشف من نبع حياتهم المقدسة ليعيش اجواء الإيمان والعزة والكرامة والبطولة والشموخ وكل معاني الرُقي والسمو فماعليه إلاّ الإنظمام معنا على قناتنا في التلغرام او الفيس بوك على الروابط التاليه:
#فريق_عشاق_الشهادة


تليجرام:
https://t.me/Martyrs34

فيسبوك:
https://www.facebook.com/groups/210973133151838/permalink/211598513089300/?app=fb

___
اما من اراد الإنضمام معنا على قروب الواتس اب فليتواصل مع مشرفات القروب هذا ...

ومن اراد ان نوثق له قصة لـ شهيد يعرفها أوقصة شهيد من اقاربه فليتواصل معنا عبر هذا البوت ...


@Martyrs343bot
الحر...

هو ذلك الذي لا يرضى أن يكون تحت حكم أحد أو قرار أحد أو حتى أن تكون حياتهُ وفق طريق مرسوم من أحد.

د/حليمه الوادعي.
https://t.me/Martyrs34
الحُر ...

من يرى أنه يجب أن يكون لهُ موقف في الأوقات التي تحتاج المواقف و التحرك والتصرف فيها.

د/حليمه الوادعي.
https://t.me/Martyrs34
الحُر ...

يعتبر حياتهُ لله فقط ولهُ الحق في التصرف فيها ورسم المنهج لكي يسير وفقه أما غير الله ولا يوجد.

د/حليمه الوادعي.
https://t.me/Martyrs34
الحُر ...

من يكون لهُ الحق في الكلام عند المصائب، ويكون لهُ الحق في اتخاذ القرار عند الأمور المهمه لأنهُ علم قدره وحرر نفسه.

د/حليمه الوادعي.
https://t.me/Martyrs34
وإنها لكبيرةً إلا على الخاشعين...

لانها تعتبر رائحه لهم هي الوقت الذي يسكن فيه القلب وتطمئن الروح، ففي حياتهم هم من يحتاجون لها ويرتاحون بها وليس من تحتاج لهم ويرتاحون منها.

د/حليمة الوادعي.
https://t.me/Martyrs34
وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين...

لم تكن كبيرة عليهم لأنهم هم الذي يقدمون إليها ويحافظون عليها يعتبرونها من أساسيات حياتهم لذلك فهم لايحتاجون حتى لتذكار حتى يصلونها.

د/حليمة الوادعي.
https://t.me/Martyrs34
طبع الله على قلوبهم...

أي أن قلوبهم لايأثر فيها سماع آيات أو وجود مصائب أو غيرها، أصبح قلوبهم مختومه بالغفله والنسيان والظلال فلن ينفع فيهم شيء.

د/حليمة الوادعي.
https://t.me/Martyrs34
طبع الله على قلوبهم ....

لم يعد يأثر فيهم أي شيء، تجردوا من كل معاني الإنسانية والرحمه والمغفرة كأنهم جماد يتحرك لا يحس ولا يشعر.

د/حليمة الوادعي.
https://t.me/Martyrs34
بطولات الشهداء
Photo
------------------------------

*الشهيـد الذمـاري*

كتبت/  *أم زيـن العابديـن*

.....ما أعظـم الكـلام ، وأبهـاه! حينما تتراقص كلماتهِ على أوتار الطلقـات ، وتتـرنـم على صفحات البطولات التي عُنـوِنت بالدمـاء المسكوبة على أرضٍ تَعَطشت! فَرُوّيت ، حتى نبتَ من جذورها ، جذوعٌ شامخة كالجبال ، أسقطت كـل من حـاول تَسلُقهـا ، كـاغابـةٌ هي اليمن ، شَمَخت بأسـودها حتى لُقِبت "بمقبـرة الغـزاة" ،،،، فسقـط شهيداً أحد أسودهـا شامخـاً لا مُـذل ، أتحدث عـن الشهيـد الذمـاري ،
"أبـو جهـاد"

🌹#",------------------>

الأسم : محمـد محمـد علـي المـذابـي .
كُنيتـهُ : "أبو جهـاد"
المحافظة : ذمـار ، العمر : 39عـام .
الحالة الإجتماعية : متزوج ولديـه ، ولدين ، وبنت هم ( جهـاد ، طـه & أبـرار ) .

🌹 *مـن صفاتـهِ* 🌹

..الوعـود الإلهيـة لأوليـائـه ، تكمـن في أخـلاقهم
التي أُستوحت من الثقافة القرآنية المبنية على حب الجهـاد ، والوصول إلى أعلى المراتب. " الشهـادة "
أبو جهـاد ذو الطيبة الخيالية ، كما وُصِـفَ من أسرتـهِ ، ومبادئـهِ الرفيعـة ، صاحب الخُلـق الحسـن ، وسنـد في جميـع المواقـف الصعبـة ، لـم يتفـوه منـذو ولادتـهِ إلا بالكـلام الطيّب والمـوزون  ، حتى عندما يأتي أحدهـم لِيجادلـهِ وهـو ضد المسيـرة ، يكلمـهُ بالكـلام البـذيء بالسب وغيره ، يرد عليهـم بالكـلام الطيّب المنبثـق من الثقافة القرآنية ، وبِخُلق النبي الأعظـم ، وأوليـاء اللـه . محبوب عند حارتـهِ ، واصدقائـهِ ، شجاع بحـد ذاتـه ، كا المـلاك في أسرتـهِ وبين أولاده ، وكالنسـر الجـارح فـي مواجهتـهِ مع أعداء *اللـه* ، كما وُصِـفَ من زوجتـهِ أنهـا لـم رأت ، ولـن تـرى مثلـهُ بالوجـود!
هي كلمـات قليلـة في وصـف مـن وهـب نفسـهُ للـه رخيصـة ، حتى نال شـرف الضيـافة ، والحيـاة الأبديـة .

🌹🍃 ~^~ :

*بـدايـة إنطـلاقتـة*

... أبـو جهـاد ألتحق مجـاهـداً مع المسيره القرآنية منـذو بدايتهـا  ،  إنطلـق عبـدٌ مؤمـنـاً صادقـاً ، قـولاً وفعـلاً ، إنطلق في سبيل للـه بكـل جوارحهِ متأثـراً بالسيـد الربـاني : "حسيـن بـدر الدين الحوثـي" سـلام اللـه عليـه فكان مجاهـداً بمعنى كلمـة جهـاد ، حينما ألحتق برِكـاب المؤمنين الصـادقين مع المسيـرة ، أضـاء قلبـهُ إيمـانـاً ، ونـوراً كونـهُ رجـلٌ صـادق من جـوفـه ، في عملـهِ . كانت البدايـة من محافظـة ذمـار كون عملـهُ الأساسي فيهـا ، وبعدها حينما هتـف داعـي الجهـاد ، لبـى النـداء ،  والتحق بثـلاث دورات عسكرية ،  وثقـافية خارج ذمـار ، تعلـم منهـا القتال دون إستسلام ، وأن الشهـادة "غـاية" لا يصـل لهـا إلا مـن أحبـهُ *اللـه* وأختارهُ بصـدق جهـاده . ثـم أنطلق إلى الجبهات
بحميـة للقـاء العـدو ، وبشـوق لنيـل الشهـادة ، لأنـه تأثـر حينمـا شُنت على صعـده تلك الحـروب الظالمـة من قبـل عفـاش ، فكان يتسآل لماذا يشن عفـاش هاذه الحروب الظالمـة  على أُنـاسٍ لم نسمع عنهم غير الكلام الطيب ، والخلق القـرآني؟! أبناء موحدين بكلمـة اللـه هي العليـا ، والموت لاعـدائـه ، لم يتسنى له لحظةً واحده حتى تحـزّم بندقيتـهِ ، وأنطلق مع الأنصـار لكي يلبـي داعـي اللـه مع المؤمنين الذي كان يتمنى أن يجدهم ، وجـد روحـهِ قـد سبقتـهُ إليهـم وقد رويّت بالإيمـان ، حينما سمع من محاضـرات السيد: حسين بدر الدين الحوثي رضـوان اللـه عليـه ، أخذ المـلازم وتمعّـن بقرآتهـا حتى أستشعـر بدين* محمد* صلوات الله عليـه وعلى آلـه من خـلال تفسيـرهُ للقـرآن ، وجد الإنسـان الربانـي الحـق ، ومن بعده السيـد: عبدالملك سلام الله عليهم أجمعيـن ، حتى أيقن أنهـم الـولاة الحقيقيون للـه ، ولرسـوله ، وللمؤمنيـن 
فمتلئ قلبـهُ حبـاً لهـاذاه المسيـرة ، وإيمـانـاً بالقضيـة ...
*فكانت بطولتـهِ كالتـالي* :

"👇"--------------------->
... بـدأت شـرارة إنطلاقتـهُ القتـالية في الجبهات  من محافظة - البيضاء فلقد خاض فيها أشرس المعارك مـع مرتزقة الريال السعـودي حتى نكّـل بالكثيـر منهـم بفضـل *اللـه* تعالى ، ثم أنتقـل إلى محافظة ـ تعـز على نفس الدرب ، والنهـج وسـار ببندقيتهِ في كلِ الجبهات ، أبو جهـاد عاد من الجنوب إلى منطقـة  كيلـوا 16 في الحديدة التي جعلتهُ أكثر إيمـاناً باللـه ، وطـالبـاً لشهـادة ، من خـلال برنـامج رجـال *اللـه* ، هو اللـه ، هـو اللـه القـوة الكـبرى ؛ هاذه كلماتهُ في وسط المعركة . أبو جهـاد عنـد عـودتـهِ مـن الجبهـات لـزيارة أسرتـهِ ، كان يكلم زوجتهِ قائـلاً : أن الله سبحانه وتعالى لـم يحبـهُ ، لو كان يحبـهُ لمـا عـاد إلا شهيـداً يُـزف..

طبيعـة رجـال اللـه حينمـا يـرون الظـلم ، لا ينتظـرون لحظـة واحـدة  في أماكنهـم ينطلقـون بكل شـده ، وحميـة لنيـل مـن الظالميـن ، فمن مواقـف "أبو جهـاد" حيـن مشـاهدتـهِ لقنـاة المسيرة مع أسرتـهِ ، لجرائـم العـدوان السعـودي الأمريكـي ، يثيـر غضبـاً على شعبـهِ المحتـل ، ويـرد بقـولـهِ قـوة *اللـه* أكبـر ون
بطولات الشهداء
Photo
حـن جنـد اللـه فى أرضـه ، ولينصـرن *اللـه* من ينصـره  ومـا النصـر إلا مـن عنـد *اللـه*
لم تُسَطر  بطولاتـه في الجبهات ، إلا مـن ثقـافتهِ
القرآنيـة المبنيـة على الجهـاد ، فكـان كـلامـهُ :
الجهـاد أعظم تجاره مع اللـه  ، والوطن هـو كل مايمتلكـه الإنسـان كأسرتـهِ تمـامـاً  ،  السيـد كلام حق عند سلطان جائـر ، الشهـادة فـوز عظيـم من اللـه لنـاسٍ أحبهـم *اللـه* ، وأتمنـى أن أنالهـا.

...الجهـاد لا يقتصـر علـى الجبهـات فقـط ، وإنمـا هنـاك جهـاد اللسـان ؛ فكـان شهيـدنـا أبو جهـاد لا يتوقـف لِوهلـةً واحدة دون أن يقـوم بالنصـح والشـرح لتفسيرات الصحيحة للقـرآن ، وعن المسيرة القرآنية ، فبدأ بالشرح  لإسرتهِ أولاً ، والدتـهِ ، وإخوتـهِ ، فاستجابوا لـهُ ، وكذالك زوجتهِ التي هي بضعـةٌ منـه بالجهـاد . هكذا هـم أحباب *اللـه* لـم تسعهـم الأرض ، لتحتضنهـم السمـاء ، فيصبحـون مـن سكانهـا ..... ولحظـات الرحيـل إقتـربت...
🌹"-------------->👇"
*وداعـا شهيـدي*

هنيئـاً لِـسماء التي أُزدِحمت بضيوفٍ ، كـاد النـور يقتلـع ظلمـة الليـل ، ليصل نـوافِـذُنـا فنتذكرهم ونبتسـم ، إنهـم شهدائنـا حينمـا تشتـاق لهـم الجنـة ، فيرحلون!
أبـو جهـاد كعادتـهِ حينما يذهب إلى الجبهات ، يزور والدتـهِ ، وجميـع أسرتـهِ ، ما يمـر يوم إلى ويزاور الأهـل ويودعهـم توديـع مجاهـد ، رَحـلَ ليلبـي داعـي اللـه فـإمـا "النصـر ، أو الشهـادة" .
كانت محطة جهـادهُ الآخيرة في لحج - منطقـة  كـرش ، حينما تـم صـدّ زحـف مرتـزقة مـن أبنـاء  الجنـوب ، الـذي كـان يفـوق عددهـم المائـة" أمـام أربعـة مجاهديـن من رجـال *اللـه* البواسـل منهـم أبـو جهـاد" حتى سقـط شهيـداً وهو ينكـل بأعـداء *أللـه*بتاريـخ2019/4/13م
وفـاضت روحـهُ الطاهـرة إلـى بارئهـا مطمئنـة بمـا أعـدّ *اللـهُ* لهـا مـن نعيـم مُقيـم . "النصـر أو الشهـادة" والمجـاهد مجاهــد بكـلِ الأحوال " هاذه كلماتـهُ ، فاعطـاهُ *اللـه* الشهـادة ، ونُصِـرَ دينـهُ ، حينما رحلت روحـهِ إلى السمـاء ، رحل وترك زوجتةُ التي أقسمت أنها ستمضي على دربـه وسَتربي أولادهِ على نهجهِ ، لتواصل جهـادهُ من بيتـهِ ، بتربيـتهـا لأبنائها تربيـة قرآنية كوالدهـم . أُستشهـد فأخبروا زوجتـهُ حتى تقبّلـت الخبـر بكل روحيـة جهـاديه ، لانها كانت على يقيـن أن الشهادة ستكون من نصيبـهِ من كثر كلامهُ عن "الشهـادة"  . تـم أخـذ جثمانـه الطاهر إلى مدينتهُ ذمـار لتـزوره أسرتـه ، وتـم زفّ الشهيـد ودفنـه إلى روضـة الشهـداء - بذمار .
فهنيئـاً لتلك الأرض التـي رويـت من دمائـهِ ، حتى أزهـرت نصـراً ، وعـزاً ، وإبـاء .
🍃 سـلام 🍃 سـلام 🍃
-------------------------
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
بطولات الشهداء
Photo
.....الإرتقاء الخالد....


بقلم/بلقيس السلطان.


ليست قصص تروى ولا حكايات تسرد ، بل هي محطات إباء نعرج عليها لنتزود من شموخ أولئك الخالدين وننهل من معين صمودهم وصبرهم الذي انتهى ببداية الخلود الأبدي .

*التعريف بالشهيد*

أسامة محمد محمد عبدالباري المؤيد المكنى (أبو زلزال).
من مواليد 1998 محافظة حجة مديرية مستبى_ قرية المروة بيت المؤيد .

*طفولة الشهيد*

نشأ أسامة في مديرية مستبى التي ولد فيها وأستنشق هواءها وحام في ثنايا ترابها وعبق نسيمها الفواح ، عرف عنه التقى و الشجاعة والإقدام وكان لا يخشى لومة لائم .

*محطة الانطلاق*

في بداية العدوان كان أسامة في محافظة الحديدة ، وفي أثناء مزاورته لأهله حدث مالم يتوقعه أسامة !

عاد أسامة وهو يتخل لقائه بأهله وبرفاق الدراسة ، وصل أسامة إلى مستبى في وقت المغرب التي شهد سوقها في ظهيرة ذلك اليوم مجزرة بشعة لقوى الطغيان الآثمة ، ومالم يكن يتوقعة أسامة أن رفقاء الدراسة كانوا من ضمن من تقطعت أجسادهم في تلك المجزرة وبأنهم صاروا أشلاء مبعثرة .

أنطلق أسامة إلى جبهة حرض كالشبل الزائر _نظراً لصغر سنه_ لكن أعمله لا تقل عن أسد كأسر وصقر جارح ومن هنا بدأت مسيرة الجهاد الخالد .

*في ثنايا الجبهات*

بالرغم من صغر سن شهيدنا العظيم أسامة إلا أنه كان يكلف بأعمال يعجز عن فعلها من هم أكبر منه سناً ، حتى أن مشرفه كان يعطيه أعمال بعيدا عن خوض المواجهة في ميدي ؛ لكن هيهات لمن عشق حلبة النزال مع العدو أن تقيد همته وعزيمته ، فانطلق إلى ميدي (مثلث برمودا ) فكان يمد المجاهدين بالعتاد والذخيرة وفي صد الزحوفات الكبيرة حتى طالته نيران الحاقدين فجرح عدة مرات في حرض وفي ميدي ، وماأن تطيب جراحه حتى يعود الصقر إلى التحليق في ثنايا الجبهات .

ومضت سنتين والعدوان يصب جم غضبه وحقده على بلدنا الحبيب ، وفي المقابل ظل مجاهدينا ومن بينهم أسامة يلقنون العدو دروس الصمود والإباء والعزة والكرامة حتى طالته غارة حاقدة أخرى أثناء رصده لمواقع العدو وظل في غيبوبة أسبوع كامل تم نقله بعدها إلى صنعاء لتلقي العلاج اللازم ، وبعد شهرين أصبح أسامة يستعيد عافيته شيئاً فشيئا ، إلا أن حركة يده ظلت عصية على العلاج ، حتى بدأ من حوله يثبطونه بسبب يده التي استعصت على الحركة ، وكان يرد عليهم بشموخ الصادقين : أنا بعت نفسي من الله ولهُ ماأخذ ولهُ ماأعطى وأنا قد بعت من ربي .

لم يعدالشهيد للبيت بل عاد إلى سماءه وهواءه الذي اعتاد عليه في الجبهات ، ومن ألطاف الله بأسامة أنه بدء يتشافى من جراحه حتى اختفت تماماً ، ولم يعد حتى لزيارة الأطباء كما وصفوه من أجل متابعة صحته والذين قضوا بعدم شفائه في داخل اليمن وبضرورة السفر للخارج ، فكانت متابعة الله أكثر جدوى ولها الأثر البالغ الذي وجده أسامة يسري في جسده حتى اكمل العام الثالث من مسيرة الجهاد المقدس في ثنايا جبهتي حرض وميدي.

*رحلة الأعلام الحربي*

في بداية جبهة الساحل الغربي تحرك أسامة بعدسته محلقا في جبهة الساحل وكذلك المخا حتى كانت له بصمته في تنظيم وتطوير للإعلام الحربي ، ولم يكتف بحمل عدسة الكاميرا فقط ، بل كان يحمل بندقيته التي أصبحت رفيقة دربه الجهادي .

كان الزلزال معروفا برباطه الوثيق وبعدم مبالاته بغارات العدوان فكان يوثق الزحوفات في أوج استعارها ، حتى أنه كرم أثناء رفعه لتوثيق صاروخ على مدرسة كان التصوير دقيق وقريب ، ولم يخش الزلزال ذلك الصاروخ ، بل زلزل الإعلام الحربي بتوثيقات نادرة لا تدل سوى على عين الصقر الثاقبه ومراوغة الأسد الصائب.

*الإرتقاء الأبدي*

بعد صولات وجولات لفارس الإعلام الحربي آن له أن يترجل عن فرسه ويتأهب للارتقاء الخالد بجوار ربه ، فكان صباح يوم الجمعة هو محطة الارتقاء في ال7 من ربيع الأول1440 أثناء تصويره لزحف كبير وتم توثيقه ، مع توثيق اشتباكه مع قوى الطغيان وبعد محاصرتهم للعدو خرج صقر الإعلام الحربي ليسلم ماتم توثيقه من سحق للطغاة المعتدين لكن نيران حقدهم على أبطالنا المغاوير طالت صقرنا المزلزل بأربع غارات ليرتقي بعدها بعد ماصدق ماعاهد الله عليه واستحق وسام الشهادة الخالد.

#فريق- عشاق- الشهادة.

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
*الشهيـد الحمـزي*

*كتبت /وردةالرميمة*

...يتسابقون إلي السماء ، تحفهم أجنحة الملائكة أحياءٌ  عند ربهم يرزقون  ، شهداء، كرماء، عظماء ، سلام لأهل السلام يتدفق أكثر من فيض ماء الغمام ؛ سلام كعطر الأزهار ،او كحبات العقد الجميل ، وهو سلام طيّب الأثر في النفس كالرحيق المختوم ، كالنرجس سحراً ، كسجع الحمام إيقاعاً واثـرا.

🌹🍃#

الشهيد المجاهد/ عبد الله أحسن جار الله الحمزي
كنيته : *أبو حيدر الحمـزي*

في مطلع شهر أكتوبر من العام 1983م ، كانت منطقة الحمزات بمحافظة صعدة على موعد مع ميلاد بطل حيدري ٌ علوي ،  سيسهم في أحداث كبيرة تؤدي إلى تأسيس واقع جديد في المنطقة ، هذا المولود تربى في حي متواضع حفيٌ بالقيم  الفاضلة ، ومكارم الأخلاق ، فنهل وستقى  من ذويه ، وأقاربه ، العلم والمعرفة
عُرف بلأخلاق ، والتواضع ، والطيبـة ، والإحسان فتى يانـع لمـع نجمٌ في سماء العـزة ، والكرامة إستبصرَ فوعىمن القرآن الكريم ونهل من مدرسة "الإمام.الحسين " ، هيهات منا الذلة
تعلم ودرس فكان من أوائل الطلاب في المدرسة ، وكان له فيها إسهامات ، ومشاركات عملية.

..شغوف بحلقات القرآن الكريم وعلوم أهل البيت عليهم السلام  فكان حقاً *أبو حيدر*

*إنطلاقتـه*

تحرك في عـدة مهام ، وضهر مع تحركهِ أثر طيب يتميز بروحية الارتقاء ، يحسن إدارة المهام وفي ضغط هائل فرضته ضراوة الحروب الست ومـا تـلاها.
في بدايات المشروع القرآني ، أُتيحت له الفرصه في المشاركه في الأعمال العسكرية في عام /2009م وفي جبهة "كِتـاف" ويومها بـرز
"أبو حيدر" مقاتلاً  يختزل صفاتاً قيادية نادرة، برز إسمهُ بين الأسماء المرشحة لخوض المعركة بتخطيط إستراتيجي قوي ، وسُجِّل إسمه بين القـادة الصاعدين.

*من مواقفة الجهادية*

لم يكن في حياته إستراحة محارب ، وسرعان ما توجهه إلي أرحب لخوض غمار الحرب التي أشعلها ملشيات حزب الإصلاح التكفيري ، وهناك حاول أن يفسح المجال للجان الوساطة التدخل للحل قبل ان إستخدام القـوة "كل ما ردّوا إلى الفتنة أركسوا فيهـا" .

*موقفـه أثنـاء العدوان السعـودي*

...عندما أعلنت مملكة الشر قرن الشيطان السعودي عدوانها على اليمن السعيد ، وبثُقلها العسكري المباشر في مواجهة خط الثورة اليمنية ، لم يشكل أي عائقاً أمام القائد الحكيم ، إنتقل أبو حيدر إلي جبهة مارب بقدر ما زاد وضوح الرؤية ، ورسوخ الإيمان فقط سجّل أقوى المعارك ، وأكبر الإنتصارات في الشهر الأول من العدوان ، قادها في موقع كوفل ...

قال سبحانه وتعالي :

اُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ  الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز
( صدق الله  العلي العظيم )ٌ
...هذه الانتصارات أربكت العـدو في مأرب ، جعلت من العدو يحسب له الحسابات فبشرت بتعزيز قوتها في مأرب بأسراب من الطائرات الحربية وكامل أنواعها ، وهناك برز الإيمان كله أمام الشرك كله ، هذا المجاهد المسلح بسلاح الإيمان وبالاعتماد على الله والثقة به، خاض المجاهد الحمزي هو وأفرادهِ معارك شرسة وضاريه ، بانت أنها أشرس المعارك في تاريخ العدوان ، إستطاع أن يلقنوهم ضربات حيدرية قوية ، دُمِرت فيها 72 مدرعة للعدو خلال ثلاث أيام ولم يستطع العدو التقـدم شبرً واحد من مواقع المجاهدين ، كون "أبو حيدر" جندي في المسيرة القرآنية في تقديمهِ للحلول المجتمعية ، نجح أبو حيدر في بلسمة ألجراح الذي خلقتها حروب القبائل وأثارات ..
ولأنه بهذا القدر العالي من الحكمه كان  يحظى بتقدير الأفراد المجاهدين ، وخصوصـاً المستضعفين منهم الذين يمتلكون أُسر كبيرة ، وهم مرتبطون في الجبهات ، يتعامل معهم تعامل الأب الحنون مع أبنائه ، ويعمل على تأهيلهم وتثقيفهم بثقافة القرآنية.

*موقـف عظيـم*

عُرف  أبو حيدر أنـه كان السبّاق إلى المواجهة لم يطلب من المجاهدين أن يتقدموا هم بل كان يسبقهم ويقول لهم إتبعوني.. رجلاً اجتماعياً ، سياسياً ،  عسكرياً، ثقافياً بكل ماتعنيه الكلمة ، لأنه حمل هم الأمة ، وهم المستضعفين تحرك من منطلق الرحمة بهم والمسؤولية أمام الله حين أدرك الخطر القادم من الغرب حين شاهد الظلم ، والفسـاد يداهم أبناء هذا الوطن .
أقدر الأعمال عنده هي خدمة المجتمع ، والعمل على مساعدتهم ، وإخراجهم من الإستضعاف إلى القـوة ورفع الظلم عن كاهلهـم ، هكذا هو "أبو حيدر"  مدرسة للقياده ، ومدرسة للجهاد وللمؤمنين . من هنا تكمن القيادة الحقيقية.  والقـادة الذين ينتمون إلى محمد صلوات الله عليه وعلى آله .
عظمة القائد الحمزي لم تكن معجزة ، بكل كانت أُسطورة الغلبة ، وكسر شوكة المعتدين ،  أشرٌ فى أجلى تصوره في ظلمات أمريكا وإسر
ائيل وتيّـه الأمه في غيبوبة الانسانية ، السر ليس يخفى ! وإنما هو نور الله أهداهُ ، فعظ عليه بالنواجذ ، وأعلام الهدى يستنير وينهل منهم مسيرة آيات ، يُسـار عليها .يقول الشاعر ضيف الله سليمان في حقـهِ.
بروحية القرآن عاش مجاهداً *
يخوض المنايا غير مهتز~
إذا الناس أبدوا فخرهم برموزهـم *
كفاني فخراً في الوراء أنه رمزي~
أعيش حسيني الولاء وأستوي*
على نهج أعلام  الهدى "حيدر الحمزىالبطـل" يرتقي شهيداً ...
في عيد الفطر المبارك من العام 1438هـ وأثناء إسناده لمجاميع من المجاهدين خلال معايداتهم في جبهة المخادر بصرواح ، أرتقي شهيداً بطلاً بغارة للطيران المعادي غذراً ،وعدوانـا .

#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
بطولات الشهداء
Photo
الملاك الشهيد

كتبت / خلود الشرفي

"نحن قومٌ قد حسمنا امرنا أما فوق الارض أعزاء او تحت التراب شهداء"
الشهيد المجاهد / احمد يحى الشرفي

ملائكة على هيئة بشر ؛ ارواح و أفئدة حنّت لخالقها المبدع العظيم .. عظماء المبادئ و الأهدف ؛ صغار الاعمار و كبار العقول و الاعمال .. حملوا عن دينهم و وطنهم العبء الأكبر ..
أولئك هم فخر الأمم .. و سادة الأجيال ..

الشهيد / احمد يحى احمد حمود الشرفي ( ابو امير ).
من مواليد شهر يوليو 1997م بأمانة العاصمه_ مديرية معين_ حارة الخير و السلام ..
الأصل من محافظة حجة - القفل _ الشرف
تعلم حتى الصف الثاني الثانوي وكان من المقرر أن يدرس هذا العام الثالث الثانوي ولكنه استشهد قبل أن يكملها
التحق بالمسيرة القرآنية 2016 _2017 وتأثر بها كثيرا من عدة جوانب أهمها السلوكي والديني وتكون لديه وعي وثقافة لطالما بحثنا عنها جميعا..
نشأ و ترعرع في كنف والديه و عائلتة المباركة ؛ و تلقى تعليمة الأساسي و الثانوي في عدة مدارس في العاصمة صنعاء كان آخرها مدرسة الوحدة العربية التي استشهد و هو مازال ملتحقاً بها في الصف الثالث الثانوي ..

كان الشهيد صادقاً في تعاملاته مع جميع من حوله ؛ خدوماً كثير المنفعة لوالديه و لأقاربه و لمن يحتاج اليه ؛ متسامحاً لمن يُخطئ في حقه ؛ بشوشاً دائم التفاؤل .. و الأبتسامة تملأ محياه ؛ يُحبه جميع من حوله ..
كما كان ايجابياً في مجتمعه و لديه الكثير من المواقف التي تشهد له بذلك ..
كما كان طموحاً نظرتة للمستقبل تفاؤلية محباً لدينه و وطنه ... تفاجأ بالعدوان الغاشم على وطنه اليمن و الذي كان يعدة أغلى مالديه فتألم و عزم على الإلتحاق بركب المجاهدين للذود عن الدين و الوطن و العرض ؛ فكان لزاماً عليه الأنتماء للمسيرة القرانية لينهل من ثقافة القرآن و هدى الله تعالى الذي ينير درب المسيرة و ملتحقيها ..و بالفعل كان تأثرة بالدورات الثقافية تأثراً كبيراً ؛ فألتحق بجبهات القتال بائعاً نفسه و روحة لبارئه سبحانه و تعالى و اكثر ما كان يتردد على لسانه " اللهم لا تصطفينا الّا و انت راضي عنا ".. و انعكس جميع ما تعلمه في المسيرة على حياتة فكان كثير العمل ؛ قليل النوم و الراحة ..
استثمر كل لحظة من لحظات حياته في عبادة او طاعة او منفعة او احسان للآخرين فتعلق الجميع بحبه و تأثروا بأخلاقه الحسنه ..
جاهد في جبهتين الأولى في البقع على مشارف نجران..
والثانية في منفذ علب في عسير وفي الثانية استشهد
تقول ام الشهيد : لا أتذكر جميع المواقف البطوليه للشهيد ولكن أذكر ماتيسر لي ..
الموقف الأول.. كان في الجبهة وذلك كان في أحد الليالي أثناء استلام الشهيد واحد رفاقه دور التأمين والحراسة ليلاً..
وفي منتصف الليل سمع الشهيد صوت وحركة غريبة وعندما نظر تفاجأ بزحف للعدو واقترابه من موقع المجاهدين الذي كان عليه حراسته. .. حاول التواصل ببقية زملائه لكن دون جدوى أو بالأصح لم يردوا عليه ... واستمر الزحف إلى أن اقترب من الموقع فما كان من الشهيد إلا أن تلا الآية القرآنية
(أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)) فذكر الله واستغفر ودعا؛ ثم صرخ بأعلى صوته هو ورفيقه عدة مرات فما أن سمع العدو الصرخة حتى انقلبوا على أعقابهم مدحورين سبحان الله (بصرخة صد زحف).. حكى لي الشهيد هذا الموقف عندما عاد لزيارتنا في المرة التي قبل الاخيرة .
موقف آخر يوم القدس العالمي في آخر جمعة من رمضان 2017 -2018
كان الشهيد نهار الخميس منشغل بأعمال الإحسان فلم ينم وعندما عاد ليفطر أراد أن ينام قليلاً ولكن اتصل له بعض العاملين في القسم بأنهم بحاجة إلى من يساعدهم فقد تعودوا من الشهيد أن يذهب اليهم فيساعدهم في بعض الأعمال (تأمين أو ...غيره) فذهب مباشرة ولم يعد إلا وقت السحور عندها تناول سحوره ثم ذهب إلى صلاة الفجر ثم طبق برنامج رجال الله وأراد العوده ليستريح قليلا استعداداً للفعالية إلا أن بعض العاملين والمنظمين للفعالية استدعوه للتحرك مباشرة للتأمين للفعالية فذهب ولم ينم (يعني عمل دائم و سهر متواصل) و أثناء الفعالية حصل شجار مع بعض الحاضرين وصل إلى حد الاشتباك بالأيدي حاول الشهيد حينها فصلهم عن بعض ومنع العراك إلا أنهم لم يستمعوا له فاضطر إلى إطلاق رصاصة واحدة فتفرقوا وتوقف العراك الا انه شعر بتأنيب الضمير معتبراً انه فرط في رصاصة من حق سبيل الله ! وأثناء عودته تعثر في طريقه وجرح أصبع قدمه فقال : عاقبني الله لأني فرطت في رصاصة من حق سبيل الله أُعدت لنقاتل بها أعداء الله ..
و موقف ثالث ..اشترى أحمد تلفون جديد لمس وياالله لما قدرنا نسدد قيمته وفي مرة كان يسعف أحد الجرحى المصابين في الجبهة وعندما وصل إلى صعدة اتصل لنا وبشرنا بأنه سيزورنا قريباً لأنه اصبح في صعدة وماهي إلا نصف ساعة واتصلنا له مرة ثانية لنتأكد انه سيأتي إلا أن التلفون كان مغلقاً انتظرنا على أحر من الجمر.. وعندما