قناة محمد بن شمس الدين
27.3K subscribers
2.35K photos
1.57K videos
95 files
889 links
قناة رسمية يديرها هو وطلابه
Download Telegram
هل سيخرج أحد الهمج لرد هذا الباطل الذي قاله الشوكاني؟
أعوذ بالله
من المآسي الفكرية: خلق نمط بشري مفرغ، مغرِق في الزخرفة السطحية، تأسره رسوميات ظاهرية، بدءًا من نمط اللباس المحدد وانتهاءً بأسلوب الكلام المتصنع، حتى يُحاط الشاب بسياج ذوقي مبرمج، لا يرى فيه ذاته، بل يرى صورة قوالبية لوهم "شخصية طالب العلم".

وهكذا يُسلَب منه شعوره بالانتماء لمجتمعه، ويغترب عن بيئته، وينعزل نفسيًا عن واقعه، فلا هو ابن مجتمعه، ولا هو متفق مع شخصيته. يريد إرضاء الوسط الجديد، لا إرضاء ربه.
يتقرب إليهم باللباس الذي يلبسونه، وتلاوة المصطلحات التي يحبونها، وتمجيد الشخصيات التي يمجدونها، ونمطهم في طول اللحية ، بل حتى بالاهتمام بمثل اهتماماتهم.

وهذا اللون من "البرمجة النفسية" يصنع عقلًا مجمّدًا؛ لا يفكر، بل يردد. لا ينقد، بل ينقاد. حتى يصير كما قال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [البقرة ١٧٠]، ذلك لما ترسخ في قلبه من نمط سطحي جامد دون عقل أو بصيرة.

وهنا تبدأ الانفصامات النفسية: بين هوية دينية أصيلة ينتمي إليها، تحب الدراسة بوعي وعقل، وترفع من شأن الحق والبيان والحجة، وبين تصنعٍ خارجي تفرضه عليه تقاليد الجماعة، حيث يُسلب من أدوات النقد والتحليل، ويُغرق في التكرار والتقليد، فيغدو غريبًا عن روح هذا الدين العظيم، بل عن الفطرة النفسية السليمة، تراه باردًا ساذجا، لا يُعمل عقلًا، ولا يرقى فكرًا.

فما أحوجنا اليوم إلى بثّ الوعي بين أوساط المتدينين، وبث العلم الذي يحرر العقل من سجون الزخرف، ويُعيد للمسلم أصالته الفكرية، وبصيرته التي تميز بها سلفه الصالح.
الخارجي بعد أن أدخلته للبث ليحاور، وقد دخل قبله أحد أتباعه، طلب مني أن أدخله، ثم انقطع وقال إن الإنترنت هو المنقطع.
حينما دخل؛ أظهر أخلاقا غريبة على تياره. ولما خرج؛ انظروا ماذا ينشر !
صفحة تابعة لفلول النظام تزعم الحيادية
لكنهم يكشفون أنفسهم
الفاتيكان ينتخب أبا جديدا أميركيا
هل ذنب الذي ببالي فقط أنه مصري
كان يستحق أكثر
صورة أو فيديو للتعليق عليها في بث اليوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الخصوم يتعلمون من موقع الشيخ عبد الله الخليفي.
هذا يدلك على أمور:
1- فائدة الموقع، وأنه صار مرجعا للموافق والمخالف.
2- أنهم ليسوا طلاب علم يرجعون لكتب السلف.
3- أنهم يدخلون متقممين لا طالبي حق.
الجهل بالخطاب والبيان آفةٌ العصر، وسوء الطوية داءٌ يفتك بالعقول والقلوب.

قال الإمام شعبة بن الحجاج: "لأن أقطع الطريق أحبّ إليّ من أن أروي عن يزيد الرقاشي"، وقال: "لأن أزني أحبّ إليّ من أن أروي عنه".
أفترى عاقلاً يظن أن شعبة كان يستحل الفاحشة أو يستخف بحدود الله؟!
أيعقل أن يكون قاطع الطريق أكرم عنده من أمثال الحسن البصري، وقتادة، والأوزاعي، الذين رووا عن يزيد؟
كلا، بل أراد شعبة تغليظ الأمر في الرواية عن رجل اشتهر بالضعف، فانظر كيف يكون المثل لضرب التحذير لا تقرير الحكم، وهذا من بلاغة العلماء لا إسفاف الجهلاء.

لكن في زماننا، حيث الجهل الممنهج غلب على الناس، صرنا نقول صراحة: هذا إلزام، هذه مزحة، هذا تنزلٌ في الحوار.
ومع ذلك يطير بها الهمج معلنين بها.

لا يفهمون الكلام، ولا يستوعبون التوضيح، ولا يدركون البيان، كأن على آذانهم وقراً وعلى أبصارهم غشاوة.
نفوس قد أُشرِبت الجهل، وتغلغل الهوى في أعماقها، فلا ترى إلا بعين حاقدة.

لم يصلحهم الدين الذي يعلِنونه، ولا بدا عليهم أثر الصلاح الذي يزعمونه، ولا زكت نفوسهم، ولا لانت قلوبهم.

﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى ٱلْأَبْصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعْمَى ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِى فِى ٱلصُّدُورِ﴾ [الحج: 46].
هذا التطبيق نزلته للتو، فأعجبني كثرة الخيارات فيه

فيه تخصيص لزاوية الفجر والعشاء، واختيار وقت المغرب
وتخصيصات كثيرة للودجيت
تعود الدرس اعتبارا من يوم غد، الأحد، بإذن الله تعالى
على جدولنا المعتاد، مع تعديل بالوقت
10 صباحا بتوقيت مكة
9 مساء بتوقيت مكة