❀لانــك غـالية الدعوية ـ"🥺♡゙
1.5K subscribers
3.6K photos
1.54K videos
236 files
1.75K links
📌 ُهدِفَنَا الُدِْعوَُه الُيَ الُلُُه ْعزُ وَجْلُ بّالُرَجْوَْع لُلُكِتْابّ وَالُسِنَُه بّفَُهمٌ سِلُفَ الُامٌُه

https://t.me/MOAGAlbhar990

بوت تواصل القناة
@booooota2023a2024_bot
Download Telegram
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الإيمانَ لَيَخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكُمْ كَما يَخلَقُ الثّوبُ ، فاسْألُوا اللهَ تعالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمانَ في قُلوبِكمْ )

الراوي: عبدالله بن عمرو. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح الجامع. الصفحة أو الرقم: 1590. خلاصة حكم المحدث: صحيح.

—•✵-•-✵•—
#شرح_الحديث :🍃

الإيمانُ يَزيدُ بالطاعاتِ ويَنْقُصُ بالمَعاصي، وعلى المُؤمِنِ أنْ يَحرِصَ على تجديدِ إيمانِه وزِيادتِه، كما يُرشِدُ إليه هذا الحديثُ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ الإيمانَ لَيَخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكم"، أي: يَبْلَى ويَضْعُفُ في قَلْبِ المُسْلِمِ، ويكونُ ذلك بسَببِ الفُتور في العِبادةِ أو ارتكابِ المعاصي وانغِماسِ النَّفسِ في بَعصِ شَهواتِها، "كما يَخْلَقُ الثَّوبُ"، أي: مِثْلَ الثَّوْبِ الجَديدِ الذي يَبْلى بطُولِ استخدامِهِ؛ "فاسْأَلوا اللهَ تعالى" بالدُّعاءِ والأعْمالِ الصَّالحةِ والقِيامِ بالفرائضِ وأعمال التطوُّعِ التي تَعمُرُ القَلبَ بالإيمانِ، والصَّدقاتِ والنفقةِ على المحتاجِينَ، والتَّفكُّرِ في آياتِ اللهِ الشرعيَّةِ والكونيَّةِ، وكَثرةِ الذِّكرِ والاستفغارِ ولُزومِ مَجالِسِ الذِّكرِ والعِلمِ، كما في الأثَرِ الذي ذَكَره ابنُ أبي شَيبةَ عن مُعاذِ بنِ جبلٍ رضِيَ اللهُ عنه، قال: «اجلسْ بنا نُؤمِنْ ساعةً»، يعني: نَذكُر اللهَ، "أنْ يُجَدِّدَ الإيمانَ في قُلوبِكم"، وتجديدُ الإيمانِ أنْ يعودَ إلى ما كان عليه ويَزيدَ، حَتَّى لَا يكونَ في القُلوب وَلَهٌ لغَيرِهِ وَلَا رَغْبَةٌ فِي سواهُ.

-•✵ من دل على خير
https://t.me/MOAGAlbhar990
فله مثل أجر فاعله ✵•-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

سئلت عائشة رضي الله عنها عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : " لَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِن شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِن صِيَامِهِ مِن شَعْبَانَ كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلَّا قَلِيلًا ".

الراوي : عائشة أم المؤمنين. المحدث : مسلم. المصدر : صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 1156. خلاصة حكم المحدث : [صحيح].

—•✵-—•✵-—•✵-
#شرح_الحديث :🌿

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتنفَّلُ بالصِّيامِ في بعضِ أيَّامِ السَّنةِ؛ تقرُّبًا إلى اللهِ، وتَعليمًا لأُمَّتِه، وحثًّا لها على صِيامِ أفضَلِ الأيَّامِ بعدَ رمضانَ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها عندما سئلت عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم : "لم أَرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصومُ في شَهرٍ أكثَرَ مِن صِيامِه للهِ في شعبانَ"، أي: لم يكُنْ يَصومُ أيَّامًا في أيِّ شَهرٍ أكثَرَ مِن صِيامِه في شَهرِ شَعبانَ؛ "كان يَصومُ شعبانَ إلَّا قليلًا، بلْ كان يَصومُه كلَّه"، وهذا يُوضِّحُ اهتمامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَهرِ شعبانَ، وعلَّلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك في رِوايةِ النَّسائيِّ مِن حديثِ أُسامةَ بنِ زيدٍ، فقال: "ذلك شَهرٌ يَغفُلُ الناسُ عنه بيْن رجَبٍ ورمضانَ، وهو شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأُحِبُّ أنْ يُرفَعَ عَمَلي وأنا صائمٌ".

-•✵ من دل على خير
https://t.me/MOAGAlbhar990
فله مثل أجر فاعله ✵•-
❀لانــك غـالية الدعوية ـ"🥺♡゙
Photo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هَل تَدرونَ ماذا قالَ ربُّكم؟ ) قالوا: اللهُ ورَسولُه أَعلَمُ، قال: ( أَصبَح مِن عِبادي مُؤمنٌ بي وَكافرٌ، فأمَّا مَن قال: مُطِرْنا بِفَضلِ اللهِ ورَحمَتِه، فذَلك مُؤمنٌ بي، كافرٌ بِالكَواكبِ، وأمَّا مَن قال: بِنَوءِ كَذا وَكذا، فذَلكَ كافرٌ بي، مُؤمنٌ بِالكَواكبِ )

الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1038 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

—•✵-•-✵•—
#شرح_الحديث :☔️

في هذا الحديث سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه : هل تَدْرونَ ماذا قال ربُّكم عزَّ وجلَّ؟ فأجابوه: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، وهذا حُسنُ أدَبٍ مِن الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم في تَسليمِ الأمرِ للهِ عزَّ وجَلَّ، ولرسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: قال اللهُ تعالى: أصبَحَ مِن عِبادي مُؤمِنٌ بي وكافِرٌ، والمعنى: أصبَحَ النَّاسُ بالنِّسبةِ إلى نُزولِ الأمطارِ على قِسمَينِ: قِسمٍ مؤمِنٍ باللهِ تعالى لا يُشرِكُ به شَيئًا، وقِسمٍ كافِرٍ بوَحدانيَّةِ اللهِ تعالى. فأمَّا مَن قال: مُطِرْنا بفَضلِ اللهِ ورَحمتِه، فأسنَدَ إنزالَ الأمطارِ حقيقةً إلى اللهِ تعالى؛ فذلِك مُؤمِن بوحدانيَّةِ الله، وكافِرٌ بالكَوكِبِ. وأمَّا مَن قال: مُطرِنا بنَوْءِ كذا وكذا -والنوءُ مَنزِلُ القَمرِ- فذلِك كافِرٌ باللهِ، مؤمِنٌ بالكَوكَبِ، فمَن نسَبَ الأمطارَ وغيرَها مِن الحوادِثِ الأرضيَّةِ إلى تَحرُّكاتِ الكَواكِبِ في طُلوعِها وسُقوطِها مُعتقِدًا أنَّها الفاعِلُ الحقيقيُّ، فهو كافِرٌ مُشرِكٌ في تَوحيدِ الرُّبوبيَّةِ. ولا يَدخُلُ في ذلك ما لو أرادَ القائلُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جَعَل النَّوْءَ علامةً لِلمَطرِ، ووَقْتًا له، وسببًا مِن أسبابِه، فهذا مؤمِنٌ لا كافرٌ، ويَلزَمُه مع هذا أنْ يَعلَمَ أنَّ نُزولَ الماءِ لِحِكْمةِ اللهِ تعالَى ورَحمتِه وقُدْرتِه، لا بِغَيرِ ذلك؛ لأنَّه مرَّةً يُنزِلُه بِالنَّوْءِ ومرَّةً بغَيرِ نَوْءٍ، كَيف يَشاءُ لا إلهَ إلَّا هو، والأحَبُّ لِكُلِّ مؤمِنٍ أن يَقولَ كما وجَّهَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مُطِرْنا بِفَضلِ اللهِ ورَحْمَتِه».

-•✵ من دل على خير
https://t.me/MOAGAlbhar990
فله مثل أجر فاعله ✵•-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَأْمُرُ المُؤَذِّنَ، إذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ، أَوْ ذَاتُ مَطَرٍ في السَّفَرِ، أَنْ يَقُولَ: أَلَا صَلُّوا في رِحَالِكُمْ

الراوي : عبدالله بن عمر. المحدث : مسلم. المصدر : صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 697. خلاصة حكم المحدث : صحيح.

—•✵-•-✵•—
#شرح_الحديث :🍃

حثَّ الشَّرعُ الكريمُ على المحافظةِ على صَلاةِ الجَماعةِ في المساجِدِ، ولكنْ إذا كان في حُضورِ صَلاةِ الجماعةِ مَشقَّةٌ؛ فإنَّ الشَّرعَ رخَّص في تَركِ الجَماعةِ، ومِن أنواعِ العُذرِ: البَرْدُ الشديدُ والمطَرُ.وفي هذا الحديثِ بَيانُ ذلك حيث إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم كان يأمُرُ المؤذِّنَ إذا كانَت ليلةٌ باردةٌ أو ذاتُ مطَرٍ أي: شَديدةِ البَرْدِ، كثيرةِ المطر أو الرِّياحِ، في سفَرٍ يَقولُ: ألَا صلُّوا في رِحَالِكم" أي: كلُّ رجلٍ يُصلِّي في مَكانِه؛ خَشْيةَ أن يُصيبَكُم أذًى, و"الرِّحالُ" إذا أُطلقتْ في الموطِنِ فيُرادُ بها: المنازلُ والمساكِنُ، وإذا أُطلقتْ في السَّفرِ فيُرادُ بها: الخيامُ والمأوَى الذي يَلجأُ إليه المسافِرون.
ومَوضعَ النِّداءِ (صَلُّوا في رِحالِكُمْ) يكونُ عَقِبَ الفَراغِ مِن الأذانِ، وفي الصَّحيحَينِ مِن حَديثِ ابنِ عبَّاسٍ ذَكَرَ مَوضِعَه بدَلَ الحَيعَلَتَينِ (حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ) ؛ ففي أيِّ الموضعَينِ نادَى المُنادي فلا بأسَ به
وفي الحديثِ: لُطفُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وتَخفيفُه عن عِبادِه.وفيه: مَشروعيَّةُ التَّخلُّفِ عن الجَماعةِ عِندَ وُقوعِ الضَّررِ.

-•✵ من دل على خير
https://t.me/MOAGAlbhar990
فله مثل أجر فاعله ✵•-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما حسَدَتكُم اليَهودُ علَى شيءٍ ما حسَدَتكُم علَى السَّلامِ والتَّأمينِ )

الراوي: عائشة أم المؤمنين. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح ابن ماجه. الصفحة أو الرقم: 704. خلاصة حكم المحدث: صحيح.

—•✵-•-✵•—

#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمِنينَ عائشةُ رَضِي اللهُ عنها، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "ما حسَدَتْكُمُ اليهودُ على شيءٍ"، أي: ممَّا قد شُرِع لكم، "ما حَسَدوكم على السَّلامِ"، أي: بمِثلِ ما حسَدوكم عليه مِن إفشاءِ السَّلامِ فيما بينَكم؛ وذلك لِما فيه مِن إظهارِ المحبَّةِ والوُدِّ بين المسلِمين بعضِهم البعضِ، والرِّفقِ فيما بينَهم، "والتَّأمينِ"، أي: قَوْلِكم "آمِينَ"، أي: خَلْفَ الإمامِ؛ لِمَا عَلِموا مِن فَضلِها وبَرَكَتِها.
وفي رِوايةٍ: "إنَّهم لا يَحسُدونا على شَيءٍ كما يَحسُدونا على يومِ الجُمُعةِ الَّتي هَدانا اللهُ لها وضَلُّوا عنها، وعلى القِبْلةِ الَّتي هَدانا اللهُ لها وضَلُّوا عنها، وعلى قولِنا خَلْفَ الإمامِ: آمينَ".
وفي الحديثِ: الحثُّ على الإكثارِ مِن السَّلامِ والتَّأمينِ.

-•✵ من دل على خير
https://t.me/MOAGAlbhar990
فله مثل أجر فاعله ✵•-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•- 

صنع رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمرًا فترخَّصَ فيهِ . فبلغ ذلك ناسًا من أصحابِه فكأنهم كرهوهُ وتنزَّهوا عنهُ . فبلغَه ذلك فقام خطيبًا فقال " ما بالُ رجالٍ بلغهم عني أمرٌ ترخصتُ فيهِ فكرهوهُ وتنزَّهوا عنهُ فواللهِ لأنا أعلمُهم باللهِ وأشدُّهم لهُ خشيةً "

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم-  المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2356 خلاصة حكم المحدث: صحيح

—•✵-•-✵•— 
#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحَديثِ تُخبرُ أمُّ المؤمنين عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام بعَمَلِ شَيءٍ مِن المباحاتِ، ولم يُذكَرْ هذا الشَّيءُ، ورخَّص صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الشَّيءِ، بمعنى: سَهَّل ويسَّر فيه من غيرِ مَنعٍ، وفِعْلُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لهذا الشيءِ يدُلُّ على إباحتِه، غيرَ أنَّ قومًا من الصَّحابةِ الكرامِ تَباعَدوا واحْترَزُوا عنه صِيانةً لدِينهم في ظنِّهم، فبَلَغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فخَطَب النَّاسَ لِتَعُمَّ الفائدةُ، «فحَمِد اللهَ تعالَى، ثُمَّ قال: ما بَالُ أقوامٍ»، أي: ما حالُهم؟ ولم يُسمِّهم سَترًا عليهم وتأليفًا لهم، «يَتنَزَّهون عن الشَّيءِ أَصنَعُه؟!» فإنْ كان هذا منْهم لأمرٍ شَرعيٍّ «فواللهِ إنِّي لَأعلَمُهم باللهِ»؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو رسولُه والمخبِرُ عنه، «وأشَدُّهم له»، أي: أكثرُهم للهِ «خَشْيَةً»، والخَشيةُ: هي الخَوفُ مع العِلم، فلمْ يَبْقَ لهم عُذرٌ في تَرْكِ ما صَنَع نَبِيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي الحَديثِ: رِفقُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأُمَّتِه، وعدَمُ مُواجهتِه بالعِتابِ لِمَن يُعاتِبُه. وفيه: خُطورةُ التَّنقُّصِ مِمَّا ثَبَت عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فِعلًا وترْكًا. وفيه: أنَّ العِلمَ باللهِ والخَشيةَ منه هي ما يُجنِّبُ المُسلِمَ الزَّلَلَ والضَّلالَ.

-•✵ من دل على خير
https://t.me/MOAGAlbhar990
فله مثل أجر فاعله ✵•-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•- 

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُعْطِيني العطاءَ ، فأقولُ : أَعْطِهِ من هو أَفْقَرُ إليهِ مِنِّي . فقال : ( خُذْه ، فتموَّلَه ، وتصدَّقَ به ، فما جاءكَ من هذا المالِ وأنت غيرُ مُشْرِفٍ ولا سائلٍ فَخُذْه ، وإلا فلا تُتْبِعْه نفسكِ )

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7163  خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

—•✵-•-✵•—
#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحديثِ يَروي عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعطيهِ شَيئًا مِن العَطاءِ، وفي رِوايةِ النَّسائيِّ: «يُعْطِينِي المالَ»، فكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعْطي لِعمَرَ رَضيَ اللهُ عنه شيئًا مِن مالِ الزَّكاةِ على أنَّه نَظيرُ عَمَلِه فيها، لا علَى أنَّه صَدَقةٌ، وظنَّ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعطِيه إيَّاه لظَنِّه فَقْرَه، فطلَبَ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُعطيَ هذا المالَ مَن هو أفقَرُ منه، فأمَرَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَأخُذَه، وقال له -كما في رِوايةِ مُسلمٍ-: «خُذْه فتَموَّلْه، أو تَصدَّقْ به»، فخيَّرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْن أنْ يُبقِيَه معه ويَنتفِعَ به، أو يَتصدَّقَ به هو بعْدَ أنْ يَحُوزَه منه، ثمَّ بيَّن له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَببَ أمْرِه له بأخْذِ هذا المالِ؛ وذلك أنَّه إذا جاءَهُ مِن هذا المالِ شَيءٌ وهو غيرُ مُتطلِّعٍ إليه، ولا حَريصٍ عليه، ولا ساعٍ في سَبيلِه، وغيرُ طالِبٍ له؛ فلْيَأخُذْه، وأمَّا لم يُعطَه فلا يَنبغِي له أنْ يَطلُبَه أوْ يَسأَلَه ويَتمنَّاه.
وفي الحديثِ: أنَّه لم يكُنْ أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتهافتِينَ على الدُّنيا، ولا كانوا يُريدون بأعمالِهم فيها إلَّا وَجْهَ اللهِ عزَّ وجلَّ. وفيه: مَشروعيَّةُ قَبولِ العَطيَّةِ إذا جاءتْ مِن غيرِ طَلَبٍ ولا تَطلُّعٍ. وفيه: مَنقبَةٌ لعُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، وبَيانُ فضْلِه، وزُهدِه، وإيثارِه.

-•✵ من دل على خير
https://t.me/MOAGAlbhar990
فله مثل أجر فاعله ✵•-
التذكير اليومي ب #التقويم_الهجري
#شارك_واكسب_الأجر

يوم الأثنين { 09 }
#شعبان 1445
‌الموافق: ل  [ 19 ]
#فبراير #شباط-2024م.
🍂🍃═════════════.
💎
https://t.me/MOAGAlbhar990
🍂🍃═════════════
عن  عائشة  رضي الله عنها، عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" من نذر أن يطيع الله فليطعه
ومن نذر  أن يعصيه فلا يعصه ".

📙رواه البخاري
🍂🍃══════════════
🍂🍃═════════════
#شرح_الحديث:

النذر هو إيجاب المرء فعل أمر على نفسه لم يلزمه به الشارع، كأن يقول الإنسان: علي ذبيحة، أو أتصدق بكذا إن شفى الله مريضي؛ فهو في صورة الشرط على الله عز وجل.
وفي هذا
الحديث يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء بنذر الطاعة، وعدم الوفاء بنذر المعصية، وأوضح أن من نذر لله تعالى، بأن ألزم نفسه أن يفعل أمرا لله، وكان هذا الفعل طاعة لله؛ مثل أن ينذر الإنسان أن يصلي، أو يصوم، أو يتصدق، أو يحج أو يعتمر، وسواء كان معلقا على شرط أو غير معلق، فمثل هذا يلزمه الوفاء به إن قدر عليه، وإن كانت تلك الطاعة قبل النذر غير لازمة فنذره لها قد أوجبها عليه؛ لأنه ألزمها نفسه لله تعالى.
وأما إن كان ما نذر فعله معصية -كأن ينذر أن يزني، أو يشرب الخمر، أو يسرق، أو يأكل مال يتيم- فإنه منهي عن الوفاء به؛ لأن المعصية تحرم بكل حال..
🍂🍃══════════════
.

يا رسولَ اللَّهِ لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ :

( ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ )

الراوي: أسامة بن زيد. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح النسائي. الصفحة
أو الرقم: 2356. خلاصة حكم المحدث:
  حسن.


#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحَديثِ يَقولُ :
أُسامةُ بنُ زيدٍ رَضِي اللهُ عنهما:
"قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، لم أَركَ تَصومُ شَهرًا مِنَ الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شعبانَ؟" أي:
لا تُكثِرُ مِن صِيامِ التَّطوُّعِ في شَهرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ بِمثلِ ما تُكثِرُ في صِيامِ شَعبانَ

وكان قد ورَد في صِيامِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِشعبانَ ما رُوِيَ في الصَّحيحَيْن مِن :

حَديثِ عائشَةَ رَضِي اللهُ عنها:
"كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتَّى نَقولَ: لا يُفطرُ ويُفطرُ حتَّى نَقولَ: لا يَصومُ

فَما رأيتُ رَسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
استَكملَ صيامَ شَهرٍ إلَّا رَمضانَ
وما رأيتُه أكثَرَ صِيامًا مِنه في شَعبانَ".

فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِزَيدٍ مُبيِّنًا له سَببَ صِيامِهِ:
"ذلك شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بَين رجبٍ ورَمضانَ"، أي: يَسْهو النَّاسُ عنه لِإكثارِهِمُ العِبادةَ في هَذَينِ الشَّهرينِ

"وهوَ شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ"، أي:
أَعمالُ بَني آدمَ مِنَ الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ
  والمَعصيةِ "إلى رَبِّ العالمينَ"

فلِذلك يَنبغي أن تكونَ الأعمالُ فيه صالِحةً، "فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَملي وأنا صائمٌ"؛ أي: لِأنَّ مِن أفضلِ الأعمالِ عِندَ اللهِ مِن عِبادِه الصَّومَ، أو أنَّ الأعمالَ الصالحَةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ رَفَع مِن قَدرِها، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.

قيل: إنَّ المُرادَ بِالأعمالِ الَّتي تُرفَعُ إليه في شَهرِ شَعبانَ هيَ أعمالُ السَّنةِ، وقد جاء في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ أبي موسى الأشعَريِّ رَضِي اللهُ عنه
أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ :
"يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهارِ وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ"

وأنَّ أعمالَ الأُسبوعِ تُعرَضُ يومَ الإثنَيْن ويومَ الخميسِ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والنَّسائيِّ أيضًا وقيل: هذا يَحتمِلُ عَرْضَها في السَّنةِ جُملةً، ويَحتمِلُ عَرْضَها في الأيَّامِ أوِ الأُسبوعِ تَفصيلًا أوِ العَكسَ
فكأنَّ الأعمالَ تُعرَضُ عرضًا بَعد عَرْضٍ

ولِكلِّ عَرْضٍ حِكمةٌ يُطْلِعُ اللهُ تَعالَى عليها مَن يَشاءُ مِن خَلقِه، أو يَستأثِرُ بِها عندَه مع أنَّه تعالى لا يَخفى عليهِ مِن أعمالِهِم خافيةٌ
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

قال النبـي صلى الله عليه وسلم : ( ما منَ الأنبياءِ نبيٌّ إلا أُعطِيَ ما مِثلُه آمَن عليه البشرُ ، وإنما كان الذي أوتيتُه وَحيًا أوحاه اللهُ إليَّ ، فأرجو أن أكونَ أكثرَهم تابعًا يومَ القيامةِ )

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4981 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

—•✵-•-✵•—
#شرح_الحديث :🍃

يُبَيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ أنَّ مِن سُنَّة اللهِ في الأنبياءِ جَميعًا أن يُمدَّهم بالمُعجِزاتِ، فلا يَبعَثُ نَبيًّا إلَّا أعطاه مُعجِزةً يُستَدَّل بها على نُبوَّته ويُثبِت بها رِسالتَه، ويتحدَّى بها كُلَّ مَن عارَضَه وكذَّب به؛ فالمُعجِزةُ أمْر خارِقٌ للعادةِ يَظهَر على يدِ مُدَّعي الرِّسالةِ؛ ليكونَ شاهدَ إثباتٍ له. فقولُه: "ما مِن الأنبياءِ نَبيٌّ إلَّا أُعطِيَ ما مثلُه آمَنَ عليه البَشَرُ"، أي: ليسَ هُناك نَبيٌّ إلَّا وَقَد أُعطيَ مِن المُعجِزاتِ ما يَكفي لإثباتِ رِسالتِه. "وإنَّما كانَ الَّذي أوتيتُه وحيًا أوحاه اللهُ إلَيَّ"، أي: وإنَّما كانت المُعجِزةُ العُظْمى الَّتي أعطاها اللهُ لي هي هذا الكِتابُ الخالِدُ الباقي إلى يومِ القيامةِ.
وقولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأرجو أن أكونَ أكْثرَهم تابِعًا، عَلَم مِن أعلامِ النُّبوَّةِ، فإنَّه أَخبَرَ عليه السَّلامُ بهذا في زَمنِ قلَّة المُسلمينَ، ثُمَّ مَنَّ اللهُ تعالى وفَتَحَ على المُسلمينَ البِلادَ وبارَك فيهم حتَّى انتهى الأمرُ واتَّسعَ الإسلامُ في المُسلمينَ إلى هذه الغايةِ المَعروفةِ.

-•✵ من دل على خير
https://t.me/MOAGAlbhar990
فله مثل أجر فاعله ✵•-