كن جميلا ترى الوجود جميلا
2.08K subscribers
6.65K photos
1.37K videos
550 files
2.57K links
فلتشرق من عينيك البراقتين كن مشرقاً بذاتك كالشمس
فلا تكن قمراً،ولا نجماً يحتاج غيره ليضيء
Download Telegram
وماذا لو كان الأخير ؟

"المنادي ينادي: رمضان يمضي، فأدركوا ما بقي من التِّجارة مع الله: حسناتٌ متقبَّلة، وسيئاتٌ مكفَّرة، ورحمةٌ من الله ومغفرة.

فجِدُّوا قبل ارتحاله وأصيبوا من البركات قبل انتقاله."

الشيخ: صالح العصيمي.

- هدي النبي ﷺ في العشر الأواخر من رمضان:

كان النبي ﷺ إذا دخل العشر أحيا الليل،
وأيقظ أهله، وجدَّ وشدَّ المئزر.

- فكان يحيي ليله بالطاعة والذكر والدعاء والصلاة.
- ويوقظ أهله لصلاة الليل.
- ويعتزل النساء ليتفرغ للعبادة.
- ويعتكف رجاء أن يدرك ليلة القدر.
- وكان أجود ما يكون في رمضان.

فكان ﷺ يجتهد في الثلث الأخير من رمضان ما لا يجتهد في غيره.

-هذا حاله وهو المصطفى ﷺ ، فلنجتهد في متابعة هدي نبينا ﷺ...
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
‏"لو صابَرْتم علىٰ مشَقَّة الطريق لانتهىٰ السَّفَر، فتوطَّنتُمْ مُستريحين في جنَّاتِ عدن."
ابنُ الجوزي رحمهُ الله.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هديتي لكم:

📚(عشرون مسألة) بحث مختصر عن (ليلة القدر وعلاماتها والاعتكاف) نفع الله به وتقبل من الجميع.

https://drive.google.com/drive/folders/1-GAgGZtlrBcFDQg3WhCQQlxLlpiOrFKU
قال ابن القيم:

قال بعض السلف:

إذا اعترف إبليس وجنوده لم يفرحوا كفرحهم بثلاثة أشياء: مؤمن قتل مؤمنًا، ورجل يموت على الكفر، وقلب فيه خوف فقر.

- طريق الهجرتين (٦٦/١)
قال الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ :

"إذَا كُنْت تَدْعُو
وتزاحمت فِي قَلْبِك حَوَائِجِك ؛
فَاجْعَل كلّ دُعَائِك
أَنْ يَعْفُوَ اللَّهُ عَنْك ، فَإِنْ عَفَا عَنْك
أَتَتْك حَوَائِجِك مِنْ دُونِ مَسْأَلَةِ".

مِنْهَاجِ الْقَاصِدِينَ ، ٣٤٣/١
▪️عن أنس بن مالك- رضي الله عنه-
أن النبي -صلى الله عليه وسلم -
مرّ بقومٍ مبتلين، فقال:

«أما كان هؤلاء يسألون الله العافية؟!»

📚 الصحيحة(٢١٩٧)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إذا تراكمت على قلبك الأحزان، كان هذا مؤشرا على حاجة قلبك للقرآن.

كلما استزدتَ منه، استرحت!

#افتح_مصحفك
من المعاني التي يخرج بها الإنسان من رمضان أن قوله تعالى "من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" ميزان السعادة؛ فالعبادات والاستكثار منها قد تغير حالك الظاهر إلى أنعم من حالك السابق، وقد يستمر ظاهرك بينما يعتمل التحول داخلك، فتصبح ألطف حساسية تجاه النعم، فيريح قلبك تذكر نعمة النَفس، والنطق، والأصدقاء؛ وغيرها مما كنت محجوبًا عنه بالإلف والاعتياد .
فهناء الروح وراحة البال ثمرة التعبد المرقق لقلبك، ورقة القلب تجعلك أقدر على تلمس النعم فيما حولك؛ وبذا تحصل الحياة الطيبة ولو ضاقت معايشنا .
وهذا السر يجعلنا نفرق بين "السعادة" و "الحياة الطيبة"؛ فالسعادة في القرآن لم تذكر بلفظها إلا في موضعين :
"يوم يأتِ لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد"
و
"وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها"

فالسعادة ثمرة نهائية لا تكون إلا في الجنة، بينما الحياة الطيبة شعور داخلي يجعل النعم في عينيك أجل، والإحساس بالامتنان لوجودها أقرب؛ فتكثر في عينيك المباهج، وحين تأتي البأساء تجد أمامها طوفانًا من الرضا وهدأة الروح الذي شعرت به لرقة قلبك؛ فتتلاشى .

بدر آل مرعي
💡📏اللهم أبرم لهذه الأمة أمرًا رشدًا يعز فيه أهل موالاتك ، ويذل فيه أهل معاداتك، ويأمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر .. ، ويُتَابُ فيهِ على أهلِ معصيتك.
💡📏اللهم كن لأمتنا الشريفة ..
ولشباب الأمة .. يا سميع الدعاء .

*تأدب عند الوداع!*

*"إنما الأعمال بالخواتيم، والخواتیم میراث السوابق"*

لربما كان أدبك سببًا في رحمتك وعتقك.

*ومن الأدب:*
الثبات والانتظار حتى النهاية!
لا تنشغل بالاستعداد للعيد والفرحة بقدومه وتنسى ٲنك ما زلت في رمضان وقد تكون آخر ليلة هي ليلة القدر!

دائما نبدأ صلاتنا بالتكبير مقبلين على الله ونختمها بالتحيات لله والصلوات والطيبات.

أدب الخواتيم فتأدب!

عندما نودع أحبابنا لا نقوی أن ندير ظهورنا، تظل قلوبنا تتلفت، وتظل أعيننا عليهم لآخر لحظة، حبًا وصدقًا عند الوداع،
فلا تُدِر ظهرك !

أمر رسول الله و الرماة في أحد بالثبات والانتظار في مواقعهم فوق الجبل حتى النهاية، لكنهم تعجلوا النصر وفرحوا بالغنائم فتركوا أماكنهم، فتغيرت نتيجة المعركة !
فلا تتعجل !

لاتترك مكانك حتى النهاية.
لتظل قائما داعيًا، راجيًا، محسنًا، وجلا، تائبًا حتی النهاية فتلك علامة الصادقين المحبين.

*[فلربما يجبر أدب النهايات تقصير البدايات]*

منقول
سر عجيب..
‏من عجيب مارأيت في الحياة،أن أحدهم قد حصّل من العلم الشيء الكثير،ولديه قدرة عالية على التحدث،ولكنه خامل الذكر،كسول عن معالي الأمور،غائب عن مشاهد الفضل
‏فإذا بحثت عن السبب وجدته في هذا الحديث:
‏(احفظ ود أبيك،لاتقطعه،فيطفئ الله نورك)حديث حسن.
‏البر يزيدك نورا،والعقوق يطفئك..

د.علي الشبيلي


البرُ ديّنٌ والديّن يقضى منك في عقلك ووقتك وعمرك وولدك وروحك وجسدك وفي دنياك وآخرتك !!

.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
((شر على الولد إغضابه أباه))

لما فيه من خسارته لحظوظ عظيمة؛ فهو بابه وسببه إلى الجنة، كما وردت به الآثار، وبركته وتوفيقه في الدنيا، كما شهد به أهل التجربة وأيقنوا، وما زالوا كل يوم يخبرون بذلك.

ذلك أن هذا الحظ الدنيوي والأخروي لا يناله الولد إلا في حال رضى أبيه-وأمه كذلك-لا في حال سخطه، فهذا شرطه اللازم.

فإن الوالد إذا غضب على ولده، وكان غير مقدر للعواقب: دعا عليه بالويل والثبور.
فلو وافق استجابة، فما أسرع شقاء الولد، وتردي حظوظه.

فإن كان يحسب للعواقب، صبر وأمسك لسانه كيلا يصيب الولد بضرر، شفقة ورحمة به، رجاء صلاحه، ولأن الأثر إذا لحق الولد، فهو لاحق بوالده أيضا، ولو لم يكن سوى الألم.

وحال الغضب يمنع من بذل الدعاء بالخير؛ إذ احسن حالات الغاضب ترك الدعاء على المغضوب عليه، وبهذا يخسر الولد دعاء أبيه له بالخير، فيكون كالذي بين يديه كنز، وليس عنده مفتاحه، أو بين يديه نهر عذب ولا يريد بسط كفيه، أو كما قيل:

ومِن العجائبِ والعَجائبُ جَمَّةٌ
قُربُ الحبيبِ وما إليه وصولُ
كالعِيسِ في البيداءِ يقتُلُها الظَّمَا
والماءُ فوق ظهورِها محمولُ

ومنه قال صلى الله عليه وسلم:
"رغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخلاه الجنة".
يعني: قد كانا سببه في دخوله الجنة؛ إذ قصر به عمله، لو أنه برّهما وأرضاهما، لكنه فوت ذلك، ففاته سبب عظيم للجنة، إما بإغضابهما، أو بعدم إرضائهما.

فأقل آثار الاغضاب إمساك اللسان عن الدعاء بالخير، والولد فقير إلى كل حركة لسان من والده بالخير له، فما كان له أن يفوت ذلك، إلا أن يكون غير مدرك لحظ هو اليوم عنده، ولا يدري متى رحيل هذا الحظ عنه إلى الأبد، فربما كان قريبا، وهو كذلك، بالنظر إلى تفاوت الأعمار، بين متقدم ومتأخر.

جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال: جِئتُ أُبَايِعُك علَى الهِجرةِ وتركتُ أبويَّ يبكِيانِ فقال:
(ارجِع إليهِما فأضْحِكْهُما كما أبكيْتَهُما)

يقول له هذا، وهو الذي خرج مهاجرا؛ ويحتمل أن أبويه كانا كافرين، أراد له أن يبالغ في الإحسان إليهما، ويتلطف في حاجته، ويتحاشى إدخال الحزن عليهما، قال تعالى:(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا).

القاعدة في معاملة الوالد:
التأدب في اللفظ والفعل، كما لوكان بين يدي ملك، ومعرفة فضله عليه، والتلطف في معرفة ما يرضيه وفعله، فإن واقع سخطه وغضبه، اجتهد في محو سبب ذلك دون تسويف، فالزمان قصير، وما فات لا يعود.