كن جميلا ترى الوجود جميلا
2.08K subscribers
6.65K photos
1.37K videos
550 files
2.57K links
فلتشرق من عينيك البراقتين كن مشرقاً بذاتك كالشمس
فلا تكن قمراً،ولا نجماً يحتاج غيره ليضيء
Download Telegram
((كنز بين يديك))

ومِن العجائبِ والعَجائبُ جَمَّةٌ
قُربُ الحبيبِ وما إليه وصولُ
كالعِيسِ في البيداءِ يقتُلُها الظَّمَا
والماءُ فوق ظهورِها محمولُ

شر على الولد إغضابه أباه؛ لما فيه من خسارته لحظوظ عظيمة؛ فهو بابه وسببه إلى الجنة، كما وردت به الآثار، وبركته وتوفيقه في الدنيا، كما شهد به أهل التجربة وأيقنوا، وما زالوا كل يوم يخبرون بذلك.

ذلك أن هذا الحظ الدنيوي والأخروي لا يناله الولد إلا في حال رضى أبيه-وأمه كذلك-لا في حال سخطه، فهذا شرطه اللازم.

فإن الوالد إذا غضب على ولده، وكان غير مقدر للعواقب: دعا عليه بالويل والثبور.
فلو وافق استجابة، فما أسرع شقاء الولد، وتردي حظوظه.

فإن كان يحسب للعواقب، صبر وأمسك لسانه كيلا يصيب الولد بضرر، شفقة ورحمة به، رجاء صلاحه، ولأن الأثر إذا لحق الولد، فهو لاحق بوالده أيضا، ولو لم يكن سوى الألم.

وحال الغضب يمنع من بذل الدعاء بالخير؛ إذ احسن حالات الغاضب ترك الدعاء على المغضوب عليه، وبهذا يخسر الولد دعاء أبيه له بالخير، فيكون كالذي بين يديه كنز، وليس عنده مفتاحه، أو بين يديه نهر عذب ولا يريد بسط كفيه، أو كما قيل:

ومِن العجائبِ والعَجائبُ جَمَّةٌ
قُربُ الحبيبِ وما إليه وصولُ
كالعِيسِ في البيداءِ يقتُلُها الظَّمَا
والماءُ فوق ظهورِها محمولُ

ومنه قال صلى الله عليه وسلم:
"رغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخلاه الجنة".
يعني: قد كانا سببه في دخوله الجنة؛ إذ قصر به عمله، لو أنه برّهما وأرضاهما، لكنه فوت ذلك، ففاته سبب عظيم للجنة، إما بإغضابهما، أو بعدم إرضائهما.

فأقل آثار الاغضاب إمساك اللسان عن الدعاء بالخير، والولد فقير إلى كل حركة لسان من والده بالخير له، فما كان له أن يفوت ذلك، إلا أن يكون غير مدرك لحظ هو اليوم عنده، ولا يدري متى رحيل هذا الحظ عنه إلى الأبد، فربما كان قريبا، وهو كذلك، بالنظر إلى تفاوت الأعمار، بين متقدم ومتأخر.

جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال: جِئتُ أُبَايِعُك علَى الهِجرةِ وتركتُ أبويَّ يبكِيانِ فقال:
(ارجِع إليهِما فأضْحِكْهُما كما أبكيْتَهُما)

يقول له هذا، وهو الذي خرج مهاجرا؛ ويحتمل أن أبويه كانا كافرين، أراد له أن يبالغ في الإحسان إليهما، ويتلطف في حاجته، ويتحاشى إدخال الحزن عليهما، قال تعالى:(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا).

القاعدة في معاملة الوالد:
التأدب في اللفظ والفعل، كما لوكان بين يدي ملك، ومعرفة فضله عليه، والتلطف في معرفة ما يرضيه وفعله، فإن واقع سخطه وغضبه، اجتهد في محو سبب ذلك دون تسويف، فالزمان قصير، وما فات لا يعود.
‏“يا جبريل، إني أحب فلانًا فأحِبَّه”
‏هذا هو النداء العلوي الذي ينبغي أن يتعلق به قلبك، وترتقبه روحك، فتفرغ من التعلق بالمخلوق ذما ومدحا، ورغبا ورهبا.

وجدان العلي
🌸 ابن الجوزي رحمه الله:

رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعًا عجيبًا: إن طال الليل، فبحديث لا ينفع، أو بقراءة كتاب فيه غزل وسمر! وإن طال النهار، فبالنوم!
وهم في أطراف النهار على دجلة أو في الأسواق!
فشبهتهم بالمتحدثين في سفينة وهي تجري بهم، وما عندهم خبر!

ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود، فهم في تعبئة الزاد، والتأهب للرحيل، إلا أنهم يتفاوتون.
وسبب تفاوتهم قلة العلم وكثرته، بما ينفق في بلد الإقامة.
فالمتيقظون منهم يتطلعون إلى الأخبار بالنافق هناك، فيستكثرون منه، فيزيد ربحهم.
والغافلون منهم يحملون ما اتفق، وربما خرجوا لا مع خفير.
فكم ممن قد قطعت عليه الطريق فبقي مفلساً!

فالله الله في مواسم ‌العمر! والبدار البدار قبل الفوات.

📚 صيد الخاطر ١٥٧
الأسرة أمن وأمان:
قواعدك حتى تظلّ سالماً. "1"

1- لا تنتظر الحب من كل الناس، فهناك من يحبك لأنه يراك مميزاً أو لأنه يرتاح لك، وهناك من يراك عادياً فلا يحبك ولا يبغضك، وهناك من يبغضك لأسباب شتى.

2- تعوّد على العطاء الكثير "بعقل وحكمة" والأخذ القليل، وإيّاك أن تدخل علاقة دون أن يكون الطرف الثاني فيها معطاءً ولو بالقليل.

3- إيّاك أن تُفشي سرّاً حتى ولو كان الشخص الآخر قد انقلب عليك، فلا تخسر نفسك حتى تظل سالماً.

4- تعوّد في المعاملات على المسامحة، فالدقة في تفاصيل الحقوق لا تتناسب مع النفوس العالية، "سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى".

5- عندما تشعر بالغيرة من شخص ما، والتي تجلب عليك باب الحسد أو الحقد، ادعو له في صلاتك وفي الأوقات الفاضلة، فغيرتك منه أو حسدك له أو حقدك عليه لن يغير من قضاء الله شيئاً، ولكن قلبك هو من سيتغيّر للأسوأ، وبالتالى ستخسر نفسك وطمأنينتك.

6- لا تجعل عبادتك روتينية ولا مظهرية، اجتهد كل فترة بتدبر العبادة على وجهها الصحيح حتى تحتفظ بالسكينة، وتصبح روحك صاعدة دوماً وبعيدة عن التيه في الدنيا.

7- إيّاك أن تفقد صديقاً بسهولة، فالمعدن النقي يتحمّل الهفاوات ويعفو عن الزلّات ويسمح بإعادة المياه إلى مجاريها حتى ولو ببعض التغيّرات.

محمد سعد الأزهري


#الأسرة_أمن_وأمان
@usraaman
قواعدك حتى تظل سالماً "2"

8- لا يوجد شخص متطابق معك، ونحن في حاجة لبعضنا البعض، التواصل والصداقة وجاذبية الأرواح، ولا خير فيمن لا يألف ولا يُؤلَف.

9- الإنسان السوي لا يستطيع أن يعيش منعزلاً عن الناس، وأنت وصديقك بينكما اختلاف في الاستقبال والفهم وطريقة التفكير وأسلوب رد الفعل، وهذا شيء يفيدك ويثريك، لأن ذلك يؤدي إلى تلاقح الأفكار وتغيير المفاهيم، والنمو المستمر، لذا لا تنزعج أبداً من الاختلاف طالما ليس اضطراباً.

10- للمعانقة وقت وللإنفصال عن المعانقة وقت، أي نحن نحتاج لبعض كعاطفة ومشاعر ودفء، وكذلك نحتاج للابتعاد بعض الوقت، فالتداخل الدائم انحراف، والابتعاد الدائم اضطراب، فلنجعل لكل زمان ما يناسبه، ولكل صديق ما يلائمه.

11- التداخل الشديد بينك وبين غيرك مليء بالمثالب، فأنت تحبس نفسك داخله، وتغرق في تفاصيله، ويبادلك نفس السلوك، والنتيجة عدم وجود خصوصية، والتعرّض لخيبة الأمل عند حدوث الأزمات، والفاجعة تظهر عندما يحوّل المخفي بينكما للمشاع!

12- التباعد الشديد بينك وبين غيرك، يضع السدود مكان التواصل، واللامبالاة مكان الإحساس، والرفض مكان القبول، وبالتالي تصبح حياتك بعيدة عن الواقع، فلا خبرات، ولا أصدقاء، ولا اجتماعيات، بل انزواء وانطواء واكتئاب!

13- ضع ثقتك في غيرك بالتدريج، لا تمضي للعلاقات الجديدة بسرعة حتى لا تنجرف في السّيل، شارك وتواصل على حسب الثقة التي تنمو يوماً بعد يوم، لا تتوسّع في العلاقات العائلية ولا المالية قبل الوصول لنقطة الاطمئنان لمن معك.

14- إذا طبقت ما سبق فإنك لن تكون اعتمادياً على أحد، وكذلك لن يستطيع أحد استغلالك، فأنت شخص سوى في التفكير ولديك قبول لنفسك في الجملة وللآخرين، ولست عطشانا للحب، ولا جوعاناً للمشاعر، ولا مضطرباً في السلوك، وبالتالي تستطيع الاتزان، فلا تتداخل كالمتطفلين، ولا تبتعد كالخائفين، وستكون بين الطريقين كالمستقيم.



محمد سعد الأزهري

قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman


قناتي الخاصة على التليجرام
https://t.me/mohamadalazhary
قواعدك حتى تظل سالماً "3"

15- الأصل في التعامل مع المسلم حُسن الظن، واستبدال ذلك بالشك دون وجود ما يدل عليه خطر عليك بل ودليل على اضطراب الروح وحاجتها إلى الأمان.

16- سوء الظن ما ظننته من سوء رأيك في غيرك بلا دليل، أو لأجل حقد في نفسك عليه، أو لسوء نية تكون، أو خبث حال فيك، تعرفها من نفسك، فتظن أنها في غيرك، وتقيسه بك، فهذا هو الخطر العظيم.

17- سوء الظن يُمرِض القلب، فأصحابه يميلون للهمز واللمز، والتشهير والعيب، والقدح والذم، مما يجعل صاحبه عُرضه للبغض والهمز واللمز وسائر أنواع الرد عليه، فلقد جعل نفسه مباحاً لأمثاله ممن يجيدون فنون هذا المرض.

18- عندما يتمكن مرض سوء الظن من صاحبه فهو أخطر عليه من السحر، لأن الأوراد وقراءة القرآن سبب للشفاء، أما ما هو عليه من تغوّل على ما في قلوب الناس ونواياهم، فإنه يؤدي إلى القطيعة والابتعاد والنفور، وهنا تصير العلاقات بين الخلق وصلة الأرحام شقاقاً بدلاً من الوئام.

19- التجسس على الهاتف، وفتح الأدراج المغلقة، وتتبع الغير بالسير خلفه، والسؤال عما غاب عنك، كل ذلك بسبب سوء الظن حتى تحوّلت من إنسان سوى، يعظّم الشرع ويُحب المسالمة ويكره التفتيش خلف الناس، إلى مريض بهذا الهوى حتى يهوي بك في غياهب الظنون.

20- الحذر ليس من مجرد إساءة الظن، والظن العارض فى القلب تجاه غيرك ليس منه كذلك، فالمحرم هو استقرار الظن لا مجرد وروده على القلب، فلا يوجد انسان إلا وتحيط به الظنون العارضة، فسواه النفسي وإيمانه يمنعانه من المضي فيه، والضعيف هو من يسمح للمارٌ بالسكون والاستقرار، فيصير المعفو عنه محرّماً ومؤذياً.

21- علاج هذه الآفة "سوء الظن" يكون بتجنّب الحكم على النيات، وحمل الكلام والأفعال على المحمل الحَسن، وأن تنشغل بنفسك وبتزكية قلبك، وأن تبتعد عن أصدقاء السوء ممن يستبيحون الحديث في الظنون، وإياك أن تكون مروّجاً للإشاعات، أو ساكتاً عند ذكرها أمامك، بل عليك إنكار ذلك حتى يسلم قلبك من الظنون، وعليك أن تدرك أن عقوبة الظن السيء وحشة في القلب وخبث في النفس وما أحقرها من صفات.

#قواعدك_حتى_تظل_سالماً

محمد سعد الأزهري.
قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Forwarded from فلسفات شرقية
▫️
الدورة  : MidBrain Activation
             " تنشيط الدماغ المتوسط "
الخطورة :
● تستهدف الأطفال بين (  ٥ - ١٥ )عام
● تنشيط العين الثالثة
● بزعم اطلاق قدرات الطفل الخارقة وزيادة الحدس الفائق ..
التصنيف:  صنفت من العلوم الزائفة
الحقيقة : دورات مبناها علوم الطاقة الشركية وفتح الشاكرات واليوغا
صفحات🅢🅗🅢
http://t.me/Easternphilosophies

Forwarded from فلسفات شرقية

⚠️تنتشر منذ عدة سنوات دورات تدريبية تستهدف الأطفال من عمر ٥-١٥ يزعمون فيها إمكانية تقوية الناحية المعرفية والتحصيل العلمي لدى الأطفال وتقوية تركيزهم  وثقتهم بأنفسهم عن طريق إخراج قدراتهم الخفية
Midbrain Activation
هذه الدورات تسمى تنشيط الدماغ المتوسط

تعود الطريقة إلى البروفسور الياباني ماكوتو شيشيدا الذي أسس طريقة شيشيدا في عام 1958 كطريقة تعليمية تعتمد على كامل الدماغ.
لاستخراج القدرات غير العاديه للطفل.
انتشرت هذه الطريقة في الهند وقال عنها مدربو اليوغا أنهم يؤمنون بهذا فعلاً فهم لايهتمون ببقية الدماغ كما تفعل الحضارة الغربية والعلم الحديث بل هم فقط يهتمون بالدماغ المتوسط الذي يمكنه حل المشاكل التي تحتاج إلى معجزات.
فهم يزعمون أن هذا الدماغ يمكنه تجاوز المكان والزمان.

هذه الطريقة تزعم بأن الدماغ يتكون من جزأين الدماغ الأيسر والدماغ الأيمن. وأن الدماغ لكي يعمل بشكل مثالي، لابد أن يكون كل من الدماغين متوازنين.
ومن أجل تحقيق التوازن يجب تنشيط ما يعرف بالدماغ المتوسط والذي يعمل كجسر بين الدماغين مما يسمح باستخدام الجزأين في وقت واحد.

هذه العملية تسمى أيضاً في الهند بعملية تنشيط العين الثالثة،وذلك من خلال تحفيز الإفرازات الهرمونية في جسم الإنسان، بتحفيز الغدة النخامية في الدماغ والغدة الصنوبرية المجاورة لها في الدماغ أيضاً.
ويتم ذلك في ورشة عمل للوصول إلى موجات الدماغ التي تعرف باسم موجات ألفا / ثيتا.
فخلال تنشيط MidBrain، يتعلم الطفل كيفية الدخول في حالة من التأمل حتى يكون قادراً على الرؤية مع إغلاق العينين فكلما كان قادراً على تقليل موجة الدماغ وصولاً إلى ألفا ثيتا، فإن الدماغ سيعمل على النحو الأمثل. وعندها( بزعمهم) ستكون جميع الحواس البشرية في أفضل أدائها بما في ذلك القدرة على الحدس الفائق.

مثل معرفة لون البطاقات وقراءة الكتب والصحف ويمكنه أيضاً رؤية الأشياء في صندوق مغلق، أو رؤية ما خلف الحائط وحتى السير بالدراجة في الشارع وهو معصوب العينين ، أوالتخاطر مع الآخرين وما إلى ذلك.

تتضمن المنهجية المستخدمة في تنشيط الدماغ المتوسط والتي تتم فقط في يومين ما يلي:
🔻تمارين رياضية للدماغ وتمارين للعين بالكرات الملونة
يتضمن Brain Gym مجموعة من الأنشطة التي تستخدم فيها اليد اليسرى واليمنى لأداء أنشطة مختلفة. هذا يضمن أن كل من الدماغ الأيسر والأيمن قادران على التركيز في وقت واحد.
🔻مع العمل على تحفيز الطفل وزرع الثقة بنفسه لإزالة الحواجز العقلية مثل الخوف أو الكسل.
🔻وهناك ورشة المرح وهي ورشة مليئة بالأنشطة الممتعة بما في ذلك مقاطع الفيديو التحفيزية وممارسة اليوغا (وخاصة نادا يوغا) وترديد التوكيدات والرقص والأنشطة الجماعية والألعاب .
كل هذه تستخدم للحفاظ على حيوية الدماغ  
ولكن الأهم والمثير للتساؤل هنا أنها تعمل على  استنزاف الطاقة البدنية للأطفال المشاركين حتى يدخلوا بعدها في نوم عميق.
🔻وهنا تأتي الخطوة الأخيرة في برنامج تنشيط الدماغ المتوسط فبعد الدخول في نوم عميق وبعد استنفاذ الطاقات من خلال التمارين والرقصات المختلفة!
في هذه المرحلة يتم تشغيل المسارات الموسيقية والترددات الصوتية المختلفة والطفل معصوب العين لتنشيط الدماغ المتوسط ولتحسين الحدس الفائق.

ثم يتم اختبار الأطفال المشاركين بعد مرحلة النوم من خلال القراءة وأنشطة أخرى وهم معصوبو العينين.
كالقراءة السريعة قراءة كتاب،صفحة واحدة في ثانية واحدة ،القراءة بوضع الكتاب رأساً على عقب ويزعمون أن حالة العبقرية هذه هي بنجاح الدماغ في الوصول إلى (موجات ألفا ثيتا) وأن القدرة على القراءة معصوب العينين هي أهم علامة على تنشيط الدماغ المتوسط.
لذلك هم يروجون ذلك خداعاً للآباء بتحفيزهم على عمل تنشيط الدماغ المتوسط للأطفال وبحسب زعمهم أنه بعد سن معينة، من الصعب جداً تحقيق مستوى الحدس هذا وكشف هذه الهدية الفريدة.

⚠️ومما يثير الشكوك هنا  قولهم أن هذا تمرين حيوي لتعزيز قوتهم العقلية.
وأنه قد تبدو هذه المهارة خارقة للطبيعة للقراءة بعقلهم، وليس بأعينهم ولكنها مجرد شكل من أشكال القدرة الدماغية الكامنة التي يمتلكها الأطفال.
وأن هذا التنشيط سيخرج إمكانياتهم البشرية الخفية.
وأن يعيشوا على مبدأ الحب والانسجام العالمي
والمساهمة في المجتمع من خلال الشعور بالوحدة.
والملاحظ أن هذا كله من (مباديء الثيوسوفيا)التي تدعو لها حركة العصر الجديد


⚠️تنشيط الدماغ الأوسط من الناحية العلمية يعتبر علم زائف مثير للجدل
إذ لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات، ولا يعترف العلم السائد بهذا المفهوم.
كما أن هذه الدورات يعارضها العلماء العقلانيون قائلين أنها ليست سوى خداع للآباء
بحجة عبقرية الأبناء
وأن هذه البرامج غير مثبتة وربما ضارة.وذات مخاطر فهي تمارين عقلية وجسدية مكثفة ومرهقة مع اتهام بعض مراكز تنشيط الدماغ المتوسط بتقديم وعود كاذبة وفرض رسوم باهظة على خدماتها.
#صفحات🅢🅗🅢
http://t.me/Easternphilosophies
دراسة المانية تصنف فيها الدول الإسلامية على انها الاعلى في انتهاك حقوق الاطفال. لنتذكر انه وفقًا للقانون الألماني، فإن تعليم طفلك أن دينًا واحدًا هو الحقيقة، وأن المثلية الجنسية شر، وأن الدعارة أمر سيء، يعد بمثابة إساءة معاملة الأطفال.  ويعتبرونها "إساءة نفسية".

دانيال حقيقتجو
من أكبر الأسباب الإنفصال: أن الأم انشغلت بتجهيز ابنتها المادي والجسدي، ولكنها تغافلت عن تجهيزها المعنوي والفكري كزوجة وأم ومربية أجيال وأنثى وامرأة صالحة للمستقبل، وامرأة تفهم زوجها وتعرف الفروق بين الرجل والمرأة، ومتى تسكت؟! ومتى تتكلم؟! وكيف تتواصل معه حين الرضا وحين الغضب؟! وغير ذلك من التوجيه والتعليم، ولكن للأسف يحدث هذا عابراً وسطحياً وأحياناً لا يحدث مطلقاً!

وأن الأب لم يتكلم مع ولده سوى في التجهيزات المادية وإنه هيساعده فيها بكل قوة، أما جاهزيته للزواج كرجل مسئول وبيحافظ على بيته وزوجته وأولاده ورجولته وحكمته والاهتمام بتحسين طباعه وتعلّم كيف يعامل أم أولاده في المستقبل، وكيف يصبح رجلاً سوياً وصالحاً فهذا لم يحدث إما مطلقاً وإما عابراً وبشكل سطحي!

والمشكلة الأكبر أن يكون كل من الأب والأم على غير وفاق، وبكثرون من المشكلات والصوت العالي وعدم رضوخ الزوجة للزوج، بل والرد عليه كلمة بكلمة، وإظهار نقصه أمام الأولاد، ويكون الزوج مهملاً أو غير مسئول، أو يهين زوجته ولا يكرمها وهذا كله أمام الأولاد أيضاً!

حينها ليس أمامنا إلا الضغط على الأبوين للعودة لمسار الاستقامة الذاتية والأسرية، وكذلك توعية الأجيال بضرورة التعلّم الذاتي حتى يكون لديهم جاهزية لخوض غمار تكوين أسرة سوية وصالحة ومستقرة إلى ما شاء الله من الأجيال القادمة والتي تكون في ميزان حسناتهم، وهذا هو المراد، حياة قصيرة نريد لها الامتداد الصالح بعد الممات، وهذا لن يكون إلا بالإجتهاد ويكفينا حينئذ أننا قمنا بما علينا، والنتائج ليست بأيدينا، فعلينا السعي وعلينا التسليم.

لذا متابعة قناة الأسرة أمن وأمان على التليجرام ستساعدكم بإذن الله في هذا المسار، والروابط المهمة ستكون في التعليقات، ودعواتكم لي ولكم بالتوفيق والسداد.

محمد سعد الأزهري
من مخلَّفات الماضي!

لقد كنت ترى أن الأب يؤذيك وأنت صغير لفعل ما قد فعلته، وترى هذا الفعل لا يتناسب أبداً مع العقوبة، فتبدأ في هذه اللحظة في تكوين رأي تختزنه في عقلك، أنك في المستقبل البعيد عندما تنجب فلن تُعامل أولادك بهذه الطريقة، ولن تعاقبهم بهذا العقاب!
ثم تمضي الحياة، ويتوقف الأب عن العقوبة لأنك كبُرت وتتدرجت ونجحت في عملك بل وأقبلت على التفكير في الزواج وقد نسيت هذه التصرفات من كثرة الانشغالات والمسئوليات.

وعندما تتزوج وتبدأ في تربية طفلك، فإن هذه الآراء المُخَزّنة والأفكار المقموعة منذ زمن طويل، تخرج لحيز التنفيذ، فتبدأ في التيسير والتعامل برفق مع أولادك فتراهم سعداء ومسرورين، ثم بعد فترة تراهم منفلتين بعض الشيء فتقول في نفسك: إنهم أطفال وهذا وقت الانفلات وأنا لا أريد أن أُضيّق عليهم حتى لا يحدث لهم ما حدث لي!
ثم بعد أن يصلوا لسن العاشرة يجد أن الأولاد صاروا أكثر انفلاتاً وصعوبة في التعامل، وكثُرت مشاكلهم داخل وخارج البيت وأعصابه بدأت في الإنفلات، وحينها يقول في نفسه لقد صرت والحمد لله رجلاً ناجحاً في عمله ولى علاقات جيدة مع الناس، ويبدو أن ضرب والدي لي وأنا صغير لم يكن شيئاً سلبياً كما ظننت، بل هو شيء ضروري لتعديل السلوك وضبط الاتجاهات!
فيقرر على حين غفلة تغيير طريقة التعامل مع الأبناء، فيعاقبهم بالضرب الشديد والذي يصل لحد الإيذاء، تيمّناً بالماضي الذي أصبح جميلاً ونافعاً فجأة، ثم يجد أن هذا الإيذاء قد نجح في إسكات الأولاد، وصاروا بعدها خائفين وملتزمين بالتعليمات في العلن!
وفي نفس الوقت أصبحوا تائهين بسبب هذا التناقض الكبير بين الأمس واليوم في طريقة المعاملة، بل وقد تكون هذه المعاملة الجديدة سبباً في الإسراع للخروج عن الطوق الذي يريد والدهم أن يضعه لهم!

يا تُرى ما السبب في هذا التفكير، وهذا التذبذب؟!

إنها المبالغة!
نعم المبالغة في تقدير الأشياء، وأخذ القرارات دون علم ولا استشارة أصحاب الخبرات، فحينها تقع في التناقضات، بل وأحياناً تستسلم للواقع دون أمل في تغييره!

المبالغة في تقدير آثار الماضي يترتّب عليها المبالغة في قرارات الحاضر والمستقبل!

فالصح ألا تبالغ في التقييم، ولا تقيس نفسك على غيرك، ولا تتعامل بنفي العقوبات أو بالمزيد منها تجاه الأولاد، فهذا سيجعلك متذبذباً في التربية، وسيؤثر عليهم سلباً وبشدة، فأقصى اليسار دلع وحماية زائدة تصنع منه شخصية اعتمادية، دائماً يحتاج لغيره، ولديه صفات أخرى سلبية بخصوص المسئولية والشجاعة والتوازن في العلاقات والحياة.
وأقصى اليمين يصنع منه شخصية خائفة جبانة منطوية، أو شخصية مؤذية لنفسه ولمن حوله لأنه عندما يكبُر تكون لديه المشاعر المكبوتة والتي يصرّفها في إيذاء الجميع!

فلا تبالغ في التقييم، ولا تبتعد عن الوسطية، ولا تكن معاقباً لأولادك طول الخط، ولا تتركهم بلا عقاب طوال الوقت، لأن التوازن هنا مهم، ولكن النصيحة الكبرى لك: أن تقرأ أو تسمع أو تستشير متخصصاً في هذا المجال حتى لا تُعيد صناعة الماضي بآلامه وأفراحه "وبتناقضاته" على أرواح خُلقت في بيئة مختلفة معقدة حيث المادية والنفعية والانترنت وانتشار الشبهات والشهوات، وسيطرة التقليد للمشهورين والذين يكسبون المال بحركات البهلوان!
والله أعلم
د. محمد سعد الأزهري
Forwarded from د. إياد قنيبي
كتبت شيرين عرفة:
تطور مذهل وخطير

شاب تركي من ولاية "شانلي أورفا" جنوب شرق تركيا، واسمه #حسن_سكالانان متزوج ولديه 4 أبناء، دفع مبلغا كبيرا لشركة سياحية تنظم رحلات زيارة لبيت المقدس، ودَّع أسرته، ثم ذهب إلى الأراضي المحتلة، عبر الأردن، وبعد وصوله بساعات، نفذ عملية طعن لجندي إسرائيلي، فاجتمعت عليه قوات الأحتلال وأردته قتيلا، ومن ثمَّ ارتقى إلى ربه شهيدا

● ليرسل للكيان الصهيوني المجرم رسالة، مفادها:

-أن الثأر الآن أصبح مع كل ابناء الأمة الإسلامية، المليار ونصف المليار إنسان

-وأن الشعوب المسلمة الصامتة على تلك الإبادة الجماعية لأهل #غزة ، صمتها مؤقت واضطراري، بينما هي تغلي من داخلها، وقد اقترب وقت الانفجار

-وأن الكيان الصهيوني اللقيط، أصبح منبوذا مكروها محاربا، كما لم يكن كذلك من قبل، في أي وقت من الأوقات

-وأن الشاب التركي، الذي لم يزر فلسطين سوى مرة واحدة في حياته، فخرج منها شهيدا، قد جاءها ليموت فيها، فقط من أجل أن يثأر لدماء إخوانه التي سالت على أرض القطاع

-وأن تلك الحالة، ربما تتكرر كثيرا، وبعد ما كانت كل خطط إسرائيل كلها، على مدار الأعوام الماضية، قائمة على تطبيع علاقاتها مع محيطها العربي والإسلامي، كي تحصل من تلك الدول على الاعتراف بوجودها، وعلى فرص الأمن والسلام والاستثمار، ها هي اليوم، قد خسرت كل شيء، وعادت إلى المربع الأول، وكأننا في بداية الاحتلال،

-لكن يزيد عليها، كراهية عالمية، ونبذ مجتمعي واسع وعريض، يبدو جليا، في مظاهرات تعم بلاد الدنيا، في العواصم العالمية وفي أشهر الجامعات، وتقارير صحفية، توضح كيف أصبحت إسرائيل دولة منبوذة ووحيدة، وإعلانات تتوالى، من دول مختلفة، في قارات بعيدة تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال

فاللهم تقبل عبدك المجاهد المسلم، وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وألحقنا به مع الأنبياء والصالحين والشهداء.
🧭 بوصلة التعاطف


هذه تدوينة نشرتها قبل ما يقراب شهرين، والآن أرى أهمية تذكير إخواني بمضمونها، وتتعلق بطريقة تعاطفنا مع الأحداث، دعاني لذلك بعض المظاهر التي يمكن وصفها على الأقل بأنها غير سليمة أو غير جيدة.

ينبغي أن نكون نحن المتحكمين في ضبط مشاعرنا وانفعالاتنا، لا أن نذر "الصورة" التي يبثها "الإعلام" هي من يتحكم فينا، سواء كان قناة فضائية، أو تطبيقاً تواصلياً.
نحزن، نفرح، نستبشر، نتألم، نشجع، نزجر.. وفق ما نراه نحن من معطيات مستقصاة وصحيحة.
والمعطيات الصحيحة:
١-وقائع حقيقية.
٢-دليل يسلط الضوء عليها.
٣-طريقة تفكير صحيحة.

ربما لم آتِ بجديد! لكن الحاجة تدعو إلى التذكير بذلك في ظل وجود «إعلام قوي» يرتب القضايا والمسائل في أذهان كثير من المسلمين، وقد كان الأولى -بل الحق- أن يقوم بهذا الدور لهم: القرآن والسنة.

اليوم يشحن الإعلام المسلمين تجاه بعض قضاياهم بطريقة عاطفية، دون أن يتوازن، ودون أن يكون معتدلاً، ودون أن يدفعهم إلى العمل الإيجابي، ودون أن يرشّد انفعالاتهم، ودون أن يتخذ موقفاً صحيحاً مما يجري..إلخ.
والنتيجة: متفرج يدمن المشاهدة، حزين إلى درجة الإحباط، مسلوب الإرادة والفاعلية، فاقد البوصلة، حاد الرأي.. وهذا إذا كانت المصادر التي يتابعها يُظن أنها معه وفي صفه. فكيف إذا كانت المصادر منحازة ضده أصلاً!

أحد الذين كان لهم ورد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ يقول: بلغتُ خواتمها في الوقت الذي اندلعت فيه شرارة أحداث كبيرة، فمن فضل الله علي أن أكسبتني هذه القراءة اعتدالاً في الفكر، وبعداً في النظر، وسكينة في المشاعر، ويقيناً بوعد الله، وتوقعت بعض المآلات، وقد فهمت من السيرة ماذا يعني النصر وماذا يعني التقدم، وماذا تعني الانتصارات الجزئية وطبيعة الهزيمة ومعناها والتعامل معها… إلى آخر ما ذكر. وهذه نتيجة طبيعية للذين يهتدون بالسنة والسيرة النبوية، ومثل ذلك للمتدبرين لكتاب الله تعالى.

وقد سألني البعض في وقت مبكر عن متابعة الأخبار في قناة مشهورة بتغطية الأحداث فقلت لهم: نزِّهوا أسماعكم عن متابعة أخبار الفضائيات. لأن الإعلام عندما يعطيك الخبر يجتهد في صناعة تفكيرك تجاه ذلك الخبر وتوجيه انفعالاتك.
والدليل على ذلك ما يلي:
- استطاع الإعلام أن يرمز في عقلك شخصيات لم تتعرف عليها إلا من خلاله، ومؤخراً.
- استطاع الإعلام أن ينتزع من قلبك أهم المنجزات، بعد أن كنت تنظر إليها بدهشة بالغة.
- استطاع الإعلام أن ينسيك قضايا أخرى كنتَ مشغولاً بها قبل ذلك. فأين الناس اليوم عما يجري في السودان مثلاً؟
- بعض المصادر تضاعف عدد مشاهديها ومتابعيها (بزنس) وهو مجرد ناقل للأخبار التي تبثها الوكالات.
وغير هذا من الأدلة.

أخيراً، أنبهك إلى أني لا أدعوك لأنْ تكون خِلواً من المشاعر، أو غير مهتم ومتفاعل مع قضايا أمتك، فإن طبيعة المؤمن التعاطف مع أمته كما ورد في الحديث، ولا تظن أنني أمجد أولئك الذين لا يهتمون بشأن المسلمين، أو أنني أفصل بين العقلانية والمشاعر، … لكني أريد من نفسي ومنك أن نكون رجاعين إلى كتاب الله وسنة رسوله وسيرته صلى الله عليه وسلم، ومنها نتعلم النظر في هذه القضايا، والتعاطف المعتدل ومعرفة الواجب الصحيح لا الانفعالي، وبها تستطيع المزج بين الفرح والحذر، وبين الحزن والتفاؤل، وبين المكاسب والخسائر، ومنها نحافظ على بوصلة التعاطف من الانحراف.

يا شباب..
تفاءلوا فإن الله ناصر دينه..
وامنعوا الإعلام من التحكم بعقولكم..
واحذروا أن تهدر طاقاتكم فيما لا نفع فيه..
وابذلوا من أوقاتكم في طلب العلم النافع..
الله يبصرنا وإياكم بالحق، ويعيذنا وإياكم من زيغ القلوب والعقول. والله أعلم.
فايز الزهراني
Forwarded from د. سامي عامري
لا جديد تحت الشمس.. بلاد المسلمين المختطفة (بين الخمار والبناطيل!)
ضجّة إعلامية كبرى في تونس، نواح وعويل على منصّات المؤسسات العالمانية -وما أكثرها-، والسبب أنّ مدرسًا كرّم طالبة عنده لارتدائها الخمار بطلب من أبيها الذي رتّب لهذا الأمر في مدرسة خاصة.
"وقد ندد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة (جمعية)، الاثنين 29 أفريل/نيسان 2024، بما اعتبره "حياد الأستاذ عن قيم المدنية وخرق مبدأ حياد المدرسة عن كل التوجهات السياسية والأيديولوجية"، معتبرًا أن تكريم التلميذة على خلفية ارتداء الحجاب يعتبر "دعوة صارخة لمسائل عقائدية خاصة لا علاقة لها بالدرس ولا بالعلم".
قلتُ:
تداولت صفحات الشبكة مقطعًا من مسلسل تونسي عُرض قريبًا، يُظهر مديرة مدرسة (شريرة وبغيضة) ترفض دخول طالبة المدرسة بسبب ارتدائها بنطلونًا ممزّقًا -على الموضة-، فتدخلت إحدى المدرّسات لإنقاذ الموقف، ودعم هذه الطالبة؛ وأعطتها بنطلونها وأخذت بنطلون الطالبة، ودخلا المدرسة رغم (مكر) المديرة بهذه الطالبة (المسكينة).
=هي الرذيلة برعاية إعلام (المجاري)، ومؤسسات اللادينية المتفشيّة في البلاد كأورام السرطان.. ولا تزال الفضيلة تحت الحصار..
#حتى_لا_تكون_فتنة