إنسانٌ يحملُ بين يدَيه فلَذة كبدِه، ينظرُ للسَّماءِ وينادي: «رضينا يا ربّ». إيماني المهترِئ يسأل بماذا رضِي؟ وكيف رضي؟ ومن أين يأتي كلُّ هذا الرِّضى؟ نحن لم نعرفِ الصَّبرَ يومًا، وكتبنا قسوةَ الأقدارِ أدبًا ولم نعِشها كتجارب. أحاول فهمَ معنى أن يدفنَ أحدُهم جميعَ عائلته، ضِعافًا وجَوعى، ثمَّ يقفَ وحدَه، فلا أجد في نفسي سوى الشَّوق للآخرة، كي تشفى الجراح. ربِّ أقِمِ القيامة، لأجلِ هؤلاء الرَّاضين عنك في كلِّ حال.

#عابِدة_أحمد_كدُّور

شيئًا فشيئًا أشعر أنني أحملي في جوانحي روحًا لا تصلح لأن اتحمل كل هذه الأعوام الثقيلة، وقلبًا لا يصلح للاستهلاك الشعوري في هذا الكوكب..
أشعر بحاجة مُلحّة لأن أقدم أوراق انتسابي لأي كوكب آخر، يستطيع أن يتحمل لجوئي العاطفي ونزوحي النفسي إليه..
أن يستقبلني بحرارة الأحضان لينسيني لوعة الأحزان، أن يعيد اختراعي ويمنحني هوية جديدة مفعمة بالسلام الروحي والهناء العاطفي، وبطاقة أستطيع من خلالها تجربة جميع الألعاب الموجودة في ملاهي الفرح..
أن أشعر بطاقة الحياة وهي تنساب بداخلي بشكل لذيذ فارغ من البؤس والطائفية والحروب والضجيج والسواد، وأخبار الجوع والقهر والموت والحداد..
أن أركب دراجة الحب في حقول الدهشة، وأن أحمل على كتف إحساسي حقيبة ممتلئة بالضحكات، أقطف عنب اللهفة من شجرات اللحظات، وأرقص بنشوة بين بساتين المسرّات، وأجلس في مقاهي الهدوء محاولاً معانقة الحياة كأنني لم أعش يومًا حزينًا في تقويم السنوات..
💔
#أسامة_الشجراوي

لما خرج المسلمون من الأندلس وبقيت بقية منهم لم تستطع الهروب وتعرضوا لصنوف العذاب، واضطر كثير منهم لإظهار أنه تنصر وأسروا إسلامهم= كان من العلامات التي يعرف بها طغاة محاكم التفتيش أن بعضهم ما زال مسلمًا سرًا، ماذا يا ترى؟

النظافة، أنه نظيف حسن الرائحة، كانت هذه علامة إسلام في مجتمع يتدين بالقذارة.

لأجل ذلك، والله ما ينفعش تكون مسلم وثيابك رثة ورائحتك لا تطاق، مينفعش خالص خاصة في الصيف، في الصيف بالذات.

الشيخ أحمد سالم

يقولُ ابنُ آدَم: «مَالي، مَالي»، وهَل لكَ يَا ابنَ آدَم مِن مالِك إلَّا مَا أكلتَ فأفنيتَ، أَو لبستَ فأبليتَ، أَو تصدَّقتَ فأمضيتَ؟!

- نبيُّنا ﷺ. 🕊️

"إنَّ الحكمةَ لتخفى على العبدِ كُليةً حتّى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التّسليم، وإنَّ الدّنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِها حتّى لم يعد فيها سَعَةٌ إلّا بالله، وإنَّ ما كُتبَ في اللّوحِ واقعٌ بالرّضا أو بغيرِهِ.. واللهُ وحده هو المعين،
ما شاء اللّٰه كان ولا رادَّ لأمرِه."

اللَّهم أرضِنا وراضِنا!

نُقل

صعب أوصفلك قد إيه البيئة المحيطة بيك تؤثر على مستواك وتفكيرك وتطورك و دماغك و نجاحك أو فشلك.
.
البيئة المحيطة قادرة تستنزف طاقتك كلها و تخليك بطيء الاستيعاب و توقف دماغك و تهد صحتك النفسية و الجسدية و تحولك لشخص عصبي و محبط و غير قادر على أي إنجاز و ثقتك مهزوزة في نفسك.

في بيئة تانية قادرة تنمي مهاراتك و تخليك أذكى و طموح أكتر و تبني ثقتك في نفسك و تكون مبدع و حابب نفسك و تركيزك أقوى.
عشان كده دايما بقول إن مينفعش تبتدي تبني و تتعلم و تحط أهداف بدون ما تركز في تظبيط البيئة المحيطة بيك قدر الإمكان.. متاخدش البيئة المحيطة بيك إنها أمر واقع و لازم تتصالح معاه أو تتجاهله.

بناء البيئة؛ استثمار أهم بكتير من أي كورس ولا مجال ولا لغة تتعلمها… و دي عملية مستمرة لازم تستمر في تطويرها بشكل دوري.

- أحمد مصطفى الفضالي

"علِّمني أن أكون جليل الذات في الخَلَوات..
شديد الخُطىٰ بين الجُمُوع بلا تنازل يُثقِل ظهري ولا هوانٍ يُضعِفُ أمري.

واقصِم مني الرِّياء واقسِم لي الحياء..
ولا تجعلني فارغًا يتَتَبَّع، بل غارسًا يتَشَبَّع.

آمين!"

‏اَيْنَ أَجدْ مَلَامِحِي السَّابِقَة؟ وكيف أَعُودُ إِلَي نَفْسِي

اللي كان بينشر أغاني هيتغير تدريجيا لما يحاوط نفسه بصحبة صالحة ويلاقي على طول منشورات تساعده.

الملتزم المتدين هيبدأ يتغير بسبب جروبات فيها شهبات كثيرة جدا، وهيظهر الأثر ده إما في زلاته الكثيرة وعدم الاكتراث بها، يا في شرود نفسه والقلق المستمر.

الخلوق هيبتدي يشتم كتير طول ما هو بيشوف منشورات (عادية) لناس عمالة تشتم ومفكرينها سهلة وبسيطة.

طبعا الإنسان مكلف، وكل نفس بما كسبت رهينة، لكن ليه تتخلف عن بيئة صالحة ممكن تساعدك وتصلح قلبك؟

إنت أدرى بنفسك وأدرى بأي بيئة المفروض تحاوطك.

•إِسلام منصور.

أحسنوا استقبال الأقدار، ولا تسخطوا على ما كتبَ الله لكم.

واشكروه على ما أتاكم، فإنكم إن صبرتم أُجرتم وقضاء الله نافذ .. وإن جزعتم كفرتم وقضاء الله نافذ!

ربك لطيف بعباده يرزق من يشاء بما يشاء، وكم من أناس نالت منهم الأقدار على غير مرادهم، فوجدوا أنفسهم في مكان أنفع وأنسب مما تمنّوا.

عين العبد قاصرة
ورعاية الله واسعة!

-شريف سيد

في الزمن اللي إحنا عايشينه، اللي بعيد عن ربنا ضايع،
واللي ناسي الدعاء تايه،
واللي سايب الصلاة خسران.
الدنيا ماشية بسرعة، والقلوب بقت مشغولة بكل حاجة إلا ربنا.

قربوا من ربنا… قبل ما اللحظة اللي جاية تكون آخر فرصة.

وإنت شايف العالم بيتفكك قدامك، افتكر إن الأمان مش في بلد، ولا في منصب، ولا في حد.
الأمان الحقيقي في سجدة من القلب،
في دمعة ندم،
في قلب متشبث بربنا ومش سايبه لحظة.

كلنا محتاجين نرجع لربنا… هو الأمان، وهو الراحة، وهو الطريق.

مَا هيَ المحرَّمات؟!

قالَ أحدُ السَّلف الصَّالح رضيَ الله عنهُ فِي معنىٰ قولِه تعالىٰ: ﴿إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا﴾، هوَ: «كلُّ ذنب توعَّد الله صاحبَه بغضب أَو لعن أَو عَذاب»، أَو «بأنهُ لَا يدخلُ الجنَّة، ولَا يشمُّ رائِحة الجنَّة»، وقِيل فيهِ: «مَن فعَله فليسَ منَّا، وإنَّ صاحِبه آثمٌ».

فهذهِ ذنوبٌ كلُّها مِن كبائِر المحرَّمات.

ومِثلها عُقوق الوالدَين، وقطِيعة الرَّحم، وشربُ الخمرِ، والظلمُ، والغِش، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مَال اليتيمِ، وقَذف المحصَنات الغافلاتِ المؤمِنات.

فاذكُر أنَّ حِمىٰ الله محارمُه.
وتِلك ورَقة امتحانِك بالغيب.
ومَا المحرَّمات إلَّا عَتمة الباطِن، وظلمَة الظاهِر.
وهيَ خواءُ المَوازين، تظلُّ العَتمة تكبرُ حتىٰ تلتهمَ الصُّحف، وقَد كَانت نكتاً سُوداً!

نكتَة نكتَة.
حتىٰ صارَ القلبُ بهَا كُوزاً مَجخيَّاً!

ثمَّ ترىٰ الكبائرَ تنقُض غزلَ العُمر، فلَا ترىٰ النسيجَ إلَّا مُنفرطاً.

﴿وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا﴾، فكَان مآلُ الأفعَال حُطاماً!

«ومَا ابتليَ العبدُ بمِثل التدرُّج فِي سَلب الاستِقامة، فتراهُ ينسَلخ مِنها، حتىٰ يُصبح ذاتَ يومٍ علىٰ مَا يُبغض الله».
وبعدَ الهزيمَة فِي المسِير، يفرحُ الشيطانُ بالاستِسلام!
وإِذا قيِّد القلبُ عَن التوبَة، استسلمَت الأركانُ، ثمَّ ماجَت بهِ الفِتن، حتىٰ ترىٰ القلبَ يشتدُّ فيهِ الظمَأ، وتلمَح ذلِك فِي قحطِ العَين!
ووالله لَو فقهَ العبدُ لأدرَك أنَّ شدَّة المَنع أهوَن مِن شتاتِ القَلب.
والحيَاة الوافِرة بالمعاصِي يكُون الخطف فيهَا سريعاً.
ويَا طولَ التعثُّر فِي الكِبَر فِي ذنوب نُسِيت فِي الشبَاب!

- د. كِفاح أبُو هنُّود. 🕊️

الزموا المَحاريب!

دُعاؤكم قُوّة الرَّاجمات، وقَدَمُ الثَّبات، وصَلابة الرِّباط، يزلزل الدّعاء قلوب المُرجِفين، ولا يترك الدّعاء إلا مَلول، الزَموا الثّغر ذِكرًا، فقلبٌ صادق بيننا، يَمُدّ بصِدقِهِ ألف قَلب.

حاسس إنك بتتعب ومش شايف نتيجة؟
بتجاهد وبتحاول، وكل مرة تقول: فين الجزاء؟ فين الراحة؟

اسمع الآية دي من رب العالمين… فيها الجواب والسكينة:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}. 🤍

ولا لحظة صدق بتضيع،
ولا دمعة ندم،
ولا وجع جواك من خوفك من ربنا بيعدّي كده…

كل حاجة محسوبة،
كل عمل طيب محفوظ،
وكل صبر في ميزان كرم مالوش حدود.

استودع الكريم سبحانه وتعالى أعمالك الصالحة،
وكمل طريقك… لأن الأجر عنده مش بس محفوظ، ده كمان أعظم مما كنت تتخيل.

-
كل يوم أوطّن نفسي على القبول..

أحاول أن أتقبَّل جريان الأمور على عكس إرادتي،
وأتفهم أنها لن تسير دائمًا على ما يرام.

أحاول تقبُّل تفلّت الأشياء من بين يدي،
وأتفهم أن محض رغبتي وسعيي نحوها لا يضمنان لي الحصول عليها.

أحاول تقبُّل أن الحب خارج حدود استطاعتي،
ولا يجب على أحبتي أن يبادلوني نفس ما أبادلهم وأبذل لهم،
وأتفهم -بالرغم من الألم- أن هذه أنا عندهم، ولا يُفترض عليهم شيء تجاهي.

أوطّن نفسي على الحياة كما هي، لا كما أريد،
لأني فهمت أن الاستسلام للتيار أقل ألمًا من مقاومته،
وأنا لا أريد أن أقاوم ثانيةً.


#سمر إسماعيل

تعلَّم مِن همَّة السَّلف فِي قهرِ المحرَّمات.

هَذا ابنُ عون يصحبهُ أحدُهم فيقولُ: «والله مَا أعلمُ أنَّ الملائِكة كتبَت عليهِ خطِيئة فِي لسَانه».
هؤلاءِ قومٌ وهَبوا اليَقظة نبضهُم، وقطعُوا وريدَ الشيطَان فِيهم.
ويقولُ آخر: «صحِبتُ الربيعَ بنَ خيثم عِشرين عاماً، فمَا سمعتُ منهُ كلمَة تعابُ، حتىٰ كأنهُ مشهدُ تفرُّدٍ فِي عِشق الطَّهارة، حتىٰ أسدَل بنقائِه السِّتار علىٰ سَعي الشيطَان».

فإِن سألتَ: مِن أَين بدَؤوا؟!
قلتُ لَك: لقَد صحِبوا اليَقظة حتىٰ انشقَّت عنهُم العتمَة، فكَانوا يَقولون: «لَا يكُن همُّ أحدِكم كثرَة العَمل، ولكِن إحسَانه وتزيينهُ لله، إِذ قَد يصلِّي العبدُ وهوَ يعصِي الله».

وكَان بعضهُم يقولُ: «لأَن أدعَ الغيبَة أحبُّ إليَّ مِن كَذا مِن الصَّلاة، ولأَن أغضَّ بصَري أحبُّ إليَّ مِن قيامِ اللَّيل».

إِذ كانتِ اليَقظة علَّمتهم أنَّ الإيمَان يسمنُ فِي الخِصب، ويهزلُ فِي الجَدب، فخِصبُه العملُ الصَّالح، وجَدبُه الذنوبُ والمعاصِي، وهَذا فهمُ اليَقظة!
ومعَ اليَقظة يمَّموا شطرَ قلوبهِم أوَّلاً، ومَكثوا هُناك.
يقولُ أحدُ السَّلف الصَّالح: «حرستُ قَلبي عِشرين سَنة حتىٰ استقامَ لله».

ثمَّ مَاذا؟!
ثمَّ جاهَدوا فِي وَزن أحوَالهم بالكِتاب والسُّنة، فلَا تتلوَّث بخياناتٍ يُزيِّنها الشيطَان.
تغوصُ رماحهُ فِي أعمَالنا وتسفِكها، ونحن نظنُّ أنَّنا نحسِن صُنعاً!
ثمَّ شدُّوا قوسَ الأعمَال بأوتارِ الجوَاب، فقالُوا: «والله مَا فعَلنا فِعلاً إلَّا أعدَدنا لهُ جوَاباً».

فأعِدَّ جوابَك لأفعالِك!

جاءَ خيَّاط إلىٰ سُفيان الثوريِّ رحمَه الله تعالىٰ، فقالَ: إِني أخيطُ ثيابَ السُّلطان، أفترَاني مِن أعوَان الظلمَة؟! فقالَ لهُ سُفيان: بَل أنتَ مِن الظلمَة أنفسِهم، ولكِن أعوَان الظلمَة مَن يبيعُ مِنك الإبرَة والخيوطَ.

وقالَ أبُو بكرٍ المروزيُّ: لمَّا سُجن أحمدُ بنُ حَنبل جاءَ السجَّان فقالَ لهُ: يَا أبَا عبدِ الله، الحدِيث الذِي رُوي فِي الظلمَة وأعوانِهم صحيحٌ؟! قالَ الإمامُ أحمَد: نعَم، قَال السجَّان: فأَنا مِن أعوَان الظلمَة؟! قالَ الإمامُ أحمَد: فأعوَان الظلمَة مَن يَأخذ شعرَك، ويغسِل ثوبَك، ويُصلح طعامَك، ويبيعُ ويَشتري مِنك، فأمَّا أنتَ، فمِن الظلمَة أنفسِهم.

- د. كِفاح أبُو هنُّود. 🕊️

استهداف صحفيين والدفاع المدني ع الهواء مباشر، بلغت وقاحة اليهود مبلغ عظيم، لاخوف الانتقام يردهم، ولا مهابة عرب أو مسلمين تمنعهم،
والسكوت المخزي هو الموصل لذلك، يارب هذه الدماء انتقم، يارب هذه الاشلاء انزل بأسك وغضبك ،
اسكن قلوبنا بعقابك عليهم💔💔💔