لو أن هناك شخصٌ واحدٌ فقط يؤمن بك،
يحبك،
يحملك على رمش عينيه،
يدعمك،
لا يتركك وحيدًا، يشاركك تفاصيلك التافهة،
سيكون هذا كافٍ جدًا لمواجهة العالم كله،
سيشعر الإنسان أنه خفيفٌ خفيف،
كنسمة هواء،
فؤداه كقلب محارب،
فالإنسان في حضرة ٱنيسه ٱنس♡⁩

-مريم ابراهيم

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)

و يحدث أن تشعر بأنّك غريق فينقذك الله
ثمّ تشعر بأنّك تستحقّ الغرق فينقذك الله
ثمّ تدرك أنّ هذه المرّة هي الأخيرة...فينقذك الله

لم تستطع أي جُملة عربية أن تتفوق على عبارة "عادي" في دس كمية هائلة من الخيبة والأسي بين حروفها حين يقولها المخذول وهو يهزُّ كتفه..

«‏يتجاوز -وهو صامت-
ما يؤذيه
حتى تعتقد عندما تراه
أنه لم يتعثر يومًا»

في نظرِه أنا فراشةٌ
آه لو يعلم
أنه لا يرىٰ إلا تأثيره!

يومًا ما يا صديقي الصامد حين تصير الأمور بِخير..ستنظر إلى الخلف وتشُعر بفخر أنك لم تستَسلم..نعم....لم تستسلم كغيرك.

كُل الآمان في عينيه، وقلبِه الحنُون يفِيض حُبًّا،
وراحتِي كُلَّها كانت بين كفَّيه."!

زينب'محمد.

عَلِمتُ رَبِّي رَحِيمًا ..

ومَا خابَ قَلبٌ بالرَّحِيمِ يَستَعِينُ.

إنَ عدم مغفرتي لك هي آخر ما يربطُ روحي بروحك،
أريدُ أن أسامحك،
صدقني أريدُ أن أنسى كيفَ أحرقتَ قلبي،
أريدُ أن أعفو عنك
لأني أريدُ أن أعيش..

لا أُدخلك عالمي .. حتى آمنك

ولا آمنك

حتى أعرض عليك ضعفي .. فلا تَمسُّه

ألا نبتلى فيمن نحب وألا تشقى قلوبنا عليهم يارب..

"ذنبهُ عظيم عند الله، من أطفأ وهج الحياة في عين إنسان كانت أيامُه بخير ."

ولا يستطيع أيّ إنسانٍ فينا أن يبقى جميلاً ومُدهِشاً على الدوام..ينطفيء أحياناً بغُبار الحياة.

هناك من يُريدُك..وهناك من يُريدُ مِنك فقط !

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

لقد جربت آلاف الخيبات

حتى أدركت

أنه .. لتبقى جمرة الحياة مستيقظة في جوفك

عليك أن تُكمل الحياة

وطعم الخيبة يملأ فمك

(("

كُلما أحببت شيئًا بشكلٍ ما وقفت الدُنيا بيني وبينه،
لا أعرف أنا العِلة أم الدُنيا.

-دينا إبراهيم.