رحلة نفس
21.1K subscribers
135 photos
21 videos
10 files
712 links
Download Telegram
كان يسعك أن تسمع الكلام قبل أن تتكلم!
ولكن العجيب في المعجبين بهذا! ويعجبون منا أننا نحاول علاج هذه الظواهر.

لعلك لا تخشى لوم المصفقين، فهم معك ولو لم يعرفوا الأمر!
بل هم معك ولو لم تعرف أنت أصلاً ما الأمر!

الفيديو نبثه خلال اليوم إن شاء الله ..

بالمناسبة: اللعب على وتر (القيام بواجب الوقت) الذي كلما تحدث أحد بما لا يعجبكم دققتم عليه، لا ينطلي إلا على المغفلين.
أن ينظر إلى قلبك .. وأعظم ما فيه هو ..
"
إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ،
وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم،
فمن رضِي فله الرِّضا
ومن سخِط فله السُّخطُ
"
ابدأ العلاج بينك وبين نفسك
ابدأ ولا تنتظر اللحظة المناسبة، فاللحظة المناسبة أسطورة خيالية!

شفاء العليل بفاتحة التنزيل - آدم بن صقر الصقور

https://www.youtube.com/playlist?list=PLjNkDso6qdaIUiG5QnJigLPIJqCCe73qa
حول تعلم علم النفس وغيره
يقول ابن القيِّم:
(والفرق بين سَلَامة القلب والـبَلَه والتَّغَفُّل: أنَّ سَلَامة القلب تكون من عدم إرادة الشرِّ بعد معرفته، فيَسْلَم قلبه من إرادته وقصده، لا من معرفته والعلم به، وهذا بخلاف الـبَلَه والغَفْلة، فإنَّها جهل وقلَّة معرفة، وهذا لا يُحْمد؛ إذ هو نقص، وإنَّما يَحْمد النَّاس من هو كذلك؛ لسَلَامتهم منه، والكمال أن يكون القلب عارفًا بتفاصيل الشَّرِّ، سليمًا من ، قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: (لست بِخِبٍّ ولا يخدعني الخِبُّ)
. وكان عمر أعقل من أن يُخْدع، وأورع من أن يَخْدع)
مع الدكتور - مركز مكاني | الديوانية 025

https://youtube.com/live/EN9Xo6HJlmM?feature=share
من علامات يقظة الأمّة . أنت !
إن بدأت تعي أنّك طرف في معادلة الحركة لإقامة دين الله, وإذا بدأت تعرف أنّك عنصر مهمّ ولك أثر وعليك واجب, وأن غفلتك تُميت الأمّة, وأن يقظتك تحييها ..
قال تعالى:
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
وقال
(( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ))

#أمة_واحدة
#أنت_الأمة
(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا) ،
عن الربيع بن أنس: قلت لأبي العالية: كيف كانت تلك الربوبية في بني إسرائيل؟

فقال: إنهم وجدوا في كتاب الله ما أمروا به وما نهوا عنه،
فقالوا: لن نسبق أحبارنا بشيء، فما أمرونا به ائتمرنا، وما نُهينا عنه انتهينا، ‌فاستنصحوا ‌الرجال ‌ونبذوا ‌كتاب ‌الله ‌وراء ‌ظهورهم.
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} ..
.
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} ..
.
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} ..
.

المفاجأة ..
هل قرأتم سياق هذه الآيات ؟؟
.
افتح مصحفك ص 558
- "وَلَيَقْذِفَنَّ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ"

- يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَمَا الْوَهْنُ ؟

- "حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ "
أمة مكلومة، ما أحوجها إلى من يطبب جراحها ويلم شعثها.
وما أوسخ المتاجرين المتسلقين على آلامها!

.
اللهم دبر لنا فإنا لا نحسن التدبير
كلام شيخ الإسلام في هجر المجاهرين بالفسوق والدعاة إلى البدع.
وقال:
فإن أقواما جعلوا ذلك عاما فاستعملوا من الهجر والإنكار ما لم يؤمروا به فلا يجب ولا يستحب،
وربما تركوا به واجبات أو مستحبات وفعلوا به محرمات.

وآخرون أعرضوا عن ذلك بالكلية فلم يهجروا ما أُمروا بهجره من السيئات البدعية؛ بل تركوها ترك المعرض؛ لا ترك المنتهي الكاره، أو وقعوا فيها،
وقد يتركونها ترك المنتهي الكاره ولا ينهون عنها غيرهم ولا يعاقبون بالهجرة ونحوها من يستحق العقوبة عليها، فيكونون قد ضيعوا من النهي عن المنكر ما أمروا به إيجابا أو استحبابا فهم بين فعل المنكر أو ترك النهي عنه، وذلك فعل ما نهوا عنه وترك ما أمروا به. فهذا هذا.

ودين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه
" خرجَ علَينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ونحنُ في صُفَّةٍ بالمدينةِ ، فقامَ علَينا فقال : إنِّي رأيتُ البَارحةَ عجبًا ،
رأيتُ رجلًا مِن أُمَّتي أتاهُ ملَكُ المَوتِ ليقبضَ روحَهُ ، فجاءَهُ بِرُّهُ بوالدَيْهِ فردَّ ملَكَ المَوتِ عنهُ ،
ورأيتُ رجلًا مِن أُمَّتي قد احتَوشتْهُ الشَّياطينُ ، فجاءَ ذِكْرُ اللهِ فطيَّرَ الشَّياطينَ عنهُ ،
ورأيتُ رجلًا مِن أُمَّتي قد احتَوشتْهُ ملائكةُ العذابِ ، فجاءَتْهُ صلاتُهُ فاستَنقذَتْهُ مِن أيديهِم ،
ورأيتُ رجلًا من أُمَّتي يلهثُ عطشًا ، كلَّما دنا من حَوضٍ مُنِعَ وطُرِدَ ، فجاءَهُ صيامُ شهرِ رمضانَ فأسقاهُ وأرواهُ ،
ورأيتُ رجلًا مِن أُمَّتي ورأيتُ النَّبيِّينَ جلوسًا حِلَقًا حِلَقًا ، كلَّما دنا إلى حلقةٍ طُرِدَ ومُنِعَ ، فجاءَهُ غُسلُهُ مِن الجنابةِ فأخذَ بيدِهِ فأقعدَهُ إلى جَنبي ،
ورأيتُ رجلًا مِن أُمَّتي مِن بينَ يدَيْهِ ظُلمةٌ ، ومِن خلفِهِ ظُلمةٌ ، وعن يمينِهِ ظُلمةٌ ، وعن يسارِهِ ظُلمةٌ ، ومِن فَوقِهِ ظُلمةٌ ، وهوَ مُتَحيِّرٌ فيهِ ، فجاءَهُ حَجُّهُ وعُمرتُهُ فاستخرجاهُ مِن الظُّلمةِ وأدخلاهُ في النُّورِ ،
ورأيتُ رجلًا مِن أُمَّتي يتَّقي وَهَجَ النَّارِ وشررَها ، فجاءتْهُ صدقتُهُ فصارتْ سِترًا بينَهُ وبينَ النَّارِ وظلًّا على رأسِهِ ،
ورأيتُ رجلًا مِن أُمَّتي يُكلِّمُ المؤمنينَ ولا يُكلِّمونَهُ ، فجاءتْهُ صِلَتُهُ لرَحِمِهِ فقالت : يا معشرَ المؤمنينَ إنَّهُ كان وصولًا لرَحِمِهِ فكلِّموهُ ، فكلَّمَهُ المؤمنونَ وصافَحُوهُ وصافَحَهُمْ ،
ورأيتُ رجلًا من أُمَّتي قد احتَوشتْهُ الزَّبانيةُ ، فجاءَهُ أمْرُهُ بالمعروفِ ونهيُهُ عن المُنكرِ فاستَنقذَهُ من أيديهِم وأدخلَهُ في ملائكةِ الرَّحمةِ ،
ورأيتُ رجلًا مِن أُمَّتي جاثيًا على رُكبتَيهِ وبينَه وبينَ اللهِ حجابٌ ، فجاءَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ فأخذَ بيدِهِ فأدخلَهُ على اللهِ عزَّ وجلَّ ،
ورأيتُ رجلًا من أُمَّتي قد ذهبَتْ صحيفتُهُ من قِبَلِ شمالِهِ ، فجاءَهُ خَوفُهُ من اللهِ عزَّ وجلَّ فأخذَ صحيفتَهُ فوضعَها في يمينِهِ ،
ورأيتُ رجلًا من أُمَّتي خفَّ ميزانُهُ ، فجاءَهُ رجاؤُهُ من اللهِ عزَّ وجلَّ فاستَنقذَهُ من ذلكَ ومضَى ،
ورأيتُ رجلًا من أُمَّتي قد هوَى في النَّارِ ، فجاءتْهُ دمعتُهُ الَّتي قد بكَى من خشيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ فاستَنقذتْهُ من ذلكَ ،
ورأيتُ رجلًا من أُمَّتي قائمًا على الصِّراطِ يرعدُ كما ترعدُ السَّعفَةُ في ريحٍ عاصفٍ ، فجاءَهُ حُسْنُ ظنِّهِ باللهِ عزَّ وجلَّ فسكَّنَ رَوعَهُ ومضَى ،
ورأيتُ رجلًا من أُمَّتي يزحفُ على الصِّراطِ ، يحبو أحيانًا ويتعلَّقُ أحيانًا ، فجاءتْهُ صلاتُهُ عليَّ فأقامَتْهُ على قدمَيْهِ وأنقذَتْهُ ،
ورأيتُ رجلًا من أُمَّتي انتهَى إلى أبوابِ الجنَّةِ فغُلِّقَتِ الأبوابُ دونَهُ ، فجاءتْهُ شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ففُتِّحَتْ لهُ الأبوابُ وأدخلَتْهُ الجنَّةَ
"

الراوي : عبدالرحمن بن سمرة | المحدث : ابن تيمية | المصدر : المستدرك على المجموع
الصفحة أو الرقم: 1/99 | خلاصة حكم المحدث : أصول السنة تشهد له وهو من أحسن الأحاديث

الموسوعة الحديثية من موقع الدرر السنية
لن يسألك الله في قبرك عن نصرة أهل غزة!

سمعت مقطعاً لأحد المشيخة يقول فيه إنك في قبرك ستُسأل عن التنزه من البول (وهذا حق وحسن) ولكنك لن تُسأل عن فلسطين!

وحقيقة أتعجب من هذه المقارنة، فهناك حساب يوم القيامة عن كل دقيق وجليل، ونصرة المظلوم سواءً كان في فلسطين أو سوريا أو السودان من الواجبات على من استطاع ذلك، وعملٌ صالح داخل في قوله تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره • ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} [الزلزلة] وقوله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ق]، مع ما ورد في أخبار نصرة المظلوم خاصة.

وعهدي بهذا المتحدث أنه معظم للألباني، وهنا حديث صححه الألباني في أنك ستُسأل في قبرك عن نصرة المظلوم.

جاء في «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني: "2774- «أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة، فجلد جلدة واحدة، فامتلأ قبره عليه نارا، فلما ارتفع عنه وأفاق قال: على ما جلدتموني؟ قالوا: إنك صليت صلاة واحدة بغير طهور، ومررت على مظلوم فلم تنصره».

أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" [4/231]: حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا عمرو بن عون الواسطي قال: حدثنا جعفر بن سليمان عن عاصم عن شقيق عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات من رجال "التهذيب" غير فهد هذا، وهو ثقة ثبت كما قال ابن يونس في "الغرباء" كما في "رجال معاني الآثار" (85/1)، وعاصم هو ابن أبي النجود وهو ابن بهدلة، قال الحافظ: "صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين". والحديث أورده المنذري في "الترغيب" (3/148) برواية أبي الشيخ ابن حيان في "كتاب التوبيخ"، وأشار إلى تضعيفه! ففاته هذا المصدر العزيز بالسند الجيد. وليس الحديث في الجزء المطبوع من "كتاب التوبيخ"".

تأمل قوله في الحديث: «ومررت على مظلوم فلم تنصره» والنصرة بالمقدور عليه، الأمر بالمعروف؛ النهي عن المنكر؛ النصرة باللسان والسنان، لا خصوصية لأهل فلسطين على فضل ما يمرون به، بل كل مسلم في بورما والسودان وسوريا والعراق، بل والمظلوم في بلدك وأي بلد إن استطعت أن تنصره بشيء تعيَّن عليك ذلك، وفي الحديث: «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً».

بل حتى من يُظلم ويُفترى عليه من آحاد الناس من طلاب العلم وغيرهم، داخلون في ذلك.

علماً أن تصحيح الألباني للخبر وهم، فجعفر بن سليمان الذي في السند هو حفص بن سليمان تصحف، فاغتر الألباني بهذا التصحيف فقوى الخبر، وحفص ضعيف، وقد شرحت ذلك في مقال بعنوان: «التنبيه على تصحيف في بيان مشكل الآثار للطحاوي».

غير أن الخبر ثابت من قول عمرو بن شرحبيل التابعي الكبير، ويغلب على الظن أنه أخذه من الصحابة.

وحتى حديث التنزه من البول أيضاً فيه أن المرء يعاقب في قبره على النميمة، واليوم توجد نميمة بين الشعوب في مواقع التواصل الاجتماعي ينبغي الوقوف لها، والنميمة ذُمَّت لأنها تفرق الناس بالباطل، فكذلك تُحمد النصرة للمظلوم لأنها تجمع قلوب الناس بالحق.

والنصرة لا تعني الموافقة على الحق والباطل، بل أحياناً يكون من النصرة النصيحة بالتزام الشرع والبعد عن تعظيم المشركين ووصفهم بالشهداء، وهذا لا ينافي نصرة المستضعفين والدعاء لهم والسعي في إيصال الخير لهم وحث أصحاب القرار على التحرك لنصرتهم ونفعهم، بل الحزن عليهم دون قنوط أو انكسار مشروع، لقوله ﷺ: «ألا إن مثل المؤمنين ومثل توادهم وتحابهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر والحمى».

وإذا كنا نتحدث عن نعمة الأمن دائماً، فينبغي أن نحب ذلك لإخواننا المسلمين ونرجو لهم أن ينعموا بها، وهذه عبادة، «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
مع الدكتور - نقد نقد فقه النفس | الديوانية 027

https://youtube.com/live/bukqEnu6mX4?feature=share