张冲撒 ⁽ ⁽ʆang ८honsa ₎
59 subscribers
2.77K photos
37 videos
1 file
11 links
Download Telegram
الأحبة: هاجروا أخذوا المكان وهاجروا أخذوا الزمان وهاجروا أخذوا روائحهم عن الفخار والكلأ الشحيح, وهاجروا أخذوا الكلام وهاجر القلب القتيل معهم.
- محمود درويش
Can’t keep making a home out of you, just cause you asking me too..
حريّة الرحيل | ماريو بينيديتي

"أحررَك مني، من شروري،
من مِزاجي السَّيء، من مساءات الأحد
التي أضيق بها ذرعا،
من كُرهي لأعياد ميلادي،
ومن أنّني لا أعرف كيف أهديك شيئا لا يضيع منك.

أحرِّركِ من خيبة أملي،
من الكارما الخاصة بك، ومن أخباري،
ومن التناقض الذي أمثِّله.

أحررّك من اتّصالاتي الهاتفية
التي تبدو لك بطعم الشفقة على الذات،
من تشابك شَعري، من شَعري المُسدَل القصير
وغير المُصَفّف.

أحررّك من ضميري،
من حيرة آخر الشهر،
من السقوط، من الوصول
ومن هروبي الذي لا مفرّ منه.

أترك لك حريّة الرحيل عنّي،
لكي تتمكّن من رؤيتي عن بُعد
ولكي تحبّني، أقل".
تؤذيني
‏فكرة الركض
‏لا أحبّ استنفارَ أعضائي
‏للحاق بكل ما لم يسعه
‏أن يمشي معي،
سمعت دمي، فاستمعت إليك 
ولم تصلي بعد 
كان البنفسج لون الرحيل 
وكنت أميل مع الشمس
يا أيها الممكن المستحيل 
وكانت ظلال النخيل تغطي خطانا التي تتكون 
منذ الصباح و أمس
و كنا نميل مع الشمس
كنت القتيل الذي لا يعود 
نسيت الجنازة خلف حدود يديك 
سمعت دمي فاستمعت إليك
إلى أين أذهب؟ 
ليست مفاتيح بيتي معي 
ليس بيتي أمامي 
وليس الوراء ورائي 
وليس الأمام أمامي 
إلى أين أذهب؟ 
إن دمائي تطاردني، والحروب تحاربني، والجهات 
تفتشني عن جهاتي 
فأذهب في جهة لا تكون 
كأن يديك على جبهتي لحظتان 
أدور أدور 
ولا تذهبان 
أسير أسير 
ولا تأتيان 
كأن يديك أبد 
آه، من زمن في جسد!
يعرف الموت أني أحبك 
يعرف وقتي 
فيحمل صوتي 
ويأتيك مثل سعاة البريد 
ومثل جباه الضرائب 
يفتح نافذة لا تطل على شجر 
قد ذهبت و لم أعرف
يعرف الموت أني أحبك
يستجوب القبلة النصف
تستقبلين اعترافي
وتبكين زنبقة ذبلت في الرسالة 
ثم تنامين وحدك وحدك وحدك 
يشهق موت بعيد 
و يبقى بعيد 
إلى أين أذهب؟ 
إن الجداول باقية في عروقي 
وإن السنابل تنضج تحت ثيابي 
وإن المنازل مهجورة في تجاعيد كفي 
وإن السلاسل تلتف حول دمي 
وليس الأمام أمامي 
وليس الوراء ورائي 
كأن يديك المكان الوحيد 
كأن يديك بلد 
آه من وطن في جسد! 
"‏تركتُ لك يدي على الطريق
غالباً لن تحتاج إليها
لكن ربما طرأ على قلبك
أن تحرك غصناً متجمداً
في شتاءٍ بعيدٍ من الذاكرة.
لن تكون يداً فقط
هذا كل شيء...
فحيث تكون أصابعك
هو كل ماتبقى مني."
-
عندما قلتَ لي
فلنسِرْ
كنتُ مكسورةَ الروحِ
حافية القلبِ
لكنْ مشيتْ
حينما بعتَ لي
وجعاً كاسداً
كنتُ أملكُ أضعافَه
واشتريتْ!
عندما صحتَ بي
فلنغنِ معاً
كنت مبحوحةَ الصوتِ
مشروخةَ الحسِّ
لكنْ شدوتْ
‏واستدار الزمانُ كهيئتِه
ها أنا أرتدي غربتي
أتدثُّر ُ بالمُهلكاتِ
‏لماذا وكيف وليت!
-روضة الحاج
فلسطين ١٩٧٩ م.
‏"فلم يكن رحيلي إلا بحثًا عني، ولم تكن هجرتي إلا مني، و فيّ، و إليّ".
صوتُك
لأُردِّدَ مع صداكَ:
أُحبُّك.

عيناكَ
لأراني دونما مرآة.

لئلاَّ أنكسرَ
أنفُكَ وكتفاك.

قامتُكَ
لئلَّا أنحنيَ لأحد.

كي لا يغتربَ في سريرِنا قمرٌ
شعرُكَ
رموشُكَ
شامتُكَ.

دفءُ يديك
لألمِسَ روحي.

لأُودِّعَ قسوتي
قلبُكَ الذي ليسَ حافَّةً.

خطوتُكَ على الأرض
ليستحقَّ عودتي ترابُها.
"من أنَس إلى خطيبته شيماء والتي انتَشلَ جثتها بعد يومين من البحث"

مرحبًا
هل تذكرين أنس؟
أنَس الذي أحبّكِ كثيرًا
والذي ظلّ يفتّش عنكِ بينَ الرّكام
اليوم أغلق هاتفه أخيرًا، ورجعَ لبيتكما ذاك
هل تذكريني أنا أنس؟
آهٍ على صورتك الأخيرة في عيوني يا شيماء!
كيفَ حالُ الهدوء عندكِ؟
هل طعم الأمان هو ذاته الذي تخيّلناه معًا؟
شمياء.. كيف تكون النهارات بلا حرب!
أنا لا أعرِف.
تسألينَ عنّي.
أنا هنا، بيني وبينكِ يومان وصاروخ
وأصوات موتٍ عالية
الفُستان؛
ههههههههه، فستانُ عرسنا تمزّق.
لا تلوميني يا حبيبتي
خبأتهُ تحت النّافذة،
قصفوا النّافذة
خبأتهُ في المئذنة
قصفوا المئذنة
خبأته في زيتونِ بيتنا
حرقوا الزيتون والبيتَ والفستان،
ظلّت منه الطّرحة.
-أنا مُحاصَر، لم أستطع أن أعبر القطاع للحدود- علّقتُها على مدخل غزّة
كي يعرف العالم كم حلمًا فيها مات
وكم قلبًا احترق!
لا تلوميني يا حبيبتي،
ماتَ أولادنا المؤجّلون معكِ
دفنتهم في وجهي
أطلِقُهم من فمي "ضحكات"
كلّما قالوا لي: "العزاء لك"
حتّى يروكِ مرّة ثانية!
من يقنع النّاس اليوم أنّكِ في ضحكتي،
في دمعتي المنسيّة،
في ليالي القصفِ الحالكات!
اليومَ أنتظرُ الصّاروخ بدون قلق،
شيماء ليستَ تحت القصف!
رائحتها غبار
صوتها غارة
عيناها أشلاء طفلٍ يفتّش عن حضنِ أمّه
شيماء صارت قصفًا
كالبلاد!
لا تلوميني يا حبيبتي،
بيتنا صار حَجر، الأشياء فيه رماد
أقولُ يا شيماء
سترجعُ الأشياء والبيوت والفستان
سيتوقّف القصف،
سيُقهر المُحتل،
وتكبِّرُ القُدس
وأنا!
كيف أقفُ أمام النّصر بيدٍ واحدة
وعلمٍ واحدٍ
وقلبَين؟
كيفَ أحملُ كلّ هذه الأشياء وحدي!
أينَ أذهبُ بنصفي المدمّى منكِ
من يُرجعكِ!
تسألينَ عنّي
وأسألني عني
أنا أنَس، كيف أكونُ بعد الآن بلا شَيماء؟
نَفسي الفِداءُ لِعِرقِ زَيتونٍ مِن البَلَد الأمين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعد مرور 100 يوم على معركة طوفان الأقصى