Isolation
11.8K subscribers
598 photos
13 links
Download Telegram
أن أكونَ حُرَّة | كارموندا ماغي

"لماذا نموتُ على وقعِ غناءِ الحبّ
حين تسيلُ عواطفنا دفّاقةً
في محيطِ كلماتنا الهادر
حين تشتدّ العواصفُ
وتعلو الأمواجُ الذُّرَى
وتتوالى للمرّة الخمسين هادرةً
وللمرّة الأربعين زائرةَ:
إنّي أريد أن أكونَ
الصُّراخَ الصّاعدَ من كلِّ السّمفونياتِ
أن أكونَ الانفجار
وأوجَ الهذيان
وقمّةَ الإشعاعِ والإشراق
أريد أن أذوق
من كلّ أطباقِ الحياة المُمتعة
أن أسيلَ رقراقةً في هدوء البحيرة
أن أحسّ أنّي في قلبِ كلِّ الزّوابع
أريد أن أنقاد
لكن دون.. أبدًا.. أبدًا.. لن أتقيّد
أريد أن أكون حرّةً
حين تحملني الرّيحُ
الدّائبةُ الحركة
أن تقتنصَني جاذبيّة الكوكبِ
وإذا كان لا شيءَ يُوقفني
فهل ثمّة شيءٌ يوقفُ عجلةَ الزّمن؟
أريد أن أُوهِنُ الثّواني والدَّقائقَ والسَّاعاتِ
أن ألتهمّ الحياةَ
قبل أن تنطفئَ
أريد أن أحبَّ بكلِّ طرائقِ الحبِّ الممكنة
أريد أن أحبَّ كما أحبُّ الحياةَ
في أنفاسها وفي صراخِها".
الحُبّ يسمعُ ويرى | إبراهيم جابر إبراهيم

"لا تقُل لامرأةٍ تُحبُّها، أو كي تُحبّها: "أحبُّك".
دَع ذلك يحدث، فقط.

ولا تنهرَ الحبّ، فهو يسمعُ ويرى.
لا تحبسهُ في بدنك فهو يسري كالسمِّ
أو يكبر كالفضيحة،
ولا تُحَمِّلهُ إصرًا ثقيلا.
دَعهُ ينتشرُ على ثيابك كبقعة حبر
ويظهر في وجهك كالبثور المؤلمة،
ويذيعُ أنّى جلست كرائحة القرفة".
Sean Marc Lee
كحسراتٍ صغيرة | إبراهيم جابر إبراهيم

"تخبئ المرأةُ اسم الرجل الغريب
تحتَ لحافِها
كأنَّهُ آخر ما تبقّى من أساورِ أمّها.
تفركُهُ بسرّتها في الليل
ليظلّ يلمع
مثل حسراتٍ صغيرةٍ
تُبَقّعُ الفِراش".
الأب | إكتور روخاس إيراسو

"كان ظِلًّا،
إشارةً مُبهمةً
لصورةٍ على الحائط،
غيابَ توبيخِه
بين الطفولة.
كنتُ أنظر إلى تجعيداته -ألمسُها-
عيناهُ اللتان ظلّتا تُخمّنان عينيّ
وذلك الغضب المُحبّ الذي يثني جبهته.
كان الصمتُ يجعل منه شيئًا حيًّا،
أحدًا كان هناك، لا يزال في معاناته.
يبحثُ في دمي، وفي دمه
عن مدِّ لغزٍ كان يُسافر في شرايينه.
هُنا، على الجانب الآخر من الصورة،
كان اليومُ ثمراتِ اللوز،
وأوراقَ الشجر في التراب،
والضجرَ بترف ريشه الذهبيّ.
وهناك، عيناه الحادّتان، وشعرُه المتموّج
ربطة عنقه، وشفتاه اللتان أكلهما الموت.
أبي، كنت أقول حينها، كنت أحلم حينها،
كنت أتضرّع حينها
يا أبي، لا تنسَني، لا تهجرني،
لا تنس أنني أنظر إليك وأنتظر.
لا تنس نفسَكَ ناسيًا ولدك".
سيرة رجل خائف | بييداد بونيت

"خافَ أبي مبكّرًا لأنَّهُ وُلِدَ
لكنهم سرعان ما ذكّروه
بواجبات الرجال
وعلّموه
أن يُصلّي، ويدّخر، ويعمل.
وهكذا أصبح أبي مبكّرًا رجلاً صالحًا
أو كما كان جدّي ليقول: "رجلًا بحقٍّ".
ومع ذلك،
-مثل كلب يئنُّ مُكَمّمًا
ومربوطًا بحبله-
كان الخوف يتمادى
في أعمق مكانٍ من أبي.
من أبي
الذي كانت له في طفولته عينان حزينتان
وفي شيخوخته يدان شاسعتان ونظيفتان
كصمت الفجر.
ودائمًا، دائمًا، هواءُ رجل وحيد.
وهكذا حين وُلِدتُ منحني أبي
كلّ ما كان في وُسعِ قلبه المُشتّتِ أن يمنح
وضمن ذلك
كانت هدية خوفِه الحبيبة.
كرجلٍ صالح كان أبي يعمل كلّ صباح،
ويشترى اليانصيب كلّ ليلة، وكلّما استطاع
كان يشتري بالتقسيط الموتَ الصغيرَ
الذي طالما تمنّاه.
وظل يدفع ثمنه بعرق جبينه
دون كلل، عامًا بعد عام.
كرجلٍ صالح، رجلٍ في طيبة أبي".
أبي، شيءٌ كالظِلّ | جون فيتزجيرالد تورّيس

"يا أبي، شيءٌ كالظلِّ
يعبرُ من عَظْمةٍ إلى عظمةٍ
قمرَ مُحيّاك
حين يقول رجلٌ خلف ظهرك
-هو أيضًا أبوك-
من العتمةِ
بصوته الوئيد:
"كيف يكبرُ ابنُنا..."
والرجل الذي هو أنت،
يرفع، بين يديه العاريتين، كلمتَيْن:
"ربما، بُنَيّ...؟"
ولا شيء يهزُّك كهذا المطر
الذي يسقط فجأة على القلب
لأننا فيما بعد نعلم
ليس سوى الصمت والمسافة؛
لكنّ هذا الظلّ يا أبي
الذي كبُر سارقًا أحلامك بخفّة يد
من بين أشياء بلا أهمّية
لا يودّ سوى الحديث
يودُّ الغناء
والذي اختار أكثر المهن التي لا تنفع
ما زال يحني هشاشة روحِك:
إنّ وحدتي -لقد عرفت، يا أبي،
ما من داعٍ لقول ذلك-
أتت على كُلِّ آمالك".
عطشُ البحر | إدموند جابيس

"لا يجِبُ عليكَ أنْ تتَحَرَّكَ
لا يجبُ عليكَ أن تتنَفَّس
يجبُ أن تبقَى جالسًا أمامي
مثل شجرةٍ صحبَةَ ظِلّها
مثل سماءٍ رُفْقة البحرِ
حكِيم مثل الهواءِ
مثل الرّمل
في منتصف النّهار صيْفًا
لا يجبُ عليك أن تتكلَّمَ
لا يجبُ عليك أن تبتسمَ أو تبكي
وجبَ عليَّ أن أتنبّأَ باسمك
وترجمة أفكارك إلى صُوَرٍ
وجبَ عليّ أن أنشِدَ كلّ إِشاراتك
أن أجِدَكَ
قبلَ حياتكَ
لا يجب عليك البحثَ
عن أن تفهَمَ
منهكٌ للذّهابِ أنا
وقد فرَّقْتُ الطُّرُقَ
وأغرقتُ أعمِدَة الإشارات".
وداعًا للبيت | أوكتافيو باث

"في الفجر
أرغب في أن أقول وداعًا لهذا العالم الصغير،
العالم الحقيقيّ الوحيد.

وداعًا لألم النهار حين يستيقظ ويفتح عينيه:
يهرب الحلمُ، ملثَّما
من مكان جريمته
فتصبح الروح ساحة مهجورة.

وداعًا للكرسي،
الذي كنتُ أعلِّق عليه بدلتي في كلّ ليلة،
تلك المشنوقة يوميًا،
وللأريكة، تلك الصخرة في أَرقي،
الهضبة التي لم تحفرها صاعقة
ولم يشققها ماء.

وداعًا للمرآة الصادقة،
حيث تركت قناعي
لأنزل إلى عمق اللاّنهاية
-ولم أنزل أبدًا:
ألا تملكين عمقًا، فقط السطح؟

وداعًا لسماء النافذة القليلة
وللضباب الذي يصعد الهضبة على غير هدى
كقطيع يختفي.

لشجرة البرقوق، ذلك الثوب المنقَّط،
أقول وداعًا، ولذلك العصفور
الذي يشبه نسمة هواء قليلة في الغصن.

أقول وداعًا للنهر:
مياهكَ، كانت دائمًا بالنسبة لي،
المياه ذاتها.

أيّتها الطفلة، المرأة، يا شبح الشاطئ
أقول لكِ دائمًا وداعًا
كما يقولها النهر للضفّة
في وداع أبديّ.

أرغب في أن أقول وداعًا لهذه الكائنات الحاضرة،
ذكريات الغد،
لكن أخشى أن تستيقظ
وتقول لي وداعًا".
لم أعُد أُحبّ | كريستينا پيري روسي

"والآن، تبدأ الحياةُ الصغيرة
للذي نجا من كارثة الحبّ:
مرحبا، أيّتها الكلاب الصغيرة،
مرحبا، أيّها المتشرِّدون،
مرحبا، أيّتها الحافلات وأيّها المارّة.
أنا طفلة رضيعة
ولدتُ للتوّ
من مخاض الحبّ الرهيب.
لم أعد أحب.
الآن، أستطيع أن أعمل في العالم،
أن ألتحق به.
أنا قطعة إضافية في تُرْس الآلة.
لم أعد مجنونة".
حقيقة يُساء فهمها | سامانثا كينج

"أنتِ نوع جميل من الجنون
حقيقة يُساء فهمها
يا للأشياء التي قد يتعلمونها من الظلمة المخبأة خلف عينيك
موهوبة للغاية، إلا أنها مواهب مهدرة
تخليتِ عن مطاردة الأحلام
صدمكِ الواقع وتذوقت الفشل
الآن، الحذر هو ما تعرف روحك
لو رآك الآخرون مكشوفة بالكامل
قد لا يحبونك كما يدعون
الزمن والخبرة علماك ألا تثقي بأحد
الأصدقاء والعشاق وحتى العائلة تخلوا عنك.

تحتفظين بالقطع المحطمة من قلبك في صندوق
تخيطين وتلصقين وتقضين الليل بطوله
محاولة جمعها ثانية وملأ الفراغات
تنتقلين من رجل لآخر
يبدو ألا أحد منهم يرضي شهيتك للعاطفة التي ترغبين فيها
يواصلون نكأ الجراح القديمة
التي لم تلتئم على نحو سليم قط.

لا بيت حقيقي لكِ، أنتِ متهورة وأنانية وعنيدة
وأحيانًا وقحة
راكمت ألم ما جرى كله
عندما تتوجعين
تنغلقين على نفسك، تسكتين
تحبين الاهتمام، إلا أنك تحبين الاختلاء بنفسك أكثر
فليرحم الله روحك
لأنك يائسة حقًا
تحاربين شياطينك كل يوم
ولا أحد يعرف ما تكابدين
تتحملينه وحدك، لا تتحدثين أبدًا عنه
قد تلومين البيت المضطرب الذي جئت منه
أو البيئة التي نشأت فيها
أو الأشخاص الذين مزقوك في الصغر
بإمكانك اتهام أولئك الذين تهامسوا من خلف ظهرك
أن جميعهم لعب دورًا فيما وصلت إليه
لكن النظر المتأمل في الماضي
سوف يدفعك إلى الأمام
عليك أن تحبي نفسك أكثر مما يدعي هؤلاء فعله.

تأملي حالك الآن
لا أحد يمكنه معرفة ما تحملت مثلك،
لم تدعي المثالية قط
أخطاؤك تحكي قصتك
لا حاجة لإخفائها".
رسالة | لو دنغر لو

"يا رسول الملك
خذ طريقك بوصفك مبعوثًا خاصًا،
اذهب برسالتي إلى نيبور،
واشرع برحلة طويلة!
ما همّ إن كانت أمي على السطح أو نائمة،
اسلك الطريق المؤدي إلى منزلها.
اسمها «سات – عشتار»،
بهذه الإرشادات اذهب إليها أيها الرسول،
ومن دون أن تلقى نظرة على تحياتي، ضع بين يديها سلامي
وإذا كنتَ لا تعرف أمي، سأعطيك بعض علاماتها:

أمي جذلى وتجللها الحليّ
جسدها ناعم ووجهها، وأطرافها ناعمة،
مطيعةُ أوامر ربتها،
ملأى بالطاقة وتغدق الترف على كلّ شؤونها
محبة، حنونة، حيّة
هي حمل وديع
تتدفق منها القشطة اللذيذة والزبدُ الحلو.

سأعطيك علامة أخرى عن أمي:

أمي الضوء الساطع في الأفق،
ظبية في أعالي الجبال،
نجمة الصبح في عز الظهيرة،
إنها عقيق أحمر ثمين،
حجر توباز من «مارهاسي»
هي كنزُ أخ الملك الذي يفيض سحرًا،
هي ختم مقدود من حجر النير،
حلية «انتاسورا»
ذهب يخطف الأبصار، وفضة،
إنها حية،
بل هي تحفة تتنفس!
تمثال من المرمر فوق قاعدة «لابس – لازولي».
تميثيل صغير ملؤه حياة،
وكلّ أطرافها فتنة.

وسأعطيك عن أمي علامة ثالثة:

أمي مطر السماء، ماء يروي أحسن البذور.
حصاد يفيض خيرًا ينمو بعده محصول ثان:
حديقةُ بهجةٍ زاخرة بالمرح
شجرة تنوّب مغطاة بأكواز التنوب ومسقية منذ الفجر،
فاكهة بكر،
غلةّ أول الشهر
قناة تضخ ماء مترفًا في جداول الريّ،
حبةُ تمرٍ دلمونية حلوة، ناضجة.

وسأعطيك عنها العلامة الرابعة:

أمي مالئة الأغاني والصلوات بالحبور
نظرتها تضيء مهرجان الأكيتو
هي أشبه بأميرة،
أغنية ثراء تجلب المرح لساحات الرقص،
عاشقة،
قلبٌ عاشق وسروره لا ينضب،
أمي غذاء الأسير الذي يعود لأمه!

وسأعطيك عن أمي العلامة الخامسة:

أمي نخلة معطرة،
عربة فاخرة من الصنوبر،
محفة من خشب البقس،
سلة فواكه، أكليل ورد يضوع بالترف
قارورةٌ أصدافها أكثر لينًا من ريش النعام
وتفيض بزيت شذيّ.

عندما تقف في حضورها المشع،
بفضل هذه العلامات التي أعطيتك إياها،
قل لها:
ابنك المحب «لو – دنغر – لو» يبلغكِ السلام!".
من أين جئت يا طفلي العزيز؟ | جورج ماكدونالد

"من أين جئتَ يا طفلي العزيز؟
من كلّ مكان
ومن أين حزت َعلى عينين زرقاوين جدًا؟
من السماء عندما دخلت
وما الذي جعل الضوءَ فيهما يتلألأ ويدور؟
علق فيهما شعاع من أشعة النجوم
ومن أين لك تلك الدمعة الصغيرة؟
وجدتها بانتظاري عندما وصلت
وما الذي جعل جبهتك ناعمةً جدًا وعالية
مسّدتْها يدٌ ناعمةٌ عندما مررت
وما الذي جعل خدّك كوردة ييضاء ناصعة
حلمت بي وردةٌ قبيل الفجر
ومن أين لك ابتسامة النعيم تلك؟
قبّلني ثلاثة ملائكة في آن
ومن أين لك هذه الأذنُ اللؤلؤية؟
تكلّم اللهُ فانبثقتْ لتسمع
ومن أين لك هاتان الذراعان واليدان؟
اتّخذ الحبُّ شكلَ صناراتِ صيدٍ وخيوط
ومن أين جاءتْ هاتان القدمان المحبوبتان؟
من الصندوق ذاته كأجنحة الملائكة
وكيف اجتمعت كلُّها لتصيرَ أنت؟
فكّر الله بي ولهذا صرت
لكن كيف جئت إلينا يا حبيبي؟
فكّر الله بكم ولهذا أنا هنا".
باقة بساتين | كاوه أكبر

"بساتين تنمو من الأرضيّات.
بساتين تتدفّق من حنفيات المياه.
القطّ يموءُ بَسَاتينَ من فمهِ.
شواربهُ بساتين أيضًا.
العشبُ يبرعمُ بَساتينَ.
يغدو بَساتينَ أغلبهُ.
الأشجار مليئة بالبساتين.
الإطار يدورُ بالبساتين.
أشعة الشمس على الأسمنت الرطب بستانٌ أبيض.
إطارات السيارة تترك أثرًا من بساتين.
باقة بساتين تتصاعدُ من أنبوبها العادم.
مراهقون يتبادلون صورًا
لبساتين في هواتفهم، وهي بساتين أيضًا.
شيوخ بأحذية بساتين باذخة
يتبادلون البساتين بعصبية.
أمهات يعبئن القناني ببساتين دافئة
ليطعمن أطفالهنّ حديثي الولادة، الذين هم أنفسهم بساتين.
هديلهم نوع من بستان.
الغيوم كلها بساتين. تُمطر بساتين.
الجدران كلها بساتين،
إناء الشاي بستان،
مَسند اللوح الفارغ بستان،
وهذا البرد بستان.
آه، يا «ليديا»، شوقنا إليكِ فظيع".
Madeleine Plantey
الليل يشبهني | لانغستون هيوز

"أن أفتح ذراعي
في مكان ما تحت الشمس
كي أدور وأرقص
حتى يمضي اليوم الأبيض
ويأتي المساء الهادئ
قرب شجرة باسقة
بينما يحل الليل بلطف
ويشبهني بسواده
إنه حلمي..

أن أفتح ذراعي
في وجه الشمس
أرقص، أدور وأدور
حتى ينقضي اليوم سريعًا
كي أرتاح مع مساء شاحب؛
شجرة، نحيلة، طويلة
ويحل الليل بحنان
الليل الأسود مثلي".
لأنّ الجمال أسود | ليون كونتراس داماس

"أبدًا لن يصير الأبيض زنجيًّا
لأنّ الجمال أسود
والحكمة سوداء
و التحمل أسود
والشجاعة سوداء
لأن الصبر أسود
والحديد أسود
والجاذبية سوداء
والشعر أسود
والإيقاع أسود
والفن أسود
والحركة سوداء
لأن الضحك أسود
والمرح أسود
والسلام أسود
وسوداء هي الحياة".
الأسود لون لكل الأيام | برنارد داديه

"أشكرك يا إلهي لأنك
خلقتني أسود
الأبيض لون للمناسبات
الأسود لون لكل الأيام
منذ فجر الزمن
وأنا أحمل العالم.
وفي الليل،
ضحكي على العالم
هو الذي يصنع النهار".
أنا أسود | طفل إفريقي*

"حين ولدت أنا أسود
حين كبرت أنا أسود
حين أكون تحت الشمس أنا أسود
حين أخاف أنا أسود
حين أكون مريضًا أنا أسود
حين أموت أنا أسود.

وأنت أيها الأبيض
حين تولد أنت زهري
حين تكبر أنت أبيض
حين تتعرض للشمس أنت أحمر
حين تبرد أنت أزرق
حين تخاف أنت أصفر
حين تمرض أنت أخضر
حين تموت أنت رمادي
ومع ذلك لديك الجرأة لتصفني بأنني ملوَّن!".