ذبًّا عن الإمام النعمان
343 subscribers
50 photos
23 videos
12 files
12 links
هذه القناة أرشيف للتأصيلات والردود المنهجية على المعتدين على الإمام النعمان.

"سلامٌ على قبر ثوى فيه نعمانُ .. وكان له فيه من الله رضوانُ
ولا زال محفوفًا بأوسع رحمةٍ .. ولا زال روضًا فيه روحٌ وريحانُ"
Download Telegram
(تراجع الإمام عن القول بخلق القرآن) ٢
(نبذ النعمان لرأي جهم بن صفوان) ١

• وقرأت في كتاب أبي عبد الله محمد بن يوسف بن إبراهيم الدقاق بروايته عن القاسم بن أبي صالح الهمذاني عن محمد بن أيوب الرازي قال: سمعت محمد بن سابق يقول: سألت أبا يوسف فقلت: أكان أبو حنيفة يقول: القرآن مخلوق؟ قال معاذ الله، ولا أنا أقوله، فقلت أكان يرى رأي جهم؟ فقال: معاذ الله، ولا أنا أقوله.
- [كتاب الأسماء والصفات، للبيهقي، (٥٥٠)، وقال البيهقي: رواته ثقات].
#خلق_القرآن
#رأي_جهم
(نبذ النعمان لرأي جهم بن صفوان) ٢

قال أبو حنيفة: (صنفان من شر الناس بخراسان، الجهمية والمشبهة). رجاله ثقات.
وثبت عنه قوله: (جهم بن صفوان كافر).
- [تاريخ بغداد، للخطيب].
#رأي_جهم
(نبذ النعمان لرأي جهم بن صفوان) ٣

نقل بعض الحنفية عن أبي حنيفة قوله: (إيماني كإيمان جبريل، ولا أقول: مثل إيمان جبريل)؛ وعللوا ذلك بأن إيمان جبريل يزيد في الصفة من كونه عن مشاهدة، فيحصل به زيادة الاطمئنان، وبه يحصل زيادة القرب ورفع المنزلة. ونقل بعضهم عنه كراهة ذلك، قال ابن عابدين: (لكن ما نقل عن الإمام هنا يخالفه ما في الخلاصة من قوله: قال أبو حنيفة: (أكره أن يقول الرجل إيماني كإيمان جبريل، ولكن يقول: آمنت بما آمن به جبريل). اهـ. وكذا ما قاله أبو حنيفة في كتاب العالم والمتعلم: (إن إيماننا مثل إيمان الملائكة لأنا آمنا بوحدانية الله تعالى وربوبيته وقدرته، وما جاء من عند الله عز وجل بمثل ما أقرت به الملائكة وصدقت به الأنبياء والرسل، فمن ها هنا إيماننا مثل إيمانهم، لأنا آمنا بكل شيء آمنت به الملائكة مما عاينته من عجائب الله تعالى ولم نعاينه نحن، ولهم بعد ذلك علينا فضائل في الثواب على الإيمان وجميع العبادات..الخ)). [حاشية ابن عابدين (٣/ ٢٧٤)]، [البحر الرائق (٣/ ٣١٠)]. وقد روى ابن عدي في [الكامل (٧/ ٩)] بإسناده إلى غسان بن الفضل قال: (ثنا حماد بن زيد قال: قلت لأبي حنيفة إن جابرًا -أي الجعفي- روى عنك وأنك تقول: إيماني كإيمان جبريل وميكائيل. قال: ما قلت هذا، ومن قال هذا فهو مبتدع، قال: فذكرت ذلك لمحمد بن الحسن صاحب الرأي قول حماد بن زيد، فقال: صدق حماد إن أبا حنيفة كان يكره أن يقول ذلك). وروى عن علي بن الجعد قال: (سمعت أبا يوسف يقول: من قال: إيماني كإيمان جبريل فهو صاحب بدعة). [الكامل (٧/ ١٤٥)]. وقال شيخ الإسلام: (وقد ذكر بعض من صنف في هذا الباب من أصحاب أبي حنيفة، قال: (وأبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد كرهوا أن يقول الرجل: إيماني كإيمان جبريل وميكائيل -قال محمد: لأنهم أفضل يقينًا- أو إيماني كإيمان جبريل، أو إيماني كإيمان أبي بكر، أو كإيمان هذا، ولكن يقول: آمنت بما آمن به جبريل وأبو بكر)). [مجموع الفتاوى (١٣/ ٤١)].
--------
الموسوعة العقدية - الدرر السنية - المجلد 5 - الصفحة 474.
#رأي_جهم
إرجاء الفقهاء
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ولهذا دخل في "إرجاء الفقهاء" جماعة هم عند الأمة أهل علم ودين. ولهذا لم يكفر أحد من السلف أحدًا من "مرجئة الفقهاء" بل جعلوا هذا من بدع الأقوال والأفعال؛ لا من بدع العقائد فإن كثيرًا من النزاع فيها لفظي لكن اللفظ المطابق للكتاب والسنة هو الصواب. [مجموع الفتاوى - (٣٩٤/٧)].
#رد_شبهة
#رأي_جهم
روى الهروي عن محمد بن الحسن قال: قال أبو حنيفة: لعن الله عمرو بن عبيد فإنه فتح للناس الطريق إلى الكلام فيما لا يعنيهم من الكلام. قال: وكان أبو حنيفة يحثنا على الفقه وينهانا عن الكلام.
#رأي_جهم
قال البيهقي: وقد اختلف العلماء في قوله: «ينزل الله» فسئل أبو حنيفة عنه فقال: ينزل بلا كيف.
الأسماء والصفات ۳۳۸/۲.
#رأي_جهم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل كان أبو حنيفة رحمه الله داعية للإرجاء؟ وما ضابط الداعية؟ وبيان اللوازم الفاسدة لهذه الفرية.
- الشيخ: أبو عبيدة النقادي
#رد_شبهة
#رأي_جهم
...ولا شك أن هذا القول خلاف مذهب السلف، لكنه إرجاء مقيد لا يصل إلى الإرجاء الخالص المطلق الذي يزعم أصحابه أنه لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، فبرغم موافقته لهؤلاء في عدم إدخال الأعمال في مسمى الإيمان، لكنه يختلف معهم اختلافًا جذريًا؛ فهم يرون أنه لا تضر مع الإيمان معصية، وهو يرى أن مرتكب الذنب مستحق للعقاب، وأمره إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له، قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله في رده هذا المذهب الخبيث: "ولا نقول إن المؤمن لا تضره الذنوب، ولا نقول إنه لا يدخل النار ... ولا نقول إن حسناتنا مقبولة وسيئاتنا مغفورة كقول المرجئة" انظر تاريخ بغداد ٦/١٠٩.
فالمقصود أنه لا يجوز لنا أن نصف الإمام بالإرجاء المطلق الذي لا يقول به مسلم.

- أصول الإيمان عند الإمام أبي حنيفة / ص١١٠.
#رأي_جهم
قال صاحب كتاب الإيمان بين السلف والمتكلمين / ص٩١: "وأبو حنيفة وإن خالف السلف بتأخيره العمل عن ركنيه في الإيمان، فإنه لم يدع برأيه هذا أرباب الشهوات لإشباع شهواتهم، وتحقيق رغباتهم باللعب بالمحظورات، وانتهاك أستار الشريعة الإسلامية الغراء، كما فعل المرجئة الذين رفعوا اللوم عن العصاة، وفتحوا لهم الطريق إلى هتك محارم الله دون خشية من عقاب الله تعالى، إذ أن الإنسان في حل مما يفعل، فلا تثريب عليه أبدًا إذا هو اتصف بالإيمان، الذي هو عبارة عن التصديق عندهم فحسب.
وأبو حنيفة حاشاه أن يقول بهذا القول، أو يقف ذلك الموقف، فلا يجوز لنا أن نصفه بالإرجاء المطلق، لأن الإرجاء الذي يتبادر إلى الذهن هو ذلك القول الذي لا يقول به مسلم أبدًا".
#رأي_جهم
قال صاحب كتاب إيثار الحق على الخلق: وفي كتب الرجال نسب الإرجاء إلى جماعة من رجال البخاري ومسلم وغيرهما من الثقات الرفعاء؛ منهم ذر بن عبد الله الهمداني أبو عمر التابعي، حديثه في كتب الجماعة كلهم. وقال أحمد: هو أول من تكلم في الإرجاء.

وأيوب بن عائذ الطائي، حديثه عند "خ، م، ت، د"، وسالم بن عجلان الأفطس حديثه في "خ، د، س، ق"، وكان داعية إلى الإرجاء.

وشبابة بن سوار أبو عمرو المدائني، وكان داعية، وقيل: إنه رجع عنه.

وابن عبد الرحمن أبو يحيى الحماني الكوفي، حديثه عند "خ، م، ت، ق"، وكان داعية إلى ذلك.

وعثمان بن غياث الراسبي البصري، حديثه عند "خ، م، د، س"، وعمرو بن ذر الهمداني الكوفي من كبار الزهاد والحفاظ، كان رأسًا في الإرجاء، حديثه في "خ، د،ت، س".

وعمرو بن مرة الجملي، أحد الأثبات من كبار التابعين، حديثه عند الجماعة كلهم.

وإبراهيم بن طهمان الخراساني، أحد الأئمة، حديثه عندهم، وقيل رجع عن الإرجاء.

ومحمد بن خازم أبو معاوية الضرير، أثبت أصحاب الأعمش حديثه عندهم، وورقاء بن عمرو الكوفي اليشكري حديثه عندهم.

ويحيى بن صالح الوحاظي حديثه عند "خ، م، ت، د، ق"، وعبد العزيز بن أبي رواد خرج له الأربعة واستشهد به البخاري.

فهؤلاء ممن ذكرهم ابن حجر في مقدمته لـ "شرح البخاري" هذا وقد قيل: إن أبا حنيفة رجع عن قوله ووافق السلف في أن الأعمال من الإيمان. قال ابن أبي العز الحنفي:

"والظاهر أن هذه المعارضات لم تثبت عن أبي حنيفة رضي الله عنه، وإنما هي من الأصحاب، فإن غالبها ساقط لا يرتضيه أبو حنفية. وقد حكى الطحاوي حكاية أبي حنيفة مع حماد بن زيد، وأن حماد بن زيد لما روى له حديث "أي الإسلام أفضل ..." قال له: ألا تراه يقول: أي الإسلام أفضل، قال: الإيمان، ثم جعل الهجرة والجهاد من الإيمان فسكت أبو حنيفة، فقال بعض أصحابه: ألا تجيبه يا أبا حنيفة.

قال: بم أجيبه وهو يحدثني بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وبالجملة فهذه القصة على اعتبار صحتها، تشعر بأنه قد رجع، واتبع ما جاء به النص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن الأعمال من الإيمان، وهذا هو المظنون به رحمه الله تعالى، فكيف لا وهو القائل: "إذا صح الحديث فهو مذهبي". وإن لم يكن رجع عن قوله في الإيمان، فعفا الله عنا وعنه وغفر الله له.

أصول الإيمان عند الإمام أبي حنيفة.
#رأي_جهم
كان يقال لأبي حنيفة وأصحابه مرجئة السنة. وعده كثير من أصحاب المقالات من جملة المرجئة، ولعل السبب فيه أنه لما كان يقول: الإيمان هو التصديق بالقلب، وهو لا يزيد ولا ينقص، ظنوا أنه يؤخر العمل عن الإيمان. ((والرجل مع تحريجه في العمل كيف يفتي بترك العمل؟)) وله سبب آخر، وهو أنه كان يخالف القدرية، والمعتزلة الذين ظهروا في الصدر الأول. والمعتزلة كانوا يلقبون كل من خالفهم في القدر مرجئًا، وكذلك الوعيدية من الخوارج. فلا يبعد أن اللقب إنما لزمه من فريقي المعتزلة والخوارج، والله أعلم.

ص١٤١ - كتاب الملل والنحل - للشهرستاني.
#رأي_جهم
والذي يجب علمه على العالم المشتغل بكتب التواريخ وأسماء الرجال أن الإرجاء يطلق على قسمين

أحدهما الإرجاء الذي هو ضلال وهو الذي مر ذكره آنفًا

وثانيهما الإرجاء الذي ليس بضلال ولا يكون صاحبه عن أهل ألسنة والجماعة خارجًا، ولهذا ذكروا أن المرجئة فرقتان مرجئة الضلالة ومرجئة أهل السنة وأبو حنيفة وتلامذاته وشيوخه وغيرهم من الرواة الأثبات إنما عدوا من مرجئه أهل السنة لا من مرجئه الضلالة.

- الرفع والتكميل، للكنوي، ص٣٦١.
#رأي_جهم
إن بين مرجئة الفقهاء، ومنهم الإمام أبو حنيفة، وبين بقية أئمة السنَّة قدرًا مشتركًا وقدرًا مفترقًا. فأما القدر المشترك فهو:

1) أن الإيمان مركب وليس بسيطًا، كما عليه غلاة المرجئة من الكرَّامية والماتريدية.

2) أن مرتكب الكبيرة لا يكفر ولا يُنْفى عنه مسمى الإيمان ولا يخلد في النار بل هو مؤمن فاسق.

3) أن الإقرار يزول وقت الإكراه، دون التصديق.

4) أن الاستثناء في الإيمان لا يجوز لأجل الشك.

وأما القدر المفترق فيه:

1) الإيمان عند أبي حنيفة التصديق بالجنان والإقرار باللسان فقط، وأما بقية الأئمة فهو هذان الأمران والعمل بالأركان.

2) أن الأعمال خارجة عن مسمى الإيمان عند أبي حنيفة داخلة فيه عند بقية الأئمة.

3) أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص عند أبي حنيفة ويزيد وينقص عند بقية أئمة السنَّة.

4) لا يجوز الاستثناء في الإيمان عند أبي حنيفة مطلقًا، ويجوز في حال دون حال عند أئمة السنَّة.

لذلك ذهب الغزالي والذهبي وابن أبي العز، إلى القول بأن الخلاف هو خلاف صوري.

- الشيخ فيصل نور.

#رأي_جهم
فائدة..

يستدل بعضهم بكلام ابن عبد البر هذا: "وَكُلُّ مَنْ قَالَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يُنْكِرُونَ قَوْلَهُ -أي: قول أبي حنيفة- وَيُبَدِّعُونَهُ بِذَلِكَ"، على حكاية الإجماع على تبديع أبي حنيفة لإخراجه العمل عن مسمى الإيمان، أو لقوله بما سمي بعد بإرجاء الفقهاء.

• أولًا: الاستدلال على هذا النحو بكلام الإمام ابن عبد البر يوهم وقوع التناقض في كلامه، إذ هو نفسه القائل: "الذين رووا عن أبي حنيفة ووثقوه وأثنوا عليه، أكثر من الذين تكلموا فيه"، وقد صنف في فضائله، وجعله من الأئمة الفقهاء.

• ثانيًا: ينتبه إلى أن ابن عبد البر قال: "وكل من قال ((من -للتبعيض- أهل السنة)) الإيمان قول وعمل"، ولم يقل أن كل -أو أن أهل السنة- أهل السنة يقولون أن الإيمان قول وعمل، بالتالي هناك من أهل السنة على قوله من قال أن الإيمان قول، ويقصد من هم مثل حماد بن أبي سليمان، ويبين ذلك أيضًا قوله: "ونقموا أيضًا على أبي حنيفة الإرجاء، (ومن أهل العلم من يُنسب إلى الإرجاء كثير)، لم يُعن أحد بنقل قبيح ما قيل فيه، كما عُنوا بذلك في أبي حنيفة (لإمامته)"، وقد قال ابن تيمية: "ولهذا لم يكفر أحد من السلف أحدًا من مرجئة الفقهاء بل جعلوا هذا من بدع الأقوال والأفعال، لا من بدع العقائد، (فإن كثيرًا من النزاع فيها لفظي)، لكن اللفظ المطابق للكتاب والسنة هو الصواب"، ولأن البدعة تبدأ شبرًا ثم تصير فرسخًا، قال: "وقد صار ذلك ذريعة إلى بدع أهل الكلام من أهل الإرجاء، وغيرهم، وإلى ظهور الفسق، فصار ذلك الخطأ اليسير في اللفظ سببًا لخطأ عظيم في العقائد والأعمال".

• ثالثًا: جمع من الأئمة والعلماء وقع في البدعة، بل خالف بعضهم أصولًا، ورد إجماعات، وإنما غايته أنهم كانوا متأولين، فلم يمنع ذلك المسلمين من الاتفاق على إمامتهم، كما في مثال شريح القاضي، وكذلك اتفقوا على إمامة أبي حنيفة رحمه الله، كما في كلام ابن تيمية، وابن رجب، وغيرهما.
#لفتة
#رأي_جهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في [مجموع الفتاوى]: "اعتقاد الشافعي -رضي الله عنه- واعتقاد سلف الإسلام كمالك والثوري والأوزاعي وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه؛ وهو اعتقاد المشايخ المقتدى بهم كالفضيل بن عياض وأبي سليمان الداراني وسهل بن عبد الله التستري وغيرهم. ((فإنه ليس بين هؤلاء الأئمة وأمثالهم نزاع في أصول الدين)). ((وكذلك أبو حنيفة -رحمة الله عليه- فإن الاعتقاد الثابت عنه في التوحيد والقدر ونحو ذلك موافق لاعتقاد هؤلاء))، واعتقاد هؤلاء هو ما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان وهو ما نطق به الكتاب والسنة".
- [بواسطة كتاب: الموازنة بين عقيدة الإمام أبي حنيفة رحمه الله وعقيدة الماتريدية - للشيخ د. محمد بن عبد الرحمن الخميس].
#ثناءات
#كتاب
#رأي_جهم
جاء في شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي قوله: "ولا يُلتفت إلى من أنكر ذلك ممن ينتسب إلى مذهب أبي حنيفة، (فقد انتسب إليه طوائف معتزلة وغيرهم، مخالفون له في كثير من اعتقاداته.) وقد ينتسب إلى مالك والشافعي وأحمد من يخالفهم في بعض اعتقاداتهم. وقصة أبي يوسف في استتابته لبشر المريسي، -لما أنكر أن يكون الله عز وجل فوق العرش- مشهورة. رواها عبد الرحمن بن أبي حاتم وغيره".
#لفتة
#رأي_جهم
من علماء الحنفية: (إبراهيم بن طهمان).

تأمل هذه الكلمات من ترجمته من [سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي]:

قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد. قلت له: فإبراهيم بن طهمان؟ قال: كان ذاك مرجئًا. ثم قال أبو الصلت: لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث: أن الإيمان قول بلا عمل، وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان، بل كان إرجاؤهم أنهم يرجون لأهل الكبائر الغفران، ردًّا على الخوارج وغيرهم، الذين يكفرون الناس بالذنوب. وسمعت وكيعًا يقول: سمعت الثوري يقول في آخر أمره: نحن نرجو لجميع أهل الكبائر الذين يدينون ديننا، ويصلون صلاتنا، وإن عملوا أي عمل. قال: وكان شديدًا على الجهمية.
وقال أبو زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل، فذكر إبراهيم بن طهمان، وكان متكئًا من علة، فجلس، وقال: لا ينبغي أن يذكر (الصالحون) فيتكأ. وقال أحمد: كان (مرجئًا) شديدًا على الجهمية. اهـ.
بتأملها تعلم لماذا مال جمع من أهل العلم إلى أن الخلاف بين أهل السنة ومرجئة الفقهاء خلاف لفظي... ثم صارت البدعة بعد ذلك أغلظ فأغلظ.
#رأي_جهم