ذبًّا عن الإمام النعمان
332 subscribers
50 photos
23 videos
12 files
12 links
هذه القناة أرشيف للتأصيلات والردود المنهجية على المعتدين على الإمام النعمان.

"سلامٌ على قبر ثوى فيه نعمانُ .. وكان له فيه من الله رضوانُ
ولا زال محفوفًا بأوسع رحمةٍ .. ولا زال روضًا فيه روحٌ وريحانُ"
Download Telegram
(فقه الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- واعتبار الأئمة لأقواله)
الإمام الشافعي ١
#ثناءات
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
(الرد على من يستدل بما جاء في كتب بعض السلف من الطعن في أبي حنيفة)
- الشيخ صالح آل شيخ.
#معاصرون
قال الحافظ ابن عبد البر:
وكان يقال: (يستدل على نباهة الرجل من الماضين بتباين الناس فيه).
قالوا: ألا ترى إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قد هلك فيه فتيان: محب مفرط، ومبغض مفرط.
وقد جاء في الحديث: أنه يهلك فيه رجلان: محب مُطْر، ومبغض مُفْتر. ((وهذه صفة أهل النباهة ومن بلغ في الدين والفضل الغاية))، والله أعلم. اهـ.
- جامع بيان العلم وفضله، (ص٤١٧).
#لفتة
(فقه الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- واعتبار الأئمة لأقواله)
الإمام الطبري ٢
#ثناءات
يقول المحقق:

ومن المعلوم أن الفقه يقف على ركائز أصولية مثل الأحاديث والآثار وأقوال الصحابة والتابعين واختلافاتهم ومعرفة الناسخ والمنسوخ من السنن وغيرها. لذا نجد أن إجماع العلماء على أن أبا حنيفة فقيهًا لزم أن يكون حافظًا لأحاديث رسول الله ﷺ.

• وقد عده الذهبي في حفاظ الحديث، وذكره في (تذكرته) التي قال في ديباجتها: هذه تذكرة بأسماء معدلي حملة العلم النبوي ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف والتصحيح والتزييف.

• وقال ابن خلدون في [مقدمته - ص٤١٠]: (والإمام أبو حنيفة إنما قلت روايته لما شدد في شروط الرواية والتحمل، وضعّف الحديث إذا عارضه العقلي القطعي، فاستصعب وقلت من أجلها روايته، فقل حديثه، لا أنه ترك رواية الحديث متعمدًا فحاشاه من ذلك. ويدل على أنه من كبار المجتهدين في علم الحديث اعتماد مذهبه بينهم، والتعويل عليه، واعتباره ردًا وقبولًا، وأما غيره من المحدثين وهم الجمهور، فتوسعوا في الشروط وكثر حديثهم والكل عن اجتهاد..).
#ثناءات
قال العلامة المعلمي -رحمه الله-:
أقول: لزم أبو حنيفة حماد بن أبي سليمان يأخذ عنه مدة، وكان حماد كثير الحديث، ثم أخذ عن عدد كثير غيره كما تراه في مناقبه، وقلة الأحاديث المروية عنه لا تدل على قلة ما عنده، ذلك أنه لم يتصدى للرواية، وقد قدمنا أن العالم لا يكلف جمع السنة كلها، بل إذا كان عارفا بالقرآن وعنده طائفة صالحة من السنة بحيث يغلب على اجتهاده الصواب كان له أن يفتي، وإذا عرضت قضية لم يجدها في الكتاب والسنة سأل من عنده علم بالسنة، فإن لم يجد اجتهد رأيه. وكذلك كان أبو حنيفة يفعل، وكان عنده في حلقته جماعة من المكثيرين في الحديث كمسعر وحبان ومندل، والأحاديث التي ذكروا أنه خالفها قليلة بالنسبة إلى ما وافقه، وما من حديث خالفه إلا وله عذر لا يخرج إن شاء الله عن أعذار العلماء، ولم يدع هو العصمة لنفسه ولا ادعاها له أحد، وقد خالفه كبار أصحابه في كثير من أقواله، وكان جماعة من علماء عصره ومن قرب منه ينفرون عنه وعن بعض أقواله، فإن فرض أنه خالف أحاديث صحيحة بغير حجة بينة فليس معنى ذلك أنه زعم أن العمل بالأحاديث الصحيحة غير لازم، بل المتواتر عنه ما عليه غيره من أهل العلم أنها حجة، بل ذهب إلى أن القهقهة في الصلاة تنقض الوضوء اتباعًا لحديث ضعيف ومن ثم ذكر أصحابه أن من أصله تقديم الحديث الضعيف -بله الصحيح- على القياس.
- [الأنوار الكاشفة، ط السلفية، (ص٥١)].
#ثناءات
#الرأي
قال ونا الحسن بن الخضر الأسيوطي قال نا أبو بشر الدولابي قال نا محمد بن سعدان قال نا سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد يقول: والله إني لأحب أبا حنيفة لحبه لأيوب.
- [الانتقاء - (ص١٣٠)].
#ثناءات
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(توجيه ما نقل عن بعض الأئمة من طعن في الإمام أبي حنيفة)
- الشيخ عبد الكريم الخضير.
#معاصرون
أخبرنا عمر بن ابراهيم -بن أحمد بن كثير- المقرىء قال ثنا مكرم -بن أحمد بن محمد- قال ثنا محمد بن علي بن العباس -بن واضح- البزاز قال حدثني قاسم المعشري والحسين بن فهم وغيرهما قالوا سمعنا يحيى بن معين: يقول الفقهاء أربعة أبو حنيفة وسفيان ومالك والأوزاعي.
- [أخبار أبي حنيفة وأصحابه، للصيمري، (ص٨٧)].
صحح إسناده: الشيخ ياسر لطفي.
#ثناءات
(فقه الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- واعتبار الأئمة لأقواله)
الإمام ابن المنذر ٣
#ثناءات
قال العلامة ابن الوزير اليماني (ت: ٨٤٠):
"تكلّم بعض الحفّاظ في حديث الإمام الأعظم أبي حنيفة -رضي الله عنه-؛ فظنّ بعض الجهّال أنّ ذلك يقتضي القدح في اجتهاده وإمامته، وليس كذلك، فغاية ما في الباب أنّ غيره أحفظ منه، وذلك لا يستلزم أنّ غيره أفضل منه ولا أعلم منه على الإطلاق؛ فقد كان أبو هريرة -رضي الله عنه- أحفظ الصحابة -رضي الله عنهم-، ولم يكن أعلمهم ولا أفقههم ولا أفضلهم، وقد كان معاذ أفقههم، وزيد أفرضهم، وعليّ أقضاهم، وأُبيّ أقرأهم، والخلفاء أفضلهم".
الروض الباسم (٢/ ٣٢٥).
#ثناءات
(الحافظ ابن عبد البر والإمام النعمان)
- نصوص من جامع بيان العلم وفضله.

• قال الحافظ: "وأفرط أصحاب الحديث في ذم أبي حنيفة، وتجاوزوا الحد في ذلك، والسبب الموجب لذلك عندهم إدخاله الرأي والقياس على الآثار واعتبارهما، وأكثر أهل العلم يقولون: إذا صح الأثر من جهة الإسناد، بطل القياس والنظر، وكان رده -أي: أبو حنيفة- لما رد من الأحاديث بتأويل محتمل، وكثير منه تقدمه إليه غيره، وتابعه عليه مثله ممن قال بالرأي، وجل ما يوجد له من ذلك ما كان منه اتباعًا لأهل بلده...وما أعلم أحدًا من أهل العلم إلا وله تأويل في آية، أو مذهب في سنة، رد من أجل ذلك المذهب بسنة أخرى، بتأويل سائغ، أو ادعاء نسخ، إلا أن لأبي حنيفة من ذلك كثيرًا وهو يوجد لغيره قليل.".


• قال الحافظ: "ونقموا أيضًا على أبي حنيفة الإرجاء -إرجاء الفقهاء-، ومن أهل العلم من يُنسب إلى الإرجاء كثير، لم يُعن أحد بنقل قبيح ما قيل فيه، كما عُنوا بذلك في أبي حنيفة (لإمامته)، وكان أيضًا مع هذا يُحسد ويُنسب إليه ما ليس فيه، ويُختلق عليه ما لا يليق به، وقد أثنى عليه جماعة من العلماء وفضلوه..".


• قال الحافظ: "عن ابن عباس قال: استمعوا علم العلماء، ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فوالذي نفسي بيده، لهم أشد تغايرًا من التيوس في زُرُبها.".
ثم قال الحافظ بعدها بأسطر: "هذا باب قد غلط فيه كثير من الناس، وضلت به نابتة جاهلة لا تدري ما عليها في ذلك، والصحيح في هذا الباب: أن من صحت عدالته، وثبتت في العلم إمامته، وبانت ثقته وعنايته بالعلم، لم يُلتفت فيه إلى قول أحد...والدليل على أنه لا يُقبل فيمن اتخذه جمهور من جماهير المسلمين إمامًا في الدين قول أحد من الطاعنين أن السلف -رضوان الله عليهم- قد سبق من بعضهم في بعض كلام كثير، منه في حال الغضب، ومنه ما حمل عليه الحسد -كما قال ابن عباس، ومالك بن دينار، وأبو حازم-، ومنه على جهة التأويل مما لا يلزم المقول فيه ما قال القائل فيه، وقد حمل بعضهم على بعض السيف تأويلًا واجتهادًا، ((لا يلزم تقليدهم في شيء منه دون برهان، ولا حجة توجبه)).".



• قال الحافظ: "ومن لم يحفظ من أخبارهم إلا ما بدر من بعضهم في بعض، على الحسد والهفوات، والغضب والشهوات، دون أن يعنى بفضائلهم، ويروي مناقبهم، حُرم التوفيق، ودخل في الغيبة، وحاد عن الطريق، جعلنا الله وإياك ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.".

اللهم آمين.
#ثناءات
مسألة يجب أن تفقه، وهي أن الإمام أبا حنيفة -رحمه الله- مر بمراحل في حياته، فتبنى أقوالًا، ثم تاب عنها، وتبنى أخرى واستقر أمره عليها، وبناء على ذلك ينظر في الروايات الواردة فيه، فلا نحمل كلامًا ورد فيه لأجل قول قاله على ما استقر عليه حاله من تراجع عن هذا القول، فهذا من قلة الفقه والدراية. وكذلك فإن الانتباه لهذا الأمر يجعلك تفهم لم قد يرد عن معين من السلف ذم في أبي حنيفة -رحمه الله-، ومدح له أيضًا، فليس ذا بتعارض حتى يصار إلى الترجيح، وإنما ما ذكرت. ودونكم مثالان، وهما من تحرير الشيخ أبي عبيدة النقادي، وتصميمي.
#ثناءات
#لفتة