Forwarded from 💠🔸فوائد في فرائد🔸💠
🔹التعاطي مع نازلة عادية الأمم في هذا الزمان على أمة الإسلام عامة و عدوان اليهو.د على المسلمين في فلسطين خاصة:
١- المقاربة و المعالجة لا تكون إلا تحت شرع الله و ووفق منهج الله و تحت حكم الله، هذا ما علمنا الله إياه و طالبنا بإنفاذه. لا بالشعارات الجاهلية و لا الفئوية و لا القومية و لا الحزبية و لا الشعوبية و إنما تحت راية و قبضة واحدة إسلامية.
٢- الوقت في النوازل ليس للتلاوم بين المسلمين و التنازع في الفرعيات و القيل والقال و إنما لتوحيد الصفوف في وجه الأعداء.
٣- لكل مسلم في النوازل ثغر يجب عليه أن يسده فلا يؤتى الإسلام من قبله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (جا.هدواالمشركين بأموالكم و أنفسكم وألسنتكم). و كل ميسر لما خلق له، و لكل مسلم دور و عليه واجب يلزمه أداؤه و إلا أثم وأثمت الأمة بترك هذا الدور و ذاك الواجب.
٤- التفرق و التنازع بين أبناء الأمة في النوازل و عند هجمة الأعداء لا يفضي إلى فائدة، و إنما يصير حال الأمة إلى مآلات (أكلت يوم أكل الثورة الأسود)، كل بلد من بلاد المسلمين ينظر إلى إخوانه يؤكلون متخاذلا عن نصرتهم لكنه بنفس الوقت يعلم أن دوره آت لا محالة و أنه على سكة الإلتهام لكن بالدور المنظم لا يطمع بشيء سوى الإنتظار و النظر لأخيه يذبح و يؤكل دون أن يحرك ساكنا. فالجزاء من جنس العمل و ما كان يوما في أخيك سكت عنه، لا محالة صائر إليك يوما هذه هي السنن في الحياة.
٥- قال ابن القيم رحمه الله: من الكبائر الفرح بأذى المسلمين و الشماتة بمصيبتهم. فالآمن من المسلمين يحمد الله، و يعين أخيه بكل ما يستطيعه و كل ما يصل إليه، و يعد العدة لأن الأعداء جهزوا له يوما تماما كما هو اليوم يوم العدوان على أخيه فإن الغد رسمه الأعداء له.
٦- جاءت الأحاديث النبوية الشريفة كثيرة متضافرة في فضل الجهااااد في سبيل الله وأنه (باب من أبواب الجنة و أنه مختصر طريق الجنة ) و أن أهله مثلهم (كمثل الصائم القائم لا يفتر عن صيام و قيام حتى يرجع)، و أن (موقف ساعة في سبيل الله أفضل من شهود ليلة القدر _تعظيم الزمان_ عن الحجر الأسود _تعظيم المكان_) ساعة واحدة في الجهاااد في سبيل الله خير من شهود ليلة القدر التي تعدل عمل ألف شهر و تزيد، أين في البيت الحرام لابل عند الكعبة المشرفة لابل عند الحجر الأسود .. يا له من حديث تشيب له الولدان . و في الحديث الشريف: (ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرمه الله على النار) قليل من الغبار في سبيل الله غبار الصدق و الإخلاص يحرم صاحبه على النار.
بالمقابل حذر النبي صلى الله عليه وآله من ترك الجهااااد و أخبر أنه يترتب على تركه نزول الذل و الصغار في الأمة و شاهده ما مر معنا من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ). و كلام أبي بكر الصديق و علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنه : (ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا).
٧- لا مساوة بين القاعد و المجا.هد. قال تعالى : (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر و المجاهدون في سبيل الله). فالقاعد لا يذكر المجا.هد إلا بخير يدعو له و ينصره ما استطاع و يعمل لأداء ما افترضه الله عليه، ويمسك عن كل شر و سوء، ويستحي على نفسه من الطعن في أهل الثغور إذ فضلهم الله عليه و اصطفاهم و قدمهم، و خلفه و أخره بذنوبه عنهم.
٨- قال إمام التفسير ابن كثير الدمشقي رحمه الله: الطعن في المجاهدين من دلائل فسق الرجل. أي أن الطاعن فيهم فويسق ساقط العدالة مجرد الخوض في من سد ثغر المسلمين و حمى بيضة الإسلام هو مدعاة لإسقاط عدالة فاعله وجعله مظنة الفسق والنفاق.
٩- بشريات نبوية _ البشرى الأولى: الطائفة المنصورة في الحديث الشريف: (لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم) لو مهما خذلتهم الأمة و طعنت بهم و خالفتهم فالله ناصرهم (حتى يقاتل بقيتهم الدجال). فالجها.اد ماض إلى قيام الساعة كما أخبر البشير النذير صلى الله عليه وآله.
١٠- بشريات نبوية _ البشرى الثانية: النصر الحاسم على اليهووود في الحديث الشريف:
( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله). لا تقوم الساعة حتى يقتل مسيحنا مسيح الحق عليه و على نبينا الصلاة والسلام، حتى يقتل ملكهم ودجالهم، أين؟! عند باب لد في بيت المقدس من أرض فلسطين.
_٢/٣_
📚📚📚📚📚📚
(جمع و إعداد: #أبو_عبد_الله_المسلم )
١- المقاربة و المعالجة لا تكون إلا تحت شرع الله و ووفق منهج الله و تحت حكم الله، هذا ما علمنا الله إياه و طالبنا بإنفاذه. لا بالشعارات الجاهلية و لا الفئوية و لا القومية و لا الحزبية و لا الشعوبية و إنما تحت راية و قبضة واحدة إسلامية.
٢- الوقت في النوازل ليس للتلاوم بين المسلمين و التنازع في الفرعيات و القيل والقال و إنما لتوحيد الصفوف في وجه الأعداء.
٣- لكل مسلم في النوازل ثغر يجب عليه أن يسده فلا يؤتى الإسلام من قبله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (جا.هدواالمشركين بأموالكم و أنفسكم وألسنتكم). و كل ميسر لما خلق له، و لكل مسلم دور و عليه واجب يلزمه أداؤه و إلا أثم وأثمت الأمة بترك هذا الدور و ذاك الواجب.
٤- التفرق و التنازع بين أبناء الأمة في النوازل و عند هجمة الأعداء لا يفضي إلى فائدة، و إنما يصير حال الأمة إلى مآلات (أكلت يوم أكل الثورة الأسود)، كل بلد من بلاد المسلمين ينظر إلى إخوانه يؤكلون متخاذلا عن نصرتهم لكنه بنفس الوقت يعلم أن دوره آت لا محالة و أنه على سكة الإلتهام لكن بالدور المنظم لا يطمع بشيء سوى الإنتظار و النظر لأخيه يذبح و يؤكل دون أن يحرك ساكنا. فالجزاء من جنس العمل و ما كان يوما في أخيك سكت عنه، لا محالة صائر إليك يوما هذه هي السنن في الحياة.
٥- قال ابن القيم رحمه الله: من الكبائر الفرح بأذى المسلمين و الشماتة بمصيبتهم. فالآمن من المسلمين يحمد الله، و يعين أخيه بكل ما يستطيعه و كل ما يصل إليه، و يعد العدة لأن الأعداء جهزوا له يوما تماما كما هو اليوم يوم العدوان على أخيه فإن الغد رسمه الأعداء له.
٦- جاءت الأحاديث النبوية الشريفة كثيرة متضافرة في فضل الجهااااد في سبيل الله وأنه (باب من أبواب الجنة و أنه مختصر طريق الجنة ) و أن أهله مثلهم (كمثل الصائم القائم لا يفتر عن صيام و قيام حتى يرجع)، و أن (موقف ساعة في سبيل الله أفضل من شهود ليلة القدر _تعظيم الزمان_ عن الحجر الأسود _تعظيم المكان_) ساعة واحدة في الجهاااد في سبيل الله خير من شهود ليلة القدر التي تعدل عمل ألف شهر و تزيد، أين في البيت الحرام لابل عند الكعبة المشرفة لابل عند الحجر الأسود .. يا له من حديث تشيب له الولدان . و في الحديث الشريف: (ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرمه الله على النار) قليل من الغبار في سبيل الله غبار الصدق و الإخلاص يحرم صاحبه على النار.
بالمقابل حذر النبي صلى الله عليه وآله من ترك الجهااااد و أخبر أنه يترتب على تركه نزول الذل و الصغار في الأمة و شاهده ما مر معنا من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ). و كلام أبي بكر الصديق و علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنه : (ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا).
٧- لا مساوة بين القاعد و المجا.هد. قال تعالى : (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر و المجاهدون في سبيل الله). فالقاعد لا يذكر المجا.هد إلا بخير يدعو له و ينصره ما استطاع و يعمل لأداء ما افترضه الله عليه، ويمسك عن كل شر و سوء، ويستحي على نفسه من الطعن في أهل الثغور إذ فضلهم الله عليه و اصطفاهم و قدمهم، و خلفه و أخره بذنوبه عنهم.
٨- قال إمام التفسير ابن كثير الدمشقي رحمه الله: الطعن في المجاهدين من دلائل فسق الرجل. أي أن الطاعن فيهم فويسق ساقط العدالة مجرد الخوض في من سد ثغر المسلمين و حمى بيضة الإسلام هو مدعاة لإسقاط عدالة فاعله وجعله مظنة الفسق والنفاق.
٩- بشريات نبوية _ البشرى الأولى: الطائفة المنصورة في الحديث الشريف: (لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم) لو مهما خذلتهم الأمة و طعنت بهم و خالفتهم فالله ناصرهم (حتى يقاتل بقيتهم الدجال). فالجها.اد ماض إلى قيام الساعة كما أخبر البشير النذير صلى الله عليه وآله.
١٠- بشريات نبوية _ البشرى الثانية: النصر الحاسم على اليهووود في الحديث الشريف:
( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله). لا تقوم الساعة حتى يقتل مسيحنا مسيح الحق عليه و على نبينا الصلاة والسلام، حتى يقتل ملكهم ودجالهم، أين؟! عند باب لد في بيت المقدس من أرض فلسطين.
_٢/٣_
📚📚📚📚📚📚
(جمع و إعداد: #أبو_عبد_الله_المسلم )
Forwarded from 💠🔸فوائد في فرائد🔸💠
١١- الوصية الشرعية للمسلمين بإلتزام شرع رب العالمين عبادة و معاملة، بعد تصحيح الإعتقاد، ولزوم التوحيد والدعوة والجهاااا.د ، و نصرة إخوانهم المسلمين في كل مكان و زمان، معذرة إلى ربكم، بكل ما أمكن و كل ما تيسر، باللسان و البنان، و السيف و السنان، و الصوت و القلم، و الكلمة والصرخة و الوقفة، بالمال و النفس والأهل و العيال، و
كل ما أمكن و جميع ما تيسر . و حمل قضايا المسلمين في كل مكان لا سيما في بيت المقدس، فالمسلم الحقيقي يحمل هما وهمة إنه فرد لكنه في داخله أمة.
١٢- الوصية الشرعية للمسلمين بالتزام الدعاء و التضرع إلى الله تعالى، فالدعاء سلاح المؤمن و هو مخ العبادة و فيه مفاتيح السماء. والوصية بالأخذ بالأسباب بعد حسن التوكل على مسبب الأسباب سبحانه وتعالى.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
_٣/٣_
📚📚📚📚📚📚📚
(جمع و إعداد: #أبو_عبد_الله_المسلم )
كل ما أمكن و جميع ما تيسر . و حمل قضايا المسلمين في كل مكان لا سيما في بيت المقدس، فالمسلم الحقيقي يحمل هما وهمة إنه فرد لكنه في داخله أمة.
١٢- الوصية الشرعية للمسلمين بالتزام الدعاء و التضرع إلى الله تعالى، فالدعاء سلاح المؤمن و هو مخ العبادة و فيه مفاتيح السماء. والوصية بالأخذ بالأسباب بعد حسن التوكل على مسبب الأسباب سبحانه وتعالى.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
_٣/٣_
📚📚📚📚📚📚📚
(جمع و إعداد: #أبو_عبد_الله_المسلم )
#الفقه_الإسلامي : حرمة مصافحة المرأة الأجنبية التي لا تحل و ليست من المحارم