[من أسباب صلاح الأبناء]
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: كذلك أيضا من أسباب صلاحهم: الحرص على تعلمهم العلم النافع، إذا كانوا يفهمون فيحضر بهم حلقات العلماء، وكذلك أيضا الندوات والمحاضرات التي تُلقى في بعض المساجد، يأخذ بأيدي أولاده، ويشجعهم على الحضور، فإنهم قد يستفيدون، وقد يحفظون بذلك شيئًا من الفوائد التي تُلقى في تلك الأماكن؛ فيكون ذلك من أسباب حفظهم، ومن أسباب استقامتهم وصلاحهم.
(محاضرة: توجيهات للأسرة المسلمة)
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: كذلك أيضا من أسباب صلاحهم: الحرص على تعلمهم العلم النافع، إذا كانوا يفهمون فيحضر بهم حلقات العلماء، وكذلك أيضا الندوات والمحاضرات التي تُلقى في بعض المساجد، يأخذ بأيدي أولاده، ويشجعهم على الحضور، فإنهم قد يستفيدون، وقد يحفظون بذلك شيئًا من الفوائد التي تُلقى في تلك الأماكن؛ فيكون ذلك من أسباب حفظهم، ومن أسباب استقامتهم وصلاحهم.
(محاضرة: توجيهات للأسرة المسلمة)
[مجاهدة النفس على قيام الليل]
قال الشيخ ابن جبرين - رحمه الله-: في الحديث: «خُذُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ؛ فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» [متفق عليه]، لا يكلف الإنسان نفسه فوق طاقتها، ورَدَ أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ» [متفق عليه]، ولكن ننصح فنقول: عليكم أن تجدوا وتجتهدوا في العبادة، وكذلك في ترويض النفس على هذه الصلاة؛ فإن من دَرَّب نفسه عليها سهُلت عليه، فعليك أن تُدرب نفسك؛ ولعل ذلك يُسهله عليك.
(قيام الليل)
قال الشيخ ابن جبرين - رحمه الله-: في الحديث: «خُذُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ؛ فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» [متفق عليه]، لا يكلف الإنسان نفسه فوق طاقتها، ورَدَ أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ» [متفق عليه]، ولكن ننصح فنقول: عليكم أن تجدوا وتجتهدوا في العبادة، وكذلك في ترويض النفس على هذه الصلاة؛ فإن من دَرَّب نفسه عليها سهُلت عليه، فعليك أن تُدرب نفسك؛ ولعل ذلك يُسهله عليك.
(قيام الليل)
[مجاهدة النفس على قيام الليل]
قال الشيخ ابن جبرين - رحمه الله-: في الحديث: «خُذُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ؛ فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» [متفق عليه]، لا يكلف الإنسان نفسه فوق طاقتها، ورَدَ أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ» [متفق عليه]، ولكن ننصح فنقول: عليكم أن تجدوا وتجتهدوا في العبادة، وكذلك في ترويض النفس على هذه الصلاة؛ فإن من دَرَّب نفسه عليها سهُلت عليه، فعليك أن تُدرب نفسك؛ ولعل ذلك يُسهله عليك.
(قيام الليل)
قال الشيخ ابن جبرين - رحمه الله-: في الحديث: «خُذُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ؛ فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» [متفق عليه]، لا يكلف الإنسان نفسه فوق طاقتها، ورَدَ أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ» [متفق عليه]، ولكن ننصح فنقول: عليكم أن تجدوا وتجتهدوا في العبادة، وكذلك في ترويض النفس على هذه الصلاة؛ فإن من دَرَّب نفسه عليها سهُلت عليه، فعليك أن تُدرب نفسك؛ ولعل ذلك يُسهله عليك.
(قيام الليل)
[التحذير من ترك صلاة الجمعة]
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: صلاة الجمعة من جملة الفرائض فرضها الله تعالى، وحث على حضورها، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}[الجمعة:9]؛ يعني اتركوا أموالكم وتجارتكم وحرفتكم وأعمالكم، واسعوا إلى ذكر الله، ذكرُ الله يدخل فيه الأذان فإنه ذكر، والخطبة ذكر، والقراءة في الصلاة حيث يجهر الإمام بها فهي من الذكر، والأذكار التي في الصلاة كلها من الذكر، يُؤمر المسلم إذا سمع النداء أن يُسرع إلى الصلاة سواء الجمعة أو غيرها؛ حتى يُؤدي ما فرض الله عليه.
وقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث على المنبر: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ -يعني عن تركهم وتفريطهم في الجُمُعات- أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ. ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [رواه مسلم]، يعم ذلك كل من ترك الجمعة وهو يقدر عليها، وليس عليه مشقة في الإتيان إليها ولو كان بعيدا.
وهذا الحديث يدل على آكدية الجمعة، والوعيد الشديد لمن تهاون بها وتساهل في أمرها.
(درس في الجمعة)
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: صلاة الجمعة من جملة الفرائض فرضها الله تعالى، وحث على حضورها، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}[الجمعة:9]؛ يعني اتركوا أموالكم وتجارتكم وحرفتكم وأعمالكم، واسعوا إلى ذكر الله، ذكرُ الله يدخل فيه الأذان فإنه ذكر، والخطبة ذكر، والقراءة في الصلاة حيث يجهر الإمام بها فهي من الذكر، والأذكار التي في الصلاة كلها من الذكر، يُؤمر المسلم إذا سمع النداء أن يُسرع إلى الصلاة سواء الجمعة أو غيرها؛ حتى يُؤدي ما فرض الله عليه.
وقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث على المنبر: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ -يعني عن تركهم وتفريطهم في الجُمُعات- أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ. ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [رواه مسلم]، يعم ذلك كل من ترك الجمعة وهو يقدر عليها، وليس عليه مشقة في الإتيان إليها ولو كان بعيدا.
وهذا الحديث يدل على آكدية الجمعة، والوعيد الشديد لمن تهاون بها وتساهل في أمرها.
(درس في الجمعة)
[رَقِيم أهل الكهف]
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: وأما الرقيم فإنه مشتق من الرَقْم؛ وهو: الكتاب الذي يُرقم فيه، يعني: تُكتب فيه الأشياء، فيمكن أنهم أخذوا معهم كتابًا، وكتبوا فيه على أنفسهم، أو أنه كتاب صار سببًا في هدايتهم.
(تفسير سورة الكهف)
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: وأما الرقيم فإنه مشتق من الرَقْم؛ وهو: الكتاب الذي يُرقم فيه، يعني: تُكتب فيه الأشياء، فيمكن أنهم أخذوا معهم كتابًا، وكتبوا فيه على أنفسهم، أو أنه كتاب صار سببًا في هدايتهم.
(تفسير سورة الكهف)
[قول الرجل: في ذمتي]
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: إذا كان يقصد بالذمة العهد فلا بأس بذلك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث بريدة: «فَلَا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللهِ وَلَا ذِمَّةَ نَبِيِّهِ، وَلَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ، فَإِنَّكُمْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ أَصْحَابِكُمْ، أَهْوَنُ مِنْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ»[رواه مسلم]، فقوله: (في ذمتي) يعني: أتعهد لك في ذمتي، وأجعل لك عهدي وذمتي ألا أخونك، وألا أخفر ذمتي؛ وخفر الذمة هو نقض العهد؛ فإذا كان يقصد (في ذمتي) يعني: الحلف بمثل ذاته؛ فإنه من الحلف بغير الله، كأنه يقول: وشرفي وحياتي، ونفسي ونسبي، وآبائي؛ فهذا حلف بغير الله عليه أن يتجنبه.
(محاضرة في الزلفى مع شرح لأبواب من كتاب الجنائز في صحيح البخاري)
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: إذا كان يقصد بالذمة العهد فلا بأس بذلك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث بريدة: «فَلَا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللهِ وَلَا ذِمَّةَ نَبِيِّهِ، وَلَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ، فَإِنَّكُمْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ أَصْحَابِكُمْ، أَهْوَنُ مِنْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ»[رواه مسلم]، فقوله: (في ذمتي) يعني: أتعهد لك في ذمتي، وأجعل لك عهدي وذمتي ألا أخونك، وألا أخفر ذمتي؛ وخفر الذمة هو نقض العهد؛ فإذا كان يقصد (في ذمتي) يعني: الحلف بمثل ذاته؛ فإنه من الحلف بغير الله، كأنه يقول: وشرفي وحياتي، ونفسي ونسبي، وآبائي؛ فهذا حلف بغير الله عليه أن يتجنبه.
(محاضرة في الزلفى مع شرح لأبواب من كتاب الجنائز في صحيح البخاري)
[قراءة أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- في صلاة الليل]
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: كان أبو بكر -رضي الله عنه- يسر بالقراءة، فسئل عن ذلك، فقال: أسمع نفسي وأناجي ربي. يعني: أن ربي يسمعني؛ ولو كانت قراءتي خفية.
أما عمر -رضي الله عنه- فإنه كان يجهر بالقراءة، فقيل له: لماذا؟ فقال: أوقظ الوسنان، وأطرد الشيطان. يعني: أن القراءة بجهر توقظ الوسنان الذي هو من المتثاقلين. الوسن: هو النعاس ونحوه.
(قيام الليل)
قال الشيخ ابن جبرين -رحمه الله-: كان أبو بكر -رضي الله عنه- يسر بالقراءة، فسئل عن ذلك، فقال: أسمع نفسي وأناجي ربي. يعني: أن ربي يسمعني؛ ولو كانت قراءتي خفية.
أما عمر -رضي الله عنه- فإنه كان يجهر بالقراءة، فقيل له: لماذا؟ فقال: أوقظ الوسنان، وأطرد الشيطان. يعني: أن القراءة بجهر توقظ الوسنان الذي هو من المتثاقلين. الوسن: هو النعاس ونحوه.
(قيام الليل)
ما حكم تحية المسجد بعد صلاة العصر؟
تجوز في الأوقات الواسعة إلى قرب الغروب؛ فنرى أنه إذا دخل قبل الغروب بعشر دقائق لا يصليها؛ لأن الشمس في ذلك الوقت تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها المشركون، وكذلك بعد صلاة الفجر إذا قرب طلوعها أو بدا حاجبها يقف عن الصلاة حتى ترتفع قيد رمح؛ لأنها تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها المشركون.
الشيخ ابن جبرين رحمه الله
(محاضرة في الزلفى مع شرح لأبواب من كتاب الجنائز في صحيح البخاري)
تجوز في الأوقات الواسعة إلى قرب الغروب؛ فنرى أنه إذا دخل قبل الغروب بعشر دقائق لا يصليها؛ لأن الشمس في ذلك الوقت تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها المشركون، وكذلك بعد صلاة الفجر إذا قرب طلوعها أو بدا حاجبها يقف عن الصلاة حتى ترتفع قيد رمح؛ لأنها تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها المشركون.
الشيخ ابن جبرين رحمه الله
(محاضرة في الزلفى مع شرح لأبواب من كتاب الجنائز في صحيح البخاري)
هل يعد من الرقى الشرعية قراءة بعض الأدعية غير الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟
قال الشيخ ابن جبرين-رحمه الله-: لم تحدد الرقية الشرعية في سور مخصوصة ولا آيات معدودة ولا أدعية معينة، بل أطلقت كما في قوله -صلى الله عليه وسلم :" لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا" . فمتى كانت القراءة سالمة من دعاء الجن أو الشياطين، أو الذبح لغير الله ولو ذبابًا، أو العمل المخالف للشريعة، كأكل النجاسات أو ترك الصلوات، إذا سلمت من ذلك فهي جائزة بلا كراهة.
(الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية)
قال الشيخ ابن جبرين-رحمه الله-: لم تحدد الرقية الشرعية في سور مخصوصة ولا آيات معدودة ولا أدعية معينة، بل أطلقت كما في قوله -صلى الله عليه وسلم :" لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا" . فمتى كانت القراءة سالمة من دعاء الجن أو الشياطين، أو الذبح لغير الله ولو ذبابًا، أو العمل المخالف للشريعة، كأكل النجاسات أو ترك الصلوات، إذا سلمت من ذلك فهي جائزة بلا كراهة.
(الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية)
[الحكيم الخبير سبحانه]
قال الشيخ ابن جبرين-رحمه الله-: في قوله سبحانه (وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) إثبات اسمين من أسماء الله دالين على صفتين وهما: الحكمة والخبرة، وكلا الصفتين لهما تعلق كبير بصفة العلم.
الحكيم: هو المتقن للأشياء، الذي يضع الأمور في مواضعها، أو هو الحاكم في أقواله وأفعاله، وفي حكمه الكوني القدري، وفي حكمه الشرعي الديني.
والخبير، أي: ذو الخبرة، وهي العلم التام الكامل بالأشياء، ظاهرها وباطنها مع الإحاطة بذلك، فالخبير أخص من العليم، وهو دال على صفة العلم الكامل لله سبحانه وتعالى.
(التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية)
قال الشيخ ابن جبرين-رحمه الله-: في قوله سبحانه (وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) إثبات اسمين من أسماء الله دالين على صفتين وهما: الحكمة والخبرة، وكلا الصفتين لهما تعلق كبير بصفة العلم.
الحكيم: هو المتقن للأشياء، الذي يضع الأمور في مواضعها، أو هو الحاكم في أقواله وأفعاله، وفي حكمه الكوني القدري، وفي حكمه الشرعي الديني.
والخبير، أي: ذو الخبرة، وهي العلم التام الكامل بالأشياء، ظاهرها وباطنها مع الإحاطة بذلك، فالخبير أخص من العليم، وهو دال على صفة العلم الكامل لله سبحانه وتعالى.
(التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية)
هل صحيح أن الساعة التي يستجاب الدعاء فيها يوم الجمعة بين الآذان الأول والإقامة ؟
ثبت في الأحاديث أنها آخر ساعة من العصر، وورد أنها عند جلوس الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة، وقيل غير ذلك ، والأولى بالمسلم أن يجتهد في الدعاء طوال ذلك اليوم رجاء إصابته.
الشيخ ابن جبرين رحمه الله
فتوى رقم(١٢٤٩٩)
ثبت في الأحاديث أنها آخر ساعة من العصر، وورد أنها عند جلوس الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة، وقيل غير ذلك ، والأولى بالمسلم أن يجتهد في الدعاء طوال ذلك اليوم رجاء إصابته.
الشيخ ابن جبرين رحمه الله
فتوى رقم(١٢٤٩٩)