لطائف ابن الجوزي
408 subscribers
7 photos
116 links
قناة تُعنَى بنشر لطائف الإمام أبي الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي رحمه الله ..

حديقة العلوم: @ParkOfKnowledge
التواصل: @AboOmarQBot
Download Telegram
قال يحيى الحماني:

لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته فقال: لا تبكي –وأشار إلى زاوية في البيت-، فقد ختم أخوك في تلك الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٤٤

https://t.me/IbnAljuzi
قال سعيد بن المسيب:

ما فاتتني الصلاة في الجماعة منذ أربعين سنة.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٤٤

https://t.me/IbnAljuzi
قال دايةُ بنت داود الطائي لأبيها:
أما تشتهي الخبز؟
فقال: بين مَضغِ الخُبزِ وشُربِ الفتيتِ
قراءةُ خمسينَ آية.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٤٦

https://t.me/IbnAljuzi
كان الأسود بن يزيد يُجهِدُ نفسَهُ في الصوم والعبادة حتى يخضرَّ جسَدُهُ ويصفرّ،
وكان علقمة يقول له: لِمَ تُعدِّبُ هذا الجسد؟!
فيقول: إنَّ الأمرَ جدّ، إن الأمرَ جدّ.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٤٧

https://t.me/IbnAljuzi
من علِمَ أنَّ العُمْرَ بضاعةٌ يسيرةٌ يُسافِرُ بها إلى البقاءِ الدَّائمِ في الجنَّة لم يُضيِّعهُ، فأمَّا من قلَّ عِلمُهُ وضَعُفَ إيمانهُ بالجزاء، وخَسَّتْ هِمَّتُهُ، فإنَّه يؤثر الرَّاحة بالبطالة، ويُقْنِعُهُ ما يرجو النَّجاة بهِ مِن التوحيد ولا ينظرُ في فوتِ الدَّرجات.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٥٧

https://t.me/IbnAljuzi
من أسباب تضييع العمر:
طول الأمل:
فالإنسان يَعِدُ نفسَهُ بأنْ سيعمل.

وقد روينا عن علي بن أبي طالب أنه قال:
«طولُ الأملِ يُنْسي الآخرة».
وقال ابن عمر: «إذ أصبحتَ فلا تُحدِّث نفسكَ بالمساء، وإذا أمسيتَ فلا تُحدِّث نفسكَ بالصباح».
وقال الحسن: «ما أطالَ عبدٌ الأمل إلا أساء العمل».

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٥٨

https://t.me/IbnAljuzi
وينبغي للإنسان أن يعلم
أن أعزَّ الأشياء شيئان: قلبهُ ووقتهُ،
فإذا أهملَ وقتَهُ وضيَّعَ قلبهُ ذهبت مِنهُ الفوائد.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٥٩

https://t.me/IbnAljuzi
وقد صحَّ عن رسول ﷺ أنَّهُ قال:
«من قال سبحانَ اللهِ العظيمِ وبحمدهِ؛ غُرِسَت لهُ نخلةٌ في الجنَّة».

فالعجبُ لهذا يُضيِّع زمانهُ في غيرِ الغرس، ولو أنَّهُ ذاقَ طعم النَّخيلِ لاستكثرَ مِن غرس النَّخل، إنَّ مثل عمَلِ الخيرِ في العُمرِ كمثلِ رجلٍ قيلَ لهُ: كلَّما زرعتَ حبَّة أخرَجت لكَ ألف ألف كُرٍّ، فتراهُ يَفتُرُ مع سماعِ هذا الرِّبح!

وقد قال أبو هريرة رضي الله عنه:
إنَّ الله تعالى يَكتُبُ للمؤمنِ بالحسنةِ الواحدة ألفيْ ألفِ حَسَنَةٍ.

فهذا الذي حثَّ المجتهدينَ في الغالب، ومنهم مَنْ يَعملُ للحقِّ لا لطلبِ الأجر.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٦٣

قلتُ:
الصَّوابُ أنَّ المؤمنِ يَعملُ للهِ ثمَّ لينالَ الأجرَ والثواب.
والمرادُ بالكُرِّ في المثال الذي ذكره أبو الفرج؛ مكيالٌ لأهل العراق يساوي ٧٢٠ صاعًا (الصاع يساوي في وقتنا الحالي ٢.٦ كيلو).
والله تعالى أعلم.

https://t.me/IbnAljuzi
وليَتفكَّر الإنسان في صائمٍ جَلَسَ وقتَ العشاء ليُفطِرَ مع مَنْ كانَ مُفطرًا وكلاهما يشبعُ حينئذٍ، وقد ذهَبَ تَعَبُ الصَّومِ وراحةُ الإفطار وتباينَ الحالُ في الثَّوابِ.

وكذلك أخَوَان، طلَبَ أحدُهُما العلمَ مِن صِغَرِهِ وآثرَ الآخرُ البطالةَ، فاجتمعا عندَ عُلُوِّ السِّنِّ فقعدا في مكانٍ، فلاحَ على هذا أثرُ التَّعبِ وقد حصَّلَ العلمَ والتَّقوى، وليس بيدِ ذاك مِن آثار الرَّاحةِ شيء بل إن تفكَّر تحسَّر، فأُفٍ لعاقلٍ يستعجلُ البطالةَ وينسَى ما يجني.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٦٤

https://t.me/IbnAljuzi
جاء أعرابيان إلى النبي ﷺ فقال أحدهما:
يا رسول الله أيُّ النَّاسِ خيرٌ؟
قال: «مَن طالَ عُمْرُهُ، وحَسُنَ عَمَلُهُ».
وقالَ الآخرُ: أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟
قال: «أنْ لا يَزالَ لسانُكَ رَطْبًا مِنْ ذكرِ الله تعالى».

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٦٤

https://t.me/IbnAljuzi
قال رسول الله ﷺ:

«لا تَزُولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ: عن عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وعن جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وعن عِلْمِهِ كَيْفَ عَمِلَ فِيهِ، وعن مَالِهِ مِمَّ اكْتَسَبَهُ وفِيمَا أَنْفَقَهُ».

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٦٥

https://t.me/IbnAljuzi
قال سفيان الثوري:

مَن لَعِبَ بِعُمُرِهِ ضيَّعَ أيامَ حرثه،
ومَن ضيَّعَ أيامَ حرثه نَدِمَ أيامَ حصادِهِ.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٦٥

https://t.me/IbnAljuzi
عن خويل بن محمد بن محمد -وكان عابدًا- أنه قال:

كأنَ خويلًا قد وقَفَ للحسابِ فقيلَ له:
يا خويلُ بن محمد قد عمَّرناكَ ستينَ سنةً، فما صنعتَ فيها؟
فجمَعَ نومَ ستينَ سنةً مع قائلةِ النَّهار، وإذا قِطعةٌ مِن عمري نوم، وجمَعتُ ساعاتِ أكلي، فإذا قِطعةٌ مِن عمري قد ذهبت في الأكل، ثم جَمعتُ ساعاتِ وُضوئي، فإذا قِطعةٌ من عمري ذهَبت فيها، ثم نظرتُ في صلاتي، فإذا صلاةٌ منقوصةٌ وصومٌ منخرقٌ، فما هو إلا عَفوُ اللهِ أو الهَلَكَةُ.

📚 حفظ العمر | لابن الجوزي ص٦٩

https://t.me/IbnAljuzi
📚 ٢٢ فائدة منتقاة
من كتاب: «حفظ العمر»

للإمام أبي الفرج ابن الجوزي رحمه الله

| http://saaid.net/fawaed/162.htm
قال ابن الجوزي رحمه الله:

«من أظرف الأشياء إفاقةُ المُحتضِر عند موته، فإنَّهُ ينتبه انتباهًا لا يوصف، ويقلق قلقًا لا يُحَدُّ، ويتلهَّفُ على زمانه الماضي.
ويودُّ لو تُرك كي يتدارك ما فاته ويصدُقَ في توبته على مقدار يقينه بالموت، ويكادُ يقتلُ نفسَهُ قبل موتها بالأسف.
ولو وُجِدتْ ذرَّةٌ مِن تلك الأحوال في أوان العافية حَصُلَ كلُّ مقصودٍ مِن العمل بالتقوى. فالعاقلُ مَن مثّلَ تلك الساعة وعَمِلَ بمقتضى ذلك».

📚 صيد الخاطر ص١٦١

https://t.me/IbnAljuzi
قال أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله:

«وَلْيَعْلَمِ الْعَاقِلُ أَنَّ مُدْمِنِي الشَّهَوَاتِ يَصِيرُونَ إِلى حَالَةٍ لَا يَلْتَذُّونَهَا وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَرْكَهَا».

📚 ذم الهوى ص١٣

https://t.me/IbnAljuzi
قال ابن الجوزي رحمه الله:

«واعلم أنَّ القلبَ كالحصن، والشياطين لا تزالُ تدورُ حولَ الحصنِ تطلبُ غفلة الحارس! فينبغي للحارس أن لا يفترَ عن الحراسةِ لحظةً، فإنَّ العدو ما يفتر!»

📚 تلبيس إبليس ص٢٣

https://t.me/IbnAljuzi
عقوبة قد لا يُشعر بها ..

قال ابن الجوزي:
«ربما رأى العاصي سلامة بدنه وماله، فظن أن لا عقوبة، وغفلته عما عوقب به عقوبة، وقد قال الحكماء:
المعصية بعد المعصية عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة.

وربما كان العقاب العاجل معنويًا، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل:
يا رب! كم أعصيك ولا تعاقبني! فقيل له:
كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة، وجده بالمرصاد.

فرب شخص أطلق بصره، فحرم اعتبار بصيرته، أو لسانه، فحرم صفاء قلبه، أو آثر شبهة في مطعمه، فأظلم سره، وحرم قيام الليل، وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك، وهذا أمر يعرفه أهل محاسبة النفوس.

وعلى ضده يجد من يتقي الله تعالى من حسن الجزاء على التقوى عاجلًا».

📚 صيد الخاطر ص٦٥

https://t.me/IbnAljuzi