‏السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّـةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ،
عَجَّـل الله في ظُهورَك، يا قَمرَ الزَّهراء..

‏يا مولاي يا ابا عبد الله إني سلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم، وولي لمن والاكم الى يوم القيامة...

‏السَّلَامُ عَلَى ابْنِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ، السَّلَامُ عَلَى ابْنِ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ..

اَلسَّلامُ عَلى بَقِيَّةِ اللهِ في بِلادِهِ
وَحُجَّتِهِ عَلى عِبادِهِ..

‏آذانُ صاحب الزّمان "عجّل الله فرجه الشّريف" تسمعُ المخفيَّ في قُلوبنا من هَمّ وشِكايةٍ وأذى، تُصغي بتَمَعُّنٍ وحَنان.

- يا أبانا ووليّ أمرنا، أرواحُ الجميعِ مُوكّلةٌ إليكَ، فكُنِ الحامي لها، والآخذ بانكسارها مهما بلغَ حجمُ ألمِها، ألَسْتَ بصاحبها، وبِيَدِكَ كُلّ شيء بإذن الله؟.

هذا الرجل، بفضل الله ثم بفضله، أصبح هنالك عشرات الملايين من الشيعة في نيجيريا، بعد أن كانوا صفر!

هذا الرجل، بفضله سينتشر التشيع في أفريقيا بأكملها قريباً.

هذا الرجل، بفضله أصبحت حوزاتنا ممتلئة بالطلبة الأفارقة والنيجريين خصوصاً، والذين سيصبحون جميعهم مبلغين ينشرون التشيع في بلدانهم.

هذا الرجل، قدم 6 من أبناءه ال 7 قرباناً في سبيل الله، وتعرض للاعتداء لعدة مرات، وسُجن سنين عديدة من عمره.

هذا الرجل، طوال عمره الشريف لم يفكر بمنصب ولا بمصلحة شخصية له، ولم يرغب بمادة.

هذا الرجل، طوال عمره الشريف لم يدخل في خلافاً مع أحد، ولم يلتفت لأي خلاف بين أي أطراف.

أما أنتم يا من تحاولون تسقيطه والإنتقاص منه، فليس في تاريخكم سوى الفتنة والتحريض، ولو اجتمعتم جميعاً ووضُعتم بجواره، فجميعكم لم ولن تصلوا لاظفر قدمه مهما بذلتم.
وسعيكم في تسقيطه والانتقاص منه، لن يزيده الا شرفاً وعزة ومكانة في قلوب المؤمنين، ولن يزيدكم إلا عاراً وشناراً سيلاحقكم للأبد.