🛡 توجيه مهم:
كل طعنة غادرة توجه لجبهتنا الداخلية وقت الحرب والشدة إنما هي يد للمحتل واجب قطعها.
الجبهة الداخلية - قطاع غزة
كل طعنة غادرة توجه لجبهتنا الداخلية وقت الحرب والشدة إنما هي يد للمحتل واجب قطعها.
الجبهة الداخلية - قطاع غزة
الفوضى يكتوي بنارها الجميع، والاحتلال هو المستفيد الوحيد منها.
فلنكن صفًا واحدًا… لا للفوضى.
الجبهة الداخلية – قطاع غزة
فلنكن صفًا واحدًا… لا للفوضى.
الجبهة الداخلية – قطاع غزة
🛡 توجيه مهم:
تم رصد محاولات مكثفة لبث الشائعات ونشر معلومات مغلوطة خلال الساعات الـ48 الماضية، تتعلق بأحداث في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك إشاعة وقوع حالات قتل مزعومة، تقف وراءها جهات معادية وعلى رأسها الاحتلال، بهدف إثارة الفوضى والبلبلة.
نُحذّر من تداول أي أخبار أو معلومات قبل التأكد من صحتها عبر المصادر الرسمية الموثوقة.
الجبهة الداخلية – قطاع غزة
الأربعاء، 2 نيسان/أبريل 2025
تم رصد محاولات مكثفة لبث الشائعات ونشر معلومات مغلوطة خلال الساعات الـ48 الماضية، تتعلق بأحداث في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك إشاعة وقوع حالات قتل مزعومة، تقف وراءها جهات معادية وعلى رأسها الاحتلال، بهدف إثارة الفوضى والبلبلة.
نُحذّر من تداول أي أخبار أو معلومات قبل التأكد من صحتها عبر المصادر الرسمية الموثوقة.
الجبهة الداخلية – قطاع غزة
الأربعاء، 2 نيسان/أبريل 2025
⭕️ بيان صحفي:
أنهت الشرطة والأجهزة الأمنية التحقيقات الأولية في جريمة خطف وقتل معاون الشرطة (إبراهيم عوني شلدان) في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى يوم الثلاثاء الماضي، وتم جمع الأدلة كافة وأخذ إفادات الشهود من الواقعة، وبناء على ذلك أصدرت الشرطة أوامر ضبط وإحضار عاجلة بحق المتهمين بارتكاب الجريمة؛ لاستكمال التحقيق وتقديم المتورطين في الجريمة للمحاكمة.
وفي هذا الصدد تؤكد وزارة الداخلية والأمن الوطني على الآتي:
- أولاً: على المتهمين بارتكاب الجريمة تسليم أنفسهم فوراً، وإلا فسيتم اعتبارهم مجرمين فارين من وجه العدالة، واتخاذ المقتضى القانوني بشأنهم، واعتبار كل من يتستر عليهم مشتركاً في الجريمة بما يستوجب إيقاع العقوبة القانونية بحقه.
- ثانياً: إن كل من تسول له نفسه بالاعتداء على عناصر الشرطة أو الأجهزة الأمنية سيواجه القانون الرادع والعقوبة المشددة.
- ثالثاً: لن نسمح لأية جهة كانت بتحقيق أهداف الاحتلال في إشاعة الفوضى في قطاع غزة، أو أخذ القانون باليد، وخاصة في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها أبناء شعبنا بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية.
- رابعاً: إن الاستهداف المتكرر من قبل الاحتلال للمنظومة الأمنية والشرطية لن يثنينا عن القيام بواجبنا في خدمة أبناء شعبنا وحفظ أمنهم ومقدراتهم، وإن الأجهزة الشرطية والأمنية كافة تواصل القيام بواجبها في إنفاذ القانون، ولن تتوانى عن ذلك مهما كلفها من ثمن.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الإثنين 7 أبريل 2025
أنهت الشرطة والأجهزة الأمنية التحقيقات الأولية في جريمة خطف وقتل معاون الشرطة (إبراهيم عوني شلدان) في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى يوم الثلاثاء الماضي، وتم جمع الأدلة كافة وأخذ إفادات الشهود من الواقعة، وبناء على ذلك أصدرت الشرطة أوامر ضبط وإحضار عاجلة بحق المتهمين بارتكاب الجريمة؛ لاستكمال التحقيق وتقديم المتورطين في الجريمة للمحاكمة.
وفي هذا الصدد تؤكد وزارة الداخلية والأمن الوطني على الآتي:
- أولاً: على المتهمين بارتكاب الجريمة تسليم أنفسهم فوراً، وإلا فسيتم اعتبارهم مجرمين فارين من وجه العدالة، واتخاذ المقتضى القانوني بشأنهم، واعتبار كل من يتستر عليهم مشتركاً في الجريمة بما يستوجب إيقاع العقوبة القانونية بحقه.
- ثانياً: إن كل من تسول له نفسه بالاعتداء على عناصر الشرطة أو الأجهزة الأمنية سيواجه القانون الرادع والعقوبة المشددة.
- ثالثاً: لن نسمح لأية جهة كانت بتحقيق أهداف الاحتلال في إشاعة الفوضى في قطاع غزة، أو أخذ القانون باليد، وخاصة في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها أبناء شعبنا بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية.
- رابعاً: إن الاستهداف المتكرر من قبل الاحتلال للمنظومة الأمنية والشرطية لن يثنينا عن القيام بواجبنا في خدمة أبناء شعبنا وحفظ أمنهم ومقدراتهم، وإن الأجهزة الشرطية والأمنية كافة تواصل القيام بواجبها في إنفاذ القانون، ولن تتوانى عن ذلك مهما كلفها من ثمن.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الإثنين 7 أبريل 2025
🛡 متابعة - الجبهة الداخلية:
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي عن تأجيل امتحان الثانوية العامة 2024 لطلبة 2006 في قطاع غزة، بسبب الظروف الميدانية والعدوان المتجدد على القطاع، رغم الاستعدادات لعقده إلكترونيًا. وأكدت أن الامتحان سيُؤجل حتى إشعار آخر حفاظًا على سلامة الطلبة والمعلمين.
وزارة التربية والتعليم العالي- قطاع غزة
الثلاثاء 7 أبريل 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي عن تأجيل امتحان الثانوية العامة 2024 لطلبة 2006 في قطاع غزة، بسبب الظروف الميدانية والعدوان المتجدد على القطاع، رغم الاستعدادات لعقده إلكترونيًا. وأكدت أن الامتحان سيُؤجل حتى إشعار آخر حفاظًا على سلامة الطلبة والمعلمين.
وزارة التربية والتعليم العالي- قطاع غزة
الثلاثاء 7 أبريل 2025
🛡 متابعة - الجبهة الداخلية:
إعلان هام
تُعلن وزارة التربية والتعليم العالي عن إمكانية استعلام الطلبة من الصف الأول الاساسي وحتى الصف الحادي عشر في محافظات غزة عن نتائجهم، وذلك من خلال الرابط التالي:
https://gaza.moe.edu.ps
كما تُتيح الوزارة الفرصة للطلبة الذين لم يستكملوا متطلبات النجاح للعام الدراسي 2024م، التقدُّم مرة أخرى عبر منصة Wise School، والتي ستكون متاحة ابتداءً من اليوم الخميس الموافق 10/4/2025، وحتى مساء يوم الجمعة الموافق 18/4/2025.
إعلان هام
تُعلن وزارة التربية والتعليم العالي عن إمكانية استعلام الطلبة من الصف الأول الاساسي وحتى الصف الحادي عشر في محافظات غزة عن نتائجهم، وذلك من خلال الرابط التالي:
https://gaza.moe.edu.ps
كما تُتيح الوزارة الفرصة للطلبة الذين لم يستكملوا متطلبات النجاح للعام الدراسي 2024م، التقدُّم مرة أخرى عبر منصة Wise School، والتي ستكون متاحة ابتداءً من اليوم الخميس الموافق 10/4/2025، وحتى مساء يوم الجمعة الموافق 18/4/2025.
🛡 متابعة: الجبهة الداخلية - قطاع غزة:
المديرية العامة للشرطة:
تدين المديرية العامة للشرطة في قطاع غزة جريمة اغتيال مدير مركز شرطة غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، الشهيد مقدم/ محمد أحمد الدرباشي، جراء استهداف مباشر لمنزله من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم.
وإذ تنعى المديرية العامة للشرطة الشهيد الدرباشي، تؤكد أنها ستواصل القيام بواجبها في حماية أمن المواطنين برغم القصف والاستهداف، وأن المساعي الخبيثة التي يقودها الاحتلال لنشر الفوضى في قطاع غزة لن يكتب لها النجاح.
كما نكرر دعوتنا للمجتمع الدولي بالعمل على لجم اعتداءات الاحتلال واستهدافه المتكرر لعناصر الشرطة، باعتباره جهاز حماية مدنية بموجب القانون الدولي.
المديرية العامة للشرطة - قطاع غزة
الأحد 13 أبريل 2025
المديرية العامة للشرطة:
تدين المديرية العامة للشرطة في قطاع غزة جريمة اغتيال مدير مركز شرطة غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، الشهيد مقدم/ محمد أحمد الدرباشي، جراء استهداف مباشر لمنزله من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم.
وإذ تنعى المديرية العامة للشرطة الشهيد الدرباشي، تؤكد أنها ستواصل القيام بواجبها في حماية أمن المواطنين برغم القصف والاستهداف، وأن المساعي الخبيثة التي يقودها الاحتلال لنشر الفوضى في قطاع غزة لن يكتب لها النجاح.
كما نكرر دعوتنا للمجتمع الدولي بالعمل على لجم اعتداءات الاحتلال واستهدافه المتكرر لعناصر الشرطة، باعتباره جهاز حماية مدنية بموجب القانون الدولي.
المديرية العامة للشرطة - قطاع غزة
الأحد 13 أبريل 2025
⭕️ تصريح صحفي:
تتابع وزارة الداخلية والأمن الوطني ما تقوم به أجهزة مخابرات الاحتلال من حملات تضليل وضغط نفسي على المواطنين من خلال رسائل تصل لهواتفهم ومكالمات صوتية تدعوهم لمقابلة أجهزة مخابرات الاحتلال تحت حجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة، وبهذا الصدد نؤكد على ما يلي:
- أولا: نحذر المواطنين من التعاطي مع أية رسائل أو اتصالات تصل لهواتفهم، وندعوهم لعدم التجاوب معها، حرصاً على سلامتهم وتفادياً لأية أضرار قد تلحق بهم جراء أساليب الاستدراج والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال.
- ثانياً: ندعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف حملاته الخبيثة تجاه المواطنين الفلسطينيين الساعية لتهجيرهم من أرضهم، والتي تمثل جريمة ومخالفة لقواعد القانون الدولي.
- ثالثاً: ستتخذ الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية بحق أي مواطن يثبت تجاوبه مع رسائل أجهزة مخابرات الاحتلال بأي شكل من الأشكال.
- رابعاً: إن ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال شهور طويلة من حرب الإبادة وعدوانه على شعبنا، لن يحققه بأساليب الخداع والتضليل، وإن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إحباط مخططات الاحتلال.
- خامساً: إن حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل مواطن فلسطيني، وإن استمرار فرض الحصار المطبق على قطاع غزة هي جريمة مركبة يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره تجاه شعبنا في قطاع غزة.
- سادساً: ندعو لفتح معبر رفح وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر خاصة الجرحى والمرضى، وإدخال أطنان المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري من معبر رفح.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
تتابع وزارة الداخلية والأمن الوطني ما تقوم به أجهزة مخابرات الاحتلال من حملات تضليل وضغط نفسي على المواطنين من خلال رسائل تصل لهواتفهم ومكالمات صوتية تدعوهم لمقابلة أجهزة مخابرات الاحتلال تحت حجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة، وبهذا الصدد نؤكد على ما يلي:
- أولا: نحذر المواطنين من التعاطي مع أية رسائل أو اتصالات تصل لهواتفهم، وندعوهم لعدم التجاوب معها، حرصاً على سلامتهم وتفادياً لأية أضرار قد تلحق بهم جراء أساليب الاستدراج والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال.
- ثانياً: ندعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف حملاته الخبيثة تجاه المواطنين الفلسطينيين الساعية لتهجيرهم من أرضهم، والتي تمثل جريمة ومخالفة لقواعد القانون الدولي.
- ثالثاً: ستتخذ الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية بحق أي مواطن يثبت تجاوبه مع رسائل أجهزة مخابرات الاحتلال بأي شكل من الأشكال.
- رابعاً: إن ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال شهور طويلة من حرب الإبادة وعدوانه على شعبنا، لن يحققه بأساليب الخداع والتضليل، وإن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إحباط مخططات الاحتلال.
- خامساً: إن حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل مواطن فلسطيني، وإن استمرار فرض الحصار المطبق على قطاع غزة هي جريمة مركبة يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره تجاه شعبنا في قطاع غزة.
- سادساً: ندعو لفتح معبر رفح وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر خاصة الجرحى والمرضى، وإدخال أطنان المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري من معبر رفح.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
بيان صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني
لن نسمح لعملاء الاحتلال بتهديد أمن المواطنين وممتلكاتهم وسنضرب بيد من حديد كل العابثين
في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من جحيم حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى 18 شهراً، والتي تبلغ ذروتها بسلاح التجويع وفرض الحصار المطبق ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ 60 يوماً.
في هذه الظروف العصيبة، تطل فئة خارجة على القانون من عملاء الاحتلال والعابثين لتهدد حياة المواطنين وتعمل على نشر الفوضى والرعب في بعض المناطق والأحياء والقيام بالتهجم والسطو على محال وممتلكات عامة وخاصة، مستغلين بذلك حالة الاستهداف المركزة من قبل الاحتلال للمنظومة الأمنية والشرطية وكل مقومات صمود شعبنا في مواجهة حرب الإبادة.
وقد باشرت الأجهزة الأمنية والشرطية إجراءات ميدانية في ملاحقة هؤلاء العملاء والمارقين ومعاقبتهم، وقطع الطريق أمام محاولاتهم المكشوفة لإثارة الفوضى وترويع الآمنين، وأثناء ذلك تعرضت قوة تأمين لاستهداف مباشر ولأكثر من مرة من قبل طائرات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، أثناء القيام بواجبها في حفظ الأمن في مدينة غزة وملاحقة هؤلاء المجرمين، ما أدى لاستشهاد ضابط شرطة وطفل وإصابة عدد آخر من القوة الأمنية والمواطنين.
وإزاء هذا التطور الخطير، نؤكد على التالي:
- أولاً: إن استهداف الاحتلال المتواصل لعناصر التأمين يعكس حجم المؤامرة التي تدبر ضد شعبنا في قطاع غزة، ويكشف حجم التواطؤ من قبل فئة من العملاء الخارجين عن الوطنية والانتماء لهذا الشعب العظيم.
- ثانياً: ستواصل الأجهزة الأمنية والشرطية جهودها المكثفة من أجل ملاحقة كل من تسول له نفسه الارتهان للاحتلال الذي يقتل شعبنا صباح مساء ويجوع أبناءه، وستضرب بيد من حديد كل هؤلاء المارقين، وسنتخذ الإجراءات الكفيلة بردعهم، مهما كلف ذلك من ثمن، ولن نسمح لهم بالاستمرار في ترويع المواطنين وتهديد حياتهم وسلب ممتلكاتهم، برغم حجم الاستهداف الإسرائيلي لمكونات المنظومة الأمنية والشرطية طوال شهور حرب الإبادة.
- ثالثاً: نشيد بدور أبناء شعبنا وعائلاته الكريمة الصامدة التي أعلنت وقوفها في وجه هذه المؤامرة الخبيثة التي تستهدف النيل من صمود شعبنا وكرامته، ونشد على أيديهم في التعاون مع رجال الشرطة والأمن في معاقبة كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية.
- رابعاً: إن المخططات الإجراميةالخبيثة للاحتلال وأتباعه لن يكتب لها النجاح، وستفشل كما فشلت كل محاولات كسر إرادة شعبنا والنيل من عزيمته، أمام حالة التكاتف والوحدة والمشهد البطولي الذي يسطره شعبنا بمختلف شرائحه وأطيافه برغم الألم القاسي والمعاناة الشديدة التي يتعرض لها منذ قرابة عام ونصف من حرب الإجرامية.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
السبت 3 مايو 2025
لن نسمح لعملاء الاحتلال بتهديد أمن المواطنين وممتلكاتهم وسنضرب بيد من حديد كل العابثين
في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من جحيم حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى 18 شهراً، والتي تبلغ ذروتها بسلاح التجويع وفرض الحصار المطبق ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ 60 يوماً.
في هذه الظروف العصيبة، تطل فئة خارجة على القانون من عملاء الاحتلال والعابثين لتهدد حياة المواطنين وتعمل على نشر الفوضى والرعب في بعض المناطق والأحياء والقيام بالتهجم والسطو على محال وممتلكات عامة وخاصة، مستغلين بذلك حالة الاستهداف المركزة من قبل الاحتلال للمنظومة الأمنية والشرطية وكل مقومات صمود شعبنا في مواجهة حرب الإبادة.
وقد باشرت الأجهزة الأمنية والشرطية إجراءات ميدانية في ملاحقة هؤلاء العملاء والمارقين ومعاقبتهم، وقطع الطريق أمام محاولاتهم المكشوفة لإثارة الفوضى وترويع الآمنين، وأثناء ذلك تعرضت قوة تأمين لاستهداف مباشر ولأكثر من مرة من قبل طائرات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، أثناء القيام بواجبها في حفظ الأمن في مدينة غزة وملاحقة هؤلاء المجرمين، ما أدى لاستشهاد ضابط شرطة وطفل وإصابة عدد آخر من القوة الأمنية والمواطنين.
وإزاء هذا التطور الخطير، نؤكد على التالي:
- أولاً: إن استهداف الاحتلال المتواصل لعناصر التأمين يعكس حجم المؤامرة التي تدبر ضد شعبنا في قطاع غزة، ويكشف حجم التواطؤ من قبل فئة من العملاء الخارجين عن الوطنية والانتماء لهذا الشعب العظيم.
- ثانياً: ستواصل الأجهزة الأمنية والشرطية جهودها المكثفة من أجل ملاحقة كل من تسول له نفسه الارتهان للاحتلال الذي يقتل شعبنا صباح مساء ويجوع أبناءه، وستضرب بيد من حديد كل هؤلاء المارقين، وسنتخذ الإجراءات الكفيلة بردعهم، مهما كلف ذلك من ثمن، ولن نسمح لهم بالاستمرار في ترويع المواطنين وتهديد حياتهم وسلب ممتلكاتهم، برغم حجم الاستهداف الإسرائيلي لمكونات المنظومة الأمنية والشرطية طوال شهور حرب الإبادة.
- ثالثاً: نشيد بدور أبناء شعبنا وعائلاته الكريمة الصامدة التي أعلنت وقوفها في وجه هذه المؤامرة الخبيثة التي تستهدف النيل من صمود شعبنا وكرامته، ونشد على أيديهم في التعاون مع رجال الشرطة والأمن في معاقبة كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية.
- رابعاً: إن المخططات الإجراميةالخبيثة للاحتلال وأتباعه لن يكتب لها النجاح، وستفشل كما فشلت كل محاولات كسر إرادة شعبنا والنيل من عزيمته، أمام حالة التكاتف والوحدة والمشهد البطولي الذي يسطره شعبنا بمختلف شرائحه وأطيافه برغم الألم القاسي والمعاناة الشديدة التي يتعرض لها منذ قرابة عام ونصف من حرب الإجرامية.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
السبت 3 مايو 2025
⭕️ بيان صحفي:
تنعى وزارة الداخلية والأمن الوطني، الــــشــهــيـــد..
عميد/ أحمد عبد إبراهيم القدرة (44 عاماً)،مدير شرطة مكافحة المخدرات وعضو مجلس قيادة الشرطة بغزة
الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية على مدينة خانيونس في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء
وإذ تنعى وزارة الداخلية والأمن الوطني الـــشــهــيــد القدرة، الذي ظل على رأس عمله طوال حرب الإبادة الإسرائيلية، ولم يتوانَ عن خدمة أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتدين هذه الجريمة النكراء التي تأتي في سياق مسلسل الاستهداف المستمر لجهاز الشرطة والمنظومة الأمنية في قطاع غزة.
إن استهداف الاحتلال المتكرر للمنظومة الأمنية والشرطية واغتيال قادتها وضباطها وعناصرها لن يحقق أهداف الاحتلال ومساعيه الرامية لإحداث الفوضى والفلتان الأمني في القطاع.
ستواصل وزارة الداخلية والأمن الوطني بجميع أجهزتها الأمنية والشرطية، القيام بواجبها في حفظ الأمن الداخلي، وستقف سداً منيعاً أمام محاولات الاحتلال وأعوانه لضرب الجبهة الداخلية وزعزعة استقرارها، مهما بلغت التضحيات والأثمان التي تدفعها من خيرة قادتها وضباطها، ومقدراتها.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الثلاثاء 13 مايو 2025
تنعى وزارة الداخلية والأمن الوطني، الــــشــهــيـــد..
عميد/ أحمد عبد إبراهيم القدرة (44 عاماً)،مدير شرطة مكافحة المخدرات وعضو مجلس قيادة الشرطة بغزة
الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية على مدينة خانيونس في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء
وإذ تنعى وزارة الداخلية والأمن الوطني الـــشــهــيــد القدرة، الذي ظل على رأس عمله طوال حرب الإبادة الإسرائيلية، ولم يتوانَ عن خدمة أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتدين هذه الجريمة النكراء التي تأتي في سياق مسلسل الاستهداف المستمر لجهاز الشرطة والمنظومة الأمنية في قطاع غزة.
إن استهداف الاحتلال المتكرر للمنظومة الأمنية والشرطية واغتيال قادتها وضباطها وعناصرها لن يحقق أهداف الاحتلال ومساعيه الرامية لإحداث الفوضى والفلتان الأمني في القطاع.
ستواصل وزارة الداخلية والأمن الوطني بجميع أجهزتها الأمنية والشرطية، القيام بواجبها في حفظ الأمن الداخلي، وستقف سداً منيعاً أمام محاولات الاحتلال وأعوانه لضرب الجبهة الداخلية وزعزعة استقرارها، مهما بلغت التضحيات والأثمان التي تدفعها من خيرة قادتها وضباطها، ومقدراتها.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الثلاثاء 13 مايو 2025
⭕️ بيان صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني:
تعقيباً على تهديدات جيش الاحتلال للمواطنين بإخلاءات واسعة في مناطق غرب مدينة غزة:
أقدم جيش الاحتلال مساء اليوم على إصدار تهديدات للمواطنين بإخلاء مناطق وأحياء واسعة جنوب مدينة غزة وغربها، والتي تتركز فيها أعداد كبيرة من النازحين في مراكز الإيواء.
إن ما ورد من مزاعم لجيش الاحتلال في إعلان تهديد المواطنين هي مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة؛ وإنما هي ادعاءات باطلة ومحاولات لتبرير جريمته في تشريد المواطنين الآمنين في منازلهم في إطار سياسة الاحتلال للضغط على المدنيين.
نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه الجريمة بتشريد المواطنين من مناطق سكناهم ونزوحهم دون أي مبرر في جريمة مخالِفة لكل قواعد القانون الدولي.
نحيي صمود المواطنين؛ وندعوهم إلى التروي في استقاء الأخبار والتأكد منها من مصادر رسمية معروفة في ظل بث كثير من الشائعات الهادفة لترويعهم، وننوه للمواطنين أنه في حال الشعور بالخطر الانتقال إلى أقرب مكان يشعرون فيه بالأمان.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الأربعاء 14 مايو 2025
تعقيباً على تهديدات جيش الاحتلال للمواطنين بإخلاءات واسعة في مناطق غرب مدينة غزة:
أقدم جيش الاحتلال مساء اليوم على إصدار تهديدات للمواطنين بإخلاء مناطق وأحياء واسعة جنوب مدينة غزة وغربها، والتي تتركز فيها أعداد كبيرة من النازحين في مراكز الإيواء.
إن ما ورد من مزاعم لجيش الاحتلال في إعلان تهديد المواطنين هي مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة؛ وإنما هي ادعاءات باطلة ومحاولات لتبرير جريمته في تشريد المواطنين الآمنين في منازلهم في إطار سياسة الاحتلال للضغط على المدنيين.
نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه الجريمة بتشريد المواطنين من مناطق سكناهم ونزوحهم دون أي مبرر في جريمة مخالِفة لكل قواعد القانون الدولي.
نحيي صمود المواطنين؛ وندعوهم إلى التروي في استقاء الأخبار والتأكد منها من مصادر رسمية معروفة في ظل بث كثير من الشائعات الهادفة لترويعهم، وننوه للمواطنين أنه في حال الشعور بالخطر الانتقال إلى أقرب مكان يشعرون فيه بالأمان.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الأربعاء 14 مايو 2025
⭕️ تصريح صادر عن المديرية العامة للشرطة:
تدين المديرية العامة للشرطة، إقدام الاحتلال الإسرائيلي على جريمة اغتيال مدير مركز شرطة مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، مقدم/ زاهر أيمن عليان، بغارة جوية في منطقة قليبو شمال القطاع صباح اليوم.
وإذ تنعى المديرية العامة للشرطة المقدم "عليان"، لتؤكد أنها مستمرة في القيام بواجبها في إسناد المواطنين في ظل حرب الإبادة المستعرة ضد شعبنا، وإن الاستهداف المتكرر من قبل الاحتلال لقادة الشرطة وعناصرها لن يدفعنا للتراجع عن مواصلة أداء الواجب.
تجدد المديرية العامة للشرطة مناشدتها للمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهاز حماية مدنية محمي بموجب القانون الدولي.
المديرية العامة للشرطة
الجمعة 16 مايو 2025
تدين المديرية العامة للشرطة، إقدام الاحتلال الإسرائيلي على جريمة اغتيال مدير مركز شرطة مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، مقدم/ زاهر أيمن عليان، بغارة جوية في منطقة قليبو شمال القطاع صباح اليوم.
وإذ تنعى المديرية العامة للشرطة المقدم "عليان"، لتؤكد أنها مستمرة في القيام بواجبها في إسناد المواطنين في ظل حرب الإبادة المستعرة ضد شعبنا، وإن الاستهداف المتكرر من قبل الاحتلال لقادة الشرطة وعناصرها لن يدفعنا للتراجع عن مواصلة أداء الواجب.
تجدد المديرية العامة للشرطة مناشدتها للمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهاز حماية مدنية محمي بموجب القانون الدولي.
المديرية العامة للشرطة
الجمعة 16 مايو 2025
⭕️ تنــويه:
لا صحة لما تم تداوله من إلقاء منشورات على مخيم الشاطئ تطالب السكان بالإخلاء، وإن ما تم تداوله بهذا الشأن ناتج عن وصول بعض المنشورات التي تطايرت من مناطق حدودية في شمال القطاع.
لذا نهيب بالمواطنين إلى البقاء في منازلهم، والتريث عند تداول أية أخبار أو معلومات.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الأربعاء 21 مايو 2025
لا صحة لما تم تداوله من إلقاء منشورات على مخيم الشاطئ تطالب السكان بالإخلاء، وإن ما تم تداوله بهذا الشأن ناتج عن وصول بعض المنشورات التي تطايرت من مناطق حدودية في شمال القطاع.
لذا نهيب بالمواطنين إلى البقاء في منازلهم، والتريث عند تداول أية أخبار أو معلومات.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الأربعاء 21 مايو 2025
🔴 وزارة الداخلية والأمن الوطني تعقيباً على مجزرة الاحتلال بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين بمدينة غزة:
وفق التحقيقات في عدد من الحوادث التي وقعت مؤخراً، فإن اللصوص يقودهم عملاء، ويتم تحريكهم بغطاء جوي من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لاستهداف عناصر الأمن والشرطة عند التصدي لهم.
تكامل الأدوار بين اللصوص والعملاء مع الاحتلال، هدفه إحداث الفوضى وبث الخوف في نفوس المواطنين.
برغم التضحيات الجسام والخسائر الفادحة في أرواح أبناء المؤسسة الأمنية والشرطية لن نتخلى عن القيام بواجبنا، وسنواصل حماية أرواح وممتلكات المواطنين.
سنواصل اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة بحق اللصوص وعملاء الاحتلال، ورسالتنا لهم أنهم لن يفلتوا من العقاب، وإن الاحتماء بالاحتلال لن ينفعهم، ونحن مصممون على إنفاذ القصاص العادل بحقهم.
نهيب بالعائلات الفلسطينية الأصيلة إلى الوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الفاصلة، ورفع الغطاء عن كل من يقف في صف الاحتلال، وأن يكونوا صمام أمان لمجتمعنا.
الخميس 29 مايو 2025
وفق التحقيقات في عدد من الحوادث التي وقعت مؤخراً، فإن اللصوص يقودهم عملاء، ويتم تحريكهم بغطاء جوي من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لاستهداف عناصر الأمن والشرطة عند التصدي لهم.
تكامل الأدوار بين اللصوص والعملاء مع الاحتلال، هدفه إحداث الفوضى وبث الخوف في نفوس المواطنين.
برغم التضحيات الجسام والخسائر الفادحة في أرواح أبناء المؤسسة الأمنية والشرطية لن نتخلى عن القيام بواجبنا، وسنواصل حماية أرواح وممتلكات المواطنين.
سنواصل اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة بحق اللصوص وعملاء الاحتلال، ورسالتنا لهم أنهم لن يفلتوا من العقاب، وإن الاحتماء بالاحتلال لن ينفعهم، ونحن مصممون على إنفاذ القصاص العادل بحقهم.
نهيب بالعائلات الفلسطينية الأصيلة إلى الوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الفاصلة، ورفع الغطاء عن كل من يقف في صف الاحتلال، وأن يكونوا صمام أمان لمجتمعنا.
الخميس 29 مايو 2025
⭕️ تبارك وزارة الداخلية والأمن الوطني لشعبنا الصامد في قطاع غزة بحلول عيد الأضحى المبارك الذي نعيشه للعام الثاني وسط جرائم الإبادة الإسرائيلية..
نترحم على أرواح الشهداء
ونتمنى الشفاء للجرحى
والفرج لأسرانا
ونحيي صمود شعبنا الذي يُحرم من أجواء العيد مشرداً بين الخيام، ويتعرض لجرائم القتل والتجويع، آملين من الله تعالى فرجاً قريباً.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الجمعة 6 يونيو 2025
نترحم على أرواح الشهداء
ونتمنى الشفاء للجرحى
والفرج لأسرانا
ونحيي صمود شعبنا الذي يُحرم من أجواء العيد مشرداً بين الخيام، ويتعرض لجرائم القتل والتجويع، آملين من الله تعالى فرجاً قريباً.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الجمعة 6 يونيو 2025
⭕️ بيان صحفي:
استشهاد ضابط وعنصر باستهداف قوة شرطية في مخيم النصيرات
تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصفه قوة شرطية أثناء القيام بواجبها في الحفاظ على ممتلكات المواطنين وملاحقة عدد من اللصوص في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية، ما أدى لاستشهاد ضابط وعنصر من القوة الشرطية ومواطن ثالث من المارة، وإصابة عدد آخر.
وإذ تنعى وزارة الداخلية والأمن الوطني شهداء الجريمة الإسرائيلية الجديدة، لتؤكد أن الأجهزة الشرطية مستمرة في تأدية واجبها الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبنا، وأن الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لن يمنعنا من مواصلة القيام بالواجب.
إن رهان الاحتلال على نشر الفوضى والتخريب وسرقة المساعدات من خلال عملائه، ورعايته لعصابات اللصوص، سيفشل ولن يكتب له النجاح.
نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للجم الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف عناصر الشرطة وقتلهم، ضمن مساعيه لنشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة، وسياسة هندسة المجاعة التي ينتهجها عبر منع إدخال المساعدات إلى القطاع وتوزيعها من قبل المؤسسات الأممية المعروفة.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الإثنين 9 يونيو 2025
استشهاد ضابط وعنصر باستهداف قوة شرطية في مخيم النصيرات
تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصفه قوة شرطية أثناء القيام بواجبها في الحفاظ على ممتلكات المواطنين وملاحقة عدد من اللصوص في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية، ما أدى لاستشهاد ضابط وعنصر من القوة الشرطية ومواطن ثالث من المارة، وإصابة عدد آخر.
وإذ تنعى وزارة الداخلية والأمن الوطني شهداء الجريمة الإسرائيلية الجديدة، لتؤكد أن الأجهزة الشرطية مستمرة في تأدية واجبها الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبنا، وأن الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لن يمنعنا من مواصلة القيام بالواجب.
إن رهان الاحتلال على نشر الفوضى والتخريب وسرقة المساعدات من خلال عملائه، ورعايته لعصابات اللصوص، سيفشل ولن يكتب له النجاح.
نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للجم الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف عناصر الشرطة وقتلهم، ضمن مساعيه لنشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة، وسياسة هندسة المجاعة التي ينتهجها عبر منع إدخال المساعدات إلى القطاع وتوزيعها من قبل المؤسسات الأممية المعروفة.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الإثنين 9 يونيو 2025
⭕️ بيان صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني
تحذيراً من التعامل أو التعاون مع ما يُسمّى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" GHF ووكلائها المحليين والخارجيين
تحذّر وزارة الداخلية والأمن الوطني من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف.
لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية، بعيدًا عن أي رقابة أممية أو قانونية، ما أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز، إضافة إلى مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة.
ونظرًا لثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة الأمريكية (GHF)، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات "لوجستية" أو "أمنية"، واستنادًا إلى نصوص قانون العقوبات الفلسطيني، والقانون الثوري الفلسطيني، اللذين يجرّمان التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته، أو الانخراط في أنشطة تخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر،
فإن وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد على ما يلي:
- أولًا: يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين.
- ثانيًا: سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية.
- ثالثًا: نهيب بالمواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الخميس 3 يوليو 2025
تحذيراً من التعامل أو التعاون مع ما يُسمّى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" GHF ووكلائها المحليين والخارجيين
تحذّر وزارة الداخلية والأمن الوطني من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف.
لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية، بعيدًا عن أي رقابة أممية أو قانونية، ما أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز، إضافة إلى مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة.
ونظرًا لثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة الأمريكية (GHF)، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات "لوجستية" أو "أمنية"، واستنادًا إلى نصوص قانون العقوبات الفلسطيني، والقانون الثوري الفلسطيني، اللذين يجرّمان التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته، أو الانخراط في أنشطة تخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر،
فإن وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد على ما يلي:
- أولًا: يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين.
- ثانيًا: سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية.
- ثالثًا: نهيب بالمواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الخميس 3 يوليو 2025
⭕️ تصريح صادر عن المديرية العامة للشرطة بشأن التداول بالأوراق المالية وفئاتها:
وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة، تؤكد المديرية العامة للشرطة - قطاع غزة، على جميع الجهات والمواطنين، لاسيما التجار وأصحاب البسطات وفي الأسواق، بإلزامية التداول بجميع الفئات النقدية من العملة المتداولة قانوناً، وخاصة فئات: (10، 20، 50 شيكل) بإصداراتها الجديدة والقديمة، والأوراق المهترئة شريطة أن تتضمن الرقم التسلسلي كاملاً وألا تكون مزورة.
حيث أنه واعتباراً من يوم الأحد الموافق 13 يوليو 2025، ستقوم الفرق المختصة من لجان التفتيش والجهات الرقابية، بمتابعة التزام جميع المواطنين والباعة بهذا القرار، ومن يخالف سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والإجراءات المشددة.
للإبلاغ عن المخالفين التواصل مع الفرق المتواجدة في الأسواق والميادين العامة.
المديرية العامة للشرطة - قطاع غزة
الخميس 10 يوليو 2025
وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة، تؤكد المديرية العامة للشرطة - قطاع غزة، على جميع الجهات والمواطنين، لاسيما التجار وأصحاب البسطات وفي الأسواق، بإلزامية التداول بجميع الفئات النقدية من العملة المتداولة قانوناً، وخاصة فئات: (10، 20، 50 شيكل) بإصداراتها الجديدة والقديمة، والأوراق المهترئة شريطة أن تتضمن الرقم التسلسلي كاملاً وألا تكون مزورة.
حيث أنه واعتباراً من يوم الأحد الموافق 13 يوليو 2025، ستقوم الفرق المختصة من لجان التفتيش والجهات الرقابية، بمتابعة التزام جميع المواطنين والباعة بهذا القرار، ومن يخالف سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والإجراءات المشددة.
للإبلاغ عن المخالفين التواصل مع الفرق المتواجدة في الأسواق والميادين العامة.
المديرية العامة للشرطة - قطاع غزة
الخميس 10 يوليو 2025
⭕️ تصريح صادر عن المديرية العامة للشرطة حول اغتيال مدير شرطة النصيرات وسط القطاع:
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال مدير شرطة النصيرات بالمحافظة الوسطى (عقيد/ عمر سعيد عقل)، بغارة جوية استهدفت منزله في بلدة الزوايدة وسط القطاع ظهر اليوم، أدت لاستشهاده برفقة 11 من أفراد عائلته، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا ضمن حرب الإبادة المتواصلة.
وإذ تنعى المديرية العامة للشرطة، شهداء هذه الجريمة النكراء بحق مدنيين آمنين في منزلهم، لتؤكد أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو النيل من عزيمة ضباط وأفراد الأجهزة الشرطية، الذين يواصلون القيام بواجبهم في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا ودعم صمودهم في وجه العدوان منذ أكثر من 21 شهراً.
نجدد مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد منتسبي جهاز الشرطة الذين يؤدون مهام مدنية، ويحظر استهدافهم وفقاً للقانون الدولي.
المديرية العامة للشرطة
السبت 19 يوليو 2025
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال مدير شرطة النصيرات بالمحافظة الوسطى (عقيد/ عمر سعيد عقل)، بغارة جوية استهدفت منزله في بلدة الزوايدة وسط القطاع ظهر اليوم، أدت لاستشهاده برفقة 11 من أفراد عائلته، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا ضمن حرب الإبادة المتواصلة.
وإذ تنعى المديرية العامة للشرطة، شهداء هذه الجريمة النكراء بحق مدنيين آمنين في منزلهم، لتؤكد أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو النيل من عزيمة ضباط وأفراد الأجهزة الشرطية، الذين يواصلون القيام بواجبهم في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا ودعم صمودهم في وجه العدوان منذ أكثر من 21 شهراً.
نجدد مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد منتسبي جهاز الشرطة الذين يؤدون مهام مدنية، ويحظر استهدافهم وفقاً للقانون الدولي.
المديرية العامة للشرطة
السبت 19 يوليو 2025
⭕️ بيان صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني حول جريمة الاحتلال في صناعة فوضى المساعدات الإنسانية
🔹تتابع وزارة الداخلية والأمن الوطني السياسة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في هندسة التجويع لشعبنا في قطاع غزة، وصناعته لفوضى المساعدات الإنسانية عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها المواطنون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي، وقد اتبع الاحتلال نهج استهداف منتسبي أجهزة وزارة الداخلية أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية؛ كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.
🔹وأمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا في وزارة الداخلية أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة، وكان آخرها الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في قطاع غزة، لكن الاحتلال أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب وقد ارتقى منهم عشرات الشهداء، مما أحبط مبادرة العائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة.
🔹إننا نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن نشر الفوضى في قطاع غزة، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات؛ لحرمان أكثر من 2 مليون مواطن من الحصول عليها بطريقة آمنة، وكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من الاحتلال لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب، وإننا في هذا الإطار نؤكد على ما يلي:
- أولاً: نترحم على أرواح شهداء جهاز الشرطة والأجهزة الأمنية الذين ارتقوا خلال تأمينهم شاحنات المساعدات الإنسانية، ونتقدم بخالص العزاء للعشائر والعائلات الفلسطينية التي فقدت شبابها وأبناءها خلال القيام بواجبهم في محاولة حماية شاحنات المساعدات وتأمين توزيعها على مستحقيها.
- ثانياً: إن الاحتلال لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع.
- ثالثاً: إن سماح الاحتلال بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية الاحتلال، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.
- رابعاً: ندعو المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.
- خامساً: إن سياسة الاحتلال في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام، في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
- سادساً: إن ادعاء الاحتلال بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها الاحتلال لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.
- سابعاً: نحذر من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها الاحتلال لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ كل ذلك في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.
- ثامناً: إن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء الاحتلال، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
- تاسعاً: ندعو أبناء شعبنا جميعاً في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول الاحتلال ترسيخها في مجتمعنا؛ كي نفرض على الاحتلال تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الخميس 31 يوليو 2025
🔹تتابع وزارة الداخلية والأمن الوطني السياسة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في هندسة التجويع لشعبنا في قطاع غزة، وصناعته لفوضى المساعدات الإنسانية عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها المواطنون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي، وقد اتبع الاحتلال نهج استهداف منتسبي أجهزة وزارة الداخلية أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية؛ كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.
🔹وأمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا في وزارة الداخلية أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة، وكان آخرها الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في قطاع غزة، لكن الاحتلال أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب وقد ارتقى منهم عشرات الشهداء، مما أحبط مبادرة العائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة.
🔹إننا نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن نشر الفوضى في قطاع غزة، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات؛ لحرمان أكثر من 2 مليون مواطن من الحصول عليها بطريقة آمنة، وكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من الاحتلال لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب، وإننا في هذا الإطار نؤكد على ما يلي:
- أولاً: نترحم على أرواح شهداء جهاز الشرطة والأجهزة الأمنية الذين ارتقوا خلال تأمينهم شاحنات المساعدات الإنسانية، ونتقدم بخالص العزاء للعشائر والعائلات الفلسطينية التي فقدت شبابها وأبناءها خلال القيام بواجبهم في محاولة حماية شاحنات المساعدات وتأمين توزيعها على مستحقيها.
- ثانياً: إن الاحتلال لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع.
- ثالثاً: إن سماح الاحتلال بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية الاحتلال، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.
- رابعاً: ندعو المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.
- خامساً: إن سياسة الاحتلال في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام، في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
- سادساً: إن ادعاء الاحتلال بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها الاحتلال لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.
- سابعاً: نحذر من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها الاحتلال لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ كل ذلك في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.
- ثامناً: إن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء الاحتلال، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
- تاسعاً: ندعو أبناء شعبنا جميعاً في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول الاحتلال ترسيخها في مجتمعنا؛ كي نفرض على الاحتلال تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الخميس 31 يوليو 2025