#أخلاقيات_التاجر_المسلم
عمل صالح تدخره لوقت الأزمات
ذكر النبي ﷺ في قصة الثلاثة أصحاب الغار قصة تاجر أمين
..... فقال الثالث :
اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجْرَاءَ وَأَعْطَيْتُهمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذي لَّه :
كان بيشغل عنده واحد أجير و في وقت الحساب اختلفوا فترك الأجرة و ذهب وهذه الصورة منتشرة جداً في الخلافات بين الناس
وَذَهَبَ فثمَّرَتْ أَجْرَهُ حَتَّى كثُرَت مِنْهُ الأموال:
الراجل الأمين أخذ الأجرة ونماها واستثمرها لصالح الأجير ( الموظف / العامل / الشريك اللي اختاف معاك على نصيبه في الشركة)
لم يقل بلغتنا الحالية ( بركة يا جامع / ان شاء الله عنك ما أخذته / كويس انها جت منك / اخبط دماغك في الحيطة الخ ) والأموال كثُرَت جداً
فجائني بَعْدَ حينٍ فَقالَ يَا عَبْدَ اللهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أَجْرِكَ: مِنَ الإبلِ وَالبَقَرِ وَالغَنَمِ وَالرَّقِيقِ :
العامل أو الأجير ده جاء بعد فترة يبحث عن ماله لما ضاقت به الأحوال
كعادة الناس لما تضيق به الأحوال يبحث عن أي ديون له ولو صغيرة
فالرجل الأمين قال له: كل ما تراه مِنْ إبلِ وبَقَرِ وغَنَمِ وعبيد هو أجرتك ( في رواية أن الأجرة كانت طبق من أرز)
فقالَ: يا عبدَ اللَّهِ لا تَسْتَهْزي بي:
فطبعاً الأجير قال: ده أكيد بيستهزأ بي ومش مصدق أن في حد ممكن هيعمل كده
فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَهْزي بِكَ :
فأكد له أنه لا يستهزأ به وخذ أموالك وحقوقك
فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فاستاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئاً :
فأخذه كله ولم يترك منه شيئًا
ثم قام بالدعاء: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ.
كان لازم تنفرج الصخرة ما هو مش طبيعي أن حد يعمل كده
تخيل أن النبي ﷺ كان بيعلم الصحابة هذه الأخلاقيات ويُقصها عليهم
وكأنه يقول لهم إن هذا ما فعله السابقون قبل نزول الإسلام فماذا أنتم فاعلون
فلما سمعه التُجار المسلمون وتلبسوا بهذه الأخلاق
لم يُحرك الله لهم الصخرة فحسب بل فتح لهم قلوب العباد وفتح الله عليهم البلاد دون قطرة دماء
والسؤال: فهل لك من عمل صالح تدعوا الله به وقت الأزمات ليفرج عنك ما أنت فيه؟
باسم_عليوة
عمل صالح تدخره لوقت الأزمات
ذكر النبي ﷺ في قصة الثلاثة أصحاب الغار قصة تاجر أمين
..... فقال الثالث :
اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجْرَاءَ وَأَعْطَيْتُهمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذي لَّه :
كان بيشغل عنده واحد أجير و في وقت الحساب اختلفوا فترك الأجرة و ذهب وهذه الصورة منتشرة جداً في الخلافات بين الناس
وَذَهَبَ فثمَّرَتْ أَجْرَهُ حَتَّى كثُرَت مِنْهُ الأموال:
الراجل الأمين أخذ الأجرة ونماها واستثمرها لصالح الأجير ( الموظف / العامل / الشريك اللي اختاف معاك على نصيبه في الشركة)
لم يقل بلغتنا الحالية ( بركة يا جامع / ان شاء الله عنك ما أخذته / كويس انها جت منك / اخبط دماغك في الحيطة الخ ) والأموال كثُرَت جداً
فجائني بَعْدَ حينٍ فَقالَ يَا عَبْدَ اللهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أَجْرِكَ: مِنَ الإبلِ وَالبَقَرِ وَالغَنَمِ وَالرَّقِيقِ :
العامل أو الأجير ده جاء بعد فترة يبحث عن ماله لما ضاقت به الأحوال
كعادة الناس لما تضيق به الأحوال يبحث عن أي ديون له ولو صغيرة
فالرجل الأمين قال له: كل ما تراه مِنْ إبلِ وبَقَرِ وغَنَمِ وعبيد هو أجرتك ( في رواية أن الأجرة كانت طبق من أرز)
فقالَ: يا عبدَ اللَّهِ لا تَسْتَهْزي بي:
فطبعاً الأجير قال: ده أكيد بيستهزأ بي ومش مصدق أن في حد ممكن هيعمل كده
فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَهْزي بِكَ :
فأكد له أنه لا يستهزأ به وخذ أموالك وحقوقك
فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فاستاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئاً :
فأخذه كله ولم يترك منه شيئًا
ثم قام بالدعاء: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ.
كان لازم تنفرج الصخرة ما هو مش طبيعي أن حد يعمل كده
تخيل أن النبي ﷺ كان بيعلم الصحابة هذه الأخلاقيات ويُقصها عليهم
وكأنه يقول لهم إن هذا ما فعله السابقون قبل نزول الإسلام فماذا أنتم فاعلون
فلما سمعه التُجار المسلمون وتلبسوا بهذه الأخلاق
لم يُحرك الله لهم الصخرة فحسب بل فتح لهم قلوب العباد وفتح الله عليهم البلاد دون قطرة دماء
والسؤال: فهل لك من عمل صالح تدعوا الله به وقت الأزمات ليفرج عنك ما أنت فيه؟
باسم_عليوة
#أخلاقيات_التاجر_المسلم
عمل صالح تدخره لوقت الأزمات
ذكر النبي ﷺ في قصة الثلاثة أصحاب الغار قصة تاجر أمين
..... فقال الثالث :
اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجْرَاءَ وَأَعْطَيْتُهمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذي لَّه :
كان بيشغل عنده واحد أجير و في وقت الحساب اختلفوا فترك الأجرة و ذهب وهذه الصورة منتشرة جداً في الخلافات بين الناس
وَذَهَبَ فثمَّرَتْ أَجْرَهُ حَتَّى كثُرَت مِنْهُ الأموال:
الراجل الأمين أخذ الأجرة ونماها واستثمرها لصالح الأجير ( الموظف / العامل / الشريك اللي اختاف معاك على نصيبه في الشركة)
لم يقل بلغتنا الحالية ( بركة يا جامع / ان شاء الله عنك ما أخذته / كويس انها جت منك / اخبط دماغك في الحيطة الخ ) والأموال كثُرَت جداً
فجائني بَعْدَ حينٍ فَقالَ يَا عَبْدَ اللهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أَجْرِكَ: مِنَ الإبلِ وَالبَقَرِ وَالغَنَمِ وَالرَّقِيقِ :
العامل أو الأجير ده جاء بعد فترة يبحث عن ماله لما ضاقت به الأحوال
كعادة الناس لما تضيق به الأحوال يبحث عن أي ديون له ولو صغيرة
فالرجل الأمين قال له: كل ما تراه مِنْ إبلِ وبَقَرِ وغَنَمِ وعبيد هو أجرتك ( في رواية أن الأجرة كانت طبق من أرز)
فقالَ: يا عبدَ اللَّهِ لا تَسْتَهْزي بي:
فطبعاً الأجير قال: ده أكيد بيستهزأ بي ومش مصدق أن في حد ممكن هيعمل كده
فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَهْزي بِكَ :
فأكد له أنه لا يستهزأ به وخذ أموالك وحقوقك
فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فاستاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئاً :
فأخذه كله ولم يترك منه شيئًا
ثم قام بالدعاء: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ.
كان لازم تنفرج الصخرة ما هو مش طبيعي أن حد يعمل كده
تخيل أن النبي ﷺ كان بيعلم الصحابة هذه الأخلاقيات ويُقصها عليهم
وكأنه يقول لهم إن هذا ما فعله السابقون قبل نزول الإسلام فماذا أنتم فاعلون
فلما سمعه التُجار المسلمون وتلبسوا بهذه الأخلاق
لم يُحرك الله لهم الصخرة فحسب بل فتح لهم قلوب العباد وفتح الله عليهم البلاد دون قطرة دماء
والسؤال: فهل لك من عمل صالح تدعوا الله به وقت الأزمات ليفرج عنك ما أنت فيه؟
باسم_عليوة
عمل صالح تدخره لوقت الأزمات
ذكر النبي ﷺ في قصة الثلاثة أصحاب الغار قصة تاجر أمين
..... فقال الثالث :
اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجْرَاءَ وَأَعْطَيْتُهمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذي لَّه :
كان بيشغل عنده واحد أجير و في وقت الحساب اختلفوا فترك الأجرة و ذهب وهذه الصورة منتشرة جداً في الخلافات بين الناس
وَذَهَبَ فثمَّرَتْ أَجْرَهُ حَتَّى كثُرَت مِنْهُ الأموال:
الراجل الأمين أخذ الأجرة ونماها واستثمرها لصالح الأجير ( الموظف / العامل / الشريك اللي اختاف معاك على نصيبه في الشركة)
لم يقل بلغتنا الحالية ( بركة يا جامع / ان شاء الله عنك ما أخذته / كويس انها جت منك / اخبط دماغك في الحيطة الخ ) والأموال كثُرَت جداً
فجائني بَعْدَ حينٍ فَقالَ يَا عَبْدَ اللهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أَجْرِكَ: مِنَ الإبلِ وَالبَقَرِ وَالغَنَمِ وَالرَّقِيقِ :
العامل أو الأجير ده جاء بعد فترة يبحث عن ماله لما ضاقت به الأحوال
كعادة الناس لما تضيق به الأحوال يبحث عن أي ديون له ولو صغيرة
فالرجل الأمين قال له: كل ما تراه مِنْ إبلِ وبَقَرِ وغَنَمِ وعبيد هو أجرتك ( في رواية أن الأجرة كانت طبق من أرز)
فقالَ: يا عبدَ اللَّهِ لا تَسْتَهْزي بي:
فطبعاً الأجير قال: ده أكيد بيستهزأ بي ومش مصدق أن في حد ممكن هيعمل كده
فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَهْزي بِكَ :
فأكد له أنه لا يستهزأ به وخذ أموالك وحقوقك
فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فاستاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئاً :
فأخذه كله ولم يترك منه شيئًا
ثم قام بالدعاء: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ.
كان لازم تنفرج الصخرة ما هو مش طبيعي أن حد يعمل كده
تخيل أن النبي ﷺ كان بيعلم الصحابة هذه الأخلاقيات ويُقصها عليهم
وكأنه يقول لهم إن هذا ما فعله السابقون قبل نزول الإسلام فماذا أنتم فاعلون
فلما سمعه التُجار المسلمون وتلبسوا بهذه الأخلاق
لم يُحرك الله لهم الصخرة فحسب بل فتح لهم قلوب العباد وفتح الله عليهم البلاد دون قطرة دماء
والسؤال: فهل لك من عمل صالح تدعوا الله به وقت الأزمات ليفرج عنك ما أنت فيه؟
باسم_عليوة