ابن عمي شهيد.. جيفارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت باتصال مع صديقي السيد د. أسعد المحنا، فقال: لم تنشر اليوم عن الفتوى ؟
قلت له لم ادخل الى الحساب اليوم، لكثرة الانشغالات؟
فعلاً: مثل هذا اليوم يفترض ان لا نغفل عنه ، لان كل قضية تغفل عنها الامة اوشك ان تضيع او تنسى فيها الجهود.
فتوى الدفاع لم تكن مثل اي حدث عابر، لم تكن مشكلة بين طفلين او اغتيال شخص ما، هي ملحمة تاريخية خالدة ، كاد العراق ان يُبتلع فاخرجه السيد المرجع ورجاله من فم الحوت.
كانت الاخبار تتناقل في وسائل الاعلام العالمية ان العراق قد ابتلع من قبل تنظيم المرتزقة الاوباش، الا ان المعادلة تحوّلت لصالح الشعب، فانهزم هؤلاء، ولكن لا يصح اغفال هذا النصر المؤزر وكيف حصل والدماء الزكية التي سالت من اجل الدين والعرض والارض، هذه البسالة غير الاعتيادية يجب ان تكتب بماء الذهب.
الشهداء والجرحى وكل من شارك له الفضل والمنّة علينا جميعاً، كل حرف يكتب وكل قصيدة تنشد وكل نشاط يقام وكل حركة وسكنة ما كانت لتكون لولا هذه التضحيات الجسام.
في العالم توجد احداث وشخصيات ومنجزات لم تصل اهمية الى ما عندنا، ولكنهم يشغلون الدنيا والعالم بها، والى الآن اتذكر صور بعض الرموز والشخصيات مثل جيفارا وغيره على تشيرات وملابس بعض الشباب في شارع ما، فقلت لاحدهم اتعرف هذا الشخص المطبوع على صدرك؟
قال: نعم انه.. وهو شخص يقال بطل!
قلت له: اتعتقد اننا نفتقر لمثل هؤلاء حتى نتغنى بهم ونضعهم على صدورنا؟
قال: انا ابن عمي شهيد .. آخ عليوي والله بطل.. راح بمعركة الدواعش..
قلت له: لماذا لا تضع صورة عليوي البطل ابننا الشهم على صدرك..
هذا هو فقدان الهوية والتغرب عنها، وضياع أثر رجالنا وابطالنا..
ياناس هذا النصر غير عادي بالمطلق.. ما تحقق كان استثنائياً للغاية..
مدّ الله بعمر صاحب الفتوى ورفع الله درجة رجالاتنا في الجنان وحفظ ابطالنا من كل مكروه.
——-
ذكرى #فتوى_الدفاع العزيزة 13 / 6/ 2024م
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت باتصال مع صديقي السيد د. أسعد المحنا، فقال: لم تنشر اليوم عن الفتوى ؟
قلت له لم ادخل الى الحساب اليوم، لكثرة الانشغالات؟
فعلاً: مثل هذا اليوم يفترض ان لا نغفل عنه ، لان كل قضية تغفل عنها الامة اوشك ان تضيع او تنسى فيها الجهود.
فتوى الدفاع لم تكن مثل اي حدث عابر، لم تكن مشكلة بين طفلين او اغتيال شخص ما، هي ملحمة تاريخية خالدة ، كاد العراق ان يُبتلع فاخرجه السيد المرجع ورجاله من فم الحوت.
كانت الاخبار تتناقل في وسائل الاعلام العالمية ان العراق قد ابتلع من قبل تنظيم المرتزقة الاوباش، الا ان المعادلة تحوّلت لصالح الشعب، فانهزم هؤلاء، ولكن لا يصح اغفال هذا النصر المؤزر وكيف حصل والدماء الزكية التي سالت من اجل الدين والعرض والارض، هذه البسالة غير الاعتيادية يجب ان تكتب بماء الذهب.
الشهداء والجرحى وكل من شارك له الفضل والمنّة علينا جميعاً، كل حرف يكتب وكل قصيدة تنشد وكل نشاط يقام وكل حركة وسكنة ما كانت لتكون لولا هذه التضحيات الجسام.
في العالم توجد احداث وشخصيات ومنجزات لم تصل اهمية الى ما عندنا، ولكنهم يشغلون الدنيا والعالم بها، والى الآن اتذكر صور بعض الرموز والشخصيات مثل جيفارا وغيره على تشيرات وملابس بعض الشباب في شارع ما، فقلت لاحدهم اتعرف هذا الشخص المطبوع على صدرك؟
قال: نعم انه.. وهو شخص يقال بطل!
قلت له: اتعتقد اننا نفتقر لمثل هؤلاء حتى نتغنى بهم ونضعهم على صدورنا؟
قال: انا ابن عمي شهيد .. آخ عليوي والله بطل.. راح بمعركة الدواعش..
قلت له: لماذا لا تضع صورة عليوي البطل ابننا الشهم على صدرك..
هذا هو فقدان الهوية والتغرب عنها، وضياع أثر رجالنا وابطالنا..
ياناس هذا النصر غير عادي بالمطلق.. ما تحقق كان استثنائياً للغاية..
مدّ الله بعمر صاحب الفتوى ورفع الله درجة رجالاتنا في الجنان وحفظ ابطالنا من كل مكروه.
——-
ذكرى #فتوى_الدفاع العزيزة 13 / 6/ 2024م