أشهى الموائد في مدينة القواعد 🍒
354 subscribers
187 photos
1 video
12 files
36 links
🌸هذه قناه لتعلم النحو من الصفرمرحبا بمن انضم الينا شرفتم القناة🌸
🍒 القناة عامة🍒
⭕️ فوائد في اللغة العربية (نحو،صرف وإملاء) ومقتطفات شعرية نهتم أكثر بالنحو والإعراب🌷
البداية : 1/10/2021
Download Telegram
‏لم يكن الصدر الأول بحاجة إلى علم "النحو"
حتى فتح الله للمسلمين بلاد العجم -فارس والروم-
وصارت تحت "دولتهم"
فاختلط العجم بالعرب
فلما رأى العلماء تسرب العجمة للناس.
كما أن المسلمين العجم يحتاجون لتعلم العربية:
صنفوا في "علوم اللغة"
ولذلك أكثر من صنف فيه علماء أطراف البلاد العربية.
أهـــنِّــئُـكــم أحــبَّــائـي بــأضــحــى
وأســـألُــكـم عــن الــزَّلاتِ صَــفْـحـا
تــعـالَـوْا واســمــعــوا أنـغــامَ قلـبـي
ترَوْا لحنَ الهـوى في النَّبض أضـحى
فأنـتـم خـيـرُ عـيـدي .. مَـنْ سـواكـم
يُداوي قــربُهـم فـي الرُّوح جُـرحـا ؟
...ســأقـرأ مـَتـنَ حُـبِّـي دونَ شــرحٍ
فمَـتـنُ الحــبِّ لا يـحـتـاجُ شَــرحَــا

شعر : مصطفى قاسم عباس
من عظمة اللغة العربية في معنى المجيء

أتى: جاء من مكان قريب
قَدِمَ: جاء من مكان بعيد
أقبَلَ: جاء راغباً متحمّساُ
حضَرَ: جاء تَلبيةً لدعوة
زارَ: جاء بقصد التواصل
طرقَ: جاء ليلاً
قدَدَ: جاء بقصد التزوّد
وفَدَ: جاء مع جماعة
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(إَذَا ظَهَرَ الزِّنَا وَالرِّبَا فِي قَرْيَةٍ فَقَدْ أَحَلُّوا بِأَنْفُسِهِمْ عَذَابَ اللهِ).
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ
الإِعْرَابُ:
1. قال: فعلٌ ماضٍ، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
2. رسولُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهرة، وهو مضاف.
3. اللهِ: اسم الجلال، مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظَّاهرة.
4. صلَّى: فعلٌ ماضٍ، مبنيٌّ على الفتح المقدَّر على آخره منع من ظهوره التَّعذُّر، لا محلَّ له من الإعراب.
5. الله: اسم الجلال، فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهرة.
6. عليه (على "حرف جرٍّ" + هـ ضمير الغيبة "مبنيٌّ في محلِّ جرِّ بالحرف"): حرف جرٍّ مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له من الإعراب، وال(هـ): ضمير متَّصل مبنيٌّ على الكسر في محلِّ جرٍّ بحرف الجرِّ (على).
_ والجارُّ والمجرور (عليه) متعلِّقان بالفعل (صلَّى).
_ وجملة (صلَّى الله عليه) اعتراضيَّة دعائيَّة، لا محلَّ لها من الإعراب.
7. الواو: حرف عطف، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
8. سلَّم (سلَّم "فعل ماض" + فاعل "ضمير مستتر جوازًا"): فعل ماض مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره: "هو".
_ وجملة (سلَّم) معطوفة على جملة (صلَّى اللهُ عَلَيْهِ)، لا محلَّ لها من الإعراب.
_ وجملة (قَالَ رَسُولُ اللهِ......) ابتدائيَّة، لا محلَّ لها من الإعراب.
9. إِذَا: اسم شرط غير جازم، مبنيٌّ على السُّكون في محلِّ نصب مفعول فيه ظرف زمان متعلِّق بالجواب (منصوب بالجواب)، وهو مضاف.
10. ظَهَرَ: فعل الشَّرط، فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
11. الزِّنَا: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة المقدَّرة على آخره، منع من ظهورها التَّعذُّر.
12. الواو: حرف عطف، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
13. الرِّبَا: معطوف (على الزِّنا) مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمَّة المقدَّرة على آخره، منع من ظهورها التَّعذُّر.
14. في: حرف جرٍّ، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له من الإعراب.
15. قرية: اسم مجرور بحرف الجرِّ (في)، وعلامة جرِّه الكسرة الظَّاهرة.
_ والجارُّ والمجرور (في قرية) متعلِّقان بالفعل (ظهر).
_ وجملة (ظَهَرَ الزِّنَا وَالرِّبَا ...) جملة فعل الشَّرط غير الجازم، في محلِّ جرِّ مضاف إليه (مضافة ل “إذا").
16. الفاء: حرف ربط (رابط لجواب الشَّرط)، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
16. قد: حرف تحقيق، مبني على السُّكون، لا محلَّ له من الإعراب.
17. أحلُّوا (أحلَّ "فعل ماض" + واو الجماعة "فاعل" + الألف الفارقة "حرف"): فعل ماض مبنيٌّ على الضَّمِّ؛ لاتِّصاله ب (واو الجماعة)، لا محلَّ له من الإعراب، و (واو الجماعة): ضمير متَّصل مبني على السُّكون في محلِّ رفع فاعل، والألف الفارقة: حرف مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له من الإعراب.
18. الباء: حرف جرٍّ، مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب.
19. أنفسهم (أنفس "اسم مجرور بالحرف/ مضاف" + هاء ضمير الغيبة "مضاف إليه" + م علامة جمع الذكور "حرف"): اسم مجرور بحرف الجرِّ (الباء)، وعلامة جره الكسرة الظَّاهرة، وهو مضاف، وال (هاء): ضمير متَّصل، مبنيٌّ على الكسر في محل جرِّ مضاف إليه، وال (م) علامة جمع الذُّكور: حرف مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له من الإعراب.
_ والجارُّ والمجرور (بأنفسهم) متعلِّقان بالفعل (أحلَّ).
20. عذاب: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظَّاهرة، وهو مضاف.
21. الله: اسم الجلال، مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظَّاهرة.
_ وجملة (قَدْ أَحَلُّوا بِأَنْفُسِهِمْ عَذَابَ اللهِ) جملة جواب الشَّرط غير الجازم، لا محلَّ لها من الإعراب.
_ وجملة (إَذَا ظَهَرَ الزِّنَا وَالرِّبَا فِي قَرْيَةٍ فَقَدْ أَحَلُّوا بِأَنْفُسِهِمْ عَذَابَ اللهِ) جملة مقول القول في محلِّ نصب مفعول به للفعل (قال).

منقول من صفحة الأستاذ سامي جنيدي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
منشور مهمٌّ جِدًّا:
ما معنى: لا مَـحَلَّ له من الإعراب؟
عَمَلِيَّةُ الإِعرَابِ شَيْءٌ، وَلا مَحَلَّ لهُ مِنَ الإِعرَابِ شَيْءٌ آخَرُ!
_ فاسم الفعل _مثلًا _ لا محلَّ له من الإعراب.
_ ما إعراب كلمة "صَهْ"؟
نقول: اسمُ فعلِ أمرٍ (بمعنى اسكتْ)، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له من الإعراب.
_ إذن، ما معنى هنا لا محلَّ له من الإعراب؟
أي، اسم الفعل _ هنا _ ليس مرفوعًا ولا منصوبًا ولا مجرورًا ولا مجزومًا.
_ وعند إعراب كلمة "مِنْ" _ مثلا _ نقول:
"من" حرف جرٍّ، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له من الإعراب.
_ والمعنى أنَّ "مِنْ" حرف جرٍّ، مبنيٌّ على السُّكون، و ليس في محل رفع أو نصب أو جزم.
__________________
لا مَـحَلَّ له من الإعراب أي: ليس له حكمٌ إعرابيٌّ، لا رفعٌ، ولا نصبٌ، ولا جرٌّ، ولا جزمٌ.
فمن المعلوم أن الأحكام الإعرابية أربعة، وهي الرفع والنصب والجر والجزم، وهي تدخل على الاسم والفعل المضارع معربين أم مبنيين.
_ فكل اسم لا بد له من حكم إعرابي: رفع أو نصب أو جر. وكل فعل مضارع لا بد له من حكم إعرابي: رفع أو نصب أو جزم.
وأما الحرف والفعل الماضي وفعل الأمر فهذه الثلاثة لا تدخلها الأحكام الإعرابية، ولذا يقال في إعرابها: لا محل له من الإعراب، أي: ليس لها حكم إعرابي.
وأما الجملة فإذا وقعت موقع الاسم كان لها حكم إعرابي (محل إعرابي): رفع أو نصب أو جر، وإذا لم تقع موقع الاسم فليس لها حكم إعرابي (محل إعرابي)، فيقال فيها: لا محل لها من الإعراب.
والخلاصة: أن عبارة (لا محل له من الإعراب) تقال لأربعة أشياء:
1. الحروف كلها.
2. الفعل الماضي كله.
3. فعل الأمر كله.
4. الجمل التي لا تقع موقع الاسم.
ونوضح المقصود بالجمل التي لا تقع موقع الاسم فنقول:
إذا قلت: محمَّدٌ طالبٌ مجتهدٌ في دراسته، فكلمة (مجتهدٌ) نعت مرفوع بالضَّمَّة،
أما إذا قلت: محمد طالب يجتهد في دراسته (فجملة "يجتهد في دراسته") جملة فعلية حلت محل كلمة (مجتهد) في المثال الأول، لذا نقول في إعرابها (وجملة: يجتهد في دراسته) جملة فعلية في محل رفع نعت، وكذلك لو حلت الجملة الاسمية محل الاسم.
_ أما قولنا:
يجتهد الطالب في دراسته __ فهذه الجملة لا محلَّ لها من الإعراب؛ لأنها لم تحلَّ محلَّ اسم مفرد (فليست في محلِّ رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍّ).
_ وإذا قلنا:
(من يجتهد يتفوق)، نجد أنَّ (يجتهد ويتفوَّق) كلٌّ منهما مجزوم وعلامة جزمه السكون.
_ وإذا قلنا:
(من اجتهد تفوق)، نجد أنَّ (اجتهد وتفوَّق)، كلُّ منهما مبنيٌّ في محل جزم؛ لأنهما حلَّا محل (يجتهد، ويتفوق) في المثال السابق، أي: حل كل منهما محل فعل معرب، لذا قلنا: في محل جزم.
_ أما إذا قلنا:
(كتب الشاعر قصيدة)، نجد أنَّ الفعل (كتب)، لا محل له من الإعراب؛ لأنه لم يحل محل فعل معرب.
الجمل التي ليس لها محل من الإعراب سبع:
1. الجملة الابتدائية.
2. الجملة الواقعة صلة للموصول (الاسمي أو الحرفي).
3. الجملة الاعتراضية.
4. الجملة التفسيرية.
5. جملة جواب القسم.
6.جملة جواب الشرط غير الجازم
7. الجملة التابعة لجملة لا محلَّ لها من الإعراب.
#فاصل
الفرق بين السين وسوف

عادة تكون سوف للزمن البعيد ، بينما السين للزمن الأقرب ، فعندما تقول سوف آتيك ، فهذا يعني أنك تستغرق وقتاً أطول من قولك له سآتيك
في القرآن الكريم نجده قال {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 5]
ونجده في موضع آخر قال {فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } [الشعراء: 6]
فلماذا استخدم مرة سوف ، وفي الأخرى استخدم السين؟
والجواب والله أعلم هو أنك إذا استعرضت سورة الأنعام حيث وردت الآية الأولى {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 5]
ستجد بعد استعراضها أن الجو العام للسورة يشيع فيه الكلام عن عذاب المشركين والكفار يوم القيامة ، لذلك تم استخدام سوف
بينما نجد أن الآية الثانية هي من سورة الشعراء {فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الشعراء: 6]
ولو تأملت سورة الشعراء لوجدت أن هناك عدة قصص ذكرتها السورة عن الذي حدث بين الأنبياء وبين الأقوام الذين قاموا بتكذيبهم ، فالجو العام لسورة الشعراء يتكلم عن مصير هؤلاء الأقوام في الدنيا (قوم فرعون ، قوم إبراهيم ، عاد ، ثمود ، قوم لوط ، أصحاب الأيكة)
فلما كان الجو العام في سورة الأنعام حول الآخرة قال سوف يأتيهم ، لأن سوف تفيد الزمن البعيد
ولما كان الجو العام في سورة الشعراء حول هؤلاء الأقوام في الدنيا قال سيأتيهم ، لأن السين تفيد الزمن القريب
فسبحان الله تعالى {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود: 1]
نستعمل في لهجتنا الدارجة

جيتُ إليكم، وهو قولٌ عربىٌّ صحيحٌ، يجوز أن تقول جِئْتُ، ويجوز أن تقول: جِيْتُ، والقاعدة في ذلك هي أنَّ كلَّ همزةٍ ساكنةٍ قبلها حرفٌ مكسورٌ يجوز إبدالها ياءً ويجوز بقاؤها.

تقول: جِئْتُ وجِيت، وشِئْتُ وشيتُ، وبِئْرٌ وبيرٌ، وذِئْبٌ وذيبٌ، وائْتِ بمثالٍ وايتِ بمثالٍ، وهكذا.
نستعمل في لهجتنا الدارجة

كلمة ( بهظني) فنقول : والله بهظني بتصرفاته ، جاء في لسان العرب : (بَهَظَنِي: الْأَمْرُ وَالْحِمْلُ يَبْهَظُنِي بَهْظًا: أَثْقَلَنِي وَعَجَزْتُ عَنْهُ وَبَلَغَ مِنِّي مَشَقَّةً).
نستعمل في لهجتنا الدارجة

كلمة (فش) فنقول : فشت الكرة ، أو فش التاير ، أو فشت النفاخة ووو ، جاء في لسان العرب : (وَفَشَّ الْقِرْبَةَ يَفُشُّهَا فَشًّا: حَلَّ وِكَاءَهَا فَخَرَجَ رِيحُهَا ... وَيُقَالُ لِلسِّقَاءِ إِذَا فُتِحَ رَأْسُهُ وَأُخْرِجَ مِنْهُ الرِّيحُ: فُشَّ، وَقَدْ فُشَّ السِّقَاءُ يُفَشُّ. وَفَشَشْتُ الزِّقَّ إِذَا أَخْرَجْتَ رِيحَهُ).
ُـــؤالٌ: ما الفرقُ بينَ [ مَنْ ] الَّتي تكونُ نكرةً موصوفةً، وبينَ [ مَنْ ] الَّتي تكونُ نكرةً تامّةً ؟.

#الجوابُ:

مَـنْ: إذا كانَتْ "نكرةً موصوفةً" تصلحُ أَنْ يحلَّ محلَّها كلمة "إنسان"، ولا بُدَّ أَنْ يقعَ بعْدَها صفةٌ، مثلاً:
ـ رُبَّ مَـنْ نصحتَهُ استفادَ مِنْ نُصْحِكَ.
فـ (مَنْ) نكرةٌ موصوفةٌ؛ لأنَّها تصلحُ أنْ يحلَّ محلَّها كلمة "إنسان"، فنقولُ: رُبَّ إنسانٍ نصحتَهُ استفادَ مِنْ نُصْحِكَ.
والجُملةُ الفعليّة: (نصحتَهُ) في محلِّ رفع صفة لـ (مَنْ).

وإذا كانت ـ مَـنْ ـ "نكرةً تامّة" كذلكَ تصلحُ أَنْ يحلَّ محلّها كلمة "إنسان"، لكن لا يقعُ بعدَها صفةٌ، مثلاً:
ـ رُبَّ مَـنْ زارَنا اليومَ.
فـ (مَنْ) نكرة تامّة؛ لأنَّها تصلحُ أنْ يحلَّ محلَّها كلمة "إنسان"، فنقولُ: رُبَّ إنسانٍ زارَنا اليوم.
لكن لا يوجد بعدَها صفةٌ، بلِ الْجُملة الفعليّة: (زارَنا) في محلِّ رفع خبر لِلمُبتدإِ (مَنْ) النّكرة التامّة.
#فاصل
مكانة اللغة العربية في الدين

يقول الإمام ابن حزم رحمه الله :
«وأما من وسم اسمه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة #فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة، #وحرام على المسلمين أن يستفتوه، لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبنا الله تعالى به. وإذا لم يعلمه فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم».
رسائل ابن حزم (3/ 162).
#فاصل
طرفة أدبية

أراد مدرسُ لغة عربية أن يتزوج
فسألهُ أصدقاؤه: ما هي صفات الزوجة التي ترجوها؟

فأجاب:
أريدُها مرفوعةَ الهامة، منصوبةَ القامة،
مجرورةَ الثّوب، مُجرَّدةً عن العيب،
مربوطةَ الشفتين، مبسوطة الكفَّين،
مُؤنَّثةً تتقنُ أسلوبَ الإغراء، وتطيعُ فعلَ الأمرِ بلا استثناء وتجيبُ النَّداء، وتفهمُ بالإشارةِ من غير عبارة،
لا تعرفُ الجملةَ الإعتراضيَّة ولا أفعالَ الظن،
وليس في قاموسها: ( لا ولم ولن )

ضميرُها مُتَّصلٌ بضميري، منفصلٌ عن غيري
إذا طلبَتْ فغيرُ جازمة، من كلِّ عِلَّةٍ سالمة
إذا رأيتُها سَبْحَلْتُ، وإنْ غابَتْ عنّي حَوْقَلْتُ
تجاملني بالكناية والتَّصريح، وفعلها تامٌّ صحيح
لا تنازعني في عمل الفاعل على الإطلاق، قولي عندها معلومٌ لازمٌ بلا طلاق، تعاملني بالسُّكون والعطف،
أمَّا مالي عندها فممنوعٌ من الصرف.
نستعمل في لهجتنا الدارجة

ما شاء الله على فلان يفري فري ، أي هو نشيط وذو همة عالية
وأصل المصطلح من كلام النبي ﷺ في مدح سيدنا عمر رضي الله عنه: "فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه" ....... صحيح البخاري (3/ 1329)

ولتتمة الفائدة فما هو معنى العبقري في العربية؟
- قال الله تعالى {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ } [الرحمن: 76]
العبقري في هذه الآية هو الثياب المنقوشة التي تبسط، وهو منسوب إلى بلدة /عبقر/ وهي قرية بناحية اليمن تنسج فيها بسط منقوشة،
- وقيل أن العرب تزعم أن /عبقر/ قرية يسكنها الجن قال الشاعر لبيد (كهولٌ وشبانٌ كجِنّة عبقر)
فكُلما رأوا شيئاً فائقاً غريباً ممَّا يصْعُب عمله ويَدِقُّ أو شيئاً عظيماً في نَفْسِه نسبُوه إليها فقالوا : عَبْقَريّ،
- ثم اتُّسع فيه حتى سُمِّي به السَّيد الكَبِيرُ

وقال أبو عمرو بن العلاء عن معنى عبقري في حديث النبي ﷺ في مدح سيدنا عمر رضي الله عنه: "فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه" فقال: أي رئيس قوم وعظيمهم

_ المراجع:
تفسير القرطبي، النهاية في غريب الأثر لابن الأثير، صحيح البخاري
#فاصل
من طرائف العرب النَّحويّة

قال الزوج لزوجته وهي أستاذة لغة عربية : أنا أُحبُّكِ.
فلم تُجبه الزوجة وانصرفت إلى المطبخ وهي غاضبة.
فتبعها الزّوجُ مُتسائلاً: هل قلتُ كلاماً خاطئاً ؟

فقالت الزوجة: أنت لا تُحبُّني وحدي فقط ، وسأشرح لك بالتَّفصيل والإعراب ; أُحبُّكِ (أُحب) فعلٌ مُضارع مرفوع بالضَّمة، والفاعل ضمير مستَتِر تقدريه أنا، والكاف ضمير مُتّصل في محل نصب مفعول به، فالمفعول به حقّهُ التّأخير ... فلو كنت تُحبّني وحدي لقدّمت المفعول به وبذلك يُفيد القَصر عليَّ ، فتقول (إيّاكِ أُحبّ) .
أما قولك أنا أُحبُّك؛ فتعني أنّك تُحبُّني وتُحِبّ غيري.
كما في قوله تعالى { إيَّاكَ نَعبُدُ} ، فتقدّم المفعول به إيّاك تقتصر العبادة لله وحده ، لأنه لو قال (نعبدُ إيّاك) فتعني نعبدك ونعبد غيرَك - والعياذ بالله-

كان الزوج مُتعباً ومُرهقاً ، ودخل لتوِّه من عمله .. وبقي فمه مفتوحاً مبهوراً بما تقوله زوجته ... وما إن عاد إليه رُشده حتى قال لها (إيّاكِ أُطلِّقْ) 😎
يقدم المفعول على الفاعل وجوباً في ثلاثة مواضع:

١- إذا كان الفاعل محصوراً بإنما، أو إلا.
نحو: إنما هذب الناسَ الدينُ القويمُ.
نحو: ما هذب الناسَ إلا الدينُ القويمُ.

٢- إذا كان المفعول ضميراً متصلاً : كافأني المديرُ.

٣-إذا اتصل بالفاعل ضميرٌ يعود إلى المفعول:
كافأَ التلميذَ معلمُه.

ملحوظة:
يتقدم المفعول على الفاعل جوازاً عند وجود قرينة
معنوبة أو لفظية:
المعنوية: نحو: فهم المعنى موسى
اللفظية: نحو: ضرب أخاكَ الأميرُ .
في المعنوية تقديم المفعول به أولى.
في اللفظية تقديم الفاعل أولى.
#مهم_جداً

#المنصوب_على_التقريب

هو إعمال اسم الإشارة عمل كان، واحتياجها إلى اسم مرفوع وخبر منصوب.

وهو مصطلح كوفي يراد به إعمال أسماء الإشارة في الجمل الاسمية عمل كان
فيرتفع ما كان مبتدأً على أنه اسم للتقريب
ويُنْصَبُ الخبر على أنه خبر له نحو:
هذه الشمسُ طالعةً، وهذا الأسدُ مقبلاً
وجعلوا منه قوله تعالى:
{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ}.

حسب قراءة الجمهور بنصب {شَيْخاً} على الخبرية لاسم الإشارة.

وقوله تعالى: {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً}
وقوله تعالى: {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَة}
وقوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيما}
وقوله تعالى: {هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ}
بفتح الراء من أطهرَ وجَعْل الضمير (هنّ) ضميرَ فصل

ومنه وقول جرير:
هَذا ابْنُ عَمِّي في دِمَشْقَ خَلِيْفَةً
لَوْ شِئْتُ سَاقَكُمُ إلَىَّ قَطِيْنا
فمن رفع:
فعلى تعدد الخبر، أو على أنه خبر لمبتدأ محذوف عند من لا يجيز تعدد الخبر
وتوجيه النصب:
إمّا على التقريب على رأي الكوفيين أو حال كما يقول البصريون

وقال السيوطي في الهمع: "وذهب الكوفيون إلى أن هذا وهذه إذا أريد بهما التقريب .. كانا من أخوات كان في احتياجهما إلى اسم مرفوع، وخبر منصوب
نحو: كيف أخاف الظلم وهذا الخليفةُ قادماً؟!
وكيف أخاف البرد وهذه الشمسُ طالعةً؟!

وكذلك كل ما كان فيه الاسم الواقع بعد أسماء الإشارة (لا ثاني له في الوجود) نحو
هذا ابن صيّاد أشقى الناس
فيعربون (هذا) تقريباً، والمرفوع اسم التقريب، والمنصوب خبر التقريب
لأن المعنى إنما هو عن الإخبار عن الخليفة بالقدوم، وعن الشمس بالطلوع
وأُتي باسم الإشارة تقريباً للقدوم والطلوع
ألا ترى أنك لم تشر إليهما وهما حاضران؟

وأيضاً فالخليفة والشمس معلومان فلا يحتاجان إلى تبيينهما بالإشارة إليهما

وتبيّن أن المرفوع بعد اسم الإشارة يخبر عنه بالمنصوب؛ لأنك لو أسقطت الإشارة لم يختلَّ المعنى كما لو أسقطت كان من كان زيد قائماً"

من هذا النص يتضح لنا مراد الكوفيين بالتقريب وشروط الإعمال عندهم
إذ مراد الكوفيين من التقريب هو:
إعمال اسم الإشارة عمل كان، واحتياجها إلى اسم مرفوع وخبر منصوب.

#شروط #إعماله
هم يشترطون لإعمال اسم الإشارة شروطاً:

الأول: هو أن يكون الاسم الواقع بعد اسم الإشارة لا ثاني له في الوجود كالشمس والقمر والخليفة وما أشبه ذلك،
أو أن يكون الاسم الواقع بعدها معبّراً به عن جنسه لا عن واحد بعينه كالمحلى بـ (أل) مثلاً كقولك:
ماكان من الأُسْدِ غير مخوف فهذا الأَسَدُ مخوفاً

ولكن الذي يظهر أنَّ الكوفيين لم يلتزموا بهذا الشرط؛ لأن ثعلباً يقول في أماليه: "وقال سيبويه: هذا زيدٌ منطلقاً
فأراد أن يخبر عن هذا بالانطلاق، ولا يخبر عن زيد، ولكنه ذكر زيداً ليُعْلَمَ لمن الفعل
قال أبو العباس: وهذا لا يكون إلا تقريباً، وهو لا يعرف التقريب، والتقريب مثل كان"

فكما ترى اعتدَّ ثعلب بالتقريب هنا، وغمز سيبويه بأنه لا يعرف التقريب
والمثال المذكور لم تتحقق فيه شروطهم من كونه اسماً معبّراً به عن جنسه أوكونه لا ثاني له في الوجود
إذ زيد علم على ذات تتكرر التسمية به
وللبصريين أن يقولوا أنت لم تلتزم بما اشترطته على نفسك؛
إذ كيف تغمز سيبويه هنا بأنه لا يعرف التقريب بمثال لم تتحقق فيه الشروط؟!!
وهذا يدل على أنهم لم يلتزموا بذاك القيد التزاماً دقيقاً.

الثاني: أن يكون اسم الإشارة دخوله كخروجه؛ في أن الجملة الاسمية تامّة بالمرفوع بعده والمنصوب.

قال ثعلب في أماليه: "وكلما رأيت إدخال هذا وإخراجه واحداً فهو تقريب، مثل:
من كان من الناس سعيداً فهذا الصيّاد شقيَّاً
وهو قولك فالصياد شقيٌّ فتسقط هذا وهو بمعناه".

الثالث: ألا يتقدّم اسم التقريب على اسم الإشارة فلا يصح أن يقال: الشمس هذه طالعةً بنصب طالعة على التقريب
قال ثعلب: "والتقريب مثل كان إلا أنه لا يقدّم في كان لأنه ردّ كلام فلا يكون قبله شيء" إلا إذا كان اسم التقريب ضميراً فيقدم على اسم الإشارة
قال الفراء:
"العرب إذا جاءت إلى اسم مكني قد وصف بهذا وهذان وهؤلاء فرَّقوا بين (ها) وبين (ذا) وجعلوا المكني بينهما، وذلك من جهة التقريب لا في غيرها.

فإذا كان الكلام على غير تقريب أو مع اسم ظاهر جعلوا (ها) موصولة بـ (ذا) فيقولون:
هذا هو، وهذان هما إذا كان على خبر يكتفي كلُّ واحد بصاحبه بلا فعل
والتقريب لا بدَّ فيه من فعل لنقصانه
وأحبُّوا أن يفرِّقوا بذلك بين معنى التقريب وبين معنى الاسم الصحيح"

وقال ثعلب أيضاً: "وإذا صاروا إلى المكني جعلوه بين (ها) و (ذا) فقالوا: ها أنا ذا قائماً وجاء في القرآن بإعادتها
#فاصل
درجات النوم في اللغة

•النُّعَاس: أن تحتاج إلى النوم.
•الوَسَن: ثقل النعاس.
•التَّرنِيق: مخالطة النعاس العين.
•الكَرَى: أن تكون بين النائم واليقظان.
•التَّغْفِيق: النوم وأنت تسمع كلام القوم.
•الإِغْفَاء: النوم الخفيف.
•التَّهْجَاع: النوم القليل.
•الرُّقَاد: النوم الطويل.
•الهُجوع: النوم الغريق.
•التَّسْبِيخ: أشد النوم.

#العربية
🚨 فائدة إملائية:
عند إسناد الفعل [يبدأ] إلى ألف الاثنين، هل نكتب [يبدأان] أم [يبدآن]؟
🔎 الجواب:(يبدأان)؛ لأنَّ (ألف الاثنين) ضمير واسم وتُعرب فاعلًا، فحُقَّ لها أن تظهر ولا تُدمج مع الهمزة التي قبلها.
🔹أما إذا جاءت الألف علامة تثنية؛ فتُدْمج مع ما قبلها؛ كما في: مبدآن، ملجآن.


الخلاصة:
مع الفعل لانضع مدة بل ألفاً ومع الاسم نضع مدة لا ألفاً.