-والآن، أنا أشعر بالمعنى الحرفي للوِحدة، أشعر ما معنى أن يكون الأنسان وحيدًا بلا أصدقاء مُقربين، بلا أشخاص يفهمونه، أن أكون وحيدًا وكل ما أتكأ عليهِ هي قائمةُ أغاني ستتعفن قريبًا مِن فرط إستماعي لها، ومُذكرةٍ نادرة أدون عليها بخطٍ رث وأخبئها خوفًا مِن أن يقرأني أحد، لكن، ها أنا أعودُ من جديد، أُرَحبُ بجرحٍ جديد، شديدُ اللهجةِ، أنيق، أدعوهُ لتناولِ وجبةٍ شهية من نصوصي تلك المُغلَفة بالدموع، أدعوهُ لصنعِ أرجوحةٍ للأطفالِ الميتين داخلي، أدعو ذلك الجرح الأنيق الى فراشي للنومِ بدلًا عني، لعلي أستريحُ مِنهُ قليلًا.
-أكتبوا علىَ قبري لقد تحمل الأغبياء، والتافهين والعقول المتحجره طويلاً، حتى إنفجر قلبه وورمين كُعله.
-عدد السجائر التي أُدخنها بالليل،
لو دخنتها نهاراً لأصيب الحي الذي أسكن فيهِ بِالسرطان.
لو دخنتها نهاراً لأصيب الحي الذي أسكن فيهِ بِالسرطان.