خُذلان💔😔
994 subscribers
982 photos
55 videos
154 links
آشعر بكمية هائلة من الخذلان المستمر، والآن انا بمفردي مجدداً وإلى الأبد، كيف لي أن أغفر لكم وأنا من فرط أذيتكم لي شعرتُ ان الله لا يُحبني💔😔



t.me/GiveUp_851
Download Telegram
-يحمِل في روحَه مِن الغضَب ما يكفِي لأحراق مَجره.
-‏وكأن شيء إنطفاء في داخليّ شيءً لم يعُد كما كان.
-مُمددٌ على حافّة اليأس، أغطّ في نوم عميق.
-لا أراهن علىَ أحد ساُخذل بالتأكيد.
-رُبما لم يكن شيئاً مهماً بالنسبة لك، لكنهُ كان قلبي.
-‏ابدأ رسائِلي إليك كمُحارب، أنهيها كمدينة تتعرض للقصف.
-أنا مِن أولئِك الذين سئمِوا مِن التفكير في مُستقبلهم وتركوة جانباً وعاشوا يومهم بكل ما فية، شعارهم المقدس "غدوه يوم"،
أنا مِن اولئِك الذين إذا أحد سألهم، مَ بتفعل هذه الأيام؟، يُجيبون ب إبتسامة "لاجديد هذاك انا" ويمضون فِ طريقهم غير آبهين لشيء،
أنا مِن أولئِك الذين يخزنوا بـ أي قات حتئ ولو كان شوعه المهم يكملوه كله، متمسكين بمبدأ "اهم شي اخدر"،
أنا مِن أولئِك الذين لا يتذكرون المُناسبات المُميزة في حياتهم، لا يؤرخون اللحظات الجميلة والتعيسة ايضاً، ليس إهمالاً بس هكذا قدو طبع،
أنا مِن هذولاك الذين لايهمهم مايحدث ف العالم، لايتابعون الاخبار، إجابتهم الدائمة عند حدوث إي جديد ف العالم "والله مالي علم خليني اخزن"،
أنا مِن أولئِك الذين يفكروا بصوتٍ مُرتفِع إذا كانوا وحدهم، ويتحدثون إلئ أنفسهم ف الشارع وهم خاطيين ولايهمهم إن نُعِتوا بالمجانين،
أنا مِن اولئِك الذين اذا جت بنت لاحارتهم تدور بيت أي حد يجلس يدوره معاها لما تلقاه،
أنا مِن أولئِك الذين يتسلفون زلط مِن أصدقائهم رغم علمهم انني ما عتديهاش الا بعد دهر ويمكن ما اديهاش ابداً،
أنا مِن أولئِك الذين يتلاحقوا مع النُمس دائماً، ويجلسوا يلاعنوهن طول الليل وفي النهاية يرقدوا وهم ملان لقص،
أنا مِن أولئِك البسطاء، الذين مهما كان حدود ضبحهم تسعدهم علاقيتين قات، وبعض حبات من الروثمان وأغنية،
لسنا نحن من سنحكم العالم يوماً ما، ولا نُريد أن نحكمة، حياتنا جميلة هكذا، ناقصها شوية زلط وجربة قات وانثى تقطف القات.
-ستكبر أيها المُختلِف، وستتزوج من امرأة لا تعني لك شيئاً تقريباً، غير كونها تستجيب لشروط المرأة النمطيّة الوفية، ابنة العائلة المحافظة، التي تستطيع تنظيفَ البيت و تربية الاولاد بالاضافة الى تلبية رغبتك في الفِراش كلّ ليلة، رغبتكَ التي ستذبلُ سريعاً حين ترى زوجتك تتحوّل الى كتلة بشرية غير واضحة المعالم،
وستكبرينَ انتي أيضاً عزيزتي، وستتزوجين رجلاً لا يمتّ بصِلة لكِ ستتركين حبيبكِ يترنّحُ وحيداً، لترضي العائلة و المجتمع، سيقوم زوجُكِ بارضاء كل متطلّباتكِ، و متطلّباتهم، من بيت و سيارة وبهرجٍ اجتماعي، و يأتيكِ ليلاً، لعشرة دقائق، ثمّ يتلمّظ و يغطّ في نومٍ عميقٍ غير عابئ بكِ، سيتحوّل بعد فترةٍ وجيزةٍ الى كتلة من الجليد البارد،
وستكبرون جميعاً زملائي الطيازلة، وستفرحون حين تحصلون على شهادة التخرج من الكلية، وستلهثون كالخرفان وراء المندبة او فتح صيدلية متواضعة، لبيع عُلب الحليب وحفّاظات البامبرز ولوازم التجميل للفتيات القبيحات، وحُقن البنسلين وحبوب منع الحمل والكوليسترول لتتحولوا في نهاية الأمر الى أجسام مترهّلة عديمة الفائدة، ثم تكتشفون، في نهاية المطافِ إنه لا فرق بينكم وبين صاحب البسطة.
-وداعًا..!
بلا صوتٍ ولا عنوان
ولا حضنٍ ولا تلويحة
بارِدة وقاسيّة..!
كانت مرحباً كالياسمينِ
علىٰ جدائِل الربيع
والآن وداعًا..!
كالكافورِ علىٰ الجنائز.
-مضت 23 عامًا..!
من دون أن أحقق شيء يذكر،
لا ادعي أنها كانت تعيسة،
و لكنني أشعر بمرارة مضيها،
أدركت أن ما أعيشه لا يمثلني
بأي شكل من الأشكال..!

وفي مشهدٍ ذاتويّ، أنزوي جانباً،
وأتركُ الحياة تمضي مِن أماميّ،
أُقلّب في ذاكرتي لأعود إلىَ الوراء،
أمرُّ بجميع الأحداث المهمّة التي عِشتُها،
وأتوقّف في محطة تلي أُخرىَ، أتجاوز
تلويحتي الأخيرة في مطار "برلين"
بعد أن قُمت بشطبها..!
أسحب قُبلتي الأولى مِن علىَ فم صديقتي
أنجلينا جولي في حديقة "تير غارتن"
وأرمي بِها في البحيرة التي تتوسّط المنتزه،
أُفلت الحقيبة التي كنت أُحملها بيدي
في شارع "زايل" قبل أربعة أعوام،
حتىَ أستطيع الامساك بالطفل الذي
مر ركضّاً مِن أمامي بإتجاه سيارة
بورش مسرعة قامت بدهسه،

أشرب الكوب السادس من بيرة "كولش"
قبل أن أضع الغطاء عليه في إحدىَ حانات
"كولونيا"، أُمسك بيد الفتاة التي تقف
بجانبي في مدرجات "سيجنال إيدونا بارك"
وهي تحتفل بتسجيل ليفاندوفسكي
للهدف الرابع في مرمىَ ريال مدريد،

لأعود بِها معي إلىَ الوراء ونغادر البلد معاً،
بإتجاه الشرق الاوسط، في إحدىَ البلدان المُهملة،
حيث كنت أدرس الصف السادس في مدرسة
بقريتي، وأجلس جائعاً ومتألماً وشارداً وباكياً،
متكئاً على الجدار المتّسخ بعد أن ضربني مّعلّم،
اللغة العربية لأنني لم أكتب واجب التعبير الذي
كان من المفترض أن أتحدّث فيه عن حبي للوطن،
هناك تماماً ينتهي بي المطاف بالتذكّر،
وبطريقة يائسة أقوم وأضرب رأسي بالنافذة
عدة مرات، قبل أن يتدخّل المُعلّم مجدّداً
ولاجدوىَ، القدر مرّة أخرىَ..!
يمنّع خروجي مِن حياتي المُتخيّلة.
-إنّي عاجزاً تماماً، تعيّس لأبعد حدّ، سيء بحجم الكُل، بائس، لعيّن، خبيث، مُقرف، جحود، مؤذي و لا يستطيع أحداً البقاء بقُربي، أنا السوء اللامتناهي، أنا الإكتضاض المُرعب، أنا القلب القاسي، أنا النظرات المُحيرة، أنا النبض الأخير، أنا النفّس الخانق، أنا الأذية المُميته، أنا اليدُ الثقيلة، أنا الكتف المخلوع، أنا التنهيدة العميقة، و أنا كُل ماهو سيء و مُخيف في هذا العالم.
-صداعٌ..!

يخترق الذاكرة كصِراع،
الوقتُ يمضي كسراب،
وكُلُ شيءٍ أراهُ وهم..!
النوم لم يعُد قادراً
على احتضاني كالسابق،
نغزٌ بالقلب وغصةٌ بالحلق
لا تبارحني،
لا أعاني من شيء..!
لكن أعراضُ الخيبة
من نفسي بدأت تظهر
بشكل يُخيف..!
دموعي التي تواسيني،
اختفت..!
لم تظهر منذُ فترةٍ طويلة،
هجرتني وخوفي عليها يزداد،
بعد كل شعورٍ قاتل
يحتاجُ وجود الدمع به،
لا صمتٌ يجدي نفعاً
ولا الحديث يحرزُ قدماً،
صوتي الداخلي أرهقني..!
باتَ الحملُ فوق طاقتي،
الموت الداخلي  بطيء جداً
ومؤلم..!
تحيا جسداً دون روح
وتمضي وعلى وجعك السلام.
-للرَحيلِ وَقت، للبَقاءِ وَقت، وَللنَدمِ كُل الوَقت
-تُزَجُ الأفكار بِرأسي، وأنا مُجبرٌ على التخلُصِ مِنها، لكِن تِلك الرجفة بِحُنجرتي تُربِك كلِماتي قبلَ خروجها، تُصِيبني بِشللٍ يَمنعُي من البوح عمّا بي، بينَما أن أكتب شيءٌ يُعبِرُ بِالضبط عمّا أشعُر بهِ، فإنهُ لأمرٌ جللٌ مسبوق بـ "ليس"، فكُل ما كتبتهُ لا يُعبِر عن شعوري أنا، إنه يُعبِر عن شَخصِي الآخر وليس لي، ولأنني تعبٌت، وأبالغُ في تصديقِ كدماتي، قليلاً ما أحبّ، كثيراً ما أخافُ.
وحيدًا في غرفتي..!
أنادي أيها الليل
فنجان قهوة،
وعلبة سيجارة
لنتفاهم معًا.
-‏لم أعُد أستيقظُ بشغفٍ للأشياءِ كما في لسابق، ولم أعُد أحدد وقت استيقاظي لممارسةِ هواياتي، هكذا أصبحتُ أستيقظ فقط لأن نومي إنتهى، ولأنهُ لم يعُد بإمكاني النوم أكثر، وحين أستيقظ أستلقي لساعاتٍ طويلة أتأمل السقف، مهدود الحيل، مُتعب، مُجهدٌ مِن النوم، كأنني كنت أخوض عِراكاً طويل مع عقلي.
-لكُلٍ مِنّا لهُ مشاعرهُ الخاصة،
ويمتلِك كامل الحق..!
أن يُخفي مشاعره عن الكل،
لكن حيّن تُفكِر أن تُصبِح كاتِبًا،
ستتفاجئ بِأنك أصبحت عاريًا تمامًا،
ستَفضحُ كلِماتُك كُل ما تشعُر بهِ،
وبعد بِضع سنوات..!
ستكتشف بِأنّك بدأت بخيانة نفسك!
خُنت مشاعرك وأفكارك،
وكسرت حاجز الخصوصية لديك،
في اليوم الذي ستكتشِف به خيانتك،
ستبدأ بالبحث عن العُزلةِ التامة،
بل ستبحث عن الكثير منها،
فإذا أردت أن تكون كاتِبًا،
عليك بخيانة نفسك أولاً،
والخيانة تعني بِأن كلا الطرفين،
قد أصبحت الثقة لديهما، مُجرد دُعابة،
والثِقة بينك وبين نفسك شبهُ معدومة،
فنصيحتي لك،  وأيضًا لي،
لا تُفكر يومًا أن تكون كاتِبًا.