"نحنُ دائمًا في زحامٍ من النعم، وما المصاعبُ والضغوط إلا رذاذٌ من غُبارٍ يأتي ويذهب.
نصحو بنعمةٍ من الله، وننامُ بنعمةٍ من الله. وكل ما بين ذلك من سترٍ ولُطفٍ وصبرٍ ورزقٍ هي نعمٌ متكررة، وتكرارها يورثنا اعتيادها فلا نعود نراها، فنصحو في بعض الأيام ساخطين متململين لا نكادُ نرى النعمة لنشكر ونحمد ..
فياربي نعوذُ بك من كل هذا السخط، ومن فتنة الإعتياد🍃".
• صباح النور^^
نصحو بنعمةٍ من الله، وننامُ بنعمةٍ من الله. وكل ما بين ذلك من سترٍ ولُطفٍ وصبرٍ ورزقٍ هي نعمٌ متكررة، وتكرارها يورثنا اعتيادها فلا نعود نراها، فنصحو في بعض الأيام ساخطين متململين لا نكادُ نرى النعمة لنشكر ونحمد ..
فياربي نعوذُ بك من كل هذا السخط، ومن فتنة الإعتياد🍃".
• صباح النور^^
كانوا دائمًا يقولون: “العمر قدر، والشيخوخة قرار”، وكأنهم يغفلون عن تلك الحقيقة العميقة التي تتجذر في أعماق كل محاربٍ بعد معاركه الطويلة.
هناك، في نهاية الطريق، لا يطلب المحارب إلا حقه المشروع في الاستراحة.
يظنون أن العمر مجرد أرقام، وأن الشيخوخة خيار يمكن تفاديه بإرادة صلبة، متجاهلين أن الروح التي خاضت معارك الأيام والسنين تتوق للسلام، ولو للحظات قليلة.
المحارب، الذي حمل السيف في وجه الحياة، ليس أسطورة خالدة ولا بطلاً لا يُقهر، بل هو إنسان يعرف معنى التعب والهزيمة والانتصار.
وبين كل هذه المعاني، يتطلع لشيءٍ بسيط: لحظة يتنفس فيها بهدوء، يضع سلاحه جانبًا، ويستريح.
ثم، بعد أن يستعيد قوته من ذلك السكون العابر، ينهض مرة أخرى، ليستأنف مسيرته.
ولكنه لا يعود إلى الطريق مجبرًا، بل مدفوعًا بشيء أعمق. فالمحارب، رغم كل ما مر به، لا يزال يلاحق الجمال.
يعلم أن الراحة ليست نهاية المطاف، بل هي استراحة قصيرة على طريق أطول.
خلف كل منعطف في حياته، ينتظر جمال جديد، لم تلمسه عيناه بعد.
تلك الروح التي لم تكتفِ بما مضى، لا تزال تتوق إلى اكتشاف المزيد، خطوةً بعد خطوة، وكأنها تتعلم أن كل ما مضى كان مجرد بداية لرؤية ما هو أعظم.
وفي تلك اللحظات، بين السكون والحركة، يدرك أن الحياة ليست مجرد صراع، بل رحلة متواصلة نحو جمالٍ لم ينطفئ بعد، حتى في أكثر اللحظات تعبًا.
هناك، في نهاية الطريق، لا يطلب المحارب إلا حقه المشروع في الاستراحة.
يظنون أن العمر مجرد أرقام، وأن الشيخوخة خيار يمكن تفاديه بإرادة صلبة، متجاهلين أن الروح التي خاضت معارك الأيام والسنين تتوق للسلام، ولو للحظات قليلة.
المحارب، الذي حمل السيف في وجه الحياة، ليس أسطورة خالدة ولا بطلاً لا يُقهر، بل هو إنسان يعرف معنى التعب والهزيمة والانتصار.
وبين كل هذه المعاني، يتطلع لشيءٍ بسيط: لحظة يتنفس فيها بهدوء، يضع سلاحه جانبًا، ويستريح.
ثم، بعد أن يستعيد قوته من ذلك السكون العابر، ينهض مرة أخرى، ليستأنف مسيرته.
ولكنه لا يعود إلى الطريق مجبرًا، بل مدفوعًا بشيء أعمق. فالمحارب، رغم كل ما مر به، لا يزال يلاحق الجمال.
يعلم أن الراحة ليست نهاية المطاف، بل هي استراحة قصيرة على طريق أطول.
خلف كل منعطف في حياته، ينتظر جمال جديد، لم تلمسه عيناه بعد.
تلك الروح التي لم تكتفِ بما مضى، لا تزال تتوق إلى اكتشاف المزيد، خطوةً بعد خطوة، وكأنها تتعلم أن كل ما مضى كان مجرد بداية لرؤية ما هو أعظم.
وفي تلك اللحظات، بين السكون والحركة، يدرك أن الحياة ليست مجرد صراع، بل رحلة متواصلة نحو جمالٍ لم ينطفئ بعد، حتى في أكثر اللحظات تعبًا.
نشهدك يا رب أنّ أعيننا تفيض من الدمع حزنًا وليس باليدِ حيلة، اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس. اللهم نعوذ بك من العجز اللهم نعوذ بك من العجز اللهم نعوذ بك من العجز.استودعناهم الله فاللهم سخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها.... وافتح لهم أبواب توفيقك....واشرح صدرهم ، ويسر أمرهم .....وقوي عزيمتهم ، ومد صبرهم....اللهم أكرمهم واحفظهم واجعل لهم من كل ضيق مخرجًا...اللهم انصرهم على من عاداهم وافتح لهم فتحًا قريبًا .. اللهم احفظ فلسطين وأهل فلسطين يامن لاتضيع عندك الودائع.🇵🇸🤲🇵🇸🤲🇵🇸🤲🇵🇸🤲
أتعلمون يا رفاقي من هو عدوي وعدوكم؟
الفراغ نعم إنه الفراغ
عندما تشعر بالفراغ ستتذكر وستتألم ستبكي، وقد تشعر بالوحدة وأيضًا قد تتهور في علاقة ما
الفراغ يا رفاقي عدونا الحقيقي. . .
الفراغ نعم إنه الفراغ
عندما تشعر بالفراغ ستتذكر وستتألم ستبكي، وقد تشعر بالوحدة وأيضًا قد تتهور في علاقة ما
الفراغ يا رفاقي عدونا الحقيقي. . .
لا تَحْسَبَنَّ الْعَيْشَ دَامَ لِمُتْرَفٍ
هَيْهَاتَ لَيْسَ عَلَى الزَّمَانِ دَوَامُ
تَأْتِي الشُّهُورُ وَتَنْتَهِي سَاعَاتُهَا
لَمْعَ السَّرَابِ وَتَنْقَضِي الأَعْوَامُ
وَالنَّاسُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَارِدٌ
أَوْ صَادِرٌ تَجْرِي بِهِ الأَيَّامُ
لا طَائِرٌ يَنْجُو وَلا ذُو مِخْلَبٍ
يَبْقَى وَعَاقِبَةُ الْحَيَاة حِمَامُ
هَيْهَاتَ لَيْسَ عَلَى الزَّمَانِ دَوَامُ
تَأْتِي الشُّهُورُ وَتَنْتَهِي سَاعَاتُهَا
لَمْعَ السَّرَابِ وَتَنْقَضِي الأَعْوَامُ
وَالنَّاسُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَارِدٌ
أَوْ صَادِرٌ تَجْرِي بِهِ الأَيَّامُ
لا طَائِرٌ يَنْجُو وَلا ذُو مِخْلَبٍ
يَبْقَى وَعَاقِبَةُ الْحَيَاة حِمَامُ
_ سأكتبُ شيئاً غريباً بعضَ الشيءِ ،
لا لشيءٍ إنما من بابِ "لا تنسى" ... "
_ في إحدى مجموعاتي بالفيس بوك ؛
يوجدُ عضوٌ من الأعضاءِ كثيرُ الحضورِ وكثيرُ التفاعلِ ،
ينشرُ هنا وهناكَ ويعلقُ على ذاكَ ويبقى مع ذاكَ ؛
مرحٌ ناشرٌ للخيرِ والفكاهةِ ؛
لهُ حضورهُ ومعروفٌ لدى الاغلب من الأعضاء ... "
المهم أتى هوَ وطلب مني أن اضعهُ مشرفاً ؛
أو مسؤولاً في مجموعةٍ من مجموعاتي وهي التي أنشر فيها غالبَ وقتي ... :
المهم وكررَ هذا الطلبَ مرةً ثانيةً وثالثةً ؛
حتى إستحيتُ ووضعتهُ فيها ، ... "
_ فتخيل معيَ التالي :
لستُ إلا بشراً ولا أملكُ الكثيرَ من الأشياءِ التي تهمُّ
ووضعتهُ أنا بذلكَ المنصبِ البسيطِ
لأني رأيتُ فيهِ الحضورَ الدائمِ وألفتُ حضورهُ ووجودهُ ؛
وبعد أن ألفتُ حضورهُ أتى وطلب مني هذا الطلب ؛
وكررهُ مراتٍ فأستحيتُ أن أردَّهُ خائباً لأنه يأتي إلى مجموعتي دوماً وينشرُ فيها ؛ ولأنهُ كررَ طلبهُ ... "
وحاشا للهِ أن يكون الأمر الذي سأقولهُ تالياً سيان ؛
ولكن ...
باللهِ عليكم ، باللهِ عليكم ؛
كيفَ بشخصٍ يقفُ بينَ يدي اللهِ دوماً ؛ ويذكر الله دوماً ؛
ويسبحُ الله دوماً ، ويتلوا كتاب اللهِ دوماً ؛ ويفعلُ الخيرَ دوماً
وقد ألفَ اللهُ وقوفهُ بينَ يديهِ دوماً ؛ وقد إعتاد الله حضورهُ
ثمَّ يأتي إلى اللهِ ويطلبُ منهُ طلباً ويُلحُّ على اللهِ في السجودِ
ويدعو الله بعد الصلاةِ ؛ ويدعو الله وهو جالسٌ في نفس المكان الذي كان يذكر الله فيهِ ؛ ويدعو الله بكلِ وقتٍ ....
فباللهِ عليكم أوَيُخذلَ هذا !! ، كيفَ لهذا أن يردَّهُ اللهُ خائباً ، كيفَ لهذا أن لا يرى ما يُريدهُ ...!!
شخصٌ مع اللهِ وتراه دوماً أترى اللهَ يتركهُ وقد أتى بابهُ!!!
_ يعني عقلاً ومنطقاً ؛
أنا فقط بشرٌ وقد ألفتُ حضورَ شخصٍ وعرفتهُ ؛
وأتى وطلب مني وألحَّ قليلاً ، فأعطيتهُ ما أرادَ ،
فكيفَ بمن يعيشُ مع اللهِ دوماً !!
أيُّ لذَّةٍ يذوقها عندما يُلحُّ على اللهِ بشيءٍ ويستجيبُ اللهُ لهُ!!
_ ركز معي أيها القارئ :
أن يقفَ شخصٌ على بابكَ ويبقى يقفُ لتعطيهُ شربةَ ماءٍ ،
وقد لا تعرفهُ ؛ فتعطيهِ لأنه ألحَّ عليكَ ،
أترى اللهَ الذي بيدهِ ملكوتُ السموات والأرض وما بينهما
أن يخذلكَ وأنتَ تُلحُّ عليهِ ... "!!
أنت عندما تدعو اللهَ وأنتَ بعيدٌ عنهُ ؛
ألا تستحي وتخجل !!!
عندما تريد من اللهِ حقوقكَ وأنتَ لا تعطيهِ حقوقهُ ؛
ألا تستحي!!
عندما تطلب من اللهِ الكثير من الأشياء ويستجيبُ لكَ ولو بعدَ حينٍ لأنه أخَّر الأمر لحكمةِ منهُ والامرُ لصالحكَ وبعدها تنساهُ ؛ ألا تستحي!!
تغلقُ على نفسكَ الباب لتعصيهِ فيدخلُ لكَ الهواءَ من تحتِ البابِ لتتنفسَ ؛ أفلا تخجل وتستحي !!!
اللهُ يقولُ اذكروني أذكركم ،
وأنت تطارد شهواتك ، ومسلسلاتكَ وأفلامكَ وأغانيكَ !!
وبعدها تقولُ لماذا لا يذكرني الله !!
لماذا لا يستجيب لي الله ؛
إستجب أنت للهِ ليستجيبَ هو لكَ ألا تقرأ :
﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾ ؛
كيف تريد أن يستجيب لكَ الله ؛ وأنت تنام عن الصلاة ؛
لا تذكر الله ، تذنب ولا تستغفر ؛ تسهر في الهاتف والمسلسلات والأفلام والأغاني ولا تصلي حتى أربع ركعات ... "
سأخبركَ شيئاً أخيراً ،
لا تشكو من هموم الدنيا وهذه الآيتينِ فيكَ :
{ ..... نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم .... }
{ .....نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُم .... }
لا تشكو تأخر الإجابة وكثرة البلاءِ وأنتَ لا تذكر الله
ولا تغتَرَ بالنعمِ التي معكَ وأنت لا تذكر الله ،
لأنك نسيتَ الله وغرّتكَ النعمَ ... "
هناكَ من سبح الله آلآف المرات في اليوم الواحدِ
وانا اقول سبح الله ١٠٠ مرةٍ والبعض يتكاسلُ عنها ؛
هناك من يستغفر الله الف مرةٍ في اليومِ الواحدِ ،
وانا اقول إستغفر الله ١٠٠ مرةٍ والبعضُ لا يهتم فيها ؛
هناك من يصلي على النبي بالآف في اليوم الواحد ... "
وانا اقول صلِّ على النبي ١٠٠ مرةٍ ، والبعض يبخل فيها ؛
هناك من يقرأ خمسين صفحة في اليوم
وأنا أقول إقرأ عشر صفحات من القرآن الكريم،
والبعض الغبارُ على مصحفهِ ... "
_ والسابقون السابقون ،
هناك من يفعل الخيرَ أينما يراهُ ودونَ ان يطلبَ أحدٌ منه ذلكَ وهناك من تقل له صلي ويعرضُ عنكَ ، ... "
_ الناسُ يتقدمونَ ونحنُ نتأخر ، أفلا نستحي !!!
_ والسلام على من سَمِعَ القولَ فاتبعَ أحسنهُ ... "
ألا عُد ....
#نقل
لا لشيءٍ إنما من بابِ "لا تنسى" ... "
_ في إحدى مجموعاتي بالفيس بوك ؛
يوجدُ عضوٌ من الأعضاءِ كثيرُ الحضورِ وكثيرُ التفاعلِ ،
ينشرُ هنا وهناكَ ويعلقُ على ذاكَ ويبقى مع ذاكَ ؛
مرحٌ ناشرٌ للخيرِ والفكاهةِ ؛
لهُ حضورهُ ومعروفٌ لدى الاغلب من الأعضاء ... "
المهم أتى هوَ وطلب مني أن اضعهُ مشرفاً ؛
أو مسؤولاً في مجموعةٍ من مجموعاتي وهي التي أنشر فيها غالبَ وقتي ... :
المهم وكررَ هذا الطلبَ مرةً ثانيةً وثالثةً ؛
حتى إستحيتُ ووضعتهُ فيها ، ... "
_ فتخيل معيَ التالي :
لستُ إلا بشراً ولا أملكُ الكثيرَ من الأشياءِ التي تهمُّ
ووضعتهُ أنا بذلكَ المنصبِ البسيطِ
لأني رأيتُ فيهِ الحضورَ الدائمِ وألفتُ حضورهُ ووجودهُ ؛
وبعد أن ألفتُ حضورهُ أتى وطلب مني هذا الطلب ؛
وكررهُ مراتٍ فأستحيتُ أن أردَّهُ خائباً لأنه يأتي إلى مجموعتي دوماً وينشرُ فيها ؛ ولأنهُ كررَ طلبهُ ... "
وحاشا للهِ أن يكون الأمر الذي سأقولهُ تالياً سيان ؛
ولكن ...
باللهِ عليكم ، باللهِ عليكم ؛
كيفَ بشخصٍ يقفُ بينَ يدي اللهِ دوماً ؛ ويذكر الله دوماً ؛
ويسبحُ الله دوماً ، ويتلوا كتاب اللهِ دوماً ؛ ويفعلُ الخيرَ دوماً
وقد ألفَ اللهُ وقوفهُ بينَ يديهِ دوماً ؛ وقد إعتاد الله حضورهُ
ثمَّ يأتي إلى اللهِ ويطلبُ منهُ طلباً ويُلحُّ على اللهِ في السجودِ
ويدعو الله بعد الصلاةِ ؛ ويدعو الله وهو جالسٌ في نفس المكان الذي كان يذكر الله فيهِ ؛ ويدعو الله بكلِ وقتٍ ....
فباللهِ عليكم أوَيُخذلَ هذا !! ، كيفَ لهذا أن يردَّهُ اللهُ خائباً ، كيفَ لهذا أن لا يرى ما يُريدهُ ...!!
شخصٌ مع اللهِ وتراه دوماً أترى اللهَ يتركهُ وقد أتى بابهُ!!!
_ يعني عقلاً ومنطقاً ؛
أنا فقط بشرٌ وقد ألفتُ حضورَ شخصٍ وعرفتهُ ؛
وأتى وطلب مني وألحَّ قليلاً ، فأعطيتهُ ما أرادَ ،
فكيفَ بمن يعيشُ مع اللهِ دوماً !!
أيُّ لذَّةٍ يذوقها عندما يُلحُّ على اللهِ بشيءٍ ويستجيبُ اللهُ لهُ!!
_ ركز معي أيها القارئ :
أن يقفَ شخصٌ على بابكَ ويبقى يقفُ لتعطيهُ شربةَ ماءٍ ،
وقد لا تعرفهُ ؛ فتعطيهِ لأنه ألحَّ عليكَ ،
أترى اللهَ الذي بيدهِ ملكوتُ السموات والأرض وما بينهما
أن يخذلكَ وأنتَ تُلحُّ عليهِ ... "!!
أنت عندما تدعو اللهَ وأنتَ بعيدٌ عنهُ ؛
ألا تستحي وتخجل !!!
عندما تريد من اللهِ حقوقكَ وأنتَ لا تعطيهِ حقوقهُ ؛
ألا تستحي!!
عندما تطلب من اللهِ الكثير من الأشياء ويستجيبُ لكَ ولو بعدَ حينٍ لأنه أخَّر الأمر لحكمةِ منهُ والامرُ لصالحكَ وبعدها تنساهُ ؛ ألا تستحي!!
تغلقُ على نفسكَ الباب لتعصيهِ فيدخلُ لكَ الهواءَ من تحتِ البابِ لتتنفسَ ؛ أفلا تخجل وتستحي !!!
اللهُ يقولُ اذكروني أذكركم ،
وأنت تطارد شهواتك ، ومسلسلاتكَ وأفلامكَ وأغانيكَ !!
وبعدها تقولُ لماذا لا يذكرني الله !!
لماذا لا يستجيب لي الله ؛
إستجب أنت للهِ ليستجيبَ هو لكَ ألا تقرأ :
﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾ ؛
كيف تريد أن يستجيب لكَ الله ؛ وأنت تنام عن الصلاة ؛
لا تذكر الله ، تذنب ولا تستغفر ؛ تسهر في الهاتف والمسلسلات والأفلام والأغاني ولا تصلي حتى أربع ركعات ... "
سأخبركَ شيئاً أخيراً ،
لا تشكو من هموم الدنيا وهذه الآيتينِ فيكَ :
{ ..... نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم .... }
{ .....نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُم .... }
لا تشكو تأخر الإجابة وكثرة البلاءِ وأنتَ لا تذكر الله
ولا تغتَرَ بالنعمِ التي معكَ وأنت لا تذكر الله ،
لأنك نسيتَ الله وغرّتكَ النعمَ ... "
هناكَ من سبح الله آلآف المرات في اليوم الواحدِ
وانا اقول سبح الله ١٠٠ مرةٍ والبعض يتكاسلُ عنها ؛
هناك من يستغفر الله الف مرةٍ في اليومِ الواحدِ ،
وانا اقول إستغفر الله ١٠٠ مرةٍ والبعضُ لا يهتم فيها ؛
هناك من يصلي على النبي بالآف في اليوم الواحد ... "
وانا اقول صلِّ على النبي ١٠٠ مرةٍ ، والبعض يبخل فيها ؛
هناك من يقرأ خمسين صفحة في اليوم
وأنا أقول إقرأ عشر صفحات من القرآن الكريم،
والبعض الغبارُ على مصحفهِ ... "
_ والسابقون السابقون ،
هناك من يفعل الخيرَ أينما يراهُ ودونَ ان يطلبَ أحدٌ منه ذلكَ وهناك من تقل له صلي ويعرضُ عنكَ ، ... "
_ الناسُ يتقدمونَ ونحنُ نتأخر ، أفلا نستحي !!!
_ والسلام على من سَمِعَ القولَ فاتبعَ أحسنهُ ... "
ألا عُد ....
#نقل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تعجبني مرحلة النضج التي وصلت لها، لم يعد يعنيني معرفة أخبار أحد، كل مايعنيني هو الشيء الذي يجعلني أرى هدوئي وسكون روحي فيه فسلامٱ على كل من علمني أن لا أحد يستحق تعبي... 🤔
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عوض الله دائمًا ما يأتي بعد الشعور بالتعب، والحُزن، والإحساس بالظلم، وبعد الصبر، وبَذل المجهود، واستنفاذ الطاقة، وبعد الدعاء، والابتلاء، وبعد كل شعور كان ثقيلٌ على نفس الإنسان!
يأتِ عوض الله ليُنسيك ما فقدت، وما رأيت، وما مررت به، ويُشعِرك فقط بالسعادة والامتنان ولِذَّة الوصول!
عوض الله دائمًا ما يكون مُبهرًا وجميل.
اللهم العوض الجميل بعد الصبر الطويل.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عَزيزِي صاِحب القَلبِ الأحنّ
كيفَ حالُك!
أُريدُ أن أُخبِركَ أنّها أيامٌ و تمضِي، اعلمُ أنّ مُضيّها صعبٌ جدًّا . . لكنّك قَويّ!
و القَويّ في حَلبةِ المَعركة لا يحِقُّ له الإستِسلام!
حاوِل، و ثابِر . . جاهِد علىٰ نفسِك ألّا تَميل مَهما مَالت بِكَ الأيّام، تشبَّث بـ قَلبِكَ،و ثِق بـ خَطواتك، هُناكَ رياحٌ عاتيَاتٌ آتِيات، فـ كُن لها، و كُن مُستعدًّا، لـ تُواجِهُها بـ مِلحِ صَبرِك!
لا تَستسلِم، كِدتَّ أن تَصِل …
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
📚📖 #الجمعة 29 - 4 - 1446 هـ
﷽
﴿ إِنَّ اللّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبيِّنَا مُـحَمَّدٍﷺ🕊️
﷽
﴿ إِنَّ اللّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبيِّنَا مُـحَمَّدٍﷺ🕊️
بما أن الحياة قصيرة...
فالعاقل لا ينغصها بكثرة العلاقات التي ترهق نفسه، وتوجع قلبه، وتحوجه إلى تعدد أساليب الإقناع والتحمل.
خذ لك من مصاحبة الخلق من يعينك على طاعاتك، ويحسن منه وإليه النصح، ويصدق في محبته.
ومن عداه فعامله بما تقتضيه حسن العشرة، وكريم الأدب.
م...
فالعاقل لا ينغصها بكثرة العلاقات التي ترهق نفسه، وتوجع قلبه، وتحوجه إلى تعدد أساليب الإقناع والتحمل.
خذ لك من مصاحبة الخلق من يعينك على طاعاتك، ويحسن منه وإليه النصح، ويصدق في محبته.
ومن عداه فعامله بما تقتضيه حسن العشرة، وكريم الأدب.
م...
«نافق حنظلة يا رسول الله!
تفتح نشرة الأخبار.. تغرق بين مشاهد المجازر؛ أجسادٌ مُحترقة، أحلامٌ ممزّقة، طفولة مُغتصبة، عقيدة مُقاوِمة، نيرانٌ مُشتعلة، خُذلانٌ قذر يُزكم الأنوف!
وأنت تتأمّل الصورة وتسمع الصوت؛ يحترق فؤادك، تتمزّق نياط قلبك، تذرف مُقلتيكَ العبرات، ويعجز لسانك كعجز حالك كلّه عن ترتيب الكلمات، فيردّد دون توقّف: "يا رب.. يارب!".. بعدها بهنيهة، تبتعد عنكَ الصورة ويَصمت الصوت مع إغلاق شريط الأخبار.. تعود لحياتك، لحركتها الروتينية، لعملك، دراستك، زواجك.. لأطفالك، طلابك، رفاقك.. تعود محملًا بالثقل في قلبك، لكنك تبتسم، وتستمرّ بممارسة حياتك بكلّ تفاصيلها.. وما إن تخفت أضواء النهار، ويتقدّم الليل بخُطاه المتأنيّة، وتصمت حركة الحياة؛ تنفجِر صيحة مدويّة بأعماقك، محمّلةً بمشاعرِ صحبِ رسول الله ﷺ "نافقَ حنظلة!".
كيف أمرّر لقمة الخبز وأخي يبيتُ لياليَ وأيامًا يبحث عمّا يسدّ رمقه؟ كيف أنام على فراش ناعم وهو يفترش الصخر ويلتحف القصف؟ كيف أضحك مع من حولي وأبتهج وإخواني يُسكِبون الدم لا العبرات؟ كيف أعانق طفلي وهناك أطفال يُدفنون بلا رأس؟
كيف.. وكيف.. وكيف..!
جاء صحابة رسول الله ﷺ يُسارعون الخطى باحثين عن حلًا لما اعترى حالهم، ومن غيرُ سيدي أبا القاسم ﷺ قد يكون طبيبهم؟ ليأتيهم جوابُ من لا ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحيٌ يوحى: «ساعة وساعة».
وعليه أقول "دمعة وهمّة".. دمعة تسكبها على جرح أخيك وهمّة تُحيي بها أمّة!
أيّها المسلم الغيور على دينك، المُحترق على إخوانك.. أمّتك لا تحتاج منك أن تعكف سقف غرفتك، وتسكب دموعك كالسيل الهادر وأمامك كومة من المناديل لتمسحها! أمّتك لا تحتاج منك أن تضرِب عن أكلك، وتوقف تنفسك، وتدخل درجات الإكتئاب الواحدة تلو الأخرى، أمّتك لا تريدك أن تتقمّص العجز الفردي!
أمّتك تحتاجك أن تنهض، وتُعِدّ! تزاوِل حياتك، وبين تفاصيلها تصنع أحلامك المُعانقة لمجدِ الأمّة.. بعلمك، عملك، سعيك، حبّك، زواجك، أمومتك، أبوّتك.. بكلّ خطوة تخطوها وأنت تحقّق العبودية لخالقك.. أمّتك تحتاجك أن تكون لَبِنة تُساهم في بناء صرح الأمّة.. وهذا لا يكون إلّا إذا تحلّيتَ بالقوة، وتشرّبت العزّة، ومضيت بطريقك لا تنثني، وشعارك يتردّد صداه بداخلك «إنّي أتعبّد الله بحلمي».
كفكف دمعتك، حافظ على شعلة قلبك وحرقتك، امضِ بطريقك.. وتذكّر؛ "دمعة وهمّة"!»
تفتح نشرة الأخبار.. تغرق بين مشاهد المجازر؛ أجسادٌ مُحترقة، أحلامٌ ممزّقة، طفولة مُغتصبة، عقيدة مُقاوِمة، نيرانٌ مُشتعلة، خُذلانٌ قذر يُزكم الأنوف!
وأنت تتأمّل الصورة وتسمع الصوت؛ يحترق فؤادك، تتمزّق نياط قلبك، تذرف مُقلتيكَ العبرات، ويعجز لسانك كعجز حالك كلّه عن ترتيب الكلمات، فيردّد دون توقّف: "يا رب.. يارب!".. بعدها بهنيهة، تبتعد عنكَ الصورة ويَصمت الصوت مع إغلاق شريط الأخبار.. تعود لحياتك، لحركتها الروتينية، لعملك، دراستك، زواجك.. لأطفالك، طلابك، رفاقك.. تعود محملًا بالثقل في قلبك، لكنك تبتسم، وتستمرّ بممارسة حياتك بكلّ تفاصيلها.. وما إن تخفت أضواء النهار، ويتقدّم الليل بخُطاه المتأنيّة، وتصمت حركة الحياة؛ تنفجِر صيحة مدويّة بأعماقك، محمّلةً بمشاعرِ صحبِ رسول الله ﷺ "نافقَ حنظلة!".
كيف أمرّر لقمة الخبز وأخي يبيتُ لياليَ وأيامًا يبحث عمّا يسدّ رمقه؟ كيف أنام على فراش ناعم وهو يفترش الصخر ويلتحف القصف؟ كيف أضحك مع من حولي وأبتهج وإخواني يُسكِبون الدم لا العبرات؟ كيف أعانق طفلي وهناك أطفال يُدفنون بلا رأس؟
كيف.. وكيف.. وكيف..!
جاء صحابة رسول الله ﷺ يُسارعون الخطى باحثين عن حلًا لما اعترى حالهم، ومن غيرُ سيدي أبا القاسم ﷺ قد يكون طبيبهم؟ ليأتيهم جوابُ من لا ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحيٌ يوحى: «ساعة وساعة».
وعليه أقول "دمعة وهمّة".. دمعة تسكبها على جرح أخيك وهمّة تُحيي بها أمّة!
أيّها المسلم الغيور على دينك، المُحترق على إخوانك.. أمّتك لا تحتاج منك أن تعكف سقف غرفتك، وتسكب دموعك كالسيل الهادر وأمامك كومة من المناديل لتمسحها! أمّتك لا تحتاج منك أن تضرِب عن أكلك، وتوقف تنفسك، وتدخل درجات الإكتئاب الواحدة تلو الأخرى، أمّتك لا تريدك أن تتقمّص العجز الفردي!
أمّتك تحتاجك أن تنهض، وتُعِدّ! تزاوِل حياتك، وبين تفاصيلها تصنع أحلامك المُعانقة لمجدِ الأمّة.. بعلمك، عملك، سعيك، حبّك، زواجك، أمومتك، أبوّتك.. بكلّ خطوة تخطوها وأنت تحقّق العبودية لخالقك.. أمّتك تحتاجك أن تكون لَبِنة تُساهم في بناء صرح الأمّة.. وهذا لا يكون إلّا إذا تحلّيتَ بالقوة، وتشرّبت العزّة، ومضيت بطريقك لا تنثني، وشعارك يتردّد صداه بداخلك «إنّي أتعبّد الله بحلمي».
كفكف دمعتك، حافظ على شعلة قلبك وحرقتك، امضِ بطريقك.. وتذكّر؛ "دمعة وهمّة"!»
✅ كل اللي فاتحين التليجرام هلأ محظوظين 👏👌⭐️ ⬇️⬇️
T.me/addlist/JSPK1unGPpE1ZDUx
اشـتركوا فهي فرصة لكم ⬆️⬆️
T.me/addlist/JSPK1unGPpE1ZDUx
اشـتركوا فهي فرصة لكم ⬆️⬆️