Forwarded from حكاية شهيد
كان محاصرًا في الشمال، تحديدًا بالفالوجا، عند دخول الاحتلال المنطقة. ولم يستطع أي مخلوق الخروج من بيته، دخلت كواد كابـتر إلى البيت وأطلقت عليه النار ليصبح شهيدًا. شابٌ موهوب، عازف أورج مشهور في غزة ، شارك بالعديد من المهرجانات الوطنية والعديد من الفرق مثل دواوين وصولباند، وكان أكبر طموحه أن يشارك معزوفاته على مستوى العالم ليشهد كل الناس أنه ليس الحصار الذي يوقف موهبته، في فترة الحـ،.رب والدمار قام بجمع الاطفال ليلهيهم عن القصف المتواصل ويعلمهم بعض المعزوفات ويصنع في وجوههم البسمة والأمل. رفض النرْوح من الشمال وفضّل البقاء بالبيت مع والده الذي لم يستطع النرْوح والمشي بسبب عجزه. كان مقبلاً على الزواج ورفض أخذ خطيبته وقت الحرب ليجعلها تشعر بفرحة عمرها مثلها مثل أي عروس، على أمل أن تتوقف هذه الإبادة وهذا الدمار حاله كحال بعض الشباب.
تاريخ الاستشهاد: 2024/10/13
#شهداء_غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كتب صديقه في رسالة لمنصتنا:
"جمعتني صداقة إلكترونية معه مثله مثل اللي عرفتهم على النت بغزة كان كل حرب تصير يوصيني لو استشهدت اعملي عمرة. كان كثير محترم ومتربي وبحبه وبحبني كان بحب السيارات كثير لمن بلشت الحرب كان بإجازة بمصر وبعدها رجع على طول سألته أيامها ليش رجعت قلي مستحيل أقعد ثانية بعيد عن أهلي ، رجع مع أول كم يوم بالحرب، ووصاني بالعمرة وقت رجع مزحت معه وكنت بحاول أخفف عنه بشدة القصف، خبر استشهاده صدمني والله شعر راسي وقف، ربي يتقبله هو وكل عائلته."
تاريخ الاستشهاد: 2024/1/6
#شهداء_غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الملقب باسم "عبدو"، كان محبوبًا بين الناس، تزوّج قبل شهر من استشهاده، كان يتمنى أن يسافر ويستكشف الحياة.
تاريخ الاستشهاد: 2025/3/20
#شهداء_غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وابنها عبد الله يوسف حمدية
وزوجها يوسف خالد حمدية
بلغت من العمر 22 عامًا، كتبت صديقتها في رسالة لمنصتنا:
"إيمان كانت تدرس في الكلية الجامعية تخصص ديكور وتصميم داخلي بمنحة كاملة نظرًا لتفوقها في الثانوية العامة وحصولها على معدل 97.1 ، تزوجت بـ الشاب الخلوق الحافظ لكتاب الله "يوسف" رزقهما الله بـ مولودهمها الأول "عبد الله" سنة 2021، إيمان كانت نسمة هادئة، هينة التعامل، طيّبة المعشر، حبيبة كل من عرفها، ما عرفنا منها إلا الطيبة والسكينة. خفيفة الحضور، ناعمة الكلمة، جميلة الروح. رحـ.لت كما جاءت بهدوء النسيم، لكنها تركت في القلب أثراً لا ولن يُنسى. إيمان رفيقة مقاعد الدراسة ورفيقة دربي من الصف السادس الابتدائي، كبرنا معًا وكنا مثل الأخوة، حتى شاء القدر أن ندخل نفس التخصص في الجامعة ، كنت برفقتها دومًا أساعدها وتساعدني أشجعها وتشجعني، كان طموحها عالٍ، مثابرة دومًا، وأم مثالية بنفس الوقت، كان لديها حلم بأن تنهي دراستها وتحصل على شهادتها الجامعية بتفوق وتفتح مكتب هندسي ونعمل به، لكن شاء الله أن تحصل على الشهادة الأكبر ألا وهي شهادة الفوز بجنان الرحمن، تليق بكِ الجنة، رحمك الله يا نقيّة القلب."
تاريخ الاستشهاد: 2025/4/3
#شهداء_غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بلغ من العمر 36 عامًا، كتبت أخته في رسالة لمنصتنا:
"نعم الأخ والصديق والزوج والأب الحنون، كان بارًا بأمه واخوته وأخواته ، ترك فراغًا كبيرًا .. كان يعرف اذا ما كنا حزنانين أو كان بنا شيء ، يحس بِنا، قد ما أصف حنانه ما رح أوصل لكم الحقيقة ، أبلغ بكتير. وخاصة آخر فترة قبل استشهاده بشهرين، كان يودنا كثيرًا ويجي علينا كتير ، وكأنه حاسس أنه هيفارقنا بيوم من الأيام، كان عنده أمل إنه تخلص الحرب وعنده تفاؤل كبير ، كان يعطينا هالأمل دائما ويقولنا خلصت بإذن الله ، متخافوش، زوجته ونعم الزوجة الصالحة. أولاده ونعم التربية. راح هو وعيلته كلها ما ترك لنا أي ذكرى منه."
تاريخ الاستشهاد: 2025/4/2
#شهداء_غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from حكاية شهيد
الشهيد المسعف رفعت رضوان
المهمة الأخيرة
فجر يوم 23/3/2025، انطلق المسعف رفعت رضوان برفقة فريقه لتلبية نداء الواجب الإنساني، لكن مهمة الإنقاذ انتهت بمجزرة راح ضحيتها المنقذ، ووثّق رفعت للمرة الأخيرة في هاتفه تفاصيل الجريمة التي كان من المفترض أن يهتزّ لها العالم، ولكن، لا حياة لمن تنادي؟!!
استهدف الاحتلال قافلة الإنقاذ التي كانت تضمّ سيارات إسعاف ودفاع مدني تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، تحولوا جميعهم إلى هدف لرصاص وبنادق جنود الاحتلال الذين نفذوا المجزرة بحقهم.
أصيب رفعت إصابة بليغة، وفي لحظات حياته الأخيرة صلّى ودعا ربه أن يغفر له، كما طلب المسامحة من والدته، ثمّ توقفت صلواته مع توقف قلبه عن النبض.
يقول صديقه عنه: "كان روحًا لطيفة، لقد حرص على مساعدة أي امرأة مسنة يصادفها، وكان يسعى للحصول على دعواتهن الصادقة عندما يقدم لهن المساعدة، ثم يودعهن برقة تجعلك تعتقد أنها جدته".
#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة
المهمة الأخيرة
فجر يوم 23/3/2025، انطلق المسعف رفعت رضوان برفقة فريقه لتلبية نداء الواجب الإنساني، لكن مهمة الإنقاذ انتهت بمجزرة راح ضحيتها المنقذ، ووثّق رفعت للمرة الأخيرة في هاتفه تفاصيل الجريمة التي كان من المفترض أن يهتزّ لها العالم، ولكن، لا حياة لمن تنادي؟!!
استهدف الاحتلال قافلة الإنقاذ التي كانت تضمّ سيارات إسعاف ودفاع مدني تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، تحولوا جميعهم إلى هدف لرصاص وبنادق جنود الاحتلال الذين نفذوا المجزرة بحقهم.
أصيب رفعت إصابة بليغة، وفي لحظات حياته الأخيرة صلّى ودعا ربه أن يغفر له، كما طلب المسامحة من والدته، ثمّ توقفت صلواته مع توقف قلبه عن النبض.
يقول صديقه عنه: "كان روحًا لطيفة، لقد حرص على مساعدة أي امرأة مسنة يصادفها، وكان يسعى للحصول على دعواتهن الصادقة عندما يقدم لهن المساعدة، ثم يودعهن برقة تجعلك تعتقد أنها جدته".
#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة
كتبت الصحفية دينا أحمد في وداعه:
"عبد الله أو كما يناديه الجميع "عبود"، آخر العنقود، سُكر البيت المحبوب، رحل عنّا في الثالثة والعشرين من عمره، وترك خلفه وجعاً لا ينسى.
عبد الله، الشاب الذي وُلد في غزة في الخامس من ديسمبر عام 2001، تعود أصوله إلى بلدة (السوافير الغربي) المهجّرة، حمل معها الحنين في قلبه منذ الصغر. عرفه كل من حوله بقلبه الطفولي، وحنانه اللامتناهي، كان حبيب أمه وابنها المدلل، "المرضي المطيع" كما كانت تصفه دائماً.
تخرج عبد الله من كلية مجتمع غزة، حاصلاً على دبلوم مهني، وبدأ يشق طريقه في الحياة رغم صعوبتها، يحلم بمستقبلٍ هادئ، وأسرة صغيرة تملأ بيته ضحكاً وسعادة. كانت أمه تحلم بيوم تزويجه، أن تراه أباً يحمل اسمه وصفاته الجميلة... لكن الاحتلال اغتال الحلم وأوقف كل شيء.
نزح عبود مع عائلته مراراً وتكراراً من شمال غزة إلى خانيونس، ثم رفح، وأخيراً إلى دير البلح، حيث قضى عاماً كاملاً من التهجير. هناك، أحبّه كل من عرفه، وأطلقوا عليه لقب "الجنجي" نظراً لاحمرار بشرته وطيب قلبه. لم يكن مجرد نارْح، بل كان بلسم العائلة، يخفف عنهم ثقل النرْوح ويعمل ليعيلهم ويقويهم في وجه الحرب.
حين أعلنت سلطات الاحتلال السماح بعودة النارْحين إلى الشمال، قررت عائلته البقاء شهراً إضافياً في دير البلح. وعندما جاء وقت العودة، عاد الجميع ما عدا عبود. استُشهد قبل أن يصل إلى بيته المدمر، قبل أن يحتضن أصدقاءه من جديد، وقبل أن تعود ضحكته إلى حارات الشمال التي أحبها.
رحل عبد الله، وبقيت سيرته، طيبة قلبه، وابتسامته، ذكرى خالدة في قلوب من عرفه وأحبه. الشّهيد الشاب، الطفل الحنون، الذي رحل باكراً، لكن أثره لن يزول."
تاريخ الاستشهاد: 2025/4/1
#شهداء_غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إمام مسجد بئر السبع في مدينة غرْة، خطيب مفوه، حافظ ومحفظ متقن لكتاب الله، وأحد أعلام أكاديمية الإتقان لتعليم القرآن الكريم، صاحب قلب نقي تقي يحبه الجميع. بعد شهرين من ارتقائه رُزقت زوجته بمولودهما الأول الذي حمل اسم والده "أحمد".
طوال أشهر الحرب التي عاشها كان أحمد يثبت الناس ويصبرهم ويحثهم على الصمود لا النرْوح، بقي هو أيضًا صامدًا في حي الشيخ رضوان شمال غزة رافضًا للنزوح حتى ارتقى شهيدًا على ثراه.
تاريخ الاستشهاد : 2024/10/26
#شهداء_غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
المهندس والشاب الخلوق الكريم، البار بوالديه، الحافظ لكتاب الله والمحافظ على سنة رسوله، الصوام القوام الملتزم بصيام يومي الاثنين والخميس، السارد لكتاب الله على جلسة واحدة في مشروع صفوة الحفاظ، صاحب العلم والدين والأخلاق.
ارتقى يوسف شهيدًا بعد أن أدى صلاة الجمعة وصلى على عدد من الشّهداء، قتل الاحتلال يوسف وخمسة مصلين آخرين بعد استهدافهم بصاروخ في مصلى مستشفى الشفاء.
يقول والد يوسف : "كنت أطلب منه أن يأخذ بالرخصة ويصلي في البيت لخطورة الأوضاع فيقول لي: يا أبي أنا أريد أن أخذ بالعزيمة، وفعلًا صلى صلاة الجمعة وبعدها صلى على جنازة 3 من الشّهداء وخرج ليعود بعدها بدقائق ليصلى عليه"
تاريخ الاستشهاد: 2025/1/3
#شهداء_غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from حكاية شهيد
Forwarded from حكاية شهيد