⚜الحمد لله وحده! المحاضرة الرابعة بعد العشرين من شرح "دلائل الإعجاز"⚜
م24 | مجلس شرح دلائل الإعجاز | شرح الكتاب من ص 159 إلى ص 167
https://youtu.be/ioY0Oc-nSmI
م24 | مجلس شرح دلائل الإعجاز | شرح الكتاب من ص 159 إلى ص 167
https://youtu.be/ioY0Oc-nSmI
YouTube
م24 | مجلس شرح دلائل الإعجاز | شرح الكتاب من ص 159 إلى ص 167
⚜الحمد لله وحده! المحاضرة الخامسة بعد العشرين من شرح "دلائل الإعجاز"⚜
م24 | مجلس شرح دلائل الإعجاز | شرح الكتاب من ص 168 إلى ص 178
https://youtu.be/wVRdFH0ExqY
م24 | مجلس شرح دلائل الإعجاز | شرح الكتاب من ص 168 إلى ص 178
https://youtu.be/wVRdFH0ExqY
YouTube
م25 | مجلس شرح دلائل الإعجاز | شرح الكتاب من ص 168 إلى ص 178
رابط قناة التلجرام
أَعِذنِي رَبِّ مِن حَصَرٍ وعِيٍّ .:. ومِن نَفْسٍ أُعالِجُها عِلاجَا
https://t.me/Gahely
رابط الفيسبوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100004519986553
أَعِذنِي رَبِّ مِن حَصَرٍ وعِيٍّ .:. ومِن نَفْسٍ أُعالِجُها عِلاجَا
https://t.me/Gahely
رابط الفيسبوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100004519986553
س / أريد أن أكتب قصائد تشتهر في الناس ويحفظونها فماذا أفعل لكي تكون كذلك؟
لو أنصف إخواننا السعوديون وراموا النقاءَ الشعريَّ لا التضخيمات والشهرة لقدموا "فواز اللعبون" على "جاسم الصحيح" وهذا -والله- ما أَدِين لله به في الرجلين؛ صحيحٌ أنّ فواز اللعبون شعرُه مِن النمط المطبوع قريب الغور، كأشعار الغَزِلين والعُذريين الإسلاميين، ولِطافِ المطبوعين من العباسيين والمتأخرين، لكنه شعرٌ صحيح، نقيُّ السبيكة، أما جاسم الصحيح فإنه إن رام طريقَ العرب في الشعر وخرج عن حداثته أتى بالمتكلَّف الرديء، وهو أدنى أنماط الشعر، ويكاد لا يسمى شعرًا، فلا هو تلطف فأتى بالجيد مع قربه -كحال اللعبون- ولا هو تعمق إذ تكلف، وذلك كقوله في مطلع قصيدةٍ يَرثي بها أحدَ رجال الدين الشيعة:
صُبُّوا على مَثْواه باقِيَ حِبْرِهِ .:. فلَعَلَّهُ يَرتاحُ داخِلَ قَبْرِهِ
( ! ! ! )
ومثل هذا مما هو مِن كلام العامة لا يُتسامَح به إلا لمبتدِئٍ يُحاول الشعر. ومما يؤسَف له أنّ الحضورَ كانوا يهيجون مع سائر أبياتِ القصيدة التي لا تختلف عن المطلع كثيرًا في عاميّتها أو تَخَلُّعِ تركيبها وتَكَلُّفِه، وما ذاك إلا للعاطفة الدينية الشيعية، وليس شيء مِن ذلك لأجل الذوق الشعري الصحيح.
صُبُّوا على مَثْواه باقِيَ حِبْرِهِ .:. فلَعَلَّهُ يَرتاحُ داخِلَ قَبْرِهِ
( ! ! ! )
ومثل هذا مما هو مِن كلام العامة لا يُتسامَح به إلا لمبتدِئٍ يُحاول الشعر. ومما يؤسَف له أنّ الحضورَ كانوا يهيجون مع سائر أبياتِ القصيدة التي لا تختلف عن المطلع كثيرًا في عاميّتها أو تَخَلُّعِ تركيبها وتَكَلُّفِه، وما ذاك إلا للعاطفة الدينية الشيعية، وليس شيء مِن ذلك لأجل الذوق الشعري الصحيح.