حول سؤال المهلهل وما ذكرته من الشعر القديم (ما هو أقدم من شعر المهلهل) هذا الكتاب مهم جدا وإن كان للأسف غير متوافر.
Forwarded from أحمد
الشعراء_الجاهليون_الاوائل_الدكتور.pdf
15.7 MB
الشعراء الجاهليون الاوائل - الدكتور عادل الفريجات.pdf
س / سؤالي هو لماذا نجد أعراض السُكر فى الأشعار و هي لبشر و لا نجدها في القران الكريم مع انه كلام الله عز وجل المعجز المتحدا به ؟؟؟
📮السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإخوة والأخوات سأضع لكم اليوم إن شاء الله الخطة العملية للمبتدئ لتحصيل الأساس في النحو والصرف والبلاغة وأصول نقد الشعر، مع المحتوى العلمي الكامل لتلك الخطة بحيث لا تبقى إلا العزيمة ولا تكون حجة في عدم التحصيل والولوج إلى عالم اللسان العربي📮
📮وأنصح بدعوة كل من تعرفون إلى القناة للاستفادة منها، فما يفاد به هنا -لو تعلمون- عظيم📮
(خطة المبتدئين في دراسة الشعر والعربية)
الســـؤال الشـــائع :
س / أنا مبتدئ في الأدب والشعر، لم أدرس شيئًا منه من قبل، فكيف أبدأ؟
ج / جوابي هذا أخصُّ به مَن كان بحال السائل، فهو جوابٌ للمبتدئ الذي لم يَدرس أيَّ شيءٍ مِن قبلُ، فأقول: الأدب والشعر مثل كثير من الدراسات الأخرى تأتي على مراتب من الإتقان والملكات، لكن أول كل شيءٍ فإنه لا يصح أن تدخل إلى ممارسة الشعر دون قاعدة، ولو مبتدئة، من العلوم الثلاثة (النحو) و (الصرف) و (البلاغة) ثم تُتبَع بقاعدة في (أصول نقد الشعر) فدون هذه القاعدة لا يستقيم، أبدًا، الولوج إلى دراسة الشعر.
أما قاعدة النحو فقد شرحتُ من قديمٍ متن الآجرومية في سبعة عشر مجلسًا، وقدمته بمادة في تاريخ النحو لَخَّصْتُها من كتاب الشيخ الطنطاوي رحمه الله، وهي مقدمة مهمة جدًّا لفهم سَيْر النحو ومعرفة تاريخه. وأنصح كذلك بالاستماع إلى المحاضرتين (ما يستشهد به في اللغة والنحو والصرف) وقد شرحتُ فيهما إحدى مقدمات كتاب (خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي) وهو يبين أصول أدلة النحو حتى لا تأخذ أحكام النحو وأنت لا تدري من أين جاءت. وبهذه المقدمات الثلاث تكون قد كوَّنتَ أساسًا مبتدئًا في فهم مسائل النحو وفي فهم خط سيره وتاريخه وفي فهم أدلته.
رابط شرح الآجرومية مع المقدمة التاريخية:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6z9sLsLhTeDtpDORyXm1kZ9
رابط شرح مقدمة عبد القادر البغدادي فيما يستشهد به في اللغة والنحو والصرف:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6yvkwY6gac8vV2dFNLNAIg2
أما قاعدة الصرف فقد شرحتُ (متنَ بناء الأفعال) في تسعة مجالس، واستوفيتُ الشرح حتى زدتُ على ما هو فوق المادة المشروحة، لكنني في ذات الوقت يسَّرتُ الشرحَ فيما أحسب فلن تجد إشكالًا إن شاء الله في استيعاب الزيادات، لكن أنبهك إلى أنّ علم الصرف أصعب من علم النحو، ولن تجد فيه نفسَ المتعة التي تجدها في علم النحو وأنت تُقَلِّب العبارات فيختلف إعرابها وتختلف معانيها، لأن علم الصرف ينظر في بناء اللفظة الواحدة من حيث نفسها ولا ينظر في موقعها من الكلام، ولذلك ستجد المسائل والأبواب كثيرة متزاحمة متشابهة، وهذا سيقلقك في البداية قليلًا، وستشعر أنّ تحصيلَكَ مُشَوَّش أو أنه ليس على الوجه الذي يرضيك كما حَصَلَ في النحو، فأقول: لا تقلق، فقط ابذُلْ جهدَك في الفهم والتحصيل، واستمع إلى الشرح مرةً أخرى على هِينَةٍ ولا تَشُدّ أعصابَكَ ولا تتوتر ولا تتعجل، وفي الإعادة قلل المقدار جدًّا في اليوم، ولو تدرس محاضرتين في الأسبوع، ولو تدرس محاضرة واحدة في الأسبوع، ثم استمع إلى الشرح مرة ثالثة بكثافة أعلى، وسوف تذكر إن شاء الله أيامَ استصعابك الصرفَ وتحمد الله على نعمة العلم.
رابط شرح (متن بناء الأفعال) :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6yntTy68Sw20_Erb5iyD-S9
أما البلاغة فقد قمتُ بعملٍ قد وفقني الله تعالى فيه فكان مثمرًا ناجعًا؛ فقد وجدتُ إشكالًا في متون علوم البلاغة للمبتدئين، فقمتُ باختصار تلخيص القزويني في متنٍ لطيفٍ جدًّا، شديدِ سهولةِ العبارة، يضع الطالبَ المبتدئ أمام المسألة البلاغية العلمية دون عُسرٍ في العبارة ليتوفَّر ذِهنُه على ذات مسائل العلم، وهي طريقة جمهور المصنفين للمبتدئين، وهي ما ينبغي أن تكون عليه متون المبتدئين، فكان متنًا مباركًا يشمل الأبواب الثلاثة لعلوم البلاغة (المعاني والبيان والبديع) وسَمَّيتُه بما يدل عليه (بغية المبتدي) ثم شرحتُهُ شرحًا مثلَه في السهولة والبيان، وطبعتُ المتنَ والشرحَ جميعًا تحت عنوان (شرح بغية المبتدي) ثم شرحتُ هذا الكتاب في ثمانية مجالس مصورة ومنشورة هي بالفعل (بغية المبتدي!) في علوم البلاغة.
وقد قمتُ في محاضرتين بشرح مقدمة الإمام الزمخشري لتفسيره (الكشاف) في بيان خطورة عِلْمَي المعاني والبيان، وأنصح شديدًا بالاستماع إلى هذا الشرح قبلَ البدء في شرح (بغية المبتدي) لتتحفز نفسُكَ حين تُدرِك خطورةَ الأمر وتَراه على حقيقته!
رابط شرح مقدمة الزمخشري للكشاف:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6xi1XLtMKAkWoL_6RtfdTkv
رابط شرح بغية المبتدي:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6yS9d7RH9E6l7Wdq1k2fDYd
أما أصول نقد الشعر فقد عملتُ فيها عشرة مجالس مصورة تحت عنوان (التفصيل في أصول نقد الشعر) وهي تَصنَع عندك أساسًا فكريًّا عميقًا في دراسة الشعر.
رابط شرح أصول نقد الشعر:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6ymCzCNWdN2pzF360Deg5Yo
الســـؤال الشـــائع :
س / أنا مبتدئ في الأدب والشعر، لم أدرس شيئًا منه من قبل، فكيف أبدأ؟
ج / جوابي هذا أخصُّ به مَن كان بحال السائل، فهو جوابٌ للمبتدئ الذي لم يَدرس أيَّ شيءٍ مِن قبلُ، فأقول: الأدب والشعر مثل كثير من الدراسات الأخرى تأتي على مراتب من الإتقان والملكات، لكن أول كل شيءٍ فإنه لا يصح أن تدخل إلى ممارسة الشعر دون قاعدة، ولو مبتدئة، من العلوم الثلاثة (النحو) و (الصرف) و (البلاغة) ثم تُتبَع بقاعدة في (أصول نقد الشعر) فدون هذه القاعدة لا يستقيم، أبدًا، الولوج إلى دراسة الشعر.
أما قاعدة النحو فقد شرحتُ من قديمٍ متن الآجرومية في سبعة عشر مجلسًا، وقدمته بمادة في تاريخ النحو لَخَّصْتُها من كتاب الشيخ الطنطاوي رحمه الله، وهي مقدمة مهمة جدًّا لفهم سَيْر النحو ومعرفة تاريخه. وأنصح كذلك بالاستماع إلى المحاضرتين (ما يستشهد به في اللغة والنحو والصرف) وقد شرحتُ فيهما إحدى مقدمات كتاب (خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي) وهو يبين أصول أدلة النحو حتى لا تأخذ أحكام النحو وأنت لا تدري من أين جاءت. وبهذه المقدمات الثلاث تكون قد كوَّنتَ أساسًا مبتدئًا في فهم مسائل النحو وفي فهم خط سيره وتاريخه وفي فهم أدلته.
رابط شرح الآجرومية مع المقدمة التاريخية:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6z9sLsLhTeDtpDORyXm1kZ9
رابط شرح مقدمة عبد القادر البغدادي فيما يستشهد به في اللغة والنحو والصرف:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6yvkwY6gac8vV2dFNLNAIg2
أما قاعدة الصرف فقد شرحتُ (متنَ بناء الأفعال) في تسعة مجالس، واستوفيتُ الشرح حتى زدتُ على ما هو فوق المادة المشروحة، لكنني في ذات الوقت يسَّرتُ الشرحَ فيما أحسب فلن تجد إشكالًا إن شاء الله في استيعاب الزيادات، لكن أنبهك إلى أنّ علم الصرف أصعب من علم النحو، ولن تجد فيه نفسَ المتعة التي تجدها في علم النحو وأنت تُقَلِّب العبارات فيختلف إعرابها وتختلف معانيها، لأن علم الصرف ينظر في بناء اللفظة الواحدة من حيث نفسها ولا ينظر في موقعها من الكلام، ولذلك ستجد المسائل والأبواب كثيرة متزاحمة متشابهة، وهذا سيقلقك في البداية قليلًا، وستشعر أنّ تحصيلَكَ مُشَوَّش أو أنه ليس على الوجه الذي يرضيك كما حَصَلَ في النحو، فأقول: لا تقلق، فقط ابذُلْ جهدَك في الفهم والتحصيل، واستمع إلى الشرح مرةً أخرى على هِينَةٍ ولا تَشُدّ أعصابَكَ ولا تتوتر ولا تتعجل، وفي الإعادة قلل المقدار جدًّا في اليوم، ولو تدرس محاضرتين في الأسبوع، ولو تدرس محاضرة واحدة في الأسبوع، ثم استمع إلى الشرح مرة ثالثة بكثافة أعلى، وسوف تذكر إن شاء الله أيامَ استصعابك الصرفَ وتحمد الله على نعمة العلم.
رابط شرح (متن بناء الأفعال) :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6yntTy68Sw20_Erb5iyD-S9
أما البلاغة فقد قمتُ بعملٍ قد وفقني الله تعالى فيه فكان مثمرًا ناجعًا؛ فقد وجدتُ إشكالًا في متون علوم البلاغة للمبتدئين، فقمتُ باختصار تلخيص القزويني في متنٍ لطيفٍ جدًّا، شديدِ سهولةِ العبارة، يضع الطالبَ المبتدئ أمام المسألة البلاغية العلمية دون عُسرٍ في العبارة ليتوفَّر ذِهنُه على ذات مسائل العلم، وهي طريقة جمهور المصنفين للمبتدئين، وهي ما ينبغي أن تكون عليه متون المبتدئين، فكان متنًا مباركًا يشمل الأبواب الثلاثة لعلوم البلاغة (المعاني والبيان والبديع) وسَمَّيتُه بما يدل عليه (بغية المبتدي) ثم شرحتُهُ شرحًا مثلَه في السهولة والبيان، وطبعتُ المتنَ والشرحَ جميعًا تحت عنوان (شرح بغية المبتدي) ثم شرحتُ هذا الكتاب في ثمانية مجالس مصورة ومنشورة هي بالفعل (بغية المبتدي!) في علوم البلاغة.
وقد قمتُ في محاضرتين بشرح مقدمة الإمام الزمخشري لتفسيره (الكشاف) في بيان خطورة عِلْمَي المعاني والبيان، وأنصح شديدًا بالاستماع إلى هذا الشرح قبلَ البدء في شرح (بغية المبتدي) لتتحفز نفسُكَ حين تُدرِك خطورةَ الأمر وتَراه على حقيقته!
رابط شرح مقدمة الزمخشري للكشاف:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6xi1XLtMKAkWoL_6RtfdTkv
رابط شرح بغية المبتدي:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6yS9d7RH9E6l7Wdq1k2fDYd
أما أصول نقد الشعر فقد عملتُ فيها عشرة مجالس مصورة تحت عنوان (التفصيل في أصول نقد الشعر) وهي تَصنَع عندك أساسًا فكريًّا عميقًا في دراسة الشعر.
رابط شرح أصول نقد الشعر:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6ymCzCNWdN2pzF360Deg5Yo
YouTube
شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو - محمد رشيد
Share your videos with friends, family, and the world
إذا تكوَّنَتْ عندك هذه القاعدة أصبحتَ مؤهَّلًا لأن تبدأ في تذوق الشعر، على شرط عدم التوقف في دراسة المراحل المتقدمة من هذه العلوم، لأنّ المقصود من تحصيل هذه القاعدة هو أن تكون شرطًا للبدء ولم أقصد إلى أن تكون شرطًا للإتقان وممارسة النقد في كل مراتبه. فإذا حصَّلتَ هذه القاعدة فابدأ في الاستماع إلى شروحي على شعر عمر بن أبي ربيعة، وشعر أبي فراس الحمداني، واستمع كذلك إلى ما أشرحه في مجلسٍ واحد أو مجالس محدودة. وفقك الله وأعانك.
شرح قصائد من عوالي عمر بن أبي ربيعة وعلى رأسها القصيدة الرائية (أمن آل نُعمٍ) :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6zv41W0rE4q48AxVwTH0pRB
شرح قصائد من روميّات أبي فراسٍ الحمداني وعلى رأسها الرائية المشهور (أراك عصيّ الدمع) :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6yijfnWP4DedZa58yleWxr5
شرح قصائد من عوالي عمر بن أبي ربيعة وعلى رأسها القصيدة الرائية (أمن آل نُعمٍ) :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6zv41W0rE4q48AxVwTH0pRB
شرح قصائد من روميّات أبي فراسٍ الحمداني وعلى رأسها الرائية المشهور (أراك عصيّ الدمع) :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkfzuFndEs6yijfnWP4DedZa58yleWxr5
📮تعريف بالمشرف على القناة📮
- أبو قَيْس محمد بن يوسف بن رشيد بن أحمد بن رشيد بن زيادة (من عائلة "زيادة" الفلسطينية الأصل-وقد نصَّ كبارُ الزِيادات على رجوعهم إلى قبيلة "بني صخر" التي هي مِن أَعَزِّ قبائل "بني طيء")
- أزهريّ المنشأ والتربية العلمية والروحيّة، يَدِين إلى الأزهر الشريف بقدرِ عظيمٍ من الفضل في توجيه العلوم الشرعية الشريفة وعلى رأسها عِلمُ الفقه إذ نشأ منذ قبلَ البلوغ على دراسة مذهب الإمام أبي حنيفة-رضي الله عنه-والعملِ به.
- حاصِلٌ على الليسانس من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف (قسم الشريعة الإسلامية).
- مُجازٌ في القرآن الكريم بروايَتَي حفص وشعبة عن عاصم، ويَختار الإفرادَ في تلقي القراءات كما هو شأن القدماء قبلَ القرن الخامس دون الجَمْع الذي دَرَجَ عليه المتأخرون.
- مُشتَغِلٌ بالعلوم الشرعية الشريفة كافة، وقد شَغَفَه علمُ أصولِ الفقه على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله عنه وله فيه شرحٌ على مختصر المنار لطاهر بن حبيب الحلبي. له من المؤلفات "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على مذهب الإمام أبي حنيفة" و "الربا المصرفي في أصول المذاهب الأربعة" و "الشرح الكافي على المتن الوافي في علوم القرآن" و "شرح بغية المبتدي في علوم البلاغة للمبتدئين" والكتابان الأخيران لعلهما الأجود للمبتدئين في البابين.
- وكما شَغَفَه علمُ أصول الفقه شَغَفَتْه علومُ القرآن ومحاولةُ الوُلوج إلى أسرار الكتاب العزيز، ومنه كان وُلُوجه إلى عالم الشعر الجاهلي والإغراق فيه.
- عُنِيَ عنايةً خاصة بالشعر الجاهلي إيمانًا بأنّه الأساس لإدراك حقيقة البيان في الكتاب العزيز، ثم هو يتحقق به الإدراك الحقيقي أو الأصح لكافة العلوم الشرعية، فالشعر الجاهلي هو النمط الأعلى من البيان البشري. له فيه من المؤلفات المطبوعة "شرح القصيدة الروح" ويطبع قريبًا إن شاء الله "شرح ألا عِمْ صباحًا" لامرئ القيس و "شرح معلقة زهير" ومن أشعار الإسلاميين "شرح عوالي عمر بن أبي ربيعة" وللعباسيين "شرح القصائد المختار من أسريّات أبي فراس" وغير ذلك من الشروح التي لم تُنشَر.
- يؤمن بأنّ فهم أشعار العرب يقوم على نظرية عربية خالصة، ولا يستقيم أن يؤسس على النظرية الرومانتيكية التي ملأتْ نفوسَ العرب، ولا أن يؤسس على النظرية الشكلانية الكلاسيكية التي يؤمن بها في الشعر العربي عدد غير قليل من الأكاديميين المتخصصين، فكان الكشف عن المقولات الأصولية الصحيحة لفهم الشعر العربي من أشد ما يعيش لأجله ويسعى جاهدًا إلى تحقيقه في كتابٍ وافٍ.
- يؤمن بعدم جدوى دراسات العلوم الشرعية أو ضآلة مردودها دون التعمق والإغراق في لسان العرب الذي هو (الشعر الجاهلي) لأنّ لسان العرب ليس هو فقط النحو والصرف والبلاغة كما هو الظن الشائع، وإنما هو ذاتُ البيان العربي ولسان القوم، وهو لا يُدرَك بغير الإغراق والتماهي في هذا الشعر.
- له مجلسان دائمان ممتدان؛ الأول في (شرحِ قصائد الشعر الجاهلي وبيانِ منهجِه وأصولِه) والثاني في (علوم القرآن وتفسيره وكل ما يتعلق به) ويَشمل تفنيدَ شبهات المستشرقين حول صحة النصّ القرآني وبلاغته.
- أبو قَيْس محمد بن يوسف بن رشيد بن أحمد بن رشيد بن زيادة (من عائلة "زيادة" الفلسطينية الأصل-وقد نصَّ كبارُ الزِيادات على رجوعهم إلى قبيلة "بني صخر" التي هي مِن أَعَزِّ قبائل "بني طيء")
- أزهريّ المنشأ والتربية العلمية والروحيّة، يَدِين إلى الأزهر الشريف بقدرِ عظيمٍ من الفضل في توجيه العلوم الشرعية الشريفة وعلى رأسها عِلمُ الفقه إذ نشأ منذ قبلَ البلوغ على دراسة مذهب الإمام أبي حنيفة-رضي الله عنه-والعملِ به.
- حاصِلٌ على الليسانس من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف (قسم الشريعة الإسلامية).
- مُجازٌ في القرآن الكريم بروايَتَي حفص وشعبة عن عاصم، ويَختار الإفرادَ في تلقي القراءات كما هو شأن القدماء قبلَ القرن الخامس دون الجَمْع الذي دَرَجَ عليه المتأخرون.
- مُشتَغِلٌ بالعلوم الشرعية الشريفة كافة، وقد شَغَفَه علمُ أصولِ الفقه على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله عنه وله فيه شرحٌ على مختصر المنار لطاهر بن حبيب الحلبي. له من المؤلفات "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على مذهب الإمام أبي حنيفة" و "الربا المصرفي في أصول المذاهب الأربعة" و "الشرح الكافي على المتن الوافي في علوم القرآن" و "شرح بغية المبتدي في علوم البلاغة للمبتدئين" والكتابان الأخيران لعلهما الأجود للمبتدئين في البابين.
- وكما شَغَفَه علمُ أصول الفقه شَغَفَتْه علومُ القرآن ومحاولةُ الوُلوج إلى أسرار الكتاب العزيز، ومنه كان وُلُوجه إلى عالم الشعر الجاهلي والإغراق فيه.
- عُنِيَ عنايةً خاصة بالشعر الجاهلي إيمانًا بأنّه الأساس لإدراك حقيقة البيان في الكتاب العزيز، ثم هو يتحقق به الإدراك الحقيقي أو الأصح لكافة العلوم الشرعية، فالشعر الجاهلي هو النمط الأعلى من البيان البشري. له فيه من المؤلفات المطبوعة "شرح القصيدة الروح" ويطبع قريبًا إن شاء الله "شرح ألا عِمْ صباحًا" لامرئ القيس و "شرح معلقة زهير" ومن أشعار الإسلاميين "شرح عوالي عمر بن أبي ربيعة" وللعباسيين "شرح القصائد المختار من أسريّات أبي فراس" وغير ذلك من الشروح التي لم تُنشَر.
- يؤمن بأنّ فهم أشعار العرب يقوم على نظرية عربية خالصة، ولا يستقيم أن يؤسس على النظرية الرومانتيكية التي ملأتْ نفوسَ العرب، ولا أن يؤسس على النظرية الشكلانية الكلاسيكية التي يؤمن بها في الشعر العربي عدد غير قليل من الأكاديميين المتخصصين، فكان الكشف عن المقولات الأصولية الصحيحة لفهم الشعر العربي من أشد ما يعيش لأجله ويسعى جاهدًا إلى تحقيقه في كتابٍ وافٍ.
- يؤمن بعدم جدوى دراسات العلوم الشرعية أو ضآلة مردودها دون التعمق والإغراق في لسان العرب الذي هو (الشعر الجاهلي) لأنّ لسان العرب ليس هو فقط النحو والصرف والبلاغة كما هو الظن الشائع، وإنما هو ذاتُ البيان العربي ولسان القوم، وهو لا يُدرَك بغير الإغراق والتماهي في هذا الشعر.
- له مجلسان دائمان ممتدان؛ الأول في (شرحِ قصائد الشعر الجاهلي وبيانِ منهجِه وأصولِه) والثاني في (علوم القرآن وتفسيره وكل ما يتعلق به) ويَشمل تفنيدَ شبهات المستشرقين حول صحة النصّ القرآني وبلاغته.