مشروع إحياء الشعر الجاهلي
17.3K subscribers
1.2K photos
121 videos
467 files
2.26K links
أَعِذنِي رَبِّ مِن حَصَرٍ وعِيٍّ .:. ومِن نَفْسٍ أُعالِجُها عِلاجَا
Download Telegram
لا تَحسَبُوا ماءَ الفُرَا تِ كعَهدِكُمْ فلَقَد أجَنْ!

(الجواهري)
حين يتكلم العلماء الفاهمون

"إنَّ الشاعرَ لا يَنبغي أن يُؤخَذَ عليه في كلامه التحقيقُ والتحديد، فإنّ ذلك متى اعتُبِرَ في الشعر بطل جميعُه؛ وكلامُ القومِ مبنيٌّ على التجوّز، والتوسع، والإشارات الخفية، والإيحاءِ على المعاني تارةً مِن بُعد، وتارةً مِن قُرب؛ لأنهم لم يُخاطِبوا بشعرهم الفلاسفةَ وأصحابَ المَنطِق، وإنما خاطَبُوا مَن يَعرف أوضاعَهم، ويَفهَم أغراضَهم"

(العالم الشاعر الشريف المرتضى-الأمالي)
"اطلعتُ في الفترة الأخيرة على عددٍ من الأبحاث التحليلية للقصائد تُطلَب في نهايات الفصول الدراسية لطلاب الدراسات العُليا، فوجدتُها أَشبَهَ بتفكيكِ الجسد الميّت على طاولة كلية الطب؛ تظل الأجزاء حقيقيةً موجودةً، ولكن -كذلك- يظل الجسد ميتًا. ويُقدم الطالبُ ما صنعه من (التحليل) إلى الدكتور ويأخذ عليه تقديرَه؛ فإذا قلتَ الطالب: والآن، ما تقديرك لهذه القصيدة في الأدب وأين تضعها منه تأسيسًا على ما قمتَ به التحليل والإحصاء؟ رأيتَه يُعِيد عليه نتائجَ تحليلِه، أو يَقِف عند السؤال معتبرًا إياه أجنبيًّا عن قضية بحثه (!!) إنّ التحليل والبحث ينبغي ألا يَقِفا عند حَدِّ (التوصيف) للمكوّنات البيانية أو البلاغية في النص؛ وإنما المتعيّن هو تجاوزُ ذلك إلى الكيفية التي عَمِلَت بها تلك المكوناتُ في هذا النص الخاص؛ لِيَحتلّ هذا النصُّ الخاص مرتبةً واضحةً في مراتبِ البيان؛ إنّ التوصيفَ والإحصاء للأشكال اللغوية والبيانية وإحصاءَ الاستعارات والتشبيهات والكنايات أمرٌ يَقدِر عليه الدارس العام، فأكثر الطلاب يقومون به كل عامٍ على وجه مناسب بوصفه جزءًا عاديًّا من دراستهم؛ وإنما الحُكم على (النص المعيّن) بالنظر المباشر إلى (كيفية العمل الخاصة) لتلك المكونات في (النص المعيّن) هو الذي يُعرَف به مَن يكون ناقدًا بحقٍّ ومَن يكون دارسًا عاديًّا لا يضِيف إلى الأدب إضافةً معتبرة"

(أبو قيس)
موعدنا اليوم إن شاء الله 10:00 القاهرة 11:00 السعودية بقناة اليوتيوب: أسئلة الجمهور في الشعر وأصوله | لقاء الأربعاء_28
موعدنا اليوم بتطبيق باز 11:00 القاهرة 12:00 السعودية