إلى الذين يستهينون بالشعر ويسألون فيه كلَّ أحد:
⚠️ الخطأ الحاصل في فهم الشعر أكثر من اللحن الواقع بسبب النحو ⚠️
((الطباع قد تَداخَلَها مِن الاختلال والفساد أَضعافُ ما تَداخَلَ الألسنةَ مِن اللحن، فهي تَستَجِيد الغَثَّ وتَستغث الجيِّدَ مِن الكلام ما لم تُقمَع بردِّها إلى اعتبارِ الكلام بالقوانين البلاغية، فيعلم بذلك ما يَحسن وما لا يَحسن. اهـ ))
العلّامة الناقد حازم القرطاجني (منهاج البلغاء ص24)
⚠️ الخطأ الحاصل في فهم الشعر أكثر من اللحن الواقع بسبب النحو ⚠️
((الطباع قد تَداخَلَها مِن الاختلال والفساد أَضعافُ ما تَداخَلَ الألسنةَ مِن اللحن، فهي تَستَجِيد الغَثَّ وتَستغث الجيِّدَ مِن الكلام ما لم تُقمَع بردِّها إلى اعتبارِ الكلام بالقوانين البلاغية، فيعلم بذلك ما يَحسن وما لا يَحسن. اهـ ))
العلّامة الناقد حازم القرطاجني (منهاج البلغاء ص24)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أبو فراس الحمداني
رسالة الأستاذ محمود شاكر إلى الذين لا يحفظون نصوصَ الأدب الرفيع (من مقال كتبه عام ١٩٤٠) :
"إنّ الحفظَ الأول للآثار الأدبية الرائعة قديمِها وحديثِها هو الذي يُخرِج الأديبَ والكاتبَ والشاعر؛ انظر إلى المنفلوطي والرافعي وشوقي وحافظ والبارودي والزيّات وطه حسين، كلُّ هؤلاء لم يكونوا كذلك إلا لأنّهم نَشَأوا وقد حَفِظوا القرآنَ أطفالًا فحَمَلَهم ذلك على متابعةِ حِفظِ الآثار الأدبية الجليلة، ثم حَفَّزَ هذا المحفوظُ ما انْطَوَوْا عليه مِن (الطبيعة الأدبية) التي استقرَّتْ في أنفسهم وأعصابهم، فلمّا استَحكَمُوا استَحكَمَتْ لهم طريقتُهم في الأدب والشعر والإنشاء، ولولا ذلك لَمَا استطاعوا أن يكونوا اليومَ إلا كما نَرَى مِن سائرِ مَن تُخَرِّجُهُم دُورُ التعليم بالآلاف في كلِّ عامٍ يَنقَضِي مِن أَعوام الدراسة! " اهـ
(جمهرة المقالات ١ / ١٥٣)
"إنّ الحفظَ الأول للآثار الأدبية الرائعة قديمِها وحديثِها هو الذي يُخرِج الأديبَ والكاتبَ والشاعر؛ انظر إلى المنفلوطي والرافعي وشوقي وحافظ والبارودي والزيّات وطه حسين، كلُّ هؤلاء لم يكونوا كذلك إلا لأنّهم نَشَأوا وقد حَفِظوا القرآنَ أطفالًا فحَمَلَهم ذلك على متابعةِ حِفظِ الآثار الأدبية الجليلة، ثم حَفَّزَ هذا المحفوظُ ما انْطَوَوْا عليه مِن (الطبيعة الأدبية) التي استقرَّتْ في أنفسهم وأعصابهم، فلمّا استَحكَمُوا استَحكَمَتْ لهم طريقتُهم في الأدب والشعر والإنشاء، ولولا ذلك لَمَا استطاعوا أن يكونوا اليومَ إلا كما نَرَى مِن سائرِ مَن تُخَرِّجُهُم دُورُ التعليم بالآلاف في كلِّ عامٍ يَنقَضِي مِن أَعوام الدراسة! " اهـ
(جمهرة المقالات ١ / ١٥٣)