نحن قوم جُبلت طينتنا بعزة النفس، فلا كل العيون تروينا، وما كل ما لمع يُغوينا، وما أغرى غيرنا لا يُغرينا، وإن تأخر علينا شيء كففنا أنفسنا عنه
مُر
فلينكسرْ قلبك مرة، تلو مرّة، وإلا كيف له أن ينفتح؟
وإن جراح الحُر نور لقلبه تهذّبه حتى يجيد
التفرّسا👈🏻👉🏻
التفرّسا👈🏻👉🏻
أنا إنسان عادي!
إنسان مغُرق في العادية
لا تعطني معايير عالية
وتوقعات أكبر مني
سيء أحيانًا، وجيد أحيانًا
ولي ظروف وسياقات و واقع يتحكم بي
لذلك لستُ عظيمًا..
لستُ بطلاً في فيلم
ولستُ مُعجزةٍ أو كائنًا أسطوريًا.
إنسان مغُرق في العادية
لا تعطني معايير عالية
وتوقعات أكبر مني
سيء أحيانًا، وجيد أحيانًا
ولي ظروف وسياقات و واقع يتحكم بي
لذلك لستُ عظيمًا..
لستُ بطلاً في فيلم
ولستُ مُعجزةٍ أو كائنًا أسطوريًا.
Forwarded from مُر (عيدروس)
فجأة تتلبد السماء الصافية..
تتعكر صفوة الروح المرحة.
يضيق الصدر ويزدحم الرأس؛ فجأة..
ودون سابق إنذار تنهار وأنت في أوجِّ قوتك
لسببٍ غير معروف أو ربما لفكرة عابرة..
تصاب بالصداع فتشعر وكأن عيونك ستخرج
تشعر وكأن رأسك سينفجر من كظيظ الصداع
لا مجال لأي شيء آخر..
تحاول أن تتنهد لكن شيئًا ما
يشبه الغصة يمسك صدرك
في لحظة ما.. وأنت
تحاول البُكاء تقف صخرة كبيرة في حلقك
فتتمنى لو تستطيع أن تخرج من رأسك
أو جسدك لترتاح وتنام قليلًا.
تتعكر صفوة الروح المرحة.
يضيق الصدر ويزدحم الرأس؛ فجأة..
ودون سابق إنذار تنهار وأنت في أوجِّ قوتك
لسببٍ غير معروف أو ربما لفكرة عابرة..
تصاب بالصداع فتشعر وكأن عيونك ستخرج
تشعر وكأن رأسك سينفجر من كظيظ الصداع
لا مجال لأي شيء آخر..
تحاول أن تتنهد لكن شيئًا ما
يشبه الغصة يمسك صدرك
في لحظة ما.. وأنت
تحاول البُكاء تقف صخرة كبيرة في حلقك
فتتمنى لو تستطيع أن تخرج من رأسك
أو جسدك لترتاح وتنام قليلًا.
مُر
أيها الليل الأبدي احتسبني ابنك وخذني بين ذراعيك.
وحين طوقني الليل
ولدتُ من جديد.. سيد ظلماتي المُطلق.
ولدتُ من جديد.. سيد ظلماتي المُطلق.
Forwarded from مُر (عيدروس)
يذنب ويُخطئ ويزل، شيطانٍ يتوعّده بأن يُضِل ويَغوي.. ولكنَّه أوَّاب لا يترُك التوبة، يدرك أنه يَستطيع بقلبه أن يسافر إلى ربِّه، وأن اللّٰه يتوب على من تاب، يدرك أنه آدميٌّ، وكلُّ آدميٍّ خطاء، وخيرُ الخطائين التَوابون..
ما بداخلِه لا يُحكَى، ما يشعرُ به قلبُه لا يُحسِنُ الحرفُ وصفَه!
لكنَّهُ على عِلم أنّ كُلَّ همٍّ مصروفٍ لغير اللّٰه فما هُو إلّا سرابٌ زائفٌ زائِل، كما الدُنيَا..
لَكم نالت الدُنيا مِن قَلبِه، تذهب بِسكون روحه إلى حيثُ اللاسكُون! ولَكم خفّف القُرآن مِن ذَاك الحَمل المُهلك، كلّما ضاق صدرُه واشتعل الحُزنُ في قلبِه.. يطفئهُ بالقُرآن
صار يحتوي حُزِنه، من كثرة ما لاقى قلبه مِن أحزان، يَربِّتُ على كتفيه كأحنِّ ما تكونُ الأم!
بنفسِه يتصبّر، بوجعه يتقوّى، ظنّه في اللّٰه بلغَ المَدى والآفاق، حُبّه ورجاءه ويقينه فِيه هُم خيرُ ما يستندُ عليه..
يُبتلى كثيرًا، يتأذى من دُنيا مُهلِكة، لكنَّه يعلم أن الابتلاء يصقل القلب فيجعلهُ متين الركُون إلى اللّٰه، فَيركَن للّٰه ان تثاقلت رُوحه..
يُدرك أنك الله
لله قلبه وأعمالُه، لله آلامُه ومآسيه، لله غصةٌ آذت قَلبه.. لله هو وإليك يعود.
ما بداخلِه لا يُحكَى، ما يشعرُ به قلبُه لا يُحسِنُ الحرفُ وصفَه!
لكنَّهُ على عِلم أنّ كُلَّ همٍّ مصروفٍ لغير اللّٰه فما هُو إلّا سرابٌ زائفٌ زائِل، كما الدُنيَا..
لَكم نالت الدُنيا مِن قَلبِه، تذهب بِسكون روحه إلى حيثُ اللاسكُون! ولَكم خفّف القُرآن مِن ذَاك الحَمل المُهلك، كلّما ضاق صدرُه واشتعل الحُزنُ في قلبِه.. يطفئهُ بالقُرآن
صار يحتوي حُزِنه، من كثرة ما لاقى قلبه مِن أحزان، يَربِّتُ على كتفيه كأحنِّ ما تكونُ الأم!
بنفسِه يتصبّر، بوجعه يتقوّى، ظنّه في اللّٰه بلغَ المَدى والآفاق، حُبّه ورجاءه ويقينه فِيه هُم خيرُ ما يستندُ عليه..
يُبتلى كثيرًا، يتأذى من دُنيا مُهلِكة، لكنَّه يعلم أن الابتلاء يصقل القلب فيجعلهُ متين الركُون إلى اللّٰه، فَيركَن للّٰه ان تثاقلت رُوحه..
يُدرك أنك الله
لله قلبه وأعمالُه، لله آلامُه ومآسيه، لله غصةٌ آذت قَلبه.. لله هو وإليك يعود.
قال سفيان الثوري رحمه الله:
من سُر بالدنيا .. نُزع خوف الأخرة من قلبه
من سُر بنفسه .. حُرم التوفيق.
من سُر بالدنيا .. نُزع خوف الأخرة من قلبه
من سُر بنفسه .. حُرم التوفيق.