الحكمة من الوضوء بأكل لحكم الابل دون سائر اللحوم !
سئل فضيلة الشيخ #محمد_صالح_العثيمين
- رحمه الله تعالى -
ما العلة وما السبب في أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء، وباقي اللحوم ما تستوجب ذلك ؟
فأجاب - رحمه الله تعالى - :
• الحكمة في هذا هي #طاعة_رسول_الله ﷺ حيث قال ( توضؤوا من لحوم الإبل )
وسئل ﷺ ( أتوضأ ) أي : سأله سائل فقال : أتوضأ من لحوم الغنم ؟
قال : إن شئت
قال : أتوضأ من لحوم الإبل ؟
قال : نعم
• فكونه جعل الوضوء من لحم الغنم عائداً إلى مشيئة الإنسان وفي لحم الإبل (قال : نعم)
دليل ذلك على أنه #لا_بد من #الوضوء من #لحم_الإبل وأنه لا يرجع لاختيار الإنسان ومشيئته
• وإذا #أمر_النبي ﷺ بشيء فإنه #حكمة ويكفي المؤمن أن يكون أمراً لله ورسوله
قال الله تعالى :
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )
• ولما سئلت عائشة - رضي الله عنها - عن المرأة الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة قالت : ( كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)
فجعلت الحكمة هي #الأمر
• فإذا أمر الله ورسوله بشيء فالحكمة في فعله
• على أن #بعض_أهل_العلم أبدى حكمة في ذلك وهي أن : #لحوم_الإبل فيها شيء من #إثارة_الأعصاب و؛#الوضوء_يهدئ_الأعصاب ويبردها ولهذا أمر الرجل إذا #غضب أن #يتوضأ
• والأطباء المعاصرون ينهون الرجل العصبي عن كثرة الأكل من لحم الإبل
• فإن صحت هذه الحكمة فذاك، وإن لم تصح فإن الحكمة الأولى هي الحكمة وهي #أمر_رسول_الله ﷺ و #التعبد_لله تعالى #بتنفيذ_أمر_نبيه ﷺ
سئل فضيلة الشيخ #محمد_صالح_العثيمين
- رحمه الله تعالى -
ما العلة وما السبب في أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء، وباقي اللحوم ما تستوجب ذلك ؟
فأجاب - رحمه الله تعالى - :
• الحكمة في هذا هي #طاعة_رسول_الله ﷺ حيث قال ( توضؤوا من لحوم الإبل )
وسئل ﷺ ( أتوضأ ) أي : سأله سائل فقال : أتوضأ من لحوم الغنم ؟
قال : إن شئت
قال : أتوضأ من لحوم الإبل ؟
قال : نعم
• فكونه جعل الوضوء من لحم الغنم عائداً إلى مشيئة الإنسان وفي لحم الإبل (قال : نعم)
دليل ذلك على أنه #لا_بد من #الوضوء من #لحم_الإبل وأنه لا يرجع لاختيار الإنسان ومشيئته
• وإذا #أمر_النبي ﷺ بشيء فإنه #حكمة ويكفي المؤمن أن يكون أمراً لله ورسوله
قال الله تعالى :
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )
• ولما سئلت عائشة - رضي الله عنها - عن المرأة الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة قالت : ( كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)
فجعلت الحكمة هي #الأمر
• فإذا أمر الله ورسوله بشيء فالحكمة في فعله
• على أن #بعض_أهل_العلم أبدى حكمة في ذلك وهي أن : #لحوم_الإبل فيها شيء من #إثارة_الأعصاب و؛#الوضوء_يهدئ_الأعصاب ويبردها ولهذا أمر الرجل إذا #غضب أن #يتوضأ
• والأطباء المعاصرون ينهون الرجل العصبي عن كثرة الأكل من لحم الإبل
• فإن صحت هذه الحكمة فذاك، وإن لم تصح فإن الحكمة الأولى هي الحكمة وهي #أمر_رسول_الله ﷺ و #التعبد_لله تعالى #بتنفيذ_أمر_نبيه ﷺ