هل للمرأة المطلقة أن تسلم على طليقها وتتحدث معه؟
📩 #السؤال :
هذه المستمعة تقول : فضيلة الشيخ ؛ هل يجوز للمرأة المطلقة أن تسلم وتحكي مع طليقها علماً بأن بينهما أولاد؟ أرجو من فضيلة الشيخ إجابة مأجورين.
🗒 #الجواب :
الشيخ : المرأة المطلقة إذا كان طلاقها #دون الثلاث ، وعلى غير عوض ، ولها أولاد من زوجها ، أو لم يكن لها أولاد ، إذا كان قد دخل بها ، أو جامعها ، فإنها #رجعية ، وهي في حكم الزوجات إلا ما استثني ، وعلى هذا فيجوز لها أن تكلم من طلقها ، وأن تتحدث إليه ، وأن تتجمل له ، وأن تكشف له ، وأن يخلو بها ، وأن يسافر بها ، فهي في حكم زوجاته ، هذه المطلقة الرجعية التي له رجعتها في العدة.
👈 وأما إذا كان #ليس لها رجعة بأن تكون الطلقة هذه آخر الثلاث تطليقات ، أو يكون الطلاق على #عوض ، أو يكون الفراق #بفسخ ، بسبب من الأسباب ، فإنها #ليست من حكم الزوجات ؛ ولكن لزوجها أن يتكلم معها ، وأن يتحدث إليها إلى خوف الفتنة.
وخلاصة الجواب أن المطلقات ، أو بعبارة أصح أن المعتدات من أزواجهن إن كان لأزواجهن #الرجعة عليهن ، فهن في #حكم الزوجات في كل شيء إلا ما استثني وهي مسائل قليلة ، وإن كانت #غير رجعية وهي التي لا يمكن الرجوع إليها إلا بعقد ، أو لا تحل له إلا بعد زوج ، فإنها تعتبر بائناً منه ، وإذا كانت بائناً فإنها #ليست في حكم الزوجات ؛ لكن له أن يتكلم معها.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/10470
📖 قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖
https://telegram.me/Fatwa_Feqh
📩 #السؤال :
هذه المستمعة تقول : فضيلة الشيخ ؛ هل يجوز للمرأة المطلقة أن تسلم وتحكي مع طليقها علماً بأن بينهما أولاد؟ أرجو من فضيلة الشيخ إجابة مأجورين.
🗒 #الجواب :
الشيخ : المرأة المطلقة إذا كان طلاقها #دون الثلاث ، وعلى غير عوض ، ولها أولاد من زوجها ، أو لم يكن لها أولاد ، إذا كان قد دخل بها ، أو جامعها ، فإنها #رجعية ، وهي في حكم الزوجات إلا ما استثني ، وعلى هذا فيجوز لها أن تكلم من طلقها ، وأن تتحدث إليه ، وأن تتجمل له ، وأن تكشف له ، وأن يخلو بها ، وأن يسافر بها ، فهي في حكم زوجاته ، هذه المطلقة الرجعية التي له رجعتها في العدة.
👈 وأما إذا كان #ليس لها رجعة بأن تكون الطلقة هذه آخر الثلاث تطليقات ، أو يكون الطلاق على #عوض ، أو يكون الفراق #بفسخ ، بسبب من الأسباب ، فإنها #ليست من حكم الزوجات ؛ ولكن لزوجها أن يتكلم معها ، وأن يتحدث إليها إلى خوف الفتنة.
وخلاصة الجواب أن المطلقات ، أو بعبارة أصح أن المعتدات من أزواجهن إن كان لأزواجهن #الرجعة عليهن ، فهن في #حكم الزوجات في كل شيء إلا ما استثني وهي مسائل قليلة ، وإن كانت #غير رجعية وهي التي لا يمكن الرجوع إليها إلا بعقد ، أو لا تحل له إلا بعد زوج ، فإنها تعتبر بائناً منه ، وإذا كانت بائناً فإنها #ليست في حكم الزوجات ؛ لكن له أن يتكلم معها.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/10470
📖 قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖
https://telegram.me/Fatwa_Feqh