إنسَانّ.
1.47K subscribers
3.13K photos
279 videos
45 files
164 links
يشْعُرُ كثيراً.

ت،١٦/مارس
Download Telegram
يجِب أنْ يُعطِي الإنسّان نفسّهُ فُرصةً تَمنحهُ أنْ ينقطِعَ عَنْ كُل شَيءْ، وَيميّل إلىٰ الإِنشِغال بِنوعٍ مِنْ الإصلاح الباطِني وَمُحَاسَبةِ النّفس.

- الشهِّيد مطَهري .
سيقال لك أن الضحك يُبقي العلاقات حيّة ، لكن الحقيقة أنّ البعض يُغادر حين لا يستطيع أن يكون حزيناً بأمان مع الآخر ، يمكنك أن تضحك مع غريب لن تقابله سوى لدقائق ، مع طفل لا يعرفك حتى ، ولكنك لن تستطيع أن ترتمي في حضن أحدهم منكسراً بغيومك إلاّ إذا كنت مطمئناً ،
مطمئناً أنّ حُزنك بأمان .
"يُمكن لأي رغيف أن يسدّ جوعي،
ولكن رائحة الخبز التي تنبعث من بيتنا حين تجلس أمي قبالة تنّورها والتي تخسأ أفران العالم مجتمعةً أن تأتي بمثله،
هي التي تحوّل الرغيف من
قطعة خبزٍ إلى قطعة قلب!"
العَلاقات الإِنسانيّة مَوجُودة مِن أجلِ أَن تَركُن إِليها، وبِها تَستَريح مِن رَكضِكَ الحَياتي..
لا أَن تَكونَ مِضمَاراً آخراً يَستَنزِف جُهدَك أَكثَر،
فإمَّا أَن تَنقَطِعَ هُنا أَو يَنقَطِعَ نَفَسُك، وأَقتَرحُ المُبَادَرة بِالخَيَارِ الأَوَّل..
لا تَلهَث عَلى أَحد.
غالباً العُزلة لا يقصد بها كُره الأصدقاء ولا يُعنى بها التوقف عن الحب ولا يُقصد بها إبعاد أحدهم بل هي نيّة الإقتراب من النفس والإنتباه لها .
حزنك يلفني جرح...فوگاه عباية
لا يكفي أن يتغيّر الوضع الخارجيّ، تحتاجُ نفوسنا إلى تطهير، نحتاج إلى أن نشعر بمسؤوليتنا اليوم..


السيد محمّد باقر الصدر ” قُدس سرّه “
« يا ربّ .. وأنا التائه دون رضاك، أقف ضعيفًا أمام كل خُطةٍ وضعتها لنفسي، أرتّب كل دقيقة، أحسب كل خطوة، أفكّر لا أنام، أعمل لا أمَلّ، لكنّي يا رب، دون ترتيبك للأمر لا أصِل، دون تدبيرك لا أستريح، مشتّتٌ، ضائعٌ، لا أعرف الخطوة القادمة، أغلق الدفتر وأكسر القلم وأرفع يدي، فقد حاولت كلّ مرة، ويكفيني أنك تعلم التفاصيل، يا ربّ، ضعني على طريقٍ تحبّه وترضاه
أكَل اللّيل منّي، وأخذ التفكير خلوتي، وطار قلبي في أروقة الحياة، وسارت روحي بين الدنيا والآخرة، تُحلّق يومًا هنا وألفًا هناك، سَقَطَت ورقةُ التّسليم في خريف النّفس، ولانَ غرس الأمس، نسيتُ يومًا أنّك الرزّاق، فتَعِبت، وأنك القويُّ فضَعُفت، وأنّك اللطيف فقَسَوت، فيااا ربّ لا تُنسِني رحمتك، ولا تُبعِدني عنك بكثرة القلق، بل أرني رحمتك، وقدرتك، كرؤية الشمس وقت الفَلَق »
"الكلام في وثاقك ما لم تتكلّم به، فإذا تكلّمت به صرت في وثاقه، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك، فربّ كلمة سلبت نعمة، وجلبت نقمة".

- الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام
"وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ 💙.
"عرفتك كطائرٍ على النافذة، و ظلًا أستريح تحته كلما أرهقتني حرارة الحياة، كنت لي المقهى الذي أهرب إليه من شتاتي، و القصيدة التي يفضّلها لساني، عرفتك مثل شيء تراه روحي، فتطمئن"
القرآن مدرسة ؛ يُعلّمك الرِّضا ، يُعلّمك الصبر ، يُعلّمك القناعـة ، يُعلّمك اليقين ، يُعلّمك الاكتفاء بما تملك .. والأهم : يُعلّمك مكـارم الأخلاق !و ما رأيتُ أحدًا تخرّج من مدرسة القرآن إلا خرج مُهذّبًا ، خلوقًا ، قنوعًا ، كريمًا 🌧
الأفكار المسمومة لا تأتي بشكلها الحقيقي
والظاهري لأنّ تأثيرها سيكون _غالبًا_ ضعیف
وذلك كون الفطرة الّتي جُبِلَ الإنسان عليها
تمنعه وتردعه عن ذلك، مثال: تظهر لنا مؤثّرة
في المواقع فتسمّي خلعها للحجاب ب(رحلة
الوعي)
ولا تقول بإنّها فاسقة محتجّة على تعاليم الله عزّ وجلّ، فتمتنع عن تسمية الأمور بمسمياتها، "فرحلة الوعي" عبارة لذيذة مستساغة ومقبولة تفتح الشّهيّة لكي يمرر الفكر الضال بكل سهولة ومقبولية.
لیست رحلة وعي بقدر ما هي رحلة إلى هاوية
الضلال والتّعفّن الأخلاقيّ في النّهاية، فمن قَبِلَ
بالتّهاون في أمر ما واعتبره بسيطًا (وما يسوة)
سيقبل بكلّ رحابة أن يتهاون بكلّ شيء في
أقرب فرصة.
«زَينُ أبيها زَيْنَب عَقيلة الطالبيين الّذين هُم عقل العقول، رَمز العِفة والحياء والحجاب والعفاف، مَا خَرجت مِن تِلقاء نفسها ولا بَرَزت باختيارها وإنّما جَرت عليها الدواهي أن يُرى شَخصها ويُسمَع صوتها فقابلت ذلك بهدي مُحمّديّ وصَبرٍ عَلويّ وسداد فَاطِميّ وحِلم حَسني وإباء حُسَينيّ.
وأين هذا مِمن بَرزت باختيارها وتَصدّرت بقرارها؟!

خلاصة المَقال مَن كان يُريد قُدوة نسوية تُلبي طموحه في تَصدّر الأندية والمَحافل وتوسط المشهد والحدث جنباً إلىٰ جنب مع الرجل، فَليترك الحَوراء بضعة الزهراء وأمها اللتين ما كان مِنهُما ذلك إلا لِمُصيبة عَصفتْ بهما وواجب ألجأهُما إلىٰ ذلك ولِيَتخذ مِن صاحبة الجمل قُدوةً فإنها قامَت بأطوار وأدوار تَبَرعتْ فيها بخروجها مِن بيتها وقادت جيشا عرما وساهمت بتغيير مجرىٰ التاريخ وصناعة تيار ما زال في قلب المشهد إلى يوم الناس هذا.»

|سيّد محمّد رِضا شرف الدين.
إن القلب ليحزن، وانّ العين لتدمع، و لا نقول إلا ما يرضي الرب

فإنا لله وإنا إليه راجعون
«توسَّل بالدُّعاءِ فكُلُّ شيءٍ
‏تُحاولهُ، وسيلتهُ الدُّعــاءُ».
سرعة الزمن، وخِفةُ وقعِ خُطاه، مع استحكام الغفلة فينا، تجعلنا نستيقظ أحياناً مُرتاعين، نتفقد من بقي ممن نعرفهم، ومن رحل؟
‏ولعل بعضهم لم يرحل، لكننا، لسبب أو لآخر، لم نعد نشعر بوجوده!
‏ربما يكون كما قال ذلك الشاعر (قريبًا على بُعدِ)..
‏لكنه حتماً، في مكانٍ ما من هذا العالَم، منغمرٌ، مثلنا، في همومه ومشغلاته.
‏بل قد نتفقّد أنفسنا.. ملامحنا وعاداتنا وقناعاتنا، بل ربما بعض مبادئنا، فنرى أننا تغيرنا كثيراً دون أن نشعر!
” المُرعب في فكرةِ الزّواج ليس أن تتحمّلي رجلًا بإيجابيّاته وسلبيّاته طيلة حياتك، ولا أن يتحمّلك هو..

‏المُرعب في حجمِ التّردّد، هو مَصير أولئك الأطفال الّذين سينتجون من قرارٍ ابتدأ بمجرّد نظرةٍ أو مزحة، هل تستطيعين فعلًا أن تصنعي منهم رقمًا صعبًا مجتمعيًّا !؟
‏أم أنّهم سينشَؤون في جوٍّ روتينيّ عاديّ من التّلفاز إلى الشّارع إلى المدرسة..

‏الّذي أؤمنُ به هو أنّ مَرحلة العزوبيّة ليست مرحلة إصلاح الشّعر المتقصّف أو البشرة الدّاكنة أو إصلاح الوزن الزّائد فقط! إنّما هي فرصة بين يديكِ لتصنعي عقلًا مُختلفًا وشخصيّة قادرة على إنتاج جيلٍ حيّ نابضٍ بالفلاح.
‏هي أثمن فرصة لتتعلّمي فنّ صناعة الإنسان وتُلملمي شتات شخصيّتك وترمّمي عيوبك وتصنعي جيل المُستقبل الواعِد. “

‏- الشهيدة المُفكّرة بنت الهُدى.
"يؤدّب الحُزن قلبَ صاحبه، ولكن؛ يعلّمهُ الدعاء، يوحشه من الناس ويؤنسه بربّه".
«فلرُبما اتسع المضيق
ورُبما ضاقَ الفضا
ولرُب أمرٍ مُسخطٍ
لكَ في عواقبهِ رضا
الله يفعل ما يشاء
فلا تكن مُتعرِّضا
الله عوَّدك الجميل
فقِس على ما قد مضى».