إنسَانّ.
1.06K subscribers
3.04K photos
272 videos
45 files
161 links
يشْعُرُ كثيراً.

ت،١٦/مارس
Download Telegram
« يا ربّ .. وأنا التائه دون رضاك، أقف ضعيفًا أمام كل خُطةٍ وضعتها لنفسي، أرتّب كل دقيقة، أحسب كل خطوة، أفكّر لا أنام، أعمل لا أمَلّ، لكنّي يا رب، دون ترتيبك للأمر لا أصِل، دون تدبيرك لا أستريح، مشتّتٌ، ضائعٌ، لا أعرف الخطوة القادمة، أغلق الدفتر وأكسر القلم وأرفع يدي، فقد حاولت كلّ مرة، ويكفيني أنك تعلم التفاصيل، يا ربّ، ضعني على طريقٍ تحبّه وترضاه
أكَل اللّيل منّي، وأخذ التفكير خلوتي، وطار قلبي في أروقة الحياة، وسارت روحي بين الدنيا والآخرة، تُحلّق يومًا هنا وألفًا هناك، سَقَطَت ورقةُ التّسليم في خريف النّفس، ولانَ غرس الأمس، نسيتُ يومًا أنّك الرزّاق، فتَعِبت، وأنك القويُّ فضَعُفت، وأنّك اللطيف فقَسَوت، فيااا ربّ لا تُنسِني رحمتك، ولا تُبعِدني عنك بكثرة القلق، بل أرني رحمتك، وقدرتك، كرؤية الشمس وقت الفَلَق »
"الكلام في وثاقك ما لم تتكلّم به، فإذا تكلّمت به صرت في وثاقه، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك، فربّ كلمة سلبت نعمة، وجلبت نقمة".

- الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام
"وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ 💙.
"عرفتك كطائرٍ على النافذة، و ظلًا أستريح تحته كلما أرهقتني حرارة الحياة، كنت لي المقهى الذي أهرب إليه من شتاتي، و القصيدة التي يفضّلها لساني، عرفتك مثل شيء تراه روحي، فتطمئن"
القرآن مدرسة ؛ يُعلّمك الرِّضا ، يُعلّمك الصبر ، يُعلّمك القناعـة ، يُعلّمك اليقين ، يُعلّمك الاكتفاء بما تملك .. والأهم : يُعلّمك مكـارم الأخلاق !و ما رأيتُ أحدًا تخرّج من مدرسة القرآن إلا خرج مُهذّبًا ، خلوقًا ، قنوعًا ، كريمًا 🌧
الأفكار المسمومة لا تأتي بشكلها الحقيقي
والظاهري لأنّ تأثيرها سيكون _غالبًا_ ضعیف
وذلك كون الفطرة الّتي جُبِلَ الإنسان عليها
تمنعه وتردعه عن ذلك، مثال: تظهر لنا مؤثّرة
في المواقع فتسمّي خلعها للحجاب ب(رحلة
الوعي)
ولا تقول بإنّها فاسقة محتجّة على تعاليم الله عزّ وجلّ، فتمتنع عن تسمية الأمور بمسمياتها، "فرحلة الوعي" عبارة لذيذة مستساغة ومقبولة تفتح الشّهيّة لكي يمرر الفكر الضال بكل سهولة ومقبولية.
لیست رحلة وعي بقدر ما هي رحلة إلى هاوية
الضلال والتّعفّن الأخلاقيّ في النّهاية، فمن قَبِلَ
بالتّهاون في أمر ما واعتبره بسيطًا (وما يسوة)
سيقبل بكلّ رحابة أن يتهاون بكلّ شيء في
أقرب فرصة.
«زَينُ أبيها زَيْنَب عَقيلة الطالبيين الّذين هُم عقل العقول، رَمز العِفة والحياء والحجاب والعفاف، مَا خَرجت مِن تِلقاء نفسها ولا بَرَزت باختيارها وإنّما جَرت عليها الدواهي أن يُرى شَخصها ويُسمَع صوتها فقابلت ذلك بهدي مُحمّديّ وصَبرٍ عَلويّ وسداد فَاطِميّ وحِلم حَسني وإباء حُسَينيّ.
وأين هذا مِمن بَرزت باختيارها وتَصدّرت بقرارها؟!

خلاصة المَقال مَن كان يُريد قُدوة نسوية تُلبي طموحه في تَصدّر الأندية والمَحافل وتوسط المشهد والحدث جنباً إلىٰ جنب مع الرجل، فَليترك الحَوراء بضعة الزهراء وأمها اللتين ما كان مِنهُما ذلك إلا لِمُصيبة عَصفتْ بهما وواجب ألجأهُما إلىٰ ذلك ولِيَتخذ مِن صاحبة الجمل قُدوةً فإنها قامَت بأطوار وأدوار تَبَرعتْ فيها بخروجها مِن بيتها وقادت جيشا عرما وساهمت بتغيير مجرىٰ التاريخ وصناعة تيار ما زال في قلب المشهد إلى يوم الناس هذا.»

|سيّد محمّد رِضا شرف الدين.
إن القلب ليحزن، وانّ العين لتدمع، و لا نقول إلا ما يرضي الرب

فإنا لله وإنا إليه راجعون
«توسَّل بالدُّعاءِ فكُلُّ شيءٍ
‏تُحاولهُ، وسيلتهُ الدُّعــاءُ».
سرعة الزمن، وخِفةُ وقعِ خُطاه، مع استحكام الغفلة فينا، تجعلنا نستيقظ أحياناً مُرتاعين، نتفقد من بقي ممن نعرفهم، ومن رحل؟
‏ولعل بعضهم لم يرحل، لكننا، لسبب أو لآخر، لم نعد نشعر بوجوده!
‏ربما يكون كما قال ذلك الشاعر (قريبًا على بُعدِ)..
‏لكنه حتماً، في مكانٍ ما من هذا العالَم، منغمرٌ، مثلنا، في همومه ومشغلاته.
‏بل قد نتفقّد أنفسنا.. ملامحنا وعاداتنا وقناعاتنا، بل ربما بعض مبادئنا، فنرى أننا تغيرنا كثيراً دون أن نشعر!
” المُرعب في فكرةِ الزّواج ليس أن تتحمّلي رجلًا بإيجابيّاته وسلبيّاته طيلة حياتك، ولا أن يتحمّلك هو..

‏المُرعب في حجمِ التّردّد، هو مَصير أولئك الأطفال الّذين سينتجون من قرارٍ ابتدأ بمجرّد نظرةٍ أو مزحة، هل تستطيعين فعلًا أن تصنعي منهم رقمًا صعبًا مجتمعيًّا !؟
‏أم أنّهم سينشَؤون في جوٍّ روتينيّ عاديّ من التّلفاز إلى الشّارع إلى المدرسة..

‏الّذي أؤمنُ به هو أنّ مَرحلة العزوبيّة ليست مرحلة إصلاح الشّعر المتقصّف أو البشرة الدّاكنة أو إصلاح الوزن الزّائد فقط! إنّما هي فرصة بين يديكِ لتصنعي عقلًا مُختلفًا وشخصيّة قادرة على إنتاج جيلٍ حيّ نابضٍ بالفلاح.
‏هي أثمن فرصة لتتعلّمي فنّ صناعة الإنسان وتُلملمي شتات شخصيّتك وترمّمي عيوبك وتصنعي جيل المُستقبل الواعِد. “

‏- الشهيدة المُفكّرة بنت الهُدى.
"يؤدّب الحُزن قلبَ صاحبه، ولكن؛ يعلّمهُ الدعاء، يوحشه من الناس ويؤنسه بربّه".
«فلرُبما اتسع المضيق
ورُبما ضاقَ الفضا
ولرُب أمرٍ مُسخطٍ
لكَ في عواقبهِ رضا
الله يفعل ما يشاء
فلا تكن مُتعرِّضا
الله عوَّدك الجميل
فقِس على ما قد مضى».
اللهُم صَلِّ على مُحمدٍ وآلِ مُحمدٍ ، اِدفع عن ولِيك وخليِفتِك وحُجتِك على خلقِك ولِسانِك المُعبِّرِ عنك بِاِذنِك الناطِق بِحِكمتِك و عينِك الناظِرَةِ في برِيتِك وشاهِداً على عِبادِك الجَحجاحِ المُجاهِدِ المُجتهِدِ عبدِك العائِذِ بِكَ.


‏- مِن دُعاء الإمام الرضا(عليه السلام)لِصاحب الزمان(عج).
رسائل إلى الذات: ١٨

كثير أمور بهاي الحياة بيها رأي ورأي آخر، إلا وجود الكيان الغاصب والآراء الداعمة له بأي شكل، سواء بالتصريح أو التلميح، هي آراء رثة غير محترمة لا تؤخد على محمل حسن أبدًا.

ازرع في قلبك كره هذا الكيان السرطاني، ازرع في الآخرين هذه الكره، هذا الكره يمثل رفض أعلى مستويات الطغيان، يمثل حب نصرة المظلوم. ازرعه في أولادك في أصدقائك في من تحب.

شرف ما بعده شرف أن تقاتل هذه النتانة بالعقيدة والسلاح والكلمة والفكر والاستنكار الفعلي منه والقلبي.

#رسائل_إلى_الذات
إذا جفـاك خليـلٌ كنت تألفُـهُ
فـاطلب سـواه فكـل الناس إخوانُ

وإن نبَتْ فيك أوطان نشأت بهـا
فـارحـل فكـل بـلاد الله أوطـانُ
اللهم لا تجعله آخر العهد من هذا الموقف وارزقنيه من قابل أبداً ما أبقيتني.🙏🤍
الغدير حدث مفصلي ومهم في تاريخ الإسلام، فلا يمكن لدارس لتاريخ الإسلام من الداخل أو الخارج، أن يتجاهل هذا الحدث ودلالاته، وما يُؤسس له في مستقبل الرسالة الإسلامية بعد رحيل النبيّ (صلى الله عليه وآله)، على المستوى السياسي، وشخص الحاكم. والشيعة هم الجماعة الإسلامية الوحيدة التي التزمت بدلالة الغدير، وآمنت بولاية وخلافة أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله) بلا فصل، وبذلك حافظوا على تصوّر معقول لمستقبل الرسالة، لا يتجاهل الغدير ودلالته، خلافاً للجماعات الإسلامية الأخرى التي تخبّطت نظرياً في تصوير مستقبل الرسالة على المستوى السياسي، وتجاهلت حادثة الغدير، وأفرغتها من معناها ودلالتها المعقولة.

_ مازن المطوريّ
اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤمِنينَ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ.♥️
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ.❤️