اليوم كان يوم نكبة كبيرة على أعداء الله بفضل الله. زاد الله قلوبهم تفطراً وأخزاهم وكف شرهم عن المسلمين.

افرحوا بالعيد كما شئتم، وانشروا السعادة كيفما أردتم، ‏لكن إياكم ومظاهر السرف والترف، والتباهي والبذخ !!
تجنبوا تصوير اللحوم والشحوم، وحفلات الشواء العائلية، والتفاخر بها عبر مواقع التواصل !!
‏تأدبوا في حضرة بلاء إخوانكم في غزة، واحترموا مشاعرهم، وأصوات قرقرة بطون أطفالهم، فإن ذلك يكسر نفوسهم العزيزة، ويشعرهم بالخيبة المريرة، وأنهم ليسوا على بال أحد !!
فلا تقهروهم فوق قهرهم، ولا تخذلوهم فوق خذلانهم !!

أشهد بناء على معاناة ! ولذلك أحذر إخواني من عقدة الكمال.

"كم أماتت رغبةُ الكمال إنجازَ كثيرٍ من جليل الأعمال! كما أمات التَّراخي والتسويفُ كثيرًا من فريدِ التأليف!"

انشغل كثيرون في العيد عن جرائم الجيش الجبان المدعوم من مجرمي العرب والعجم. هذه نماذج مما فعلوه أيام العيد:

1. قصف مخيمات النزوح وارتقاء عدد من إخواننا فيها

2. قطع الغذاء عن شمال غزة، مع عشرات المشاهد لأطفال يتوفون وجلدهم على عظمهم، و #شمال_غزة_يموت_جوعاً

3. قتل د. إياد الرنتيسي رئيس قسم النساء والتوليد في مستشفى كمال عدوان، وذلك أثناء التحقيق في أقبية زنازين الاحتلال المجرم

4. فِعلة تدل على مستوى هؤلاء السفلة:
في ثالث أيام العيد جلس صاحب الصورة أدهم عليان، رجل في الخمسينات من عمره، على بسطة في سوق الصحابة بمدينة #غزة، يحاول أن يتكسب ما يطعم به أبناءه! وفي السماء كانت هناك طائرة "كواد كابتر"، وهي طائرة درونز مزودة برشاش، فقامت بقنصه في الرأس ليتوفى في مكانه.
وكما قال الصحفي سامي مشتهى: "طبعا أنت يمكن أن تتخيل ثلاثة أو أربعة من جنود الاحتلال في غرفة التحكم ، أمام شاشات البث المباشر، وهم يتراهنون أنهم يستطيعون قتله برصاصة في الرأس، لماذا؟ فقط لِـ التسلية!".

رحم الله من توفي من إخواننا وتقبلهم في الشهداء.
وأخزى وأذل الصهاينة ومَن والاهم وأعانهم.
وأعاننا الله على نصرة إخواننا نصرة يرفع عنا بها إثم الخذلان.

حول إساءة استعمال ألفاظ: النواشز - مطلقات المحاكم

الناشز هي التي تعصي زوجها فيما له عليها مما أوجبه له النكاح. فلا يجوز لك أن تسمي امرأة ناشزا لمجرد أنها اعترضت على منشور أو طلبت مهرا كبيرا أو اشتكت ظلم زوجها. ولكي تستحق المرأة وصف النشوز لا بد أن ترفض هذه المرأة طاعة الزوج أو تخبب النساء على أزواجهن أو تُظهر نية الاستعلاء على الزوج بقول أو عمل.

من البغي وصم مطلقة المحاكم ووضعها في صورة نمطية سيئة. فكثير من النساء لا ينفق عليهن أزواجهن ويحاولن بكل الطرق أن يتخلصن منهم، ويرفض الزوج العمل أو التطليق ولا يرضى بحكمين ولا بفتوى شيخ. فماذا تفعل هذه الزوجة؟

كثير من النساء يشرب زوجها المخدرات ويفسد حياتهما وتفشل كل محاولات الإصلاح الودية فماذا تفعل؟

كثير من النساء يعاني زوجها ضعفا جنسيا من كثرة مشاهدة الإباحيات وتعرض عليه نفسها فيأبى ويخلو في غرفة بنفسه ليفعل العادة القبيحة.

كثير من النساء يطلب زوجها أن يأتيها من دبرها فتأبى فيهجرها.

هذه حالات يعلمها كل مشتغل بالصدقات وبحل المشكلات الأسرية، ويرى بنفسه كيف يتبجح الزوج أو يتهرب فماذا تفعل هذه المطلقة؟

نعم أعلم أن كثيرا من مطلقات المحاكم مجرمات. لكن كثيرا أيضا منهن مظلومات، ومنهن من تترك كل شيء لتتخلص من زوج ظالم.

قلنا يا إخوة: ثمَّ فرق بين الهجوم على النسويات والهجوم على النساء. فليحذر كل مصلح أن يُفسد من حيث أراد الإصلاح فيكتب كلاما يُحاسَب عليه بين يدي الله.

وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ أعظمَ الناسِ عند اللهِ فِريةً لرجلٌ هاجى رجلًا فهجا القبيلةَ بأسرِها.

وكثير من النساء لا يعرفن الفرق بين انتقاد النسويات والنساء فتحملهن العصبية على الغضب والتسويغ والهجوم المضاد. وقد حصل معي مثل هذا من قبل فأصبحت أنتقي كلماتي بعناية لكي لا يُفهَم كلامي فهما خاطئا. فليحرص كل مشتغل بهذا الملف على اختيار ألفاظ وليحذر من ألفاظ التعميم التي يُساء فهمها.

ومن حقك أن تسأل عن سبب الطلاق فلا تُقدم على الزواج بمن ظلمت زوجها أو عُلِم نشوزها. أما أن تستعدي كل من طُلِّقت في المحكمة فالجميع خاسر في صراع الديكة هذا.

كاتب المنشور ضد قائمة المنقولات ومع القوامة وضد إرضاء النساء على حساب الدين ولكنه ضد الذكورية التي تقدم المكايدات والأهواء على الشرع.

حسام عبد العزيز
#أدمن

هكذا كان الأسرى الإسرائيليون بعد شهور من احتجازهم، مبتسمين، في صحة نفسية وجسمية جيدة.
بينما يخرج أسرانا من سجون العصابة الصهيونية في حالة مؤلمة، هزيلين تروي وجوه بعضهم حكاية تعذيب وإرهاب ممنهج على مدار الساعة. ونتحاشى نشر صورهم -شفاهم الله- إكراماً لهم.
وكل هذا برعاية نظام دولي حقير، لا ينفع معه إحسان ولا يردعه رأي عام ولا أعراف دولية ولا معاهدات ولا دين ولا أخلاق.
فطوبى لكل يدٍ متوضئة تدافع عن كرامة أمتها بالقوة ولكل من ينصرها.
ولعائن الله وسخطه على كل خائن ومدجِّنٍ لأبناء المسلمين.

#شمال_غرة_يموت_جوعا
ما كمية القهر التي يحس بها هذا الأب وهو يرى ابنته التي له معها ذكريات:
كان يلاعبها فتضحك له، تتعلق به، تتجه نحوه في اشتياق إذا عاد للبيت، يطعمها بيده، تنام على صدره..
يراها الآن عاجزة حتى عن البكاء!
لأن هناك كلاباً من كل الأجناس تآمروا ليمنعوا عنها لقمة الخبز وشربة الماء.
اللهم هذه ساعة مباركة من يوم الجمعة. اللهم نسألك أن تنتقم من عصابة الصهاينة المجرمين، وأن تذل وتخزي من والاهم وأعانهم، وأن تفرج عن إخواننا وتعيننا على نصرتهم، وتعيننا على طاعتك لنستحق نصرك.

#شمال_غرة_يموت_جوعًا
كل مجرم يساهم في هذا التجويع ويدعم الصهاينة القتَلة لن ينفعه يوم القيامة أن يقول: نفذت الأوامر.
(وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكُبَراءنا فأَضَلُّونا السبيلا)
ألا لعنة الله على الظالمين.

جددوا الهمة وانشروا يا كرام وأيقظوا بها من لا يهتم بـ #المقاطعة_الاقتصادية
#شمال_غزة_يموت_جوعاً
https://youtu.be/NX3tLqmveYo

أعجب العجب ممن يتألم لما يحصل في غزة، بل وقد يظن بالله ظن السوء، ثم تراه ينافق للشركاء في الجريمة ويعظمهم!!
كم قلتَ أمراض البلاد وأنت من أمراضها
اقعد فما أنت الذي يسعى إلى إنهاضها
وانظر بعينيك الذئاب تعبُّ في أحواضها

إذا لم تصطف مع الحق وأهله وتتخذ موقفاً من الشركاء في الجريمة بعد كل هذه الأحداث فمتى؟!
(ولا تركَنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)
#شمال_غزه_يموت_جوعا

هذه رسالة وصلتني من إحدى الأخوات - بارك الله فيها وجزاها الله خيرًا - على غيرتها على ربّها وإلهها ودينها..
وما ذكرتَه واقع ونلمسه ونسمعه ونتأذى منه جدًا حتى إنُني أتجنب الذهاب إلى بعض الأماكن لكثرة ما فيها من سبّ وفحش في الألفاظ، وأبتعد عن أماكن الصخب، وأضع يدي على قلبي عند ارتفاع أصوات متشاجرين لغلبة الظنّ أنّني سأسمع ما أكره، حتى من أطفال..
ولا أترك الإنكار ما استطعت لا على صغير ولا كبير، ولكن المشكلة أنّ الأمر يكاد يكون ظاهرة، والسبّ كثير مع ضعف إنكار المنكرين، حيث إنّ جميع النفوس متوترة ومضغوطة، ولا يوجد تقدير ولا احترام بين الناس، والإنكار والاحتكاك بغير حكمة قد يفجّر معارك.
وهذه الظاهرة يجب الاهتمام بمعالجتها والحذر من عواقبها، ولا أتفق مع مَن يخالف، ويريد فقط أن يُصَدّر فقط الصور الجميلة لغزة بينما المظاهر المدمُرة يخفيها ويتجاهلها ويعتذر لأصحابها، وهي من أوّل أسباب دوام البلاء والشقاء وتسلّط الأعداء.

هؤلاء هم أنفسهم الذين يأتون لبلادنا بكل زبالاتهم من شذوذ وطعن في الدين واستهزاء بالله ورسوله تحت عنوان :حرية التعبير".
هؤلاء هم أنفسهم الذين ينشرون لأبناء المسلمين برنامج جعفر توك الذي يوهن في قلوبهم تعظيم الشريعة وينشر الفواحش تحت عنوان "الحريات".
ثم هم يحاكمون ويحبسون ويطردون على وضع علامة إعجاب.
اخلعوا كل السُّتر الكاذبة عن أنفسكم فما عاد يغتر بكم إلا أعمى البصيرة.

انقطعت عنكم أيها الأحبة لأني كنت في رحلة علمية إلى السليمانية-كردستان العراق لزيارة برج Smart الطبي وإعطاء محاضرات فيه والمشاركة في مؤتمر الغدة الدرقية الأول في الشرق الأوسط.
كانت الرحلة حافلة بالفائدة، ولدي الكثير مما أقوله عن المؤتمر والمستوى الطبي المتقدم والسليمانية وأهلها.
لكن قبل نشر أي شيء: لا يمكن أن نتجاوز غزة وأهلها، ولا أهلنا في السودان..
فلا يصح أبداً أن نعود لحياتنا مع تجاهلٍ لأهلنا وجراحاتهم. فَوَقْعُ الشعور بالخذلان والنسيان صعبٌ جداً على المبتلى.
ونقول لأهلنا في غزة والسودان:
لا والله لا ننساكم..
وممارسة أدوارنا الاجتماعية والمهنية والعلمية لا يعني أبداً غفلتنا عنكم وعن السعي في نصرتكم..
ولا تكتمل لنا فرحة ولا يهدأ لنا بال قبل أن يرفع الظلم عنكم..
لكننا يا أهلنا ندرك أن معركة الأمة مع أعدائها طويلة، وتحتاج لإعادة بناء الأمة وسد ثغورها والعمل بجدٍّ واجتهاد على كل الصُّعُد اللازمة لقوتها وانعتاقها من التبعية..
ونسأل الله أن يعيننا على نصرتكم نصرةً يرضى بها عنا ويرفع عنا بها إثم الخذلان.

خطير جداً !!
ما يحدث الآن في غزة من قصف جنوني، وتهجير قسري، أشد وأقسى مما حدث منذ بداية الحرب، أهوال وفظائع تزلزل القلب، وتبكي العين، لكن الفرق أن التغطية الاعلامية الآن صارت صفراً، والعالم نسي غزة، أو بالأصح تناساها وانشغل عنها، فاللهم بقدر الخذلان الذي ذقناه، وبقدر الخيبات التي رأيناها، اجبر كسرنا، وارحم ضعفنا، وتولَّ أمرنا، فما لنا غيرك نرجوه، وليس لنا أحد سواك ندعوه !!