(فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا
فَهُوَ خَيْرٌ لّهُ)

يسر جمعية خيركم لتعليم القرآن وتحفيظه
وبالتعاون مع المنصة الوطنية للعمل التطوعي

أن تعلن عن برنامجها المتميز (التطوع القرآني)

يستهدف البرنامج الراغبين والراغبات بتعلم وتعليم القرآن الكريم مقابل الحصول على ساعات تطوعية من منصة العمل التطوعي وشهادات من جمعية خيركم، في حال أنجز المتطوع الفرصة التطوعية التي التحق بها.
بادر /ي للانضمام واتساب:

https://chat.whatsapp.com/JSiooRatQvS3AKOxAWvYVj

قناة التيليجرام:

https://t.me/+NYBQM1Qjq_I2Nzk8

شرفونا لنلتقي على مائدة التطوع القرآني .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(٩٩)
✍🏼 -- (..ومن يؤتَ الحكمة..)
قرأ يعقوبُ بكسرِ التّاءِ ووقفَ بالياءِ ؛ و (مَن) عندَهُ موصولةٌ وعندَ غيرِهِ شرطيَّةٌ .

-- (فنعمّا) اقتصرَ الشاطبيُّ على وجهِ الاختلاسِ لقالونَ وأبي عمرٍو وشعبةَ ؛ وفي التيسيرِ الإسكانُ والإختلاسُ لهم ؛ وبالوجهينِ أخذَ المحرِّرونَ؛ قالَ القاضي عن وجهِ الإسكانِ : ولا يضرُّ عدمُ ذِكرهِ في الشاطبيِّ ؛ إذ هو مذكورٌ في أصلِها ؛ وأخذَ المغاربةُ بالاختلاسِ لقالونَ من الكبيرِ والصغيرِ ولمن معهُ من الكبيرِ .

-- (من سيئاتكم) وقفَ حمزةُ بإبدالِ الهمزةِ ياءً مفتوحة .

-- (يشاء) وقفَ حمزةُ وهشامٌ بخمسةِ القياس .

-- (فلأنفسكم) وقفَ حمزةُ بالتحقيقِ والإبدالِ ياءً مفتوحة .

-- (الربا) تقدَّمَ أنهُ لا تقليلَ فيها لورشٍ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(١٠٠)
✍🏼 -- (رءوس) يوقَفُ لحمزةَ بالتسهيلِ والحذفِ فتصيرُ (رُوس) .

-- (يا أيها الذين ءامنوا إذا تداينتم..) الآيةُ.. يأتي لورشٍ على قصرِ البدلِ توسطُ اللِّينِ معَ فتحِ ذاتِ الياءِ ؛ وعلى توسُّطِ البدلِ توسُّطُ اللِّينِ معَ تقليلِ ذاتِ الياءِ ؛ وعلى مدِّ البدلِ توسُّطُ اللِّينِ ومدُّهُ ؛ وعلى كلٍّ منها فتحُ ذاتِ الياءِ وتقليلُها .

-- (شيئًا) وقفَ حمزةُ بالنقلِ والإدغامِ .

-- (يمل هو) لم أقف على نصٍّ ينصُّ على الابتداءِ بالضمِّ في : (هو) لأبي جعفرٍ ؛ كما نصَّ في المصباحِ على الابتداءِ بالكسرِ في لامِ الأمرِ في (ثم ليقطع) وأخواتِها*؛ والظاهرُ أنَّ الابتداءَ بها عندَ الاختبارِ يكونُ بالضمِّ ؛ ولا يقالُ: لا يصحُّ الابتداءُ بها لكونِها ساكنةً ؛ لأنَّ الأصلَ في هاءِ الضميرِ الضمِّ .

-- (تسئموا) يُوقَفُ لحمزةَ بالنقلِ .

-- (أدنى) أفعلُ لا تُقلَّلُ لأبي عمرٍو .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٨٨)

🖌لا يوقف على ما بعده شرط فيما قبله كمن يقف على ( والخمسة أن لعنت الله عليه) ثم يبتدأ ( إن كان من الكاذبين) .

*فتاوى مختصرة*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكم

عندي سؤال في أصول متن الطيبة في باب حروف قربت مخارجها ، بحثت عن إجابة ولم أوفق إليها بعد..


وهو في قوله تعالى في سورة البقرة :﴿ فَيَغفِرُ لِمَن يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشاءُ﴾ [البقرة: ٢٨٤]

السؤال فقط عن القارئين أبي عمرو ويعقوب ، لذا سأركز عليهما...

- قرأ أبو عمرو بجزم الراء والباء في "يغفر ، يعذب" ، ومن المعلوم ما يترتب على قراءته من باب إدغام حروف قربت مخارجها ، (وهو من باب الإدغام الصغير)


- أما يعقوب فقد قرأ كلا الموضعين "يغفر ، يعذب" بالرفع ، وبالتالي يقرأ بالإظهار فيهما .

سؤالي كالآتي :
هل يقرأ يعقوب كلا الموضعين بوجه آخر ، وهو الإدغام الكبير بدليل : "وقيل عن يعقوب ما لابن العلا" ؟
أم أنها مستثناة ليعقوب من الإدغام الكبير ؛ كون أبي عمرو إدغامه لها من قبيل الصغير لا الكبير؟

أرغب بمعرفة أوجه يعقوب في قراءته لكلا الحرفين..


وجزاكم الله عنا خير الجزاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله .

الجوابُ :
الحمد لله ؛ والصلاة والسلام على رسول الله ؛ وعلى آله وصحبه ومن والاه ؛ وبعد :
لا إدغام فيهما يعقوب ؛ لأن يعقوب يوافق أباعمرو على إدغام الكبير ؛ وإدغامهما لأبي عمرو من الإدغام الصغير .

وكتبَ :

متولي عبدالمجيد
١٤٤٦/٤/١٦هـ

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(١٠١)
✍🏼 -- (الذي اؤتمن) عندَ الابتداء تُبدَلُ الهمزةُ الثانيةُ واوًا لجميعِ القرَّاءِ فتصيرُ (اُوتُمِنَ) ؛ ولا توسُّطَ ولا إشباعَ في الواوِ لورشٍ باعتبارِ البدلِ من طريقِ الشاطبية ؛ ولهُ الخلافُ من طريقِ الأزرقِ في الطَّيِّبةِ .

-- (ويعذب من يشاء ) ذكرَ الشاطبيُّ فيهِ الخلافَ لابنِ كثيرٍ تبعًا للتسيرِ ؛ وأخذَ كثيرٌ منَ المُحرِّرينَ لهُ بالإظهارِ ؛ وبعضُهم سكتَ عن هذا الموضع ؛ وبعضُهم قرأ الوجهين ؛ وكذلكَ المغاربةُ وهو الذي عليه عملنا .

-- (لا تؤاخذنا) تقدّمَ أنّ رواةَ المدِّ في البدلِ مجمِعون على القصرِ في(يؤاخذ) .

-- (إصرًا) لا تُرقَّقُ راؤهُ لورشٍ للفصلِ بينَ الكسرةِ والرَّاءِ بالصَّادِ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمران)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٢)
✍🏼 -- (الم الله) يجوزُ لجميعِ القراءِ وصلًا وجهانِ : المدُّ نظرًا للأصلِ وعدمِ الاعتدادِ بالعارضِ ؛ والقصرُ اعتدادًا بالعارضِ ؛ ولا يجوزُ التوسُّطُ خلافًا لمن ذهبَ إليهِ ؛ وقرأ أبوجعفرٍ بالسكتِ على الحروفِ المُقَطّعةِ ؛ ويلزمُ منهُ لزومُ المدِّ الطَّويلِ في "ميم" وعدمُ جوازِ القصرِ لسكونِ الميمِ وصلًا ؛ كما يترتبُّ عليهِ إثباتُ همزةِ الوصلِ حالةَ الوصلِ ؛ ولا خلافَ بينهم في مدِّ "ميم" وقفًا ؛ واختلفوا في حركة " ميم" فالجمهورُ على أنها حركةُ التقاءِ الساكنين ؛ وذهبَ الفرَّاءُ إلى أنها حركةُ نقلٍ ؛ فهمزةُ الوصلِ جرت مُجرى همزةِ القطع ؛ وكانتِ الحركةُ فتحةً لخفّتِها ؛ وللمحافظةِ على تفخيمِ الجلالةِ بعدها .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٨٩)

🖌 يُبتدأ بأسماء الإشارة المستأنفة كالوقف على ( فلا جناح عليهما فيما افتدت به) ثم الابتداء ( تللك حدود الله فلا تعتدوها) فـ : "تي" اسم إشارة مبني على السكون أي على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين ،
-أعني : الياء واللام- في محل رفع مبتدأ .

فتاوى مختصرة

سأل عن حكم الوقف على قوله تعالى (لكنا هو الله ربي..) ثم الابتداء بقوله (الله ربي..) ؟

والجوابُ : يتبين حكم ذلك بعد إعراب هذا الجزء من الآية فأقول : لكنا : أصلها (لكنْ أنا) فحذفت الهمزة بعد نقل حركتها للنون ؛ وأدغمت النون في النون و (لكن) حرف استدراك ؛ و (أنا) مبتدأ ؛ و (هو) مبتدأ ثان ؛ و (الله) مبتدأ ثالث ؛ و (ربي) خبر المبتدإ الثالث ؛ وجملة : الله ربي خبر المبتدإ (هو) وجملة :(هو الله ربي) خبر المبتدإ (أنا) ؛ وبناءً عليه فالابتداء بقوله (الله ربي) فيه فصلٌ للمبتدإ عن خبره ؛ وذلك لا يصحُّ إذ لا بُدَّ للوقف والابتداء من التوافق مع أساليب وتراكيب العربية .

وكتبَ :
متولي عبدالمجيد
١٤٤٦/٤/١٨هـ

📜📚 *دورة* *السَّبْع* ُ *في* *سَبْعٍ* *لِسَبْعٍ*
خاصة بالرجال

🎙️تقديم طارق محمد أحمد مير
المفرد للقراءات العشر

🎯 *تهدف إلى اتقان* حفظ أصول متن الشاطبية

💡 *العدد* محدد ل *٧* من الرجال

📝 *شروط* *الدورة*
١ ) مخصصة لغير الحافظين أصول الشاطبية
٢ ) اجتياز تسميع باب المقدمة
بنسبة ٧٥ ٪
٣ ) التعهد باتمام حفظ الأصول
٤ ) الانضمام إلى مجموعة الواتس الموجودة داخل رابط التسجيل
٥ ) 🔴 حضور المقابلة القصيرة



👑 *العدد* محدد ل ٧ فقط
🗓️ *السبت* والأحد
⏲️ *٦.٣٠* - ٧.٣٠ مساء بتوقيت مكة
🤝 *لمدة* ٧ أسابيع
📚 *تبدأ* ٢٢ ربيع الثاني


✏️ *رابط* التسجيل
https://shorturl.at/94mdu

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٣)
✍🏼 -- (التوراة) العملُ على الأخذِ بالوجهينِ لقالونَ ؛ واقتصرَ المغاربةُ على التّقليلِ منَ العشرِ الكبيرِ .

-- (لا يخفى عليه شيء) لا يمتنعُ لورشٍ شيءٌ .

-- (السماء ؛ يشاء) الوقفُ بخمسةِ القياسِ لا يخفى .

-- (زيغٌ ؛ شيخٌ) الغينُ عندَ الوقفِ تكونُ في أدنى منزلةٍ منَ التفخيمِ ؛ ولا يقالُ إنها مرقّقةٌ ؛ لأنّ حروفَ الاستعلاءِ لا تُرقَّقُ بحالٍ ؛ وكذلكَ الغينُ في (لا تُزغ) في الحالين .

فائدةٌ : كانَ ابنُ كثيرٍ يتعمّدُ الوقفَ في غيرِ رءوسِ الآيِ في ثلاثةِ مواضعَ ؛ ولم يبالِ بعدَ ذلكَ وقفَ أو لم يقفْ ؛ وهذهِ المواضع هي :
١- (..وما يعلم تأويله إلا الله..) في آل عمران .
٢- (..وما يشعركم..) في الأنعامِ .
٣-(..قالوا إنما يعلمه بشر..) في النَّحلِ ؛ وهذا يدلُّ على أنهُ كانَ يقفُ حتى ينقطعَ نفَسُهُ .

-- (شيئًا) وقفَ حمزةُ بالنّقلِ والإدغامِ .

-- (كدأب ؛ رأي) وقفَ حمزةُ بالألفِ .

فائدةٌ : لم تقع ثاءٌ متحركةٌ معَ ذالٍ متحركةٍ إلا في (..الحرث ذلكَ..) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٤)

✍🏼 -- (..ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب) لورشٍ عشَرَةُ أوجهٍ هي :
١-٤ فتحُ (الدنيا) معَ قصرِ وإشباعِ (المئاب) بالسُّكونِ والرَّومِ فيهما باعتبارِ البدلِ .
٥ - الفتحُ معَ التَّوسُّطِ بالسُّكونِ فقط باعتبارِ عُروضِ السُّكونِ .
٦-٩ التَّقليلُ معَ التَّوسُّطِ والإشباعِ بالسُّكونِ والرُّومِ فيهما باعتبارِ البدلِ .
١٠ - التَّقليلُ معَ القصرِ بالسُّكونِ فقطِ باعتبارِ العُروضِ .

-- (المئاب) وقفَ حمزةُ بالتَّسهيلِ .

-- (قل أونبئكم..) لحمزةَ من روايةِ خلفٍ اثنا عشرَ وجهًا ؛ وذلكَ أنّ لهُ في الهمزةِ الأولى : النّقلَ والتَّحقيقَ والسَّكتَ ؛ ويأتي لهُ في الثانيةِ : التَّحقيقُ والتَّسهيلُ لأنَّها متوسِّطةٌ بزائدٍ ؛ فتكونُ الأوجهُ سِتّةً ؛ ويأتي لهُ في الثالثةِ: التَّسهيلُ والإبدالُ ياءً مضمومةً ؛ لأنّها مضمومةٌ بعدَ كسرٍ ؛ تُضربُ السِتَّةُ في وجهَيِ الثالثةِ فتكونُ اثني عشرَ وجهًا ؛ يمتنعُ منها اثنانِ : النَّقلُ في الأولي معَ تحقيقِ الثانيةِ ووجهَيِ الثالثة ؛ فتكونُ الأوجهُ الصحيحةُ لخَلفٍ عشَرَةً ؛ ووقعَ للشيخِ شلبيّ أنَّ النَّقلَ يكونُ معَ تحقيقِ الثانيةِ وهو وهَمٌ ؛ والصَّوابُ ما تقدَّمَ ؛ أمّا خلادٌ فلا سكتَ لهُ ؛ فتكونُ أوجهُهُ سِتّةً .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩٠)

🖌 لا يوقف على ما قبل النداء المجرد كالوقف على ( فإن خير الزّاد التقوى واتقون) ثم الابتداء ( ياأولي الألباب) ، لأن الابتداء بالنداء المجرد لا يفيد إلا بأن يُقرن بالسبب الذي من أجله كان النداء .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٧)

✍🏼 -- (زكريا) إذا وقفَ هشامٌ عليها فلهُ خمسةُ القياسِ لأنهُ يهمزُ ويرفعُ ؛ أما حمزةُ فليسَ لهُ إلا القصرُ لأنهُ لا يهمزُ .

-- (الدعاء ؛ يشاء) الوقفُ عليهما لا يخفى .

-- (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل) إلى (..بآية من ربكم..)
لقالونَ الخلافُ في (والتوراة) والمنفصل وميمِ الجمعِ ؛ فتكونُ الأوجهُ ثمانيةٌ كلُّها صحيحةٌ من طريقِ الطيِّبةِ ؛ ويمتنعُ منها من طريقِ الشّاطببةِ ثلاثةٌ اثنانِ على فتحِ (التوراة) أحدهما : السكونُ على القصرِ .
الثاني : الصلةُ على المدِّ . وواحدٌ على التقليلِ وهو صلةُ الميمِ على القصرِ ؛ ويجوزُ الأوجهُ الخمسةُ الباقية .

-- (كهيئة) وقفَ حمزةُ بالنقلِ والإدغامِ .

-- (وأبرئ) لحمزةَ وهشامٍ في الهمزةِ الأخيرةِ خمسةُ أوجهٍ تقديرًا وأربعةٌ عمليًّا :
١- إبدالُها ألفًا على القياس .
٢- تسهيلُها بينَ بينَ معَ الرَّومِ .
٣- إبدالُها ياءً مضمومةً على الرَّسمِ ؛ ثمَّ تُسَكّنُ للوقفِ فيتحدُّ هذا الأوجهُ ؛ معَ الوجهِ الأوَّلِ لفظًا ويختلفُ تقديرًا .
٤ - مثلُ السابقِ إلا أنهُ معَ الإشمامِ . ٥ - إبدالُها ياءً أيضًا معَ الرَّومِ ؛ ولحمزةَ تسهيلُ الأولى أيضًا فتكونُ أوجههُ عشرةً تقديرًا وثمانيةً عمليًّا . وإذا اجتمعَتِ (التوراة) معَ ميمِ الجمعِ فقط أو معَ المدِّ المنفصلِ فقط فلا يمتنعُ شيءٌ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٨)

✍🏼 -- (ورسولًا إلى بني إسرائيل...) الآيةُ.. لورشٍ ستةُ أوجهٍ :
١- توسُّطُ اللِّينِ معَ فتحِ ذاتِ الياءِ وقصرِ البدلِ .
٢- توسُّطُ اللِّينِ معَ الفتحِ ومدِّ البدلِ .
٣- توسُّطُ اللِّينِ معَ التقليلِ وتوسُّطِ البدلِ .
٤- توسُّطُ اللِّينِ معَ التقليلِ ومدِّ البدلِ .
٥-٦ مدُّ اللِّينِ معَ الفتحِ والتقليلِ ومدِّ البدلِ .

-- (إسرائيل) مستثاةٌ من التوسُّطِ والإشباعِ في البدلِ ؛ لكن باعتبارِ عروضِ السكونِ يأتي فيها التثليثُ وقفًا .

-- (وأنبئكم) عندَ الوقفِ عليها لحمزةَ يأتي لهُ تحقيقُ الأولى وتسهيلُها معَ تسهيلٍ الثانيةِ وإبدالِها ياءً مضمومةً .

-- (وأطيعون) وقفَ حمزةُ بتحقيقِ وتسهيلِ الهمزةِ .

-- (أنصاري) لا تقليلَ فيهِ لورشٍ قيل : لأنَّ الكسرةَ كسرةُ بناءٍ معَ كونِ الكلمةِ في موضعِ رفعٍ ؛ والتقليلُ يكونُ في كسرةِ الإعراب كـ (أبصارهم) ورُدَّ ذلكَ بأنَّ كسرةَ البناءِ ليست بمانعةٍ للتقليل ؛ لأنَّ كسرةَ البناءِ أقوى على جَلبِ التقليلِ من كسرةِ الإعرابِ للزومِها ؛ ووجهُ فتحهِ أنَّ ياءَ الإضافةِ قدِ اتصلت بالكلمةِ ؛ ولا يمكنُ انفصالُها منها ؛ فصارتِ الراءُ كأنها متوسطة ؛ وورشٌ لا يقلِّلُ الألفَ معَ الراءِ المتوسطة .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩٢)

يُبتدأ بالضمائر المنفصلة المستأنفة كالوقف على ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة) ثم الابتداء ( نحن أعلم بما يصفون) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٥)

✍🏼 -- (..أونبئكم..) يُفهمُ من كلامِ الشاطبيِّ عن هشامٍ في بابِ الهمزتينِ من كلمةٍ أنَّ لهُ في (أؤنبئكم ؛ أءنزل ؛ أءلقي) ثلاثةَ أوجهٍ هي : التَّحقيقُ معَ الإدخالِ وعدمِهِ في الثلاثة ؛ والتَّحقيقُ من غيرِ إدخالٍ في (أؤنبئكم) ؛ والتّسهيلُ معَ الإدخالِ في(أءنزل ؛ أءلقي) ؛ فيكونُ لهُ في (أؤنبئكم) وجهانِ : التّحقيقُ معَ الإدخالِ وعدمِهِ ؛ ويكونُ لهُ في الباقي ثلاثةُ أوجهٍ : التّحقيقُ والتّسهيلُ معَ الإدخالِ منَ - التَّيسيرِ - ؛ والتّحقيقُ من غيرِ إدخالِ من زياداتِ القصيد . ولأبي عمرٍو في الثلاثةِ التّسهيلُ معَ الإدخالِ وعدمِهِ ؛ واقتصرَ المغاربةُ لهُ في العشرِ الكبيرِ على وجهِ التّسهيلِ معَ الإدخال .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٦)

✍🏼 -- (.. أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم) تأتي ثلاثةُ البدلِ معَ التَّسهيلِ والإبدالِ لورشٍ فهي أربعة .

-- (..من سُوء..) يُوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بالنَّقلِ والإدغامِ معَ السُّكونِ والرَّومِ ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بالمدِّ لهما في الواوِ توسُّطًا لهشامٍ وإشباعًا لحمزةَ ؛ وذلكَ على وجهِ النَّقلِ .

-- (إن الله اصطفى ءام ونوحًا..) الآيةُ
أربعةُ ورشٍ لا تخفى .

-- (عمران) العملُ على الأخذِ بالفتحِ والإمالةِ لابنِ ذكوانَ ؛ وراؤهُ مفخمةٌ لورشٍ كغيرهِ ؛ لكونهِ أحدَ الأسماءِ الأعمجيةِ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩١)

🖌 يوقف على ما قبل الجار والمجرور المستأنف كمن يقف على ( في بضع سنين) ثم يبتدأ ( لله الأمر من قبل ومن بعد) .